رد مع اقتباسمساحه
من الابداع
يتفنن حرفك
في وصفها
فالصفحات
تفيض بالجمال
في اولها في
اخرها
وايضا في
وسطها
الرائع..
مهند...}
يهدي قلمك
لنا القصص
لتسير بنا
محطاته
سلسله مكمله
بدأها قلمك
نتابع بشوق
دمت
قهوتنا على الانترنت
مصراوي
فاقد للذاكرة ..
انطلق في هذا اليوم لا يدرى أين سيذهب ولكنه قطع العديد من الشوارع , وسار كثيرا , حتى إنه لم يشعر بالوقت الذي إنقضى , فقد إنقضى وقت كثير , كذلك لم يلاحظ هذه الحجر الذي سقط من أعلى ليسقط على رأسه ليسقط مغشيا عليه .
التف حوله مجموعة من المارة محاولين افاقته , فقد أحضر أحدهم زجاجة ماء وسكبها عليه ........ ليقوم من مكانه ويتلفت حوله في ذهول ......... ويتركه المارة بعد أن اطمئنوا عليه ونبهوه ( ابقى خلي بالك يا حج بعد كده) .
لم يستمع إلى ما قاله المارة فقد كان مشغولا بشئ آخر ......... ماذا حدث ؟ , أين هو ؟ .............. بل إنه صرخ قائلا ........( أنا مين ؟! ).......... سار ببطأ لأحد المقاعد الموجودة أمامه وجلس بعد أن وضع رأسه في يديه , وأخذ يتذكر ما حدث , لكنه لم يتذكر شئ .......... كيف ؟ ....... ومتى ؟ ........ ولما ؟ ........ علامات استفهام كثيرة تطايرت أمامه , ولم يلقى لها أي اجابة ..... انقضى وقت كثير وهو في صراع مع هذه الذاكرة الهزيلة ....... يسألها فلا يجد منها إلا التجاهل ........ استشاط غضبا ورفع يده وهوى بها على رأسه عدة مرات قائلا ( ايه ؟ ....... انتي فضيتي كد ليه مفيش أي حاجة؟ , طب حتى قوليلي أول حرف من اسمي وأنا أكمل علطول ......... طب اسم حد من العيال ؟ ........ طب أنا ساكن فين ؟ ) .
وكان مشهدا مثيرا للشفقة فقد كان يضرب رأسه ويكلم نفسه , , فينظر إليه المارة ويضربون كفا على كف ......... لكنه لم يستمر كثيرا في هذا الهراء , فقام من مجلسه , واتجه إلي أحد المارين أمامه سائلا إياه ( بقولك ايه يا محترم ؟....... هو انت مشفتنيش قبل كده ؟ ..........نظر إليه في تعجب وأكمل طريقه متجاهلا إياه بعد أن اشار لصديقه بعلامة تفيد بأن هذا الراجل شكله مجنون ) .
لم ييأس بعد , فلم يترك أيا من المارين أمامه إلا ويسأله : أنا مين ؟ , حد شافني قبل كده ؟ ................. فلا يتلقى منهم إلا اجابات تسخر منه , فها هم مجموعة من الشباب يضحكون من سؤاله ويتخذون سؤاله مادة للسخرية .
- آه أنا شفتك في الشارع إلى ورا ده , هو انت فاتح فرع هناك ههههههه .
- لا يا عم ده مش هو , التاني كان لابس هدوم مقطعة , ده شكله راجل محترم ......... آه افتكرت مش انت إلي بتيجي على برنامج العاشرة مساءا ههههههههه.
- تؤ .. تؤ.....عيب كده يا أحمد , إلى بييجي على العاشرة مساءا واحده ست ...... هو ممكن يكون بتاع 90 دقيقة هههههههههههه .
انطلق بعيدا عن هؤلاء الشباب الذين لفتو انتباه جميع المارة إليه ....... وأخذ يسير بسرعة حتى ابتعد عنهم , وكان ورائه أحد الرجال الذى انطلق خلفه ليسأله عن قصته العجيبة .
