لا لن اتزوجك....قالها العريس فى حفل الزواج

لا لن اتزوجك....قالها العريس فى حفل الزواج
لا....لا...
خرجت هذه الكلمة بقسوة ووحشية
فطغت على كل ال
وحل محلها صمت رهيب اطبق على كل الحاضرين.......
لا...لا...لن اتزوجك... .وقعت هذه الكلمة كالصاعقة على راس العروس ....
لا يعقل انه قال لا......لا يمكن ان يكون يعنيها....
لكنه ..قالها...قالها وخرج من حياة العروس المحطمة...بدون اكتراث كانه يدوس
على زهرة ملقاة على الارض....بلا رحمة ..ولا شفقة..
وكما رحل ...عاد بعد عام.....ولكنه عاد لينتقم.....
ماسر هذا الانتقام...وما كل هذه القسوة....
هذه هى القصة ...
ارجوا ان تنال رضاكم ..
ولنبدا الان احداث القصة......
نبدأ.....
بسم الله الرحمن الرحيم
.......
لا
كانت هذه الكلمة الوحيدة التى لم يتوقع احد سماعها فى مناسبة كهذه
كلمة واحدة فقط ولكنها كانت كافية لافساد جو السعادة والبهجةالعارمة
فى يوم كان يفترض انه امن اروع ايام ليندا...
فاذا به يتحول الى اسوأ كابوس شهدته فى حياتها..

هذه مقدمة القصة
وهى قصة مترجمة قراتها واعجبتنى
وقررت ان انقلها اليكم لجمالها
فهل تقبلون
مع العلم اننى سوف اقوم بتلخيصها
وسوف تنال رضاكم ان شاء الله

دان هل تقبل ليندا زوجة لك..؟؟
انبعثت تلك الكلمات المألوفة فى مثل هذا الموقف
وتردد صداها فى اذن كل الحاضرين
خفق قلب ليندا حين علمت ان اللحظة التى انتظرتها طويلا
قد حانت اخيرا....ستكون ل..دان وسيكون لها طول العمر ...
كان الصمت المخيم قد طال امده قليلا ..
مرت الثوانى تلو الاخرى وطال الانتظار والترقب اللذان تحولا الى امتحان لقدرة
الاعصاب على الاحتمال...
فتعالت همهمات الحاضرين..ولم تتمكن ليندا خلف طرحتها المزدانة بالورود
فقد خطر لها ان عائلتها واصدقائها قد توقعوا ربما ان تخونها هى شجاعتها
فى هذه اللحظة الحاسمة وليس العريس
على الاقل ليس هذا العريس تحديدا...ان.. دان...الرجل الذائع الصيت
معروف برجل الاعمال الفولاذى المتحجر القلب..
ايعقل ان يفقد هذا الرجل ثقته بنفسه فتخونه الكلمات..؟؟ ابدا..
عاد الصوت يردد من جديد..دان .. هل تقبل..لا...لا..
خرجت هذه الكلمة بقسوة تكاد تكون وحشية..فحل الصمت المطبق على الحاضرين
بشكل تام ومحكم...لا..؟؟؟
كان لهذه الكلمة فى راس ليندا وقع اشبه بالصاعقة التى تخلفها ضربة عنيفة على الراس ..وشعرت بالهواء ينسحب من رئتيها..
لا يعقل انه قال ..لا.؟

جميلة اوى البداية ياجومانه
فى انتظار المزيد وشكرا على المجهود المميز
دمتى بحفظ الرحمن ياقمر

تسلمى حبيبت قلبى
وميرسى على مرورك

لم تتمكن سوى من التحديق الى الرجل الذى اتت الى هنا
لكى تتزوجه فامتقع لونها وتلاشت الوانه..
كانت ملامح دان القاسية فى هذه اللحظة جعلت ليندا يتملكها شعور
مفاجئ بأن اصابع باردة فظيعة قبضت على قلبها وعصرته بوحشية
وعاد الصوت يردد من جديد ..قلت هل تقبل..؟؟
التفت دان الى الصوت..
لكن لم يظهر عليه اى انفعال او عاطفة تبدى تاثره بمظهر العروس المنهارة
امامه...وقالت ليندا بصوت اشبه بصوت الاموات..
دان...وخرج صوتها مرتعشا حين لفظت اسمه..
ارجوك لا تمزح....
كان ذلك هو كل ما استطاعت الفكير فيه ..انه بلا شك مزاح رهيب..
كريه عديم الذوق.. وحاولت ان تظهر ابتسامة تخفى المها..
لكن ابتسامتها قوبلت بفظاظة ..عكستها نظرة عدائية رافضة..من دان
ثم انتزع يده من يدها ..وقال .. انا لا امزح ياعزيزتى..
واضاف قائلا..لقد قلت لا وعنيت ..لا..
فما كان من الحشد الجالس الا ان حدق فيه بصمت وذهول..
فقالت..ارجوك كن جادا..
فاجابها مؤكدا ..انا لم اكن جاد مثلما انا الان يا حبيبتى..
واحست ان الزهور فى يدها تكاد تخنقها وتصيبها بالغثيان..فقالت
لا يمكن ان تعنى..ردد دان بتهكم كلامها قائلا..
لا يمكن ان اعنى ..مالذى لا يمكن ان اعنيه ...اتريدين ان اهجيها لك...حسنا.
وانقضت يده عليه بسرعة وامسك خصرها بشدة وجذبها اليه بعنف
وقسوة فاستدارت نصف دائرة واصبحت فى مواجهة الحشد الجالس
وبعينيها الهائمتين رات والدها فى المقعد الامامى وقد احمر وجهه...
وعلاه الغضب والشحوب..
فتذكرت ببؤس انه لم يرد لهذا الزواج ان يتم وقد حذرها من ربط حياتها برجل
له صفات وسمعة دان...ولكنه رضخ امام اصرارها وتصميمها عليه..
وهاهى اليوم نادمة لانها لم تقم وزنا لرأيه وشكوكه
واردف دان قائلا...لن اتزوج بك ..ولن اوفى بتلك الوعود التافهة
التى كنت تتوقعين منى ان افى بها ...
اسمعى ايتها اللعينة....
اريد منك ان تسمعى ما سوف اقوله..
...

