نقــــــــــــاش حـــــاد
حين تشعر بمراره الحرمان وبقسوه الزمان ...
بالجحود والنكران وحين يتعكــرصفوعيشك ...
وتصبح الالام ملازمه لك .. والاهاآآت من طبيعتك ...
والجراح صديقتك ...
وحين توأد حريتك ....
وحين تحبس الدموع داخلك وتقسى عليك وتكبل حركتك ...
ويقتل الالم داخلك ...
ماذا انت فاعل ؟؟
هل الكلمات بكل ماتحمله من معاني الحرمان والالام والاحزان ستدافع عن ذاتك ؟؟
هل كلمــــاتك التي تسطرها بلون داكن وهم دائم ستمحو اهآآتك؟؟
هل ستزرع البسمه على شفاهك ؟
نقاش حاد دار بينى وبين قلمى !!
ماذا أكتب ومن يقرأ لي ؟
من يشعر بمعاناتي غير ورقتي وانت يا قلمي ؟
من يمسح الدمع من عيني ؟
من يقف معي في محنتي ؟
آه ثم آه ياقلمي ...
انك صديقي الوحيد في خلوتي احفظ عليك فلا تأبه
افرج عن جرح مشاعري بك فلا تغضب
أسامرك فلا تتعب ..
ألمي يغضبك ويقتلك بل ويدكن لونك ويحزنك
فأنت معبر بليغ وناقل أمين
مترجم لمشاعري واحساسي ...
لولاك ياقلمي .. بعد خالقي ..
لأصبحت سجين الحياه
ولكن حين احاورك وأناقشك واسطر بعض كلماتي بك تخفف لوعتي ..
وتهدى روعي ..
وتنزف حبرك على قدر نزف دموعي ..
وماجراحاتك نازفه الا مداد لك لتسطر بلون دمي
حزني الذي لا ولن يتجلى مني مادمت اشعر بغربه الزمان والمكان داخل وطنى ...
ما أصعب ياقلمي ان تشعر بالغربه وانت في وطنك !
ماأقسى ان تصاب في مقتل من أقرب مايكون منك !
اتراك ياقلمي تعي مااقول ؟...
وتحس بما يدور داخلي ويجول ؟؟
انني ارى انك ياقلمي وفي زمن قل فيه الاوفياء وكثرت فيه رماح النكران وسهام الخيـــــــــانه وسيوف الغدر
اراك
اصبحت رفيقي الدائم وأنيسي الملازم ...
أحتضنتك لانك خير من الف صديق ....
احتضنك لأني احب ثرثرتك على وجه الورق
وانسكاب مدادك على هذا السطر ...
انت خير من ألف صديق لأنك تفرج كربي ..
وتلملم جراحي ..
وتهدأ روعي
فمشاعري واحساسي سجينه
ولم أجد لها متنفسا الا عن طريقك
فحينما اتوه وسط الدروب وتطوقني الاحزان ..
اسارع لاحتضانك
لأنك طوق النجاه بالنسبه لي ..
فهل اكتفيت الان وأيقنت بأنك خيـــــــــر من ألف صديق ؟
وستظل صديق وفيا لي
ماأحييت فشكــــــــــرا
لك
مابقيت