أوقفه الرجل متسائلا إياه : ايه يا حج حكايتك أنا متابعك وانت عمال تسأل الناس , أنا مين ؟ ............ هو انت بجد مش عارف انت مين ؟
سكت الحج قليلا , ثم قال : مش عارف هتصدقني ولا لأ , أنا فعلا مش فاكر أنا مين ولا فاكر أنا ساكن فين ؟
رد الرجل : بص إنت تيجي تعد عندي كده كم يوم لغاية ما نشوفلك حل لمشكلتك , انت شكلك راجل طيب , وأنا عاوز أكسب فيك ثواب .
- بس , أنا .........
- الرجل مقاطعا : ما تخفش , أنا آعد لوحدي في البيت , مراتي متوفية , وعيالى كلهم متجوزين ............ وأنا عالمعاش ومورييش أي شغلانة ........ يلا بينا .
شعر الحج بارتياح كبير لهذا الرجل الذى يريد أن يساعده فسار معه في هدوء , ولم يلبث بعد أن دخل المنزل حتى قفز على أحد الأسره وغط في نوم عميق .........
رأى في منامه رجل يقترب منه ويلقى عليه كلمة واحدة ( تحت السبعة ) ...... حاول أن يسأله ما معني هذه الكلمة لكنه تركه وانطلق .
إستنو الجزء التاني .....
مشرف عام
مساحه
من الابداع
يتفنن حرفك
في وصفها
فالصفحات
تفيض بالجمال
في اولها في
اخرها
وايضا في
وسطها
الرائع..
مهند...}
يهدي قلمك
لنا القصص
لتسير بنا
محطاته
سلسله مكمله
بدأها قلمك
نتابع بشوق
دمت
مصراوي
شكرا يا استاذ فارس ... وخليك متابع .المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمه
مصراوي
2- رأى في منامه رجل يقترب منه ويلقى عليه كلمة واحدة ( تحت السبعة ) ...... حاول أن يسأله ما معني هذه الكلمة لكنه تركه وانطلق .
في اليوم التالى , بعد أن استيقظ الرجلان , اقترب الاستاذ حسين من ضيفه , مستفسرا إياه عن أي شئ قد يسهل له من معرفة من هو .
لكنه لم يتذكر شئ , إلا الحلم الذي شاهده بالأمس ......... حكى للأستاذ حسين ما رآه .............. لكنه تعجب من الكلمة التي سمعها في منامه ( إيه تحت السبعة دي ؟ ........ مش فاهم معنى الكلمة دي ايه ؟ ......... طب محاولتش تستفسر منه على معنى الكلمة دي ؟
- حاولت ..... بس زي ميكون متبرمج على الكلمة دي , طول الحلم عمال يردد فيها .......... وانا أقوله طب هات إلي بعده ......... وهو مفيش فايدة فيه .
صمت الرجلان في محاولة لايجاد تفسير لهذه الكلمة الغريبة .......... وطال الصمت وطال التفكير ......... ولم يجدو أي اجابة .
كحل بديل , اقترح الاستاذ حسين على ضيفه أن يأخذه في جولة بسيارته في طرق المدينه لعله يتذكر المكان الذي يسكن فيه .......... وركب الإثنان السيارة , وانطلق بها في أرجاء المدينة , ويشير الاستاذ حسين لضيفه على المبانى التي تمر أمامهم , لعله يتذكر أي شئ , لكنه دائما يجد الاجابة ............ مش فاااااااااااااكر حاجة .
- طب بص على العمارات دي ............ طب الجنينة إلي هناك دي ......... طب المحلات ........ المولات ......... المطاعم ........ الناس ..... العيشة وإلي عايشينها .......... مفيش فايدة شكلك فعلا مش فاكر حاجة خالص ......... يلا بينا عالبيت .
