قهوتنا على الانترنت
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: لانها فلسطين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    10 - 11 - 2007
    ساكن في
    الاردن - الكرك
    المشاركات
    1,251
    النوع : ذكر Jordan الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي لانها فلسطين

    لأنـهــا فـــلــســطــيـن







    لأنها أرض مباركة



    لأنها مكان مقدسـ



    لأن فيها القدسـ



    لأن فيها الأقصى



    لأنها الأرض الذي رويت بها دماء الشهداء



    لأنها المكان الذي نشأنا فيهـ



    لأنها المكان الذي سنبقى لأجلهـ



    لأنها تسكن في قلوبنا ولن نستطيع أن نعبر عن ما بهمـ



    لأنها شيئاً لا يوصف حقا







    لأنـهـــا فــلـــســطــيـــن







    لها حق علينا



    حق كبير جدا



    منا من يعرف هذا الحق ويطبقهـ



    وكل منا حسب استطاعتهـ



    ومنا من يعرف هذا الحق ويطنشهـ



    ومنا من يحاول أن يعرف هذا الحق



    ويحاول أن يطبقه ولكن لا يجد من يشجعهـ



    ومنا من لا يعرف هذا الحق



    هل سألنا أنفسنا يوماً



    مـــــاذا نعرف عن فـــلـــســـطـــيـــن؟



    هل نعرف مساحتها؟



    هل نعرف مدنها؟



    هل نعرف قراها؟



    هل نعرف تاريخها؟



    هل نعرف شيئاً عنها؟



    وهل نعرف وهل نعرف؟ وهل نعرف؟





    لأنـهـــا فــلـــســطــيـــن



    يا ترى من الملام؟



    هل هم اساتذة الجغرافيا والتاريخ؟



    أم هم أباؤنا وأمهاتها؟



    أم هم كبارنا في هذه البلد؟



    أم هو الاحتلال الثقافي الذي يغزونا؟



    لا بل يعيش فينا



    أم هم نحنـ؟







    لأنـهـــا فــلـــســطــيـــن



    لنفكر جيداً



    لأننا جميعا مقصرون في حقها



    ومهما نفعل لن نعطيها حقها



    هيا بنا



    لنشارك جميعاً



    وعفوا أعزائي



    لا أريد كلمات شكر على هذا الموضوع



    بل أريد من كل شخص يدخل هنا



    يحمل شيئا عن فلسطين



    لتكن هذه الصفحة هي مرجعنا



    مرجعنا لمعرفة بلدنا





    حبنا الأوحد



    عشقنا الأوحد



    بلدنا



    أرضنا









    لأنـهـــا فــلـــســطــيـــن





    They Palestine







    They bless the ground



    Because it is a sacred place



    Because East Jerusalem



    Because the maximum



    Earth because they were told by the blood of the martyrs



    Because it is the place where Shannon



    Because it is the place to keep it



    Because they live in our hearts we will be able to express what they



    Because it is something indescribable really







    They Palestine







    We have the right



    The right of very large



    Who knows us of this right and applies



    All of us as he can



    And we know of this right and decided to ignore



    And we are trying to know this right



    And tries to apply but do not find it encouraged



    And we do not know that right



    Are we asked ourselves days



    What do we know about Palestine?



    Do you know the area?



    Do you know their cities?



    Do you know the villages?



    Do you know its history?



    Do you know anything about it?



    Do we know whether we know? Do we know?





    They Palestine



    I wonder who to blame?



    Are they teachers of geography and history?



    Or are the parents?



    Or are senior in this country?



    Or is occupying the cultural invasion?



    But do not live in us



    Or are we?







    They Palestine



    To think well



    Because we are all failing in their right



    Whatever we do will not give them the right



    Let us



    To share all



    Sorry, Dear



    I do not want words of thanks on this subject



    But I want every person who enters here



    Holds nothing about Palestine



    Let this page point of reference



    Checklist to know our country





    Our sole



    Only love



    Our country



    Our land









    They Palestine

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    8 - 11 - 2007
    ساكن في
    فى عالم غريب بالنسبالى
    المشاركات
    7,708
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    اهم الوثائق المفصليه فى تاريخ فلسطين ((الجزء الثالث ))


    اعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية9/9/1993م
    بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين خطابا إلى السيد ياسر عرفات تعترف فيه إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلةً للشعب الفلسطيني، رداً على رسالة ياسر عرفات التي تعترف فيها المنظمة بإسرائيل، وذلك قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
    وفيما يلي نص الخطاب..

    من إسحق رابين
    إلي الرئيس ياسر عرفات

    السيد الرئيس
    رداً على خطابكم المؤرخ في 9 سبتمبر (أيلول) 1993، فإنني أحب أن أؤكد لكم، في ضوء التزامات منظمة التحرير الفلسطينية المتضمنة في خطابكم، فإن حكومة إسرائيل قررت الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل للشعب الفلسطيني، وستبدأ مفاوضات مع منظمة التحرير في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط.

    إسحق رابين
    رئيس وزراء إسرائيل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    8 - 11 - 2007
    ساكن في
    فى عالم غريب بالنسبالى
    المشاركات
    7,708
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    تاريخ فلسطين



    بدءا من كانون الاول عام 1948 جرت مفاوضات اعلان وحدة الضفتين والتي تعتبر اول وحدة تستند الى الثقافة الواحدة والدم ووحدة المصير .
    وتمت اجراءات الاتحاد الرسمية في عام 1950 اذ اجريت في 11 نيسان انتخابات نيابية في الضفتين مثل الاهلين فيها عشرون نائبا من الضفة الشرقية ومثلهم من الضفة الغربية.. وفي 24 نيسان 1950 اجتمع مجلس الامة الجديد الممثل للضفتين ووافق على قرار الوحدة بين ضفتي الاردن بالاجماع في دولة واحدة هي المملكة الاردنية الهاشمية على اساس الحكم النيابي الدستوري والتساوي في الحقوق والواجبات بين المواطنين وعلى اساس المحافظة على كامل حقوق الشعب الفلسطيني .
    حكم جلالة المغفور له الملك الموءسس عبد الله بن الحسين البلاد قرابة ثلاثين عاما تمكن خلالها من تعزيز الامن والاستقرار ووضع الاردن على خارطة العالم /دولة عربية مستقلة عضو في جامعة الدول العربية وموئل للاحرار العرب /.. ولكن يد الغدر تمكنت في العشرين من تموز عام 1951 من اغتيال الملك الموءسس ليستشهد على ثرى فلسطين امام بوابة المسجد الاقصى في القدس الشريف التي كانت مقلة عين الملك الموءسس وكان برفقته الحفيد الغالي / سمو الامير الحسين انذاك / والذي نجا من رصاصة الغدر حين انزلقت عن وسامه المعلق على صدره

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    8 - 11 - 2007
    ساكن في
    فى عالم غريب بالنسبالى
    المشاركات
    7,708
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    تاريخ فلسطين قبل الاسلام



    قدر الله سبحانه وتعالى أن تكون فلسطين أرضاً للرسل والأنبياء الذين حملوا راية التوحيد، ودعوا أقوامهم إلى الالتزام بها. وقد شهدت فلسطين في تاريخها القديم نماذج عنيفة في سبيل تثبيت راية الحق على الأرض المباركة .

    ويجب –قبل أن نخوض في التفاصيل – أن نثبت حقيقة مهمة، وهي أن المسلمين يؤمنون بكل الأنبياء ويعتبرون تراث الأنبياء تراثهم، ويعتبرون رسالتهم الإسلامية امتداداً لرسالات الأنبياء الذين جاءوا من قبلهم، وأن الدعوة التي دعا إليها الأنبياء هي نفس الدعوة التي دعا إليها محمد صلى الله عليه وسلم وبالتالي فإن رصيد تجربة الأنبياء في دعوتهم للحق وعبادة الله وحده لا تنفصم عن دعوة المسلمين ورصيد تجربتهم .

