مقالة علاء الأسوانى : لماذا يصرخ سيادة اللواء ؟ !

مقاله علاء الاسوانى (( جملة إعتراضية ))
فى جريدة الشروق
13 إبريل 2010
لماذا يصرخ سيادة اللواء؟!

الشبان والبنات الذين خرجوا يتظاهرون فى شوارع القاهرة يوم 6 أبريل لم يخالفوا القانون ولم يرتكبوا جريمة أو خطيئة. كانوا يريدون فقط أن يعبروا عن رأيهم.. كانوا يطالبون بالحرية، بالعدل، بالكرامة، بانتخابات نظيفة وإلغاء قانون الطوارئ وتعديل الدستور لإتاحة فرصة متكافئة للترشح بين المصريين جميعا. كل هذه مطالب عادلة ومشروعة. لماذا تم التنكيل بهؤلاء الشبان وضربهم وسحلهم واعتقالهم..؟..

لا توجد دولة محترمة فى العالم تعاقب مواطنيها بهذه البشاعة لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم، ما حدث يوم 6 أبريل سيظل وصمة عار تلطخ جبين النظام المصرى إلى الأبد. لقد تم حصار الشبان والبنات بواسطة كردون من عساكر الأمن المركزى، ظلوا يضغطون على أجساد الشبان حتى كادوا يخنقونهم وسرعان ما انقض عليهم رجال فرق الكاراتيه التابعة للشرطة. راحوا يضربون الشبان والبنات بالعصى الغليظة على رءوسهم وأجسادهم.. هذا القمع الوحشى لم أره من قبل قط إلا فى تعامل الجيش الإسرائيلى مع المتظاهرين الفلسطينيين أثناء الانتفاضة.. لماذا يعتدى مصريون على مصريين مثلهم بهذه الوحشية..؟

ظل الشبان والبنات يصرخون وأصيبوا بجروح بالغة حتى سالت دماؤهم على الأسفلت لكن الضرب لم يتوقف لحظة. أخيرا ظهر رجل جاوز الخمسين، ضخم الجثة أسمر يرتدى الملابس المدنية وقد استقرت على جبينه علامة صلاة كبيرة. كان الجنود ينادونه «سيادة اللواء».. كان هذا اللواء يأمر بإخراج البنات من الكردون. واحدة وراء الأخرى. يصرخ بصوت كالرعد فى المخبرين:

ــ هاتوا لى البنت المومس اللى هناك دى.

فورا، يندفع المخبرون ليجذبوا البنت من وسط زملائها، كان الشبان يستميتون فى الدفاع عن البنت، يحمونها بأجسادهم ويتلقون عنها الضربات، لكن الضرب كان يشتد ويزداد ضراوة ويحدث المزيد من الإصابات فى أجساد الشبان حتى تخور مقاومتهم فى النهاية ويتمكن المخبرون من إخراج البنت من وسطهم. يدفعون بها أمامهم وهم يضربونها حتى تقف فى مواجهة اللواء الذى يتلقاها بوابل من الشتائم البذيئة ثم يرفع يده ويصفعها بقوة عدة مرات قبل أن يشد حجابها وينزعه، ثم يمسكها من شعرها ويسحلها على الأرض لمسافة طويلة وهو يركلها بقدميه بكل قوته حتى يلقى بها إلى الجنود الذين يكملون ضربها وصفعها وركلها ثم يقذفون بها أخيرا، بعد أن حطموها تماما، فى سيارة الترحيلات.

ظهرت صورة اللواء وهو يعتدى بنفس الطريقة على البنات فى كل تسجيلات الفيديو التى أفلتت من مصادرة الشرطة. غير أننى لاحظت أمرا غريبا، فبينما اللواء يهتك عرض البنت ويسحلها ويضربها كان وجهه يتقلص بشدة ويصرخ بلا توقف، كان وهو يعتدى عليها يطلق صرخات متحشرجة مشروخة غريبة كأنه هو الذى يتألم. وجدتنى أتساءل: لماذا يصرخ سيادة اللواء..؟.

الطبيعى أن تصرخ البنت التى يتم انتهاك كرامتها وجسدها فى الشارع على مرأى من المارة جميعا.. أما اللواء الذى يضربها فلماذا يصرخ..؟.. إنه قوى، جبار، يسيطر على الموقف تماما. إنه يملك كل شىء بينما البنت ضعيفة لا تملك من أمرها شيئا.. إنه مطلق الإرادة، مشيئته نافذة، يستطيع أن يفعل بالبنت ما يشاء. يضربها، يصفعها، يسحلها، حتى لو قتلها لن يعاقبه أحد. لماذا يصرخ إذن..؟.. فى الحرب قد يطلق المقاتل صرخات قوية أثناء القتال لكى يبث الرعب فى قلوب أعدائه، لكن اللواء لم يكن يحارب ولم يكن ينازل عدوا مسلحا. كان يعتدى على بنت ضعيفة لا حول لها ولا قوة تكاد تموت من الرعب والألم والإحساس بالمهانة والعار..؟.

