كلامي اليوم سيكون غريباً عليكم بعض الشيئ وذلك لسببين...
(أولاً) لكونه باللغة العربية الفصحى..وأنا قليلاً ما أكتب الفصحى..فأنا مجرد زائراً لساحتها يطرق بابها علي خجل واستحياء....
(ثانياً )أنها من رجل فقد برائته ومبادئه وطيبته علي يد امرأة أحبها أو بمعني أصح... أوهم نفسه بحبها ....
يامَن هجرت ُ علي يديكي برائتي...
ونسجتُ من زيفِ الضلال حكايتي..
نسيت عاداتي.. خلعتُ عبائتي..
وجعلتُ حُبَكِ...قبلتي وشريعتي..
غابَ الضميرُ ولم يَعُدٌ..
ومضيتُ لا أخشى أحدٌ..
أبحرت ُ فيكي فلم أجدٌ..
الاّ غراما للجسدٌ..
الاّ لقااءَ فم ..وخدٌ....
لكنّني....
وبرغم كل حماقتي..
وبرغم قبح خطيئتي...
أقلعتُ عن ذنبي ..لأُعلنَ توبتي..
واليوم جئتـــك...
لا لأنشــدَ مُتعتي..
لكنّني .....
أتيتُ أحملَ كل أوزاري التي..
جعلت غرامك غايتي...
وهبتك لفظ حبيبتي..
فلتحمليها راغمة...ولترحلي مستسلمة..
كي أستعيدَ برائتي....
فأنا أريدُ...برائتي...
بقلم...(رضا محمود)...