    وانظر إلى قوله سبحانه {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}، فهي رسالة التوحيد التي يدعو إليها كل رسول. وعندما كان يكذب أي قوم رسولهم فقد كان ذلك تكذيباً لجميع المرسلين، وتأمل قوله تعالى في {كذبت قوم نوح المرسلين}، {كذبت عاد المرسلين}، {كذبت ثمود المرسلين}، {كذبت قوم لوط المرسلين}، {كذب أصحاب الأيكة المرسلين} .

    ويغرق العديد من المؤرخين عند مواجهتهم لادعاءات اليهود المعاصرين بحقهم في فلسطين في الانشغال بعلوم الآثار، وذكر الشعوب التي استوطنت أو حكمت أو مرت على فلسطين وكم حكم كل منها هذه الأرض ليخرجوا في النهاية بنتيجة مؤداها ضآلة الفترة والمساحة التي حكم فيها اليهود عبر التاريخ مقارنة بالعرب والمسلمين، ورغم أن هذا الجانب مفيد في رد ادعاءات اليهود من النواحي التاريخية والعقلية المنطقية، إلا أن كثيراً من هؤلاء الكتاب والمؤرخين يعقون في خطأين كبيرين حسبما يظهر لنا:

    الأول: اعتبار تراث الأنبياء الذين أرسلوا إلى بني إسرائيل أو قادوهم تراثاً خاصاً باليهود فقط، وهذا ما يريده اليهود !!

    الثاني: الإساءة إلى سيرة عدد من أنبياء بني إسرائيل باستخدام الاستدلالات المستندة إلى توراة اليهود المحرفة نفسها، وهم عندما يستخدمونها فإنما يقصدون الإشارة إلى "السلوك المشين" لبني إسرائيل وقادتهم عندما حلوا في فلسطين، ليضعفوا من قيمة دولتهم ويبينوا انحطاط مستواهم الحضاري، ويدخل أصحاب هذا المنهج في الاستدلال بما ذكرته الإسرائيليات من اتهام للأنبياء بالغش والكذب والزنى واغتصاب الحقوق وقتل الأبرياء، في محاولات لإثبات قسوة ومكر ولؤم اليهود وتشويه صورة حكمهم ودولتهم في ذلك الزمان .

    لقد كفانا القرآن الكريم مؤونة التعرف على أخلاق اليهود وفسادهم وإفسادهم، غير أن أنبياءهم وصالحيهم أمر آخر، فالأنبياء خير البشر، ولا ينبغي الإساءة إليهم والانجرار خلف الروايات الإسرائيلية المحرفة، التي لا تسيء للأنبياء فقط وإنما لله تبارك وتعالى .

    وعلى سبيل المثال تذكر التوراة المحرفة والتلمود أن الله (تعالى عما يقولون علواً كبيراً) يلعب مع الحوت والأسماك كل يوم ثلاث ساعات،وأنه بكى على هدم الهيكل حتى صغر حجمه من سبع سموات إلى أربع سموات، وأن الزلازل والأعاصير تحدث نتيجة نزول دمع الله على البحر ندماً على خراب الهيكل، هذا فضلاً عما ذكره القرآن من ادعاءاتهم {وقالت اليهود يد الله مغلولة}، {لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء}.

    كما ينسب اليهود إلى سيدنا يعقوب عليه السلام سرقة صنم ذهبي من أبيه، وأنه صارع الله (!!) قرب نابلس وسمي لذلك بإسرائيل، كما تنسب له رشوة أخيه وخدعه أبيه وأنه سكت عن زنا ابنتيه وأنه أشرك بربه . . !! وقس على ذلك ما ذكروا عن باقي الأنبياء عليهم السلام .

    لقد حرف اليهود التوراة، وساروا على نهج التوراة المحرفة في أخلاقهم وفسادهم وإفسادهم محتجين بما نسبوه إلى أنبيائهم كذباً وزوراً، ومن الواجب على المؤرخين وخصوصاً المسلمين ألا يندفعوا في استقرائهم لتاريخ فلسطين إلى اتهام أنبياء الله بما افتراه عليهم اليهود وذلك في سبيل إثبات حق الأقوام الأخرى في فلسطين .

    وإذا كانت رابطة العقيدة والإيمان هي الأساس الذي يجتمع عليه المسلمون مهما اختلفت أجناسهم وألوانهم، فإن المسلمين هم أحق الناس بميراث الأنبياء – بما فيهم الأنبياء وهم السائرون على دربهم وطريقهم وهؤلاء الأنبياء هم مسلمون موحدون حسب الفهم القرآني، وانظر إلى قوله تعالى {ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين، إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين}، وقوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك . .}، وقوله تعالى {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين، إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين، ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون، أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون}.

    وبشكل عام فأمة التوحيد هي أمة واحدة من لدن آدم عليه السلام حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وأنبياء الله ورسله وأتباعهم هم جزء من أمة التوحيد، ودعوة الإسلام هي امتداد لدعوتهم، والمسلمون هم أحق الناس بأنبياء الله ورسله وميراثهم .

    فرصيد الأنبياء هو رصيدنا، وتجربتهم هي تجربتنا، وتاريخهم هو تاريخنا، والشرعية التي أعطاها الله للأنبياء وأتباعهم في حكم الأرض المباركة المقدسة هي دلالة على شرعيتنا وحقنا هي هذه الأرض وحكمها .

    نعم، لقد أعطى الله سبحانه هذه الأرض لبني إسرائيل عندما كانوا مستقيمين على أمر الله وعندما كانوا يمثلون أمة التوحيد في الأزمان الغابرة، ولسنا نخجل أو نتردد في ذكر هذه الحقيقة وإلا خالفنا صريح القرآن، ومن ذلك قول موسى عليه السلام لقوله {يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقبلوا خاسرين}، غير أن هذه الشرعية ارتبطت بمدى التزامهم بالتوحيد والالتزام بمنهج الله، فلما كفروا بالله وعصوا رسله وقتلوا الأنبياء ونقضوا عهودهم وميثاقهم، ورفضوا اتباع الرسالة الإسلامية التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم والذي بشرّ به أنبياء بني إسرائيل قومهم {الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل}، {ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد}، فلما فعلوا ذلك حلت عليهم لعنة الله وغضبه، {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية}، وقال تعالى {قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكاناً وأضل عن سواء السبيل}.

    واستطراداً في مناقشة الادعاءات اليهودية بحقهم في فلسطين وفق نصوص التوراة، نشير إلى ما يذكرونه في التوراة المحرفة من إعطاء هذه الأرض لإبراهيم عليه السلام ونسله .

    ومما جاء فيها "وقال الرب لإبراهيم: اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أريك، فذهب إبراهيم كما قال الرب، فأتوا إلى أرض كنعان، وظهر الرب لإبراهيم وقال :لنسلك أعطي هذه الأرض"، وجاء في التوراة المحرفة أيضاً "وسكن (إبراهيم) في أرض كنعان فقال له الرب: ارفع عينيك وانظر من الموضع الذي أنت فيه شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، لأن جميع الأرض التي أنت ترى لك أعطيها ولنسلك إلى الأبد"، وجاء فيها أيضاً "قطع الرب ميثاقاً قائلاً: لنسلك أعطي هذه الأرض، من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات" .

    وللرد على ذلك – فضلاً عن فهمنا للمسألة في أصلها الشرعي – نقول:

    إذا كان هناك عهد فقي أعطي لإبراهيم عليه السلام ولنسله، وليس بنو إسرائيل وحدهم نسل إبراهيم، فالعرب المستعربة هم من نسله أيضاً (أبناء إسماعيل عليه السلام) ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم .

    إذا كانت المسألة مرتبطة بالنسل والتناسل فالدلائل تشير إلى أن الأغلبية الساحقة لليهود في عصرنا ليست من نسل إبراهيم عليه ا لسلام وذلك أن معظمهم يهود اليوم هم من يهود الخزر الذين دخلوا هذا الدين في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين !!

