دا تار أمك قصيدة عامية تهمني أراؤكم
قصيدة تجسد موقف الأب الذي تغتصب زوجته تموت أمام عينيه ويتهم فيها ويسجن ويربي إبنه أعز أصدقاؤه حتى يتخرج من كلية الشرطه فيقوم بدورة لينتقم من مغتصبي وتسند قضية الأب إلى الإبن ليقبض على والده (فيلم الظالم والمظلوم نور الشريف)
إبني الحبيب
يسعدني اشوفك
راجل كبير تملى مكانك
وليك هيبه
كلامك يبقى زي السهم
في وش الناس
ومنك ما اسمع العيبة
يا دي الطيبة
يادي الخيبة
أوصلك كلامي ازاي
مانيش عارف
كلامي تقيل وصعب تسمعه ودانك
لكن لازم ..ماهو نفس الكلام دانك
ورغم ضياع سنين العمر
بين السجن والسجان
ما بين جدران ورا القضبان
فهاتوكل على الستار واحكيلك
زمان انا كنت من سنك ومن جيلك
وكنت فقير
وباكمل عشايا نوم
وكنت بامشي جنب الحيط
واخاف تلمس اديا خيط
يعكر في للحياه دمي
وكنت فقير لكن مبسوط
وكانت زوجتي وأمي
برغم الفقر والقسوة
تخليني ملاك طاير
أحس بإني يوم كسرى
واحس باني يوم قيصر
ملكت الشام
ملكت الهند
ملكت أمريكا حتى السند
وكات الدنيا مملكتي
جيوشي فيها مليون جند
تقوم من نصر تدخل نصر
في كل دوله باسكن قصر
لكن ما ارتحتش الا في مصر
ملكت الدنيا ببيوتها وحواريها
ولما التلج يكسى الأرض
أنا انفخ فيها ادفيها
ودي كات مملكة والدك
كانت أمك
رموها الخونه من فوق السطوح حيه
دا بعد اما اغتصبوها.. قتلوها
ولو دورت تلقاها الشرف هيه
خلاص يابني انا قلبي ملاه الهم
وحق الغالية في قلبي مرار في الدم
ونار تحرق في اضلاعي ليالي كتار
وحالف بامك الغالية لكل ثانية عاشوها
لاخليها سنين خوف
واخليها مرار في الجوف
ونار تحرق ف أضلاعهم ليالي كتار
دا تار بعمر قضَّيته جبال من نار
وتار اني اتحرم منك ومن ضمك
وتار اني اتهم بالقتل في أمك
وتار اني انكوي بنارها ليل ونهار
وتار اني اتهم فيها واشيل العار
ومش نار سهلة دي جهنم
مسيري يا بني اسقيهم كاسات النار
وتار أمك دا دين هاوفيه
دا انا عايش منه وفيه
وحالف اخد بتار امك
ولكن لي يا ابني رجاء
تجيني تزورني لما اموت
وتقرا الفاتحه وادعيلنا