كتبت هذة الخواطر منذ عامين وجدت نفسى فيه انا وجيلى ارجو الا نعود مرة اخرى
لكم كنت نائماً .... ومازلت .. وهناك الكثيرون مثلى ربما لسنوات هذة هى صفة أبناء جيلنا النوم عن أداء ما نسمية بالواجب تجاة الدين مع أنة يجب أن يكون عن طيب خاطر وليس واجب كنت مع زملائى لا نصلى الفرض ولا نقرأ القرأن مجرد شباب نهتم بالفتيات وما جد من الأغانى وكثيرون السباب واذا قال أحد هيا نستيقظ نقول لة ...ياعم فكك....ياعم انت هتعملى فيها درويش.. فقط مسلمين بالبطاقة حتى جاء اليوم وتوفى أحد أقرب أصدقائى وكان مفكك أسرياً ويحيا بمفردة وجاء يوم وأنضم الى جماعات من الشباب المستهتر وأصبح عضواً منهم ومات فى حادث سيارة نتيجة سباق طائش بين أعضاء الجماعة وعلمنا بالأمر ولم نستيقظ فقط قلنا انة كان شاب وكان صاحبنا الله يرحمة وعلمت كم هى الأخرة قريبة ولم أستيقظ..فالنوم جميل وكلما طال كلما صعب الأستيقاظ.. وبالنسبة لى فكم من الرؤى والأحلام ولم أستيقظ ولكم سمعت مواعظ وخطب ونصائح ولم أستيقظ ... فها أنا ذا النائم الذى يأبى أن يستيقظ على أمل أن تحدث معجزة توقظة أو يموت وهو نائم ...هذا انا انا النائم ....
هذة خواطرى منذ عامين
ياترى هل تعود