    إن القرآن الكريم يوضح مسألة إمامة سيدنا إبراهيم وذريته في شكل لا لبس فيه، وتأمل قوله تعالى {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن، قال إني جاعلك للناس إماماً ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين}. فعندما سأل إبراهيم الله أن تكون الإمامة في ذريته بيّن الله له أن عهده لذريته بالإمامة لا يستحقه ولا يناله الظالمون، وأي ظلم وكفر وصد عن سبيل الله وإفساد في الأرض أكبر مما فعله ويفعله بنو إسرائيل !!

    أما ما يتعلق بادعاءات اليهود التاريخية فقد كفانا الكثير من المؤرخين مؤونة الرد عليها ففترة حكم فلسطين تحت راية الإسلام هي أطول الفترات التاريخية، والشعوب التي استوطنت فلسطين قبل مجيء اليهود بأكثر من ألف عام ظلت مستقرة فيها حتى الآن، وقد اندمجت بها الهجرات العربية قبل وبعد الفتح الإسلامي وهي التي يتشكل منها شعب فلسطين الحالي بدينه الإسلامي ولغته وسماته.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    8 - 11 - 2007
    ساكن في
    فى عالم غريب بالنسبالى
    المشاركات
    7,708
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    اهم الوثائق المفصليه فى تاريخ فلسطين



    اعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية9/9/1993م
    بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين خطابا إلى السيد ياسر عرفات تعترف فيه إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلةً للشعب الفلسطيني، رداً على رسالة ياسر عرفات التي تعترف فيها المنظمة بإسرائيل، وذلك قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
    وفيما يلي نص الخطاب..

    من إسحق رابين
    إلي الرئيس ياسر عرفات

    السيد الرئيس
    رداً على خطابكم المؤرخ في 9 سبتمبر (أيلول) 1993، فإنني أحب أن أؤكد لكم، في ضوء التزامات منظمة التحرير الفلسطينية المتضمنة في خطابكم، فإن حكومة إسرائيل قررت الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل للشعب الفلسطيني، وستبدأ مفاوضات مع منظمة التحرير في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط.

    إسحق رابين
    رئيس وزراء إسرائيل

    _____________



    اتفاق شرم الشيخ.. نص ملخص 1999ماتفاقية شرم الشيخ اتفق الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني على أن أساس التسوية النهائية بينهما سترتكز على قراري الأمم المتحدة 242 و 338، ومعالجة الأحداث المتعلقة بالإرهاب، والقبض على المشتبه بهم بأقصى سرعة وتقديم تقرير لإسرائيل بذلك.
    بدأت الاتفاقية بديباجة تتعهد فيها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية بتنفيذ كامل ومتبادل للاتفاق المرحلي وكل الاتفاقات الأخرى التي أبرمت منذ سبتمبر/أيلول 1993 حتى تاريخ توقيع الاتفاقية. واتفق الطرفان على أن المباحثات حول التسوية الدائمة ستؤول إلى تنفيذ قراري مجلس الأمن 242 و338، على أن يبذل الطرفان كل جهد من أجل استكمال اتفاق إطار حول كل قضايا التسوية الدائمة خلال خمسة أشهر من موعد استئناف مباحثات التسوية الدائمة، وتستأنف المباحثات حول التسوية النهائية بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الإفراج عن الأسرى، والمرحلة الثانية من إعادة الانتشار الأول والثاني في موعد أقصاه 13 سبتمبر/أيلول 1999.

    إعادة الانتشار
    نصت الاتفاقية على الانسحاب التدريجي من مناطق الضفة الغربية ووضعت لذلك جدولاً زمنياً:
    - في 5 سبتمبر/أيلول 1999 ينقل 7% من المنطقة ج إلى ب.
    - وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني ينقل 2% من المنطقة ب إلى أ، و3% من منطقة ج إلى ب.
    - وفي 20 يناير/كانون الثاني 2000 ينقل 1% من منطقة ج إلى أ، و1,5% من ب إلى أ.

    الإفراج عن الأسرى
    يكوّن الطرفان لجنة مشتركة لمعالجة الشؤون المتعلقة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وتتم على مرحلتين.

    اللجان
    تبدأ لجنة إعادة الانتشار نشاطها في موعد أقصاه 13 سبتمبر/ أيلول 1999، وكذلك الحال بالنسبة لبقية اللجان التي حددها اتفاق واي ريفر.

    الممر الآمن
    نصت الاتفاقية على تفعيل المسار الجنوبي من الممر الآمن أمام حركة المواطنين والسيارات والبضائع ويبدأ ذلك في 1 أكتوبر/تشرين الأول 1999. ووافق الطرفان على تحديد نقطة التفتيش في المسار الشمالي من الممر واستكمال إقامة المنشآت المطلوبة في الممر، وأكدت الاتفاقية أن مكان نقاط التفتيش على الممر لا تؤثر على مباحثات التسوية الدائمة.

    ميناء غزة
    نصت الاتفاقية على عدة نقاط من شأنها أن تسارع في وتيرة أعمال البناء في ميناء غزة، ووافق الطرفان على ألا يبدأ الميناء في العمل إلا بعد توقيع بروتوكول مشترك يحدد زوايا تشغيله بما في ذلك الزوايا الأمنية. وذكر الاتفاق أن ميناء غزة هو حالة خاصة مثله مثل مطار غزة لأنه منشأ على أرض تقع تحت مسؤولية الطرف الفلسطيني، وتستخدم نقطة عبور دولية.

    موضوعات الخليل
    بالنسبة لمدينة الخليل نص الاتفاق على أن يفتح شارع الشهداء أمام حركة النقل الفلسطينية على مرحلتين، وبالنسبة لسوق القصبة نص الاتفاق على أن يفتح السوق في موعد أقصاه 30 أكتوبر/ تشرين الأول 1999. أما الحرم الإبراهيمي فتجتمع لجنة الارتباط المشتركة على مستوى عال في موعد أقصاه 13 سبتمبر/ أيلول 1999 من أجل دراسة وضع الحرم.

    الأمن
    يعمل الطرفان وفقاً للاتفاقيات السابقة على ضمان علاج فوري ناجع وفعال في كل حدث بما ينطوي على تهديد بالإرهاب أو ممارسة العنف أو التحريض عليه سواء نفذ من قبل فلسطينيين أو إسرائيليين، لذا يتعاون الطرفان ويتبادلان المعلومات وينسقان المواقف ويردان بقوة وبشجاعة على الأحداث التي تقع أو يتوقع حدوثها. وأكدت الاتفاقية على التزام الطرف الفلسطيني بتنفيذ كل تعهداته في المجال الأمني وخاصة فيما يتعلق بـ:
    - قضية جمع السلاح غير القانوني وتقديم تقرير عن ذلك.
    - تقديم قائمة بأسماء الشرطة الفلسطينية للطرف الإسرائيلي.
    - إلقاء القبض على المشتبه فيهم وتقديم تقرير بذلك للطرف الإسرائيلي في موعد أقصاه 13/9/1999.

    ودعت الاتفاقية الدول المانحة لزيادة دعمها للاقتصاد الفلسطيني، وأكدت على عدم تغير مكانة الضفة الغربية وقطاع غزة وفقاً للاتفاق المرحلي.


    معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية .. أهم البنود1994ممعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية

    نصت المعاهدة على أن الهدف منها هو تحقيق سلام عادل وشامل بين البلدين استناداً إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 ضمن حدود آمنة ومعترف بها، ولتحقيق السلام المنشود ينبغي –كما جاء في الديباجة– تخطي الحواجز النفسية بين الشعبين الأردني والإسرائيلي.
    أهم بنود المعاهدة:
    المادة الأولى
    - إقامة السلام: يعتبر السلام قائماً بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة إسرائيل (الطرفين) اعتباراً من تاريخ تبادل وثائق التصديق على المعاهدة.

    المادة الثانية - المبادئ العامة: سيطبق الطرفان في ما بينهما أحكام ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول وقت السلام، وبشكل خاص:

    1- يعترفان بسيادة كل منهما وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي وسوف يحترمانها.

    2- يعترفان بحق كل منهما بالعيش بسلام ضمن حدود آمنة.

    3- سينميان علاقات حسن الجوار والتعاون بينهما لضمان أمن دائم، وسيمتنعان عن التهديد بالقوة وعن استعمالها، وسيحلان كل النزاعات بينهما بالوسائل السلمية.