هه

وبعدين جومانه

كملى القصه

القصة رائعة منتظرين منك المزيد
تقبلى مرورى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تريكه

هه

وبعدين جومانه

كملى القصه

---

ميرسى كتير على مرورك اوبو تريكة
واكيد ان شاء الله هكملها

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرومانسية

القصة رائعة منتظرين منك المزيد
تقبلى مرورى

---

تسلمى رومانسية
على مرورك

اسمعى ايتها اللعينة ...
اريد منك ان تسمعى ما ساقوله....
اريدك ان تعلمى انى لن اتزوج بك الان او فى اى وقت
وانى افضل الموت على ان اتزوج بك او الدخول لهذا السجن
والاذعان لما اعتبره اسوأ انواع الاكاذيب..
ثم افلت يدها كما كما لو ان الامساك بها قد بصيبه بالعدوى
واخذ نفسا عميقا ..وقال ..اسف
يا صغيرتى ولكن هكذا ستجرى الامور..
وتبسم ..ابتسامة كريهة..ثم ابتعد عنها بخطى قوية واسعة
وكان صدى خطواته يحطم الصمت المذهول.
رفعت ليندا طرحتها المزركشة الى الوراء بغضب..
وانقبض ثغرها الواسع من التوتر ..وقالت..
لا يمكنك ان تفعل هذا بى لا يمكن ان تتخلى عنى
هكذا ببساطة..
سوف اكرهك ساكرهك من كل قلبى..اذا فعلت ذلك بى يادان
فلن اغفر لك ابدا..ابدا..
وبدافع غريزى محض اندفعت الى الامام ..
وقذفت بباقة الورد خلفه وراحت تراقب الورود الرئعة التى
اختارتها بتأن وعناية فائقة متجهة باشرة نحو ظهر دان العريض
لكن نوعا من الاحساس ونظرة خاطفة القاها بطرف عينيه
نبهته فارتد برشاقة نمر وبسط ذراعه الطويلة ليلتقط الباقة قبل ان تسقط
على الارض...
ثم رفع الورود فى تحية ساخرة وهو يقول..
حسنا...اعتقد ان هذا يعنى انى سأكون اول من يتزوج بين هؤلاء
الحاضرين ..اليس هذا ما يفترض حدوثه
لمن يلتقط باقة العروس

ياه بجد قسوة فى المشاعر
او بمعنى اصح معدوم المشاعر
بجد شكله جميلة اوى زوقك عالى ياحبيبتى
تسلمى على المجهود المميز ياقمر
فى انتظار الباقية
دمتى بحفظ الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الارض

ياه بجد قسوة فى المشاعر
او بمعنى اصح معدوم المشاعر
بجد شكله جميلة اوى زوقك عالى ياحبيبتى
تسلمى على المجهود المميز ياقمر
فى انتظار الباقية
دمتى بحفظ الله