رجعو إلى المنزل ولم ينطق أي منهم بكلمة واحدة , فقد ارتسمت على وجوههم هذه المقولة .....( مفيش فاااااااااايدة ) .............. حتى عندما حاول الاستاذ حسين فتح باب منزله فشل في ذلك وأخذ يحرك المفتاح يمينا ويسارا لكن دون جدوى فصاح مرة أخرة ( مفيش فااااااايدة , مفيش فايدة , حتى المفتاح مش عاوز يفتح ) .......... لكنه تنبه أخيرا إلى أن المفتاح الذي أدخله ليس المفتاح الصحيح , أخرج المفتاح , ووضع المفتاح الصحيح وانفتح الباب بكل سهولة ........ ادرك حينها أن فشلهما في محاولتهما اليوم ليست نهاية الطريق ......... فهي ليست إلا مرحلة من مراحل ايجاد حل لهذه المشكلة .......... وهناك حلول أخرى .
فتح الاستاذ حسين التلفاز , لمتابعة الاخبار , فهى هوايته المفضلة منذ أن أصبح وحيدا في منزله ............ مذيعة نشرة الاخبار تلقى التحية على المشاهدين , وتسرد الأخبار ........ حتى تصل إلى النشرة الجوية ........ ( والآن تلقى عليكم زميلتي ....... النشرة الجوية ) ........... يتسمر الأستاذ حسين مكانه وهو يشير على الخريطة التي تظهر أمامه ويقول ............ لقيتها ........ لقيتها .
يتبع
مصراوي
3- فتح الاستاذ حسين التلفاز , لمتابعة الاخبار , فهى هوايته المفضلة منذ أن أصبح وحيدا في منزله ............ مذيعة نشرة الاخبار تلقى التحية على المشاهدين , وتسرد الأخبار ........ حتى تصل إلى النشرة الجوية ........ ( والآن تلقى عليكم زميلتي ....... النشرة الجوية ) ........... يتسمر الأستاذ حسين مكانه وهو يشير على الخريطة التي تظهر أمامه ويقول ............ لقيتها ........ لقيتها .
ويتسائل ضيفه عن ما وجده ( هي إيه إلي لقيتها دي ؟ )
- شايف الصورة دي ....... دي خريطة مصر ........ وانت ساكن هنا تحت الدلتا ........ تحت السبعة .......... انت ساكن في القاهرة .
- أنا ساكن في القاهرة ! ......... طب يلا بينا .
- بس القاهرة دي كبيرة قوى .
- يعني ايه ؟ مفيش فايدة؟
- لأ , متقولش كده , احنا كده مسكنا أول الخيط ....
و بعد هذا الاكتشاف العظيم كان لابد أن يذهب كي يخلد قليلا إلى النوم فقد قضى يوما شاقا ........... رأى في منامه هذا الرجل الذي قد جاءه قبل ذلك ........ وما أن رآه حتى جرى ورائه وأمسك به متوسلا إياه ( أبوس ايدك يا راجل يا طيب قولي أنا مين ومنين ) .
صمت الرجل قليلا وهو ينظر إليه متأثرا بحاله ثم وضع يديه على كتفه مخففا عنه , ثم قال : طالما عرفت ايه هي تحت السبعة ...... يبقى هقولك انهارضه كلمة جديدة .
- قول ربنا يستر عرضك .
- بص يا سيدي .................
- ما تقول يا ريس .
- تلاتة من زمان .
- تلاتة من زمان ! ........... ايه يا عم شغل الفوازير ده ما تقول يا عم أنا مين , وخلصني .
- بقولك ايه يا عم , هي كل يوم كلمة ......... خلينا نشوف أكل عيشنا ....... ومشي وسابه .
واستيقظ الرجل وهو يفكر فيما رآه في منامه ( تلاتة من زمان ........... تلاتة من زمان .......... أنا مش فاهم حاجة ....... لازم أسأل الاستاذ حسين )
وانطلق إلي الاستاذ حسين مستفسرا منه عما رآه , لكنه نظر إليه متعجبا من هذه الكلمة .
- تلاتة من زمان ...... وفي القاهرة ........... طب مقالكش أي اختيارات ؟
- لأ , ده بييجي يسمّع الكلمة إلي حافظها , وياخد بعضه ويمشي .