هل كان اللواء يصرخ وهو يهتك عرض البنت لكى يقضى على تردد مرءوسيه من ضباط الشرطة الذين ربما يرفض بعضهم أن يعتدى على بنت مصرية بريئة لم ترتكب جرما ولم تخالف القانون..؟ هل كان يصرخ لكى ينسى أن واجبه الحقيقى أن يحمى هذه البنت من الاعتداء لا أن يعتدى بنفسه عليها..؟.. هل كان يصرخ لينسى أن هذه البنت التى ينزع حجابها ويسحلها على الأرض.. تشبه ابنته التى لاشك أنه يحبها ويحنو عليها ولا يسمح لأحد أبدا بأن يهينها أو يؤذيها، ابنته التى لو كان لديها امتحان صعب أو أصابها برد بسيط لما استطاع سيادة اللواء أن ينام قبل أن يطمئن عليها.. هل كان يصرخ لأنه عندما تخرج فى كلية الشرطة من ثلاثين عاما، كان يحلم بأن يكون رجل القانون والعدالة وأقسم على أن يحمى أعراض المصريين وحياتهم وممتلكاتهم فإذا به يتورط شيئا فشيئا فى حماية نظام مبارك حتى صارت مهمته أن يهتك أعراض البنات.. ربما كان يصرخ لأنه متدين، أو هو على الأقل يعتبر نفسه متدينا: فهو يصلى ويصوم بانتظام، حتى صلاة الفجر يحرص على أدائها حاضرا ما استطاع، وقد أدى فريضة الحج واعتمر أكثر من مرة وهو من كثرة سجوده قد استقرت على جبينه علامة الصلاة من سنوات.. كان يصرخ، ربما، لأنه يعلم أنه جاوز الخمسين وقد يحين أجله فى أى لحظة، قد يموت فى حادث سيارة أو يكتشف فجأة إصابته بمرض خطير يودى بحياته أو حتى، كما يحدث لكثيرين، قد يدخل إلى فراشه فى الليل لينام وهو فى أوج صحته وفى الصباح تحاول زوجته إيقاظه فتجده ميتا.

سيادة اللواء يعلم يقينا أنه سيموت وسوف يقف أمام ربنا سبحانه وتعالى ليحاسبه، يومئذ لن ينفعه الرئيس مبارك ولا حبيب العادلى وزير الداخلية ولا حتى النائب العام الذى يحفظ البلاغات المقدمة ضده لعدم كفاية الأدلة. فى يوم العرض العظيم.. سوف يتخلى عنه الناس جميعا، الحرس والمخبرون والجنود والضباط، أصدقاؤه وزوجته وحتى أولاده. يومئذ لن تنفعه رتبة اللواء ولا علاقاته بكبار المسئولين ولا ثروته.. سيقف يومئذ عاريا، كما ولدته أمه، ضعيفا بلا حول ولا قوة، يرتعد خوفا من الحساب أمام الخالق. يومئذ سوف يسأله الله.. لماذا اعتديت على بنت مصرية ضعيفة لا تملك أن تدافع عن نفسها..؟ لماذا ضربتها وسحلتها وهتكت عرضها أمام الناس...؟. هل ترضى أن يفعل أحد ذلك بابنتك..؟!. ماذا سيقول سيادة اللواء حينئذ..؟ لا يستطيع أن يقول لربنا سبحانه وتعالى أنه ينفذ التعليمات. لن تغنيه التعليمات شيئا ولن تنفعه ولن تمنع عنه عقاب الله على ما ارتكبه من جرائم..