    4- يحترمان ويعترفان بسيادة كل دولة في المنطقة وبسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي.

    5- يحترمان ويعترفان بالدور الأساسي للتنمية والكرامة الإنسانية في العلاقات الإقليمية الدولية.

    6- ويعتقدان أيضاً أن تحركات السكان القسرية ضمن مناطق نفوذهما بشكل قد يؤثر سلباً على الطرف الآخر ينبغي ألا يسمح بها.
    المادة الثالثة
    - الحدود الدولية:

    1- تحدد الحدود الدولية بين الأردن وإسرائيل على أساس تعريف الحدود زمن الانتداب البريطاني.

    2- تعتبر الحدود (كما هي محددة في الملحق 1/1) الحدود الدولية الدائمة والآمنة والمعترف بها دولياً بين الأردن وإسرائيل، دون المساس بوضع الأراضي التي دخلت تحت سيطرة الحكم العسكري الإسرائيلي عام 1967.

    3- يعتبر الطرفان أن الحدود الدولية بما فيها المياه الإقليمية والمجال الجوي حدود لا يجوز اختراقها وسوف يحترمانها.

    4- سيتم ترسيم الحدود حسب ما هو منصوص عليه في الملحق 1 من الملحق 1/1 وسيتم الانتهاء منه في فترة لا تزيد عن تسعة شهور.

    5- من المتفق عليه أنه حيثما تبع الحدود مجرى نهر فإنه إذا تغير مسيل مجرى النهر تغييراً طبيعياً كما هو موضح في الملحق 1/1 فإن الحدود لن تتأثر إلا إذا اتفق على خلاف ذلك.

    6- مباشرة عند تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة سيعيد كل طرف الانتشار إلى جهته من الحدود الدولية حسبما هو معروف في الملحق 1/1.

    7- مباشرة عند تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة سيدخل الطرفان في مفاوضات للوصول إلى اتفاقية خلال تسعة شهور حول تحديد حدودهما البحرية في خليج العقبة.

    8- آخذين بعين الاعتبار الأوضاع الخاصة بمنطقة الباقورة -نهاريم التي هي تحت السيادة الأردنية- حقوق امتلاك خاصة إسرائيلية يقرر الطرفان تطبيق المواد المنصوص عليها في الملحق 1/1.

    9- فيما يتعلق بمنطقة تسوفار تطبق المواد المنصوص عليها في الملحق 1/1/ج.

    المادة الرابعة
    - الأمن:

    يتعهد الطرفان بمقتضى هذه المادة على ما يلي:

    1- الامتناع عن التهديد بالقوة واستعمالها أو استعمال الأسلحة التقليدية أو غير التقليدية أو من أي نوع ضد بعضهما، وعن الأعمال والأنشطة الأخرى التي تضر بأمن الطرف الآخر.

    2- الامتناع عن تنظيم الأعمال والتهديدات العدائية أو المعادية أو ذات الطبيعة التخريبية أو العنيفة وعن التحريض عليها والمساهمة أو المشاركة فيها ضد الطرف الآخر.

    3- اتخاذ الإجراءات الضرورية والفعالة للتأكد من أن الأعمال أو التهديدات بالعداء أو المعاداة أو التخريب أو العنف لا ترتكب من أراضيهما -وحيثما وردت كلمة أراض بعد هذه الفقرة فإنها تعني المجال الجوي والمياه الإقليمية- أو من خلال أو فوق أراضيها.

    4- بما يتماشى مع حقبة السلام ومع الجهود لبناء أمن إقليمي وما يمنع ويحول دون العدوان والعنف.. يتفق الطرفان أيضاً على الامتناع عما يلي:

    - الدخول في أي ائتلاف أو تنظيم أو حلف ذي صفة عسكرية أو أمنية مع طرف ثالث أو مساعدته بأي طريقة من الطرق أو الترويج له أو التعاون معه إذا كانت أهدافه أو نشاطاته تتضمن شن العدوان أو أية أعمال أخرى من العداء العسكري ضد الطرف الآخر، بما يتناقض مع مواد هذه المعاهدة.

    5- يتخذ الطرفان إجراءات ضرورية وفعالة وسيتعاونان في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله. ويتعهد الطرفان:

    - باتخاذ إجراءات ضرورية وفعالة لمنع أعمال الإرهاب والتخريب والعنف من أن تشن من أراضيهما أو من خلال أراضيهما، وباتخاذ إجراءات ضرورية وفعالة لمكافحة هذه النشاطات ومرتكبيها.

    - دون المساس بالحريات الأساسية بالتعبير عن الرأي وبالتنظيم، اتخاذ إجراءات ضرورية وفعالة لمنع دخول ووجود وعمل أي منظمة أو مجموعة أو بنيتها الأساسية في أراضيها إذا كانت تهدد أمن الطرف الآخر باستعمال وسائل العنف أو التحريض على استعمال وسائله.

    - التعاون بمنع ومكافحة التسلل عبر الحدود.

    6- أي مسألة تتعلق بتنفيذ هذه المادة تتم معالجتها ضمن آلية للتشاور والتي ستضم جهاز الارتباط والتحقق والإشراف، وحيثما كان ذلك ضرورياً تتم مشاورات على مستوى أعلى. وستضم اتفاقية سيجري الانتهاء منها ضمن مدة ثلاثة شهور من تبادل وثائق التصديق على هذه الاتفاقية بالتفاصيل المتعلقة بالمشاورات.

    7- العمل على أساس الأولوية وبالسرعة الممكنة ضمن المجموعة المتعددة الأطراف المتعلقة بضبط التسلح والأمن الإقليمي، وبشكل مشترك لما يلي:

    - إيجاد منطقة خالية من التحالفات العدائية في الشرق الأوسط.

    - إيجاد منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، سواء منها التقليدية وغير التقليدية في الشرق الأوسط ضمن سلام شامل ودائم ومستقر يتصف بالامتناع عن استعمال القوة، والتوفيق والنوايا الحسنة.

    المادة الخامسة
    - الدبلوماسية والعلاقات الثنائية الأخرى:

    1- يتفق الطرفان على إقامة علاقات دبلوماسية وقنصلية كاملة وتبادل السفراء المقيمين وذلك في خلال مدة شهر من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.

    2- يتفق الطرفان على أن العلاقة الطبيعية بينهما تشمل أيضاً العلاقات الاقتصادية والثقافية.

    المادة السادسة
    - المياه:

    بهدف تحقيق تسوية شاملة ودائمة لكافة مشكلات المياه القائمة بين الطرفين، يتفق الطرفان على الاعتراف بتخصيصات عادلة لكل منهما وذلك من مياه نهري الأردن واليرموك ومن المياه الجوفية لوادي عربة، وذلك بموجب المبادئ المقبولة والمتفق عليها وحسب الكميات والنوعية المتفق عليها.

    المادة السابعة
    - العلاقات الاقتصادية:

    1- انطلاقاً من النظر إلى التنمية الاقتصادية والرفاهية باعتبارهما دعامتين للسلام والأمن والعلاقات المنسجمة في ما بين الدول والشعوب والأفراد من بني البشر، فإن الطرفين -في ضوء أوجه التفاهم التي تم التوصل إليها- يؤكدان على رغبتيهما المتبادلتين في ترويج التعاون الاقتصادي ليس بينهما وحسب، وفي ضمن الإطار الأوسع للتعاون الاقتصادي الإقليمي كذلك.

    لتحقيق هذا الهدف يتفق الطرفان على ما يلي:

    - إزالة كافة أوجه التمييز التي تعتبر حواجز ضد تحقيق علاقات اقتصادية طبيعية، وإنهاء المقاطعات الاقتصادية الموجهة ضد الطرف الآخر، والتعاون في مجال إنهاء المقاطعات الاقتصادية المقامة ضد أحدهما من قبل أطراف ثالثة.
    المادة الثامنة
    - اللاجئون والنازحون:

    1- اعترافاً من الطرفين بالمشكلات الإنسانية الكبيرة التي يسببها النزاع في الشرق الأوسط بالنسبة للطرفين، وبما لهما من إسهام في التخفيف من شدة المعاناة الإنسانية، فإنهما يسعيان إلى تحقيق مزيد من التخفيف من حدة المشكلات الناجمة على صعيد ثنائي.

