القاتل الجزار Ed Gein
إد جين
( Ed Gein أو Edward Theodore Gein)
(أغسطس 1906- يوليو 1984)
قاتل أمريكي
وسارق قبور
تم استيحاء العديد من الأفلام السينمائية من حياته
مثل سايكو
وصمت الحملان
و مجزرة منشار تكساس
أعتقد الكثير من الناس أن الفيلم حقيقي
وأصابهم الرعب خاصة بسبب زيادة أعداد القتلي
بالمنشار حيث كان سلاحا مشهورا
حينها
ولكن هل فعلا القصة حقيقية ؟
نعم
كان هناك رجل قام بكثير من حوادث القتل
التي مثلها
توماس هيويت
(بطل الفيلم)
لكن بدلا من تكساس
عاش في ويسكونسن.
وحتي الآن تعتبر ويسكونسن مشهورة
بكونها بيت سفاح منشار تكساس الحقيقية
معروف باد جين
إد جين
أحد قتلة أمريكا المحترفين
الأكثر شهرة ورعبا
ولم يستعمل منشارا بل بندقية في
قتل ضحاياه
يضرب بهذا السفاح المثل في الوحشية
إنه سفاح تكساس الأشهر
الذي يقتل النساء ويقطعهن ويأكل لحومهن
وكان يصنع من جلودهن ثيابا
ومن عظامهن كراسي
ومن جماجمهن أوعية
وكان يعلق الجثة بعد قتلها كالذبيحة
ولد ايدجين عام 1906
ليكون الطفل الثاني لكل من
أوجوستا و" جورج جين والأخ الأصغر لهنري الذي يكبره بسبعة أعوام
أسرة صغيرة
فقيرة مكونة
من أم متشددة دينيا الى درجة الهوس
وأب سكير لا يقدر حتى على إعالة أسرته
وطفلان يحتملان قسوة أمهما غير المبررة
ليل ونهار
لقد كانت الأم مختلة تماما ومتعصبة تقضي
الليالي
وهي تحكي لولديها كيف أنهما سيقعان في هوة الجحيم
إن لم يطيعاها وإن اقتربا من النساء حين يكبران
أما الاب
فقد كان سكيرا تماما ولا يفيق من سكره الا نادرا
وكانت الام هي التي تنفق على المنزل بعملها في المزرعة وبيع المحاصيل
وقد ادخلتهما والدتهما الى المدرسة
وهكذا خرج الطفلان من المزرعة المعزولة عن العالم
الى
حيث يتعلمون ويمرحون ويكونون الصداقات
وهي عادات اكتسبها هنري الاخ الاكبر بسرعة في حين حافظ ايد على انعزاله الدائم
وكان خجولا
وهكذا نشأ ايد المسكين معزولا وحيدا من الجميع
لا صديق له سوى أمه التي كانت لا ترق معه إلا نادرا
فأمه كانت له بالنسبة له إله
مقدس لا يصح المساس به
كان ايد يعمل كجليس أ طفال فقد كان يحكي لهؤلاء الأطفال عن كيفية تمزق الجثث
وأفضل الطرق لحفظها دون أن تتعرض لتلف
كما ان ايد يتابع صفحة الوفيات بحماس في انتظار موت أي سيدة في هذه المدينة
كما انه كان يستخرج جثث السيدات
هي المفضلة له من القبور
في الليل ليبدأ في تطبيق كل ما تعلمه من الدوريات النازية
ثم يبدا يجرب فيها ايضا ماتعلمة من فن الخياطة
ليصنع ازياء رهيبة لنفسه
من جلودهن
كانت اول حالة اختفاء عام 1947
وكانت الضحية فتاة في الثامنة من عمرها
اسمها "جورجيا ويكلر
كانت في طريقها الى المنزل عائدة من المدرسة
لكنها
لم تبلغه رغم أهل المدينة شكلوا فريقا للعثور عنها
الا ان هذا البحث لم يفسر عن شيء
وهنا سوف اتوقف
فالكلام عنه يطووول وجرائمه لا تعد ولا تحصى
ولكن في نهاية الامر بدأت الشرطة وأهل المدينة في استيعاب الصدمة ببطء
نعم الشاب الخجول ايد جين الهادئ
سفاح مجنون
وبعد تحقيقات كثيرة واكتشافات مذهلة
قرروا ان يضعوه الى مجموعة من الاطباء النفسين
ليقيموه
ويحددوا حالته وخرجت النتيجة
تصف ايد جين كلمتين لا ثالث لها مختل شهواني
لكن الكابوس ظل هناك في مصحة المدينة
حيث حكم عليه أن يقضي ما تبقى من حياته
وقد مات أخيرا في السادس والعشرين من يوليو ولعام 1984
مات ايد جين ولكن قصته لم تمت
بل ولدت لتبقى
لكي تأخذ وتتجسد لقصة او فيلم كما نراه في هذه الايام
كمثلا قصة <مذبحة منشار تكساس >
او فيلم "المجنون maniac"
او الفيلم المذهل <صمت الحملان> .
ولم يتوقف الامر حيث انتقل ايد جين ليظهر في مجلات الكوميكس
والى سلسلة الافلام الوثائقية
ثم انتهى الامر بوجهه مطبوعا على قمصان
يرتديها الشباب