بالرغم من سلطة السيد اللواء ونفوذه.. بالرغم عشرات الألوف من عساكر الأمن المركزى والبلطجية ورجال فرق الكاراتيه الذين ينتظرون، كالكلاب المتوحشة المدربة، إشارة واحدة منه لكى يضربوا ويسحلوا ويهتكوا أعراض الأبرياء.. بالرغم من كل هذه القوة الطاغية، فإن سيادة اللواء كان يحس فى أعماقه وهو يعتدى على البنت بأنه ضعيف وبائس وعاجز عن السيطرة على نفسه وأنه يتورط شيئا فشيئا فى ارتكاب جرائم بشعة من أجل حماية الرئيس حسنى مبارك وأسرته.. كان سيادة اللواء يحس بأن البنت التى يسحلها ويضربها أقوى منه لأنها تدافع عن الحق والعدل ولأنها بريئة وشريفة ونقية وشجاعة ولأنها تحب بلادها وتدافع عنها بكل ما تملك من قوة. كانت البنت وهى مسحولة على الأرض تتلقى الضربات وركلات الأحذية العسكرية فلا تتوسل ولا تستنجد ولا تستجدى الجلادين بل كانت تهتف: «الحرية.. الحرية.. تحيا مصر..تحيا مصر...».

عندئذ أحس سيادة اللواء بشعور غريب، تأكد له أنه يستطيع أن يقتل هذه البنت، يستطيع أن يمزق جسدها لو أراد لكنه لن يستطيع أبدا أن يهزمها أو يذلها أو يكسر إرادتها.. أحس بأنه بالرغم من كل قوته مهزوم وأن هذه البنت الضعيفة المنتهكة المسحولة هى التى سوف تنتصر. عندئذ لم يكن أمام سيادة اللواء إلا أن يصرخ..

.. الديمقراطية هى الحل.....

ثانكس مرهف على التوبك
فين الامن و الديمقراطيه و العدل :-/:-/:-/

شكرا يا وليد لهذا المقال الجميل

ولكن اقول حسبي الله ونعم الوكيل في هذا اللواء
لانه لا يدافع عن الوطن
لانه يذكرني بالممثله التي تقول عندما اقف امام الكاميرا
انس نفسي وامثل الشخصيه بما فيه من قذورات ووقاحه

فهذا هو مثال عين علي سياده اللواء

تقبل تعليقي هذا الغريب
تسلم ايدك وليد

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Innocent

ثانكس مرهف على التوبك
فين الامن و الديمقراطيه و العدل :-/:-/:-/

---

بندور عليهم بقالنا كتير

و مش عارف هنلاقيهم إمتى :-/

تسلمى يا توتى ع المرور و المشاركه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام اللول1

شكرا يا وليد لهذا المقال الجميل

ولكن اقول حسبي الله ونعم الوكيل في هذا اللواء
لانه لا يدافع عن الوطن
لانه يذكرني بالممثله التي تقول عندما اقف امام الكاميرا
انس نفسي وامثل الشخصيه بما فيه من قذورات ووقاحه

فهذا هو مثال عين علي سياده اللواء

تقبل تعليقي هذا الغريب
تسلم ايدك وليد

---

تسلم هشام على مرورك و مشاركتك

و ربنا موجووووووووووووود

مشكوووووووووور بصراحة على التوبيك وبعدين الواحد لازم يكون حر عنده رأي واستقلالية مشكوووووور بارك الله فيك ;;);;);;);;)

الله الله الله
مشروع فيلم سينيمائي هايل
الراجل اللي كاتب المقال ده بيشوف افلام هندي كتير
بعد فشل جماعة 6 ابريل العام الماضي ، السنة دي حالوا يحسنوا صورتهم و حاولوا الظهور بأي طريقة انهم مظلومون و...... الخ .
للاسف فيلم فاشل برضه ، وكلام مش جميل وكلام مش معقول مقدرش اصدق حاجة منه .
وسننتظر فيلم العام القادم .
آسف وليد لرأيي المعاكس تماما لارائكم
وشكرا لمجهودك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهلاوية وأفتخر

مشكوووووووووور بصراحة على التوبيك وبعدين الواحد لازم يكون حر عنده رأي واستقلالية مشكوووووور بارك الله فيك ;;);;);;);;)

---

تسلمى أختى الكريمه

بارك الله فيكى

مشكوره ع المرور و المشاركه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براكودا

الله الله الله
مشروع فيلم سينيمائي هايل
الراجل اللي كاتب المقال ده بيشوف افلام هندي كتير
بعد فشل جماعة 6 ابريل العام الماضي ، السنة دي حالوا يحسنوا صورتهم و حاولوا الظهور بأي طريقة انهم مظلومون و...... الخ .
للاسف فيلم فاشل برضه ، وكلام مش جميل وكلام مش معقول مقدرش اصدق حاجة منه .
وسننتظر فيلم العام القادم .
آسف وليد لرأيي المعاكس تماما لارائكم
وشكرا لمجهودك

---

براكودا

نورتنى يا راااااااجل

و ربنا واحشنى

عموما ده رأيك يا عمونا و أنت حر فيه

اينعم هو مخالف لكل الآراء لكن عاااااادى جدا احنا هنا ف الكافيه عندنا ديمقراطيه بحق و حقيقى