    2- اعترافاً من الطرفين بأن المشاكل البشرية المشار إليها أعلاه التي يسببها النزاع في الشرق الأوسط لا يمكن تسويتها بشكل كامل على الصعيد الثنائي، يسعى الطرفان إلى تسويتها في المحافل والمنابر المناسبة، وبمقتضى أحكام القانون الدولي بما في ذلك ما يلي:

    - بقدر تعلق الأمر بالنازحين، في ضمن إطار لجنة رباعية بالاشتراك مع مصر والفلسطينيين.

    - في ما يتعلق باللاجئين:

    1- من ضمن إطار عمل المجموعة متعددة الأطراف حول اللاجئين.

    2 - من خلال إجراء حوار ثنائي أو غير ذلك، يتم ضمن إطار يتفق عليه ويأتي مقترناً بالمفاوضات الخاصة بالوضع القانوني الدائم أو متزامناً معها، وذلك في ما يتعلق بالمناطق المشار إليها في المادة الثالثة من هذه المعاهدة.

    3 - من خلال تطبيق برامج الأمم المتحدة المتفق عليها، بما في ذلك المساعدة في مضمار العمل على توطينهم.

    المادة التاسعة
    - الأماكن ذات الأهمية التاريخية والدينية:

    1- سيمنح كل طرف للطرف الآخر حرية الدخول للأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية.

    2- وبهذا الخصوص وبما يتماشى مع إعلان واشنطن، تحترم إسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستولي إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن.

    3- سيقوم الطرفان بالعمل معاً لتعزيز حوار الأديان بين الأديان التوحيدية الثلاثة بهدف العمل باتجاه تفاهم ديني والتزام أخلاقي وحرية العبادة والتسامح والسلام.

    المادة العاشرة
    - أوجه التبادل الثقافي والعلمي:

    انطلاقاً من رغبة الطرفين في إزالة كافة حالات التمييز التي تراكمت عبر فترات الصراع، فإنهما يعترفان بضرورة التبادل الثقافي والعلمي في كافة الحقول، ويتفقان على إقامة علاقات ثقافية طبيعية بينهما، وعليه فإنهما يقومان -بأسرع وقت ممكن على أن لا يتجاوز ذلك فترة تسعة شهور من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة- باختتام المفاوضات حول الاتفاقات الثقافية والعلمية.

    المادة الحادية عشرة
    - التفاهم المتبادل وعلاقات حسن الجوار:

    1- يسعى الطرفان إلى تعزيز التفاهم المتبادل في ما بينهما، والتسامح القائم على ما لديهما من القيم التاريخية المشتركة.

    وبموجب ذلك فإنهما يتعهدان بما يلي:

    أ - الامتناع عن القيام ببث الدعايات المعادية القائمة على التعصب والتمييز، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية الممكنة التي من شأنها منع انتشار مثل هذه الدعايات، وذلك من قبل أي تنظيم أو فرد موجود في المناطق التابعة لأي منهما.

    ب - القيام بأسرع وقت ممكن وبفترة لا تتجاوز ثلاثة شهور من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة، بإلغاء كافة ما من شأنه الإشارة إلى الجوانب المعادية وتلك التي تعكس التعصب والتمييز، والعبارات العدائية في نصوص التشريعات الخاصة بكل منهما.

    ج - أن يمتنعا عن مثل هذه الإشارات أو التعبيرات في كافة المطبوعات الحكومية.

    د - التأكيد على تمتع مواطني كل طرف بالمعاملة القانونية الأصولية في الأنظمة القانونية للطرف الآخر وأمام محاكم ذلك الطرف.


    2 - تطبق الفقرة 1/1 بما لا يتعارض مع الحق في حرية التعبير والمنصوص عليها في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
    المادة الثانية عشرة - محاربة الجريمة والمخدرات:

    سيتعاون الطرفان في محاربة الجريمة وبخاصة التهريب، وسيتخذان كافة الإجراءات الضرورية لمحاربة ومنع نشاطات إنتاج المخدرات المحظورة والاتجار بها، وسيقومان بتقديم مرتكبي مثل هذه النشاطات إلى المحاكمة، وفي هذا الخصوص سيأخذ بعين الاعتبار مجالات التفاهم التي توصلا إليها مثل ملحق 3 من هذه الاتفاقية. كما يلتزم الطرفان بإتمام الاتفاقات المرتبطة بهذا المجال في فترة لا تزيد عن تسعة شهور من تاريخ تبادل وثائق تصديق هذه المعاهدة.

    المادة الثالثة عشرة
    - النقل والطرق:

    يأخذ الطرفان بعين الاعتبار التقدم المحرز في مجال النقل، ولهذا يعترف الطرفان بالاهتمام المتبادل في إقامة علاقات جوار طبيعية في مجال النقل. ولتعزيز العلاقات في هذا المجال يتفق الطرفان على ما يلي:

    أ - سيسمح كل طرف لمواطني الطرف الآخر ووسائل نقلهم بحرية الحركة في أراضيه وفقاً للقواعد المطبقة على مواطني الدول الأخرى ووسائل نقلهم، ولن يفرض أي طرف ضرائب إضافية أو قيود على حرية الحركة على الأشخاص ووسائل النقل من أراضيه إلى أراضي الطرف الآخر.

    ب - سيقوم الطرفان بفتح وإقامة طرق ونقاط عبور بين بلديهما، وسيأخذان بالاعتبار إقامة اتصالات برية والاتصالات بالسكك الحديدية بينهما.

    ج - سيستمر الطرفان بالتفاوض بشأن اتفاقات النقل المتبادل في المجالات السابقة والأخرى مثل: المشاريع المشتركة، والأمان على الطرق، ومعايير النقل، وترخيص المركبات، وممرات برية، وشحن البضائع والحمولات، والقضايا المتعلقة بالأرصاد الجوية، على أن تتم هذه الاتفاقات في ما لا يزيد عن ستة شهور من تاريخ تبادل الطرفين وثائق تصديق هذه المعاهدة.

    د - سيستمر الطرفان بالتفاوض لإقامة طريق سريع يربط الأردن ومصر وإسرائيل بالقرب من إيلات.
    المادة الرابعة عشرة - حرية الملاحة والوصول إلى الموانئ:

    1 - بما لا يتعارض مع الفقرة 3، يعترف كل طرف بحق سفن الطرف الآخر بالمرور البحري في مياهه الإقليمية وفقاً لقواعد القانون الدولي.

    2 - سيمنح كل طرف لسفن الطرف الآخر وحمولاتها منفذاً عادياً إلى موانئه، وكذلك إلى السفن والبضائع المتجهة إلى الطرف الآخر أو التي تأتي منها. وسيمنح هذا المنفذ وفقاً لنفس الشروط المطبقة عادة على سفن وبضائع الدول الأخرى.

    3 - يعتبر الطرفان مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية مفتوحة لكل الأمم للملاحة فيها والطيران فوقها بدون إعاقة أو توقف، وسيحترم كل طرف الآخر بالملاحة والمرور الجوي للوصول إلى إقليم أي من الطرفين من خلال مضيق تيران وخليج العقبة.
    الموقعون

    - عن الجانب الأردني: عبد السلام المجالي رئيس الوزراء الأردني.

    - عن الجانب الإسرائيلي: إسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي.

    - الشاهد على التوقيع: بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأميركية.

    - تاريخ التوقيع: 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994.

    - مكان التوقيع: وادي عربة على الحدود الأردنية الإسرائيلية.
    ملاحظة:تشمل المعاهدة إضافة لما سبق مواد أخرى في مجالات الطيران المدني، والبريد والاتصالات، والسياحة، والبيئة، والطاقة، وتنمية منطقة وادي عربة، والصحة، والزراعة، وتنمية منطقتي العقبة وإيلات. واشترطت المعاهدة كذلك على تعهد كل طرف بعدم الدخول في أي التزامات تتعارض مع هذه المعاهدة، كما نصت على تعهد الطرفين خلال ثلاثة شهور من تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة بتبني التشريعات الضرورية لتنفيذ هذه المعاهدة ولإنهاء أي التزامات دولية وإلغاء أي تشريعات تتناقض مع هذه المعاهدة.


