قلم ينزف سطور بلا عنوان ....
أتذكرعندما وعدتك أني لن أكتب من بعدك أبداً
وحتى أني كسرت قلمي الحبيب
فداء لرحيلك القاتل
ظننت أن فراقك فوق قدرتي على الحياة .. ظننت أن رحيلك فوق قدرتي على التنفس ..
لكنني أعترف لك ...
أني كذبت عليك ...
فقد اشتريت قلماً جديداً .... وعدت للكتابة ....
ولتعلم جيداً يا أنت ...؟!
أن كل ما أكتبه من بعدك هو رثاء لي ونعي لروح أجهدتها الحياة
تفجر حزني ..
ونزف جرحي ..
عليك أيتها الورقة النقية البيضاء ....
فـــــــــــا عذرنـــــــــــــــــــــ ي
رغم صبري وتجلدي لم أستطع التحمل ...
ويستمر قلــــــــــــمــــــي في النزف
مطلقاً صرخات ترتسم فيها العبرات وتولد الآهات والزفرات ..
ليتني لم أعرفك ولم أستجب لندائك فقد سلبت القلب والروح وبصمت رحلت !!!
وعاد يحمل نعش الحب بعد ماطعن القلب
من يخبره ؟!
أني قد هدمت مدن أحلامي وعانقت الذل بكبريائي
من يخبره ؟!
عن ليلة كان فيها احتضاري وغربتي ولوعتي وفراقي ...
لا يزال قلمي ..
مستمرا في النزف ..
لينعي حباًصادقاً .. لفظ أنفاسه الأخيرة
طال البحث وطال التوق وبراعم القلب تفتحت وعانقت سماء الشوق
فأين أنت ؟؟!!
فكتاب حياتي ينقصه العنوان
وربيع العمر سراب يفتقد لألوان
القلب حزين يشكو شكوى الادمان
والزهر سقيم يسقى من ماء الحرمان
وأنـــــــــــــت غائـــــــــــب فـــي مـــــــدن الــنـسـيــان