استمر الرجلان ثلاثة أيام محاولين فك هذه الشفرة لكن دون جدوى ......حتى كاد الاستاذ حسين أن يفقد ما بذاكرته هو الآخر , فقد استهلك كثيرا من قواه العقلية لفك هذه الشفرة ............... ثلاثة أيام قضاها الضيف......... لم تهفو فيها معدته لأي طعام ....... كيف يملؤها , وذاكرته لا تجد ما يملؤها ؟ ........... وكيف ينام قرير العين والمستقبل أمامه بلا معالم ......... لقد تمنى كثيرا أن ينام فلا يستيقظ بعدها , لكن دائما ما يذكره الاستاذ حسين بأن الفرج قريب .................. انقضى ثلاثة أيام ..... كانت أياما صعبة ... ولكن على أية حال فقد انقضت ........... بعدها ارتمي الاستاذ حسين على أحد المقاعد والتقط الجريدة التي أمامه وأخذ يقلب فيها بعنف حتى كاد أن يمزقها لولا ان رأى هذا العنوان ........ ( المصريون غاضبون لخروج أهرامات الجيزة من عجائب الدنيا السبع ) .......... وكانت هذه الجملة كفيلة بأن يقفز الاستاذ حسين من مقعده عدة قفزات ..........متخليا عن وقاره بحركاته البهلوانية ...... ملقيا بالجريدة في الهواء لتسقط وقد تطايرت صفحاتها في أنحاء المنزل مما جعل ضيفه ينظر إليه في تعجب ( في ايه؟ .........هو انت قريت ايه عشان يخليك تتنطط كده ؟ )
الاستاذ حسين في سعادة غامرة : خلاص لقيتها ......... لقيتها يا رجل يا طيب .......... تلاتة من زمان ........ أهرامات الجيزة ........ انت ساكن في شارع الهرم يا معلم .
- شارع الهرم , طب يلا بينا ...
يتبع
عضوه مميزه
القصه بجد رووووووووووووووعه
بارك الله فيك يارب
ويالله مستنين الباقيه
مصراوي
شكرا يا مونة ... خليكي متابعة
مصراوي
4- الاخيرة
الاستاذ حسين في سعادة غامرة : خلاص لقيتها ......... لقيتها يا رجل يا طيب .......... تلاتة من زمان ........ أهرامات الجيزة ........ انت ساكن في شارع الهرم يا معلم .
- شارع الهرم , طب يلا بينا .............
انطلقو إلي القاهرة ........ إلى شارع الهرم ........ وكان الحاج طوال الطريق يفكر في شكل اللقاء الذي سيجمعه بأهله في القاهرة فيرقص قلبه طربا ........ فيطلب من الاستاذ حسين أن يسرع قليلا ........ بل تمنى أن يضغط على أحد الأزرار فيجد أمامه منزله الذى غاب عنه , فلم يعد يحتمل مفارقة أحبابه المجهولين .
عندما وصلو , اشترو أحد مكبرات الصوت وطافو به في أنحاء الشارع ......... لعل أيا من عائلته يسمع النداء فيتعرفو عليه ....... لكن استمرالحال طويلا و لم يخرج لهم أي شخص ...... أوقف الاستاذ حسين سيارته , وأخذ نفسا عميقا , ثم نظر إلى صديقه الذى ظهر على وجهه علامات اليأس فحاول أن يهدأه .
- اهدا كده يا حاج ....... ربنا كريم , وان شاءالله هيظهر حد من أهلك .
- أنا إلي مستغربه , إني أكون ساكن في الشارع ده .......... ومفيش حد من عيلتي يظهر خالص ...... طب تيجي ازاى دي ؟ ......... وغير كده أنا مش فاكر خالص أي حاجة من معالم الشارع ده ....... حاسس إنه غريب عليا .
- قوم بينا يا حج , نصلي المغرب ......... وهتفرج إن شاء الله ....... مش انت برضه لسه فاكر الصلاة ؟
يرد الحاج في ثقة كبيرة : سبحان الله , دي الحاجة الوحيدة إلي لسه فاكرها .