    اتفاق أوسلو.. قفزة لم تتضح أبعادها بعد 13/9/1993ممشهد توقيع الإتفاق في واشنطنيعتبر اتفاق أوسلو منعطفا مهما في مسار القضية الفلسطينية، فقد أنهى النزاع المسلح بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ورتب لإقامة سلطة وطنية فلسطينية في الضفة الغربية وغزة. وفيما يلي ملخص للاتفاق الذي وقع في الولايات المتحدة.

    الموقعون:

    - عن الجانب الإسرائيلي: إسحق رابين

    - عن الجانب الفلسطيني: ياسر عرفات

    - مكان التوقيع: البيت الأبيض الأميركي


    ملخص الاتفاق:

    تنص اتفاقية إعلان المبادئ على إجراء مفاوضات للانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية وغزة على مرحلتين:

    المرحلة الأولى/ الإعدادية

    تبدأ في 13/10/1993 وتنتهي بعد ستة أشهر، وفيها تجرى مفاوضات تفصيلية على محورين:

    المحور الأول:

    - الانسحاب الإسرائيلي من غزة وأريحا، وينتهي هذا الانسحاب في غضون شهرين، ويجري انتقال سلمي للسلطة من الحكم العسكري والإدارة المدنية الإسرائيلية إلى ممثلين فلسطينيين تتم تسميتهم لحين إجراء انتخابات المجلس الفلسطيني.

    - لن يكون الأمن الخارجي والعلاقات الخارجية والمستوطنات من مهام السلطة الفلسطينية في المناطق التي سينسحب الجيش الإسرائيلي منها.

    - أما بالنسبة للأمن الداخلي فسيكون من مهام قوة شرطة فلسطينية يتم تشكيلها من فلسطينيي الداخل والخارج مع وجود لجنة للتعاون الأمني المشترك.

    - كذلك يشكل صندوق طوارئ مهمته تلقي الدعم الاقتصادي الخارجي بطريقة مشتركة مع الجانب الإسرائيلي، ويحق للطرف الفلسطيني أن يسعى للحصول على هذا الدعم بطريقة منفصلة كذلك. ولا يمانع الاتفاق في وجود دولي مؤقت للإشراف على المناطق التي سيتم الانسحاب منها.

    - بعد التوقيع على هذه الاتفاقية تنسحب إسرائيل تدريجياً وينتهي في غضون أربعة أشهر (13/4/1994).

    المحور الثاني:

    - تنص الوثيقة فيه على تشكيل سلطة حكم فلسطيني انتقالي تتمثل في مجلس فلسطيني منتخب يمارس سلطات وصلاحيات في مجالات محددة ومتفق عليها لمدة خمس سنوات انتقالية.

    - تنص الوثيقة كذلك على أن لهذا المجلس حق الولاية على كل الضفة وغزة في مجالات الصحة والتربية والثقافة والشؤون الاجتماعية والضرائب المباشرة والسياحة إضافة إلى الإشراف على القوة الفلسطينية الجديدة، ما عدا القضايا المتروكة لمفاوضات الحل النهائي مثل: القدس، والمستوطنات، والمواقع العسكرية، والإسرائيليين المتواجدين في الأرض المحتلة.

    - بالنسبة لانتخابات المجلس التشريعي فتدعو وثيقة إعلان المبادئ إلى أن تتم تلك الانتخابات تحت إشراف دولي يتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي عليه، وتتم هذه العملية في موعد أقصاه تسعة أشهر من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ الفعلي أي في 13/7/1994، وتفصل الاتفاقية فيمن يحق لهم المشاركة في تلك الانتخابات خاصة من القدس. أما نظام الانتخاب وقواعد الحملة الانتخابية وتنظيمها إعلامياً وتركيبة المجلس وعدد أعضائه وحدود سلطاته التنفيذية والتشريعية فكلها أمور متروكة للمفاوضات الجانبية بين الطرفين.

    - تنص الوثيقة أن المجلس الفلسطيني بعد تسلمه صلاحياته يشكل بعض المؤسسات التي تخدم التنمية مثل سلطة كهرباء فلسطينية، وسلطة ميناء غزة، وبنك تنمية فلسطيني، ومجلس تصدير، وسلطة بيئة فلسطينية، وسلطة أراض فلسطينية، وسلطة إدارة المياه الفلسطينية.

    المرحلة الثانية/ الانتقالية

    وتبدأ بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة وأريحا، وتستمر لمدة خمس سنوات تجرى خلالها انتخابات عامة حرة مباشرة لاختيار أعضاء المجلس الفلسطيني الذي سيشرف على السلطة الفلسطينية الانتقالية، وعندما يتم ذلك تكون الشرطة الفلسطينية قد استلمت مسؤولياتها في المناطق التي تخرج منها القوات الإسرائيلية خاصة تلك المأهولة بالسكان.

    كما تنص الوثيقة على تكوين لجنة فلسطينية إسرائيلية مشتركة للتنسيق وفض الخلافات، وأخرى للتحكيم في حال عجز اللجنة الأولى عن التوصل إلى حل الخلافات.

    وتحث الوثيقة على ضرورة التعاون الإقليمي في المجال الاقتصادي من خلال مجموعات العمل في المفاوضات متعددة الأطراف.

    وبالنسبة لمفاوضات الوضع النهائي فقد نصت الوثيقة على البدء في تلك المرحلة بعد انقضاء ما لا يزيد عن ثلاث سنوات والتي تهدف بحث القضايا العالقة مثل: القدس، والمستوطنات، واللاجئين، والترتيبات الأمنية، والحدود، إضافة إلى التعاون مع الجيران وما يجده الطرفان من قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، كل ذلك سيتم بحثه استناداً إلى قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338




