المتواتر
هو اسم فاعل من التواتر أي التتابع, نقول تواتر المطر أي تتابع نزوله.
واصطلاحا :
هو الحديث الذي يرويه عدد كثير يستحيل في العقل عادة اتفاقهم على الكذب.
شروطه :
يتبين من التعريف أن التواتر لا يتحقق في الحديث إلا بشروط :
1- أن يرويه عدد كثير
2- أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند وأن يستحيل في حكم العقل عادة اتفاقهم على اختلاق الحديث
3- أن يعتمدوا في خبرهم على الحس كقولهم سمعنا أو رأينا
أقسامه
:
1- متواتر لفظي : أي تواتر الحديث لفظًا ومعنى
2- متواتر معنوي : أي تواتر الحديث معنى وإن اختلفت ألفاظه.
حكمه:
يفيد العلم اليقيني, وهو العلم الذي يُضطر إلى تصديقه تصديقًا جازمًا لا تردد فيه كما يفيد وجوب العمل به.
المشهور
ما رواه ثلاثة أو أكثر في كل طبقة من طبقات السند ولم يبلغ حد التواتر.
حكم الحديث المشهور
:
ينقسم الحديث المشهور من حيث القبول أو الرد إلى ثلاثة أقسام: الصحيح، والحسن، والضعيف.
المستفيض
وهو الحديث المشهور عند جماعة من العلماء.
العزيز
هو الذي يكون في طبقة من طبقات سنده راويان فقط .
الغريب
لغة:
هو المنفرد أو البعيد عن أقاربه.
إصطلاحاً:
هو الحديث الذي تفرد به راويه، في أي طبقة من طبقات السند.
وقد قسم العلماء الغريب بحسب موضع الغرابة فيه أقساماً كثيرة، ترجع إلى قسمين:
الأول:
الغريب متنا وإسناداً
.
وهو الحديث الذي لا يروى إلا من وجه واحد.
الغريب إسناداً لا متنا
.
وهو والحديث الذي اشتهر بوروده من عدة طرق عن راو، أو عن صحابي أو عدة رواة، ثم تفرد به فرواه من وجه آخر غير ما اشتهر به الحديث.
يتبع ان شاء الله