يعنى كل واحد يقول رأيه من غير أى مشااااااااااكل

مش ديمقراطيه ملوخيه مهلبيه زى اللى عندنا ف كل مؤساساتنا

بس يا ترى النظام هيفضل موجود عشان تشوف الفيلم السنه الجايه ؟؟

عندى شك صرااااااحه

حاسس ان النهايه قربت طالما الحكايه وصلت للقمة العيش

يعنى الكل هيخرج و هيبقى عندنا طوفااااااااان من البشر

و ساعتها سلملى على سيادة اللواااااااا

نورت يا براكودا

:-*

ارجو اتعامل بتأن على ماسوف ارد به
اولا ماذا يريد هؤلاء الفتية؟ اهم جماعة مناضلين حقا ؟ام جماعة تليفزيونية الشكل من خلال عباءة الوطنية والتي انتشر مرتديها وبائعيها والمروجين لانتشارها؟
ولننظر الى من يقفون وراءهم
لقد ظهرت وبشكل مستنفر السيدة جميلة زوجة المرحوم ايمن نور من بعد الاستيلاء على مال وعقارات المرحوم بتوكيل قد تركه لها عقب تشريفه في العنبوكة بعد قصة نضال عظمى مع رجال الشهر العقاري ومجموعة التوكيلات المزورة
ولانه الجزاء من نفس العمل فقد استفادت حرمه الجميلة جميلة واستولت على كل ممتلكاته بتوكيل ايضا حاجة تكسف والاخر اتوا الينا بقصص وروايات وبطولات عن جحم وطنيتهم وكفاحهم المرير
من وراء هؤلاء الفتية مرة اخرى؟ جماعة كفاية الفاشلة وبعد ما رفع الستار عن دعم امريكي حقوقي مشبوه لهم وبعد ما لهفوا شوية من الاخضر دخلوا الجحور وقال ايه بيساندوا حركات التحرر المصرية
من يساند هؤلاء الفتية الغلابه والتي يتاجر بشرفها ووطنيتها جماعات الناصرية بمصر
من حزب الكرامة والحزب الناصري
كلهم يتاجرون بهؤلاء الشباب ويحققون المكاسب من وراء الدعم الشكلي والاعلامي لهم
لا يقدمون او يأخرون
والشباب بينضحك عليه وعواجيز السياسة قاعدين يتاجروا بالاولاد والاخضر شايف شغله
اتقوا الله ايها العواجيز في هؤلاء الابناء
الم تأخذكم ملاحظة بسيطة وساذجة للغاية الا وهي
لماذا لم يقم على حمايتهم وتوجيههم عواجيز السياسة ولم يتصدروا الصفوف
لقد جعلوا منهم دروعا بشرية لتحقيق المكاسب على قفا هؤلاء الفتية الغلابة
والملاحظة الاخرى لم نرى ابنا لواحد فقط من هؤلاء العواجيز في تلك الوقفة
ونأتي لنتحدث عن قمع الامن لهم
وكلها روايات ومن لديه الدليل فليتقدم به الى القضاء
حاجة اخيرة ما هو الجديد والذي اراد هؤلاء الفتية الاعلان عنه
صرخة احتجاجية مثلا لا بأس فكلنا يصرخ
لكن كيف ومتى واين هذا هو السؤال
اما الاخ علاء الاسواني فلنا معه افراد اخر
كلامي ممكن يزعل البعض لكنه مجرد رأي
ياعالم ياهوه ارحموا اولادنا حرام عليكوا

أخى الكريم الجراح

قرأت ما كتبته بعنايه

بالفعل هناك العديد من عواجيز السياسه الذين يسعون لتحقيق مصالح
شخصيه و اما ما ذكرته من خلافات بين أيمن نور و جميله إسماعيل اعتقد انه لا مجال لمناقشته هنا فهى خلافات شخصيه لا تعنينا

واما عن أدلة المتظاهرين على ما حدث من قمع فهناك العديد منها على مواقع الإنترنت منها ما هو فيديو و ما هو صور و الموضوع أمام النائب العام للتحقيق فيه و يا ليتك تكون شاهدت برنامج الحقيقه لوائل الإبراشى على قناة دريم و الذى تناول تلك الوقائع

أعتقد أننا جميعا كمصريين نعترف بلجوء النظام للقبضه الأمنيه لمواجهة
اى صوت معارض كما اننا نتفق ان البلد أصبحت فى حال يرثى له و انه لامناص من الإصلاح و التغيير فى كل المجالات من الألف للياء

