السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاقتباس:
سألتنى إحدى الأخوات مرة سؤالا غريبا جدا وبصراحة لم أستطع الإجابة عليه
وبفضل الله بعدها بفترة طويلة تقدم أحد الأخوة الأفاضل بنقل إجابة على هذا السؤال عندما نُقِل هذا الموضوع في منتدى آخر
فقد قالت:
"أخواتي المنقبات ربنا يزيدكم من فضله و يبارك لكم بس عندي سؤال آخر الأديان السماوية كلها من عند الله فلماذا لم تؤمر النساء في الديانة المسيحية مثلا بتغطية و جهها علما بأن الراهبات يلبسن ما يشبه الحجاب"
وكانت الإجابة:
فقد تكلم الدكتور محمد اسماعيل في كتابة أدلة الحجاب عن هذه النقطة ومما ذكر :
" فمن يقرأ كتبهم - يعني أهل الكتاب - يعلم بغير عناء كبير في البحث أن حجاب المرأة كان معروفًا بين العبرانيين, من عهد ابراهيم عليه السلام, وظل معروفًا بينهم في أيام أنبيائهم جميعًا, إلى ما بعد ظهور النصرانية "
والدكتور محمد يطلق لفظ "الحجاب" على ما يغطي كل بدن المرأة بما فيه الوجه والكفين فتنبهوا .
ومما نقل من كتب أهل الكتاب :
في الإصحاح الرابع والعشرين من سفر التكوين عن "رفقة" ( أنها رفعت عينها, فرأت اسحاق, فنزلت عن الجمل, وقالت للعبد : من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائي؟, فقال العبد : هو سيدي, فأخذت البرقع وتغطت ).
وفي الإصحاح الثامن والثلاثين من سفر التكوين أيضًا ( أن ثامار مضت, وقعدت في بيت أبيها, ولما طال الزمن, خلعت عنها ثياب ترمُّلِـها, وتغطت ببرقع, وتلففت ).
ونقل عن بُولَـس قوله في رسالته "كورنثوس" الأولى قوله : ( إن النقاب شرف للمرأة )
وذكر أشياء أخرى فليُراجع الكتاب
ثم قال حفظه الله : ( ولعله لهذا بقيت آثار البرقع والحجاب عند أهل الكتاب حتى يومنا هذا, وذلك واضح في زي راهبات النصاري, ودخول النصرانيات الكنيسة, وقد غطين رؤوسهن بساتر, بل هم حتى اليوم في حفلات أعراسهن يغطين وجوههن بنقاب شفاف فلعله من بقايا دينهم ).
وسأدرج لكم مداخلة لإحدى الأخوات عجبت جدا لها وقلت سبحان الله!اقتباس:
وهذا إقتباس منها كما قالتها بالضبط:
السلام عليكم أخواتى,
ردآ على السؤال الذى كانت ترد عليه الأخت ماربل عن كون الأديان الأخرى ليس فيها ما يدعو للنقاب. أولآ كيف نحكم على هذا الأمر و الأديان الأخرى قد حرف كل شئ فيها حتى أصول العقائد, فما بالك بتلك الأمور, فمن أدرانا ربما كان للنقاب وجود فى المسيحية و اليهودية. ما يعزز هذا الأمر ما حكته لى أخت تعيش فى الولايات المتحدة, هذه الأخت منتقبة, ذكرت لى أنها قابلت يومآ امرأة أمزيكية كبيرة فى السن, هذه المرأة مسيحية و شديدة التدين. وعندما رأت تلك المرأة المسيحية أختنا المنتقبة دهشت و سعدت سعادة شديدة و قالت لأختنا: أنا شديدة السعادة أنى رأيت من يطبق تعاليم المسيح بهذه الدقة(تقصد النقاب), ولم تركز تلك المرأة على أن أختنا المنتقبة من ديانة أخرى و إنما ركزت على كون الأخت تنفذ تعاليم السيد المسيح فى أمر النقاب. شئ آخر يلفت الإنتباه كثيرآ هو أنتشار النقاب بشكل قوى جدآ فى أوساط الأمريكيات اللاتى يسلمن..." و الله متم نوره و لو كره الكافرون"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