    اتفاقية واي ريفر التي وقعت عام 1998



    نصت اتفاقية واي ريفر التي وقعت عام 1998 على الانسحاب الإسرائيلي من بعض مناطق الضفة، وعلى اتخاذ تدابير أمنية لمكافحة الإرهاب، وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وإعادة الانتشار الثاني للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أن تتم إعادة الانتشار على ثلاث مراحل:
    أولاً - المرحلة الأولى والثانية:
    وتشمل إجراءات تسهيل تطبيق الاتفاق الانتقالي بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة الموقع في الثامن والعشرين من سبتمبر/ أيلول 1995 واتفاقات أخرى ذات صلة بينها خاصة تلك المتعلقة بعمليات إعادة انتشار إضافية وبقضايا الأمن.
    وبالنسبة للمزيد من إعادة الانتشار فإنها تنص على:
    1- انتقال 13% من المنطقة (ج) إلى الفريق الفلسطيني بواقع 1% إلى المنطقة (أ) و12% إلى المنطقة (ب)، على أن يتعهد الفريق الفلسطيني بتحويل 3% من المنطقة (ب) التي آلت إليه إلى مناطق خضراء أو محميات طبيعية، ويحتفظ الفريق الإسرائيلي بالمسؤولية الأمنية الشاملة على تلك المحميات الطبيعية بهدف حماية الإسرائيليين ومواجهة تحدي الأعمال الإرهابية، ويمكن لقوات الشرطة الفلسطينية أن تقوم بتحركاتها بعد التنسيق والتصديق.
    2- كجزء من التطبيق السابق للمرحلتين الأولى والثانية من المزيد من إعادة الانتشار فإن 14,2% من المنطقة (ب) ستصبح في المنطقة (أ).
    ثانياً - المرحلة الثالثة من المزيد من إعادة الانتشار
    وتتكون فيها لجنة يتابعها وزير الخارجية الأميركية آنذاك وارن كريستوفر ويتم إطلاع الولايات المتحدة باستمرار على ما يجري.
    وقد قسمت الاتفاقية إلى عدة بنود هي:
    1- الأمن: وافق الجانب الفلسطيني في الاتفاقية على اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية الضرورية لمنع أي عمليات إرهابية أو جرائم أو أعمال عدوانية ضد الفريق الإسرائيلي، كما وافق الجانب الإسرائيلي على اتخاذ الإجراءات الضرورية كذلك لحماية الجانب الفلسطيني.
    2- اللجان الانتقالية والشؤون الاقتصادية: وفيها يعيد الفريقان الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بتوطيد العلاقات الاقتصادية بينهما وبالأخص الالتزام بافتتاح المنطقة الصناعية في غزة في الموعد المحدد، والاعتراف المتبادل بالأهمية القصوى للمرفأ الفلسطيني في غزة، والاتفاق على تكوين بعض اللجان الانتقالية ومنها اللجنة القانونية بشرط أن يقدم الجانب الفلسطيني نسخة للقوانين المعمول بها في مناطقه، ولجنة أخرى لمكافحة سرقة السيارات ومعالجة الديون الفلسطينية غير المشروعة.
    3- مفاوضات الوضع النهائي: نصت الاتفاقية على استئناف مفاوضات الوضع النهائي بوتيرة سريعة، وصولاً إلى اتفاق بحلول 4 مايو/أيار 1999، وستكون المفاوضات مستمرة دون انقطاع.
    4- الإجراءات الأحادية الجانب: ونصت الاتفاقية كذلك على عدم القيام بأي خطوة من شأنها أن تغير وضع الضفة الغربية وغزة، وفقاً للاتفاق الانتقالي.
    وأخيراً نصت الاتفاقية على جدول زمني حيث يبدأ التنفيذ بعد عشرة أيام من توقيعها.
    الموقعون:
    - عن الجانب الإسرائيلي: بنيامين نتياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
    - عن الجانب الفلسطيني: ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية.
    - حضر الاحتفال قبيل وفاته الملك حسين ملك الأردن.
    - الشاهد: الولايات المتحدة الأميركية.



    تم الجمع من مصادر مختلفه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    8 - 11 - 2007
    ساكن في
    فى عالم غريب بالنسبالى
    المشاركات
    7,708
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    تاريخ فلسطين ليس في المرويات التوراتية




    كل التواريخ عن استيلاء العبرانيين القدماء على أرض فلسطين وتوزيعها علي الأسباط لا سند تاريخي له

    صدر عن دار الساقي في بيروت، قبيل الاعتداء الغاشم علي لبنان كتاب للباحث العراقي قاسم الشواف تحت عنوان: فلسطين ـ التاريخ القديم الحقيقي يستعرض تاريخ الارض الفلسطينية منذ ما قبل التاريخ وحتي نهاية الخلافة العباسية.

    وعن هذا الكتاب يقول المؤلف في مقدمته:
    ان ما سوغ تأليف هذا الكتاب عن فلسطين، هو ضرورة ابعاد الباحثين العرب عن اعتماد المرويات التوراتية، وكأنها تاريخ لفلسطين، نناقشه ونسعي لدحضه وفي ذلك عقم وضياع للوقت .
    كما يعتبر ان تاريخ فلسطين الحقيقي ليس في المرويات، لانها ليست كتاب تاريخ وكل ما تدعيه لأسسها التاريخية، لا تاريخية له.

    ارض فلسطين وما جاورها من مناطق الهلال الخصيب بما في ذلك الشاطئ الكنعاني، بوابته الغربية علي عالم المتوسط،

    تم اشغـالها منذ الألف العاشر لما قبل الميلاد، حين بدأ التمركز علي تلك الارض، وبنيت عليها المساكن الاولي واستقرت نهائيا حين تمكنت من تدجين الحيوان وتدجين

    الحبوب وممارسة الزراعة وبدأ عند ذلك بناء المدن وتنظيم المجتمع وبناء الحضارة التي عرفتها المنطقة وعرفتها ممالك ـ المدن في بلاد ما بين النهرين، منذ الألف الثالث قبل الميلاد كما عرفتها مصر الفرعونية.

    جميع ما عرفته فلسطين، أي تاريخها الحقيقي، يستقيه الكتاب من النصب التذكارية وجدران المعابد ومكتشفات الحفريات الأثرية المكتوبة وهي التي تشكل بالنسبة للتاريخ، حقائق لم تحور ولم تزور عبر القرون.

    نقب التوراتيون الاجانب في أرض فلسطين منذ منتصف القرن التاسع عشر بقصد اثبات صحة المرويات التوراتية ولم يوفقوا في مسعاهم.
    اما الصهيونية التي احتلت ارض فلسطين واسست عليها دولة اسرائيل، فقد حفرت وسبرت في كافة المناطق، لاثبات ما قدمته لها المرويات ولم يثبت لها ذلك ايضا. حتي الان بعض منقبيهم اعترف بهذه الحقيقة.

    اما الحقيقة، كما يوضحها الكتاب، فهي بالاضافة الي المكتشفات الاثرية التي قدمتها ارضها مثبتة قدم كنعانيها،

    فان وثائق خارجية فرعونية مكتوبة تعرف منذ بداية الألف الثاني لما قبل الميلاد باسماء الملوك والامراء الذين تولوا ادارة مختلف مناطقها.

    يشير الكتاب ايضا الي انه ابتداء من الربع الاول من الألف الثاني، اي منذ عام 1750 ق.م. عرفت مصر حركة سكانية قادمة من فلسطين،
    دخلت مصر عبر الدلتا واسست في شمالها ووسطها، ممالك عرفت تحت تسمية ممالك حكم الهكسوس وهم من كنعانيي فلسطين الذين تفاعلوا ايجابيا مع الحضارة

    المصرية وبنوا المدن وحكموا مدة لا تقل عن مئتي سنة.

    اما الصورة الحية الثالثة التي يقدمها الكتاب، عن ممالك فلسطين وحكام فلسطين خلال ما عرف بفترة العمارنة في مصر،
    اي ابان حكم كل من فرعوني مصر امينوفيس الثالث والرابع (أخناتون)، ثم عرضه بالتفصيل عبر مراسلات تل العمارنة التي تعود الي القرن الرابع عشر قبل الميلاد

    وتمثل صورة حية لما كانت عليه ممالك فلسطين وممالك الساحل الكنعاني حتي مملكة اوغاريت في اقصي شماله.

    كما تشير الي احداث التمرد، الذي اطلق آنذاك من قبل الزعماء المحليين، بقصد التحرر من النفوذ المصري، الي ان ظهر الخطر الحثي، وتم تقاسم السلطة علي

    الساحل بين مصر والامبراطورية الحثية.

    في بداية القرن الثاني عشر ق.م، عرفت البلاد هجرات من عرفوا بشعوب البحر المدمرة آتية من اقصي الشمال ومن المتوسط، وكان ذلك سببا في زوال الامبراطورية الحثية وهدم اوغاريت وزوال عدد كبير من ممالك الشاطئ الكنعاني،

    واستقرار مجموعات الفيليست الآتية من البحر، علي الساحل الجنوبي المتوسطي، وهم الذين اعطوا اسمهم لفلسطين وامتزجوا بالسكان الاصليين وتفاعلوا معهم ودافعوا بدورهم عن فلسطين وورثوا عداء المرويات التوراتية.

    [u]يتضح من كل ذلك ان فلسطين لم تفرغ قط من شعبها، [/u]وان عرفت هجرات داخلية وخارجية، تفاعلت معها واصبحت جزءا من نسيج شعبها.

    بداية عصر الحديد الحديث اي حوالي 1200 ق.م، هي الفترة التي اختارتها المرويات التوراتية، للادعاء بأنها احتلت ارض فلسطين التي وعد بها يهوه شعبه،
    وكأن فلسطين كانت فارغة من البشر، وكما يقول المؤلف: فارغة من البشر تنتظر قبائل يهوه التي خرجت من الصحراء،

    وفقا للمرويات بعد ضياع مدة اربعين عاما، وتمكنت بقلة من البشر من احتلال كامل ممالك فلسطين!