مشكور اخى الكريم على مرورك و مشاركتك

و تقبل رأيى الشخصى


دمت بود و إحترام و تقدير

الاخ الكريم
انا متعاطف جدا مع ابنائي شباب هم امل مصر لكن
لا احب ان يتم التستر وراء شبابنا المتحمس المحترم الحسن النية لتحقيق اغراض غير حميدة
قصدت من موضوع جميلة التوضيح بأن البعض من الذين تصدوا للدفاع عن هؤلاء الشباب هم جماعة من المنتفعين
حتى ان الزوجة لم ترحم سجن زوجها والوقوف بجانبه في ازمته على الرغم اني لست من محبي ايمن نور
اما ان اكون متهما في الدخول في تفاصيل العلاقات الزوجية فهذا امر انا منه برئ لكنه نوعا من التدليل على انهم غير مخلصين النوايا
اني ادلل على انغماسهم في الشق المادي في الحياة
القصد اننا لا ننساق وراء جميلة او من هم على شاكلتها ولا ننخدع من مظهرهم
ان كانت بالفعل جميلة
وغيرهم من ملأ الدنيا صراخا وعويلا على هؤلاء الشباب
وان لا ننساق وراءهم فهم جماعات من المنتفعين
اما عن صلب القضية وهو كيفية تعامل الامن مع المسألة فهذا امر غير مقبول بل ومرفوض تماما
والتعامل مع هذا الحدث لابد وان يكون قضائيا ولست بمكذب لك او لغيرك من راصدي هذا الموقف الغير مقبول من الامن
تحياتي لكم جميعا شباب مصر
فقد كنت وفي مثل عمركم نملأ الدنيا صياحا واحتجاجات حتى واجهنا عبد الناصر وزكريا محي الدين والكثير من المواقف ايام ثانوي والجامعة
لكن انتبهوا من خبثاء عواجيز السياسة
فهم يشكلون عليكم الخطر الاكبر انهم مثل الضباع في حياة الغابة كل اهتمامات صيدهم تعتمد على صيد الاسود ويحيون على جهد الاسود
ويترصدن الاسد حتى يوقع بالفريسة
ليتخطفوا ما في فم الاسد
ايها الشباب الحر تريثوا وانتبهوا انهم جماعات وكأنها الضباع
انهم جماعة من الجياع الافاقين يعيشون على جهد الاخرين
الله الموفق

الأخ الكريم الجراح

مشكور على مرورك للمره التانيه

و بارك الله فيك على توضيحك لوجهة نظرك

دمت بود و إحترام و تقدير

نورت التوبيك

البعيد قرب
والشمس ستشرق من جديد
ان بعد العسر يسر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arabi hashem

البعيد قرب
والشمس ستشرق من جديد
ان بعد العسر يسر

---

مشكور أخى الكريم ع المرور و المشاركه

بارك الله فيك

مشكور وليد على موضوعك



لكنى شايف تناقض غريب قوى فى المقاله
سياده اللواء مجبر على فعل كل هذا بابنائه
اللى المفروض انه يحميهم
لو مجبر قوى كده ممكن يستقيل
او يسوى معاشه ويقعد فى البيت او يشتغل حاجه تانيه
وبعدين كاتب المقال بيدافع عنه قوى
وبيحكى عنه كأنه يعرفه معرفه شخصيه
بيقول انه حج واعتمر و........
ويؤدى الصلوات فى وقتها حتى صلاه الفجر فى المسجد وفى النهايه بيصرخ الديمقراطيه هى الحل
لا اله الا الله
طيب ما يسيب الناس تمارس حقوقها
ولا ايه رأيك؟
أسف للتعبير اللى هقوله
انا مش شايف غير سيناريو سخيف
كل اللى عايز يوصله لينا ان سياده اللواءمجبر على هذا
وهذا عزر اقبح من ذنب

واخيرا أسف على الاطاله وعلى اختلافى معكم فى الرأى

أخى الكريم سعيد

هذه مقالة لعلاء الأسوانى لا تعبر إلا عن وجهة نظره الشخصيه و للقارئ كل الحق فى فهم ما يريد و التعبير عما فهمه و استنتجه من المقاله

و كما قلت أنت

لا أجد مبرر يجعل سيادة اللواء يقوم بفعل شيئ غير راضى عنه أو مجبر عليه

ففى نهاية المطاف كل إنسان مسئول أمام خالقه عما فعله فى دنياه

و الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه

مشكور اخى سعيد ع المرور و المشاركه

نورت الموضوع