بسم الله الرحمن الرحيم
يقول عز وجل
( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم من لباس لكم وأنتم لباس لهن) ومعروف ما يحققه اللباس للإنسان من أمن وستر وطمأنينة فهل جرب أحدنا أو تصور أن يباغته أحد فجأة وهو مجرد من ثيابه بالتأكيد ستنتابه حالة من القلق والفزع وعدم الاستقرار النفسي كذلك يشير الحق عز وجل على أنهن اللباس الذي يسترنا والذي يحتوي معايبنا وعوراتنا ويتقبل غرائزنا واحتياجاتنا الفسيولوجية وفي ذلك تحقيق للأمن النفسي للزوج
فكيف بعد ذلكـ أن تكون هناكـ خصوصية للزوج أو للزوجة