وبعد انتهائهم من الصلاة ........ أخذ الحاج يتضرع بالدعاء , كي يجد أسرته التي مازال لا يعلم عنها أي شئ ............ ولم يلبث أن انتهى من الدعاء , حتى وضع أحد الشباب يده على كتفه ......... التفت كي يرى من ورائه ......... حاول الشاب أن يخفض صوته المرتفع احتراما للمسجد , لكن ذهوله وفرحته كانا كافيان لأن يجعل جميع من في المسجد يلتفت إليه وهو يقول ( مش معقول ؟ .......... الحاج عبد الرحمن ........ أنا مش مصدق نفسي ....... ثم احتضنه وقبله ........ ولكن الحاج لم يتذكره بعد فتسائل : انت مين يا ابني ؟
- معقولة يا والدي مش عارف ابنك محمد ......... احنا بندور عليك بقالنا أسبوع كامل ........ قوم بينا عشان نروح البيت .
أمسك الابن بيد ابيه ..... وخرجا من المسجد , وبعد أن ودعوا الاستاذ حسين ..... أخذ محمد يتحدث مع والده : يلا بينا يا حاج على اسكندرية .
- اسكندرية ! ........... اسكندرية ايه يا ابني ....... مش احنا ساكنين هنا في الهرم .
- معقولة يا حاج انت نسيت , إن احنا ساكنين في اسكندرية .......... واليوم إلي تهت فيه , كنت طالع من البيت زعلان ........ بعد ما حصل مشادة بينك وبين الوالدة ........ وجرينا وراك عشان نهديك , لكنك قولتلنا : محدش ييجي ورايا , أنا هروح في أي حته ولما أهدى هرجع تاني .......... مش فاكر كل ده يا حاج ؟
- مش فاكر ياابني ......... بس طالما احنا من اسكندرية , ايه إلي خلاك تدور عليا هنا في الهرم .
- أمي شافت في المنام واحد جالها وقالها ( تحت السبعة ) .
وقاطعه الوالد : وكمان شافت منام تاني واحد بيقولها ( تلاتة من زمان ) .
- ايه ده ؟! ........... انت عرفت ازاي ؟
هنا بدأ الحاج عبدالرحمن يتذكر ........ وبدأت الذاكرة تعود إليه ....... فأخذ نفسا عميقا , ومرّ شريط الذكريات أمامه كمن يشاهد فيلما سينيمائيا ......... يوم أن تزوج وكيف كانت فرحته بهذا اليوم ........ و يوم أن أنجب أول اولاده وهو يقف بجانب زوجته الراقدة على السرير ويخبرها في سعادة أن الولد طالع حلو شبه أمه , فتداعبه : بس يا ريت يطلع في أخلاقه زي أبوه .............. لقد شارك زوجته أياما لا تعوض ......... لم يتذكر يوما أن قامت بينهما مشاجرة عنيفة .......... لقد كان يحتويها في غضبها .......... وكانت تحتويه في غضبه .......... 25 سنة مضت على زواجهم ....... ولم يندم يوما على ارتباطه بها .......... حتى هذه المشاجرة التي حدثت بينهم منذ أيام ....... كانت مجرد مشاجرة صغيرة تحدث بين أيا من المتزوجين .......
بعد أن انتهى الحاج عبد الرحمن , نظر إلي ابنه وقال له : شفت يا ابني , أنا وأمك حلمنا نفس الحلم .......... عارف ليه ؟ .......... عشان بحبها أوي , وهي بتحبني أوي ......... ومهما حصل بينا من مشاكل هفضل أحبها , ثم احتضن ابنه وهو يقول : وانتو كمان بحبكو أوييييي ..
تمت
مصراوي
قصة حلوة اوى يا مهند
تسلم ايديك اه القصص
الجامدة ده بس حلوة
اوى الحتة بتاعة الراجل
اللى يجى يقوله حاجة
ويمشى علشان مش حافظ
غيرها
نجم مصراوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