---

تسلمى ريم
وميرسى على متبعتك

اليس هذا ما يفترض ان يحدث
لمن يلتقط باقة العروس..؟ولكن اعذرينى اذا فضلت تفويت هذه الفرصة
او اى فرصة فمجرد التفكير فى ان ابقى اسير امراة واحدة
هو امر لا استطيع تحمله..
لم تستطع ليندا تصديق ما تسمعه...
اسير.. اى اسير.؟؟
كان يتكلم كانها هى التى اوقعته فى شباكها...
لكنه هو الذى طلب منها الزواج....اذن لماذا طلبه..
ثم سمعته يقول...ربما اذا حاولتى مرة اخرى ...سيكون حظك افضل مع
شخص اخر...ثم القى بالورود نحوها باشمئزاز
وتعمد ان لا تصل اليهافوقعت على الارض
وقال..قلتى انك تريدين ان تتزوجى رجل غنى ...لكنى اسف
فانا لست هذا الرجل..
فاتضح قصده لها وتذكرت كلماتها الغبية التى قالتها يوما لصديقتها
لقد مللت وتعبت من حياة الفقر .. سابحث لنفسى عن زوج ثرى
يسطيع ان يجعلنى احيا بمستوى راق ..ولن انتظرليأتى الي عندى
ان الرجل الثرى الذى سيدخل من هذا الباب
سيجد نفسه فريسة لحملة من الاغراء سوف امارسها عليه
ولن يستطيع مقاومتى
واراهنك اننى ساضع خاتم الزواج فى اصبعه قبل ان يدرك ماذا
جرى له وقبل ان يفيق الى نفسه
لقد كان هذا الحوار مزاحا ودعابة بين صديقتين لا اكثر
حين صرحت بهذا الكلام فى سهرة عند صديقتها.
لكن حين دخل دان الغرفة بعد وقت قصير نسيت كل هذا الكلام
وتوقف تفكيرها امام الاحاسيس التى شعرت بها تجاهه
ولم تستطع التفكير فى شئ اخر غيره..
لكن كيف تمكن دان من سماع رهانها المجنون..؟؟
فلم يكن موجودا بالمنزل وقتها ...ام انه كان موجودا ولم تشعر به..؟؟
وسمعته يقول...
عليكى ان تدبرى امرك فلم يعد لدى مااقدمه لك..
لكن لا تياسى ولا تستسلمى ياحبيبتى فالبحر مازال مليئا بالاسماك
وما عليكى الا ان تلقى بالشباك على صيد جديد
ولكن بكل اسف لا تنتظرى منى ان ابقى للمشاهدة
ثم استدار خارجا من القاعة دون ان يلتفت
الى الوراء
وتركها وحيدة حزينة مقهورة لا تدرى ماذا تفعل
وعادت الى منزلها كسيرة القلب
وفى المنزل....

مشكورررررررررر

ياه

اد ايه القصه جذابه يا جومانه

وبعدين حصل ايه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تريكه

ياه

اد ايه القصه جذابه يا جومانه

وبعدين حصل ايه

---

حاضر ابو تريكة
وميرسى على متبعتك

وفى المنزل وبعد مرور عام بالضبط
......
..
دخلت ليندا المنزل مساءا بعد يوم طويل استنزف كل مشاعرها
وقعت عينيها على باقة من الورود فى ردهة المنزل
وانقبض قلبها وشعرت شعور خفى ان هذه الورود تحمل لها المتاعب
انها شبيهة بل هى مطابقة لباقة الورود التى
سقطت عند قديها منذ عام بالضبط يوم زفافها المشئوم
وعادت بها الذاكرة الى تلك الليلة التعيسة..
حين اعلنت ليندا ان رجل احلامها قد دخل توا من الباب
فقالت لها صديقتها جاين...لالا ..الا دان
لا احد يعبث معه ويحيا بعد ذلك ليروى القصة
فسألتها ليندا...لماذا..هل هو محطم قلوب..؟
فقالت صديقتها ..لا بل هو محطم نفوس..
ان النساء عنده كالاعمال لا فرق بينهما..ياخذ مايريد ويترك الباقى
دون ادنى شعور بالشفقة تجاه اى شخص
وفى الوقع يقول الناس انه لا يملك قلبا كباقى البشر
لذلك..فانا احذرك..من الاقتراب منه او اللعب معه..
ولكن ليندا لم تهتم لحديثها ولم تاخذ تحذيرها مأخذ الجد
واتجهت اليه حيث يقف..
وقدمت نفسها له بكل وقاحة..قائلة..
انت طبعا لا تعرفنى وكان صوتها فيه دلال واثارة
ثم تابعت...انا الفتاة التى انتظرتها طول حياتك..
وقال دان باندهاش..اانتى هى حقا..
ثم رفع حاجبيه ..وامعن النظر فى كل جزء تقع عليه عينا من جسدها
وتفحصها بدقة من شعر راسها الى اخمص قدميها..
ثم قال..اتعرفين ...انك قد تكونين فعلا على حق...
ولكن الحقيقة انها لم تعرف دان ابدا..كما ينبغى ان تعرفه.
ولكن كما يقولون الحب اعمى ...وهذا الحب نفسه قد تحول الى كره
شديد بعد ذلك وقد ساعدها هذا الكره فى احتمال الايام السوداء التى مرت عليها
بعد ذلك وكان سندا لها فى ان تستطيع مواجهة الناس والنظرات المتأملة والتعليقات
الهامسة عند ظهورها فى اى مكانولو كانت استسلمت لاحزانها
لكان دان هو الرابح ولنجح فى خطته التى اراد بها اذلالها...
ارغمت ليندا نفسها على مابعة الحياة بشكل طبيعى..
واستطاعت اقناع الناس انها غير مهمتمة ولا مبالية.
وسألت اخوها متى وصلت هذه الورود فاجابها لقد وصلت فى الثانية تماما
وقالت فى نفسها لماذا الثانية تحديدا..ان الذى ارسلها يعرف ما يعنيه هذا الوقت
بالذات وراحت الشكوك تحرق اعصابها
ايكون هو من ارسلها..