    كل ذلك لم يحدث تاريخيا ولا اثبات عليه وهو عبارة عن اسطورة وكذلك هو وجود انقسام بين مملكتين بعد حكم ما عرف بمملكة داود وسليمان وامبراطوريتهما، هو ايضا لا صحة له، علي اعتبار، كما يوضح ذلك الكتاب، ان المملكتين والمزعومتين لم تكونا قط موحدتين.

    يوضح الكتاب ايضا، ان فلسطين، كسائر مناطق الساحل، قامت عليها ممالك متعددة، وما عرف بمملكة الشمال الفلسطينين كان مركزها الديني (بيت ايل)والسامرة

    عاصمتها وكانت كنعانية المعتقد، كسائر ممالك الساحل مثال غزة وصور وصيدون وجبيل وصومور واوغاريت.
    ومملكة السامرة هي التي لم يبخل كتبة المرويات التوراتية، حتي بعد زوالها في التعبير عن كرههم لها حكما، كرهوا ايدوم ومؤاب وعمّان وكرهوا السامرة

    ايضا لانها دخلت في حلف مع دمشق وحماة ضم 12 ملكا لمجابهة حملة شلمنصر الثالث في عام 853 ق.م. واستمر الحقد حتي بعد خضوعها لآشور وازدهارها.

    عرفت السامرة علي يد سرجون الثاني عام 715 ق.م، نقل عدد كبير من سكانها الي انحاء الامبراطورية الآشورية واسكان اربع قبائل عربية تم اخضاعها في البادية.

    أما ما عرف بمملكة الجنوب الفلسطيني ، فيشير الكتاب، الي انه في عام 729 ق.م، وللمرة الاولي ذُكرت جزية كانت تقدم ؟؟ الثالث من قبل كل من بلد (عسقلانو) و(اورومو) و(غزاتو) و(ياؤدو) في الجنوب الفلسطيني.

    قام بعد ذلك سنحريب، في عام 701 ق.م، بانقاذ ملك (عقرون) الذي كان مرتبطا بقسم مع آشور الي (حزاقياؤ) من بلد (ياؤدو) وتم طلب مساعدة مصر حين عرف المتمردون ان سنحريب كان في طريقه اليهم لتحريرهم، وفعلا جاءت مصر لمساعدتهم وكان الانتصار لآشور وتم تحرير خاري، ومحاصرة (حزاقياؤ) في اور

    شاليمو) مدينته الملكية وسُلخت عنه اماكن وضعت تحت ادارة (غزاتو) وهنا يضيف الكتاب، ان تلك كانت المرة الاولي، التي يتم معها ذكر (اورشاليمو)

    وكان ذلك في نص عام 701 ق.م، مع ان جميع المدن التي كانت حولها، ورد ذكرها مرارا في النصوص المتعددة السابقة التي اثبتها الكتاب.
    ويستنتج المؤلف ان اورشليم لم تكن لها اهميتها آنذاك مع انه ورد ذكرها في نصوص اللعنات المصرية التي تعود الي بداية عام 1900 ق.م، وكذلك في مراسلات تل العمارنة خلال القرن الرابع عشر وذلك قبل ظهور بني اسرائيل حسب المرويات التوراتية.

    كما يذكر الكتاب، بانه ورد في النص الآشوري ان سنحريب عاصر حزاقياؤ ملك (أروشاليمو) كعصفور في قفصه ويستنتج ان هذا القفص لم يكن يتعدي المقر العائلي المقام علي جبل (الأوفل) مما يعني ان اورشليم عام 700 ق.م، لم تكن لها اهمية المدينة،
    كما انه بشكل خاص لم يعثر علي اي اشارة الي معبد اورشليم، اي المعبد الاول الذي بناه سليمان وفاخرت المرويات بعظمته، ثم يتساءل المؤلف اذا ما كان بناء معبد سليمان هو ايضا اسطورة كما كانت امبراطورية داود وسليمان؟

    اما اسرحدون فانه في عام 673 ق.م حين قرر بناء قصره في نينوي طلب من بين من طلب، منهم 12 ملكا من ساحل المتوسط، طلب منهم تزويده بالمواد اللازمة، الرخام والاخشاب وتسليمها في نينوي وتم ذلك فعلا وفقا للنص، ومن بين الملوك ملك مدينة (ياؤدو) (ميناسو)، وهنا ايضا لم يرد اسم اورشليم.

    في عام 639، كما يعرض ملحق في الكتاب توج الطفل (جوزياس) توج ملكا علي (اورشليم) وهو لا يتعدي الثماني سنوات وكان تحت تأثير كاهن عهد بتربيته كما يجب متحليا بالتعصب الاعمي ومؤمنا بقدرة الإله يهوه، فحاول مع كاهنه محاربة بقية الآلهة ونشر عبادة يهوه علي كامل ارض فلسطين بقصد السيطرة عليها في حلم ايديولوجي.
    وخلال حكمه فقط تم ابتداع اسطورة المرويات التوراتية كمرحلة تأسيسية استكملت خلال السبي الي بابل وفيما بعـده واستثمرتها الحركة الصهيونية لمصلحتها.

    ثم عرف عام 597 ق.م، احتلال ما عرف بمملكة يهودا واسر ملكها (يواكين) ونقله الي بابل، وقد تابع الكتاب اثره في بابل بعد اسره اذ ورد اسمه علي لائحة توزيع المواد الغذائية في القصر.
    يلي ذلك الفترات الفارسية ثم المقدونية مع الاشارة الي ان غزة وصور وحدهما قاومتا دخول الاسكندر المقدوني.
    اما العهد الروماني في فلسطين فقد عرف تمرد اقلية يهودية متطرفة حاولت الاعتراض علي كون معبد القدس الذي بناه هيرود الايدومي المعين من قبل روما،

    انفتح علي جميع المعتقدات كما كانت جميع معابد البلاد الكنعانية وشمل اعتراضهم اقامة تمثال الامبراطور الروماني المؤله في المعبد.
    ادي ذلك بالنتيجة الي هدم المعبد وتحويل القدس الي عاصمة رومانية منع اليهود من التمركز فيها. ينتهي الكتاب بعرض ما عرفته فلسطين خلال المرحلة البيزنطية يليها الفتح العربي الاسلامي مقدما تلخيصا عنه.

    أما ما يمكن استنتاجه من المواضيع المهمة التي وردت في هذا الكتاب هو انه لاول مرة يعرض تاريخ فلسطين علي حقيقته

    ودون الاعتماد علي المرويات التوراتية الاسطورية ويتضح من قراءته، ان كل ما روي عن استيلاء العبريين القدماء علي ارض فلسطين في القرن الثاني عشر وتوزيع ارضه علي الاسباط وتأسيس مملكة موحدة بين الشمال والجنوب في فلسطين والتحدث عن عظمة داود ومدينته وامبراطوريته من النيل الي الفرات لم يكن له

    اي سند تاريخي وينطبق ذلك ايضا علي حكم سليمان،

    وقد اثبتت الوثائق التاريخية ان جزئي فلسطين الشمالي والجنوبي لم يكونا قط موحدين في الزمن المزعوم لحكم داود وسليمان وان البون كان شاسعا في ذلك الوقت بين المنطقتين في الشمال كان منفتحا وغنيا ومتقدما حضاريا وكان كنعاني المعتقدات بينما كان الجنوب في بداية

    القرن السابع لما قبل الميلاد فقيرا ومتخلفا وكان يجهل الكتابة والادارة المركزية حتي نهاية القرن السابع حين ابتدعت فكرة المرويات التوراتية تعبيرا عن مطامع

    استيلائه علي ارض فلسطين، توبعت فصول كتابتها

    خلال فترة السبي الي بابل وما بعده وعدلت وطورت مرارا لملاءمتها مع ما يخدم تلك المطامع.

    وأخيرا فإن هذا الكتاب المعتمد علي الوثائق القديمة الثابتة، التي وحدها لها الحق في ان تتكلم علي كل قارئ عربي ان يطلع عليه وذلك انصافا التاريخ ولأرض

    فلسطين ولشعب فلسطين.



 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©