حوار مع كابتن هيما واخبار عمر وسلمي2

**ماسك النمله ومعذبها** · 23 - 6 - 2008, 07:41 PM

تامر حسني ينتظر طرح ألبومه الجديد الذي كتب ولحن ٩ أغنيات منه، كما ينتظر عرض فيلمه الجديد «الكابتن هيما» الذي قال إنه يحكي قصة حياته، في حين يعيش حالة من السعادة بسبب اختياره للغناء في المنتدي الاقتصادي العالمي «دافوس»، ويحضر لبرنامج يحكي قصة حياته.

تامر، كالعادة، تحيطه الشائعات والمشكلات، منها اعتذار النجمات عن بطولة فيلمه الجديد، واستئجاره معجبات لحضور حفلاته، وخلافاته مع المنتج محمد السبكي.

* ما شعورك بعد اختيارك لإحياء حفل المنتدي الاقتصادي العالمي «دافوس»؟

- بالتأكيد شرف كبير لي أن أغني أمام العالم كله، وأمثل بلدي، ولن أنسي ما قاله لي رئيس الوزراء المصري: «شرفتنا يا تامر وإحنا بنحب نتشرف بيك في أي تعامل باسم مصر ونعتبرك واجهة لبلدك».

* وكيف استطعت تجهيز أغنية جديدة للمنتدي بسرعة كبيرة؟

- بعد أن أبلغتني الجهة المنظمة باختياري لإحياء الحفل، وضعت نفسي في تحد، وقررت أن أظهر في الحفل بشكل جديد ومختلف نظراً لأهمية الحفل، وقررت بعدها تجهيز أغنية باللغتين العربية والإنجليزية، وبالفعل كتبتها ولحنتها في وقت قياسي، والحمد لله حققت نجاحاً كبيراً.

* قمت بإحياء عدد كبير من الحفلات خلال الفترة الماضية، فهل أثر ذلك علي تسجيل ألبومك الجديد؟

- الحمد لله انتهيت من تسجيل ألبومي بالكامل، وسيتم طرحه في نفس موعد عرض فيلمي الجديد «الكابتن هيما»، وبالرغم من انشغالي في الحفلات، إلا أنني استطعت كتابة وتلحين ٩ أغنيات من الألبوم، منها أغنيات لحنتها في الطائرة، ويحتوي الألبوم علي ١٤ أغنية، منهما ٤ أغنيات في الفيلم، وعن نفسي لا أجد أي مشكلة في ضم أغنيات الفيلم للألبوم، والحمد لله سبق أن ضممت أغنيات فيلم «عمر وسلمي» إلي ألبومي «يا بنت الإيه» وحقق نجاحاً.

* حقق تامر رقماً قياسياً في الشائعات؟

- أعتبر هذه الشائعات هي الطاقة الكهربائية التي تدفعني للأمام، ولا أعلم لماذا كل هذه الحرب ضدي بالرغم من أنني أحب بلدي، وأي مطرب من جيل الشباب يجري حواراً في إحدي الصحف لابد أن يضع اسمي فيه.

* بالرغم من انتهاء خلافك مع حماقي في حفل خطبة ابنة شوبير، إلا أنك متهم بمحاولة تخريب فقرة حماقي في الحفل؟

- أولاً أنا لا أعلم هل صرح بذلك حماقي أم لا، لكن ما حدث أنني ذهبت إلي فرح ابنة شوبير، ولم أعلم أن حماقي يغني فيه، وعندما تجمع حولي الجمهور قلت لهم «عيب يا جماعة، هذا لا يصح، فقرة حماقي شغالة»، وبعد ذلك خرجت من الفرح.

* البعض يتهمك بالغرور بعد نجاحك خلال الفترة الماضية؟

- جميع أصدقائي يعرفون هل أنا مغرور أم لا، لكن البعض لا يقدر الوضع أو الظروف، فأنا أحياناً أكون مرتبطاً بحفل ومعزوماً علي فرح في التوقيت نفسه، فإلي أي منهما أذهب، هل أذهب إلي جمهور كبير دفع ثمن التذاكر ومنتظرني، أم دعوة فرح، كما أنني من الممكن أن أذهب إلي حفل أو فرح ناس غير مشاهير أو معروفين أكثر من ذهابي إلي أفراح المشاهير!

* أشيع أنك تستأجر فتيات لتمثيل دور المعجبات علي المسرح؟

- هل يعقل هذا، لكني أعذر المطربين الذين روجوا لهذا الكلام لأنهم محرومون من محبة الجمهور بهذا الشكل، خاصة أنهم يقومون بإحياء حفلات ولا يجدون ردود أفعال مثل التي تحدث معي، لكنني لن أسمح لهم باتهام جمهوري بالتفاهة والتمثيل، وهل يعقل عندما أسافر إلي أي بلد عربي أبحث عن معجبات وأستأجرهن، وهل أدفع لـ٤٠ ألفاً مقابل حضور حفلاتي، لكن في النهاية أطلب من هؤلاء المطربين أن يهتموا أكثر بشغلهم.

* لو تحدثنا عن فيلمك الجديد «الكابتن هيما»، ما حقيقة اعتذار عدد كبير من الممثلات عن بطولة الفيلم، منهن نور ومي عز الدين؟

- كان من المفترض أن يشارك في الفيلم أكثر من بطلة، لذلك رشحنا أكثر من ممثلة، لكن بعد تعديل القصة تم الاقتصار علي بطلة واحدة، أما بالنسبة لنور اللبنانية، فكانت مرتبطة بفيلم محمد سعد، أما مي عز الدين فمن الصعب أن تشارك في الفيلم لأننا اتفقنا من البداية أن نشوق الجمهور قبل تصوير الجزء الثاني من فيلم «عمر وسلمي»، فبعد النجاح الكبير الذي حققه وتخطي إيراداته ٢٠ مليون جنيه، كان لابد أن نقدم جزءاً ثانياً، وعندما بدأت في كتابة الخطوط العريضة للجزء الثاني، وجدت الأفكار متفقة والأحداث تسير بشكل جيد وليست مفتعلة.

* وهل ترددت في الوقوف أمام نصر محروس كمخرج سينمائي أم وافقت علي الفور؟

- لا أخفي عليك كنت خائفاً في البداية، وفكرت كيف يتعامل نصر مع الفيلم في أولي تجاربه في الإخراج السينمائي، لكن بعد أن تحدثنا في التفاصيل الأولي للفيلم، اقتنعت تماماً به كمخرج سينما، خاصة أنه شخص لديه تفكير مختلف وأسلوب خاص، كما أنه خايف علي شغله ويحاول بكل الطرق تقديم أفضل صورة، وبعد أن بدأنا في التصوير اكتشفت أنه مخرج رائع.

* وهل بالفعل تجسد دور لاعب كرة قدم في الفيلم؟

- بالرغم من حرصي علي ألا أتحدث في تفاصيل الفيلم، لكن البعض تكهن بأنني أجسد دور لاعب كرة نظراً لأن اسم الفيلم «الكابتن هيما»، لكن الحقيقة أن الفيلم يحتوي علي جزء كبير من قصة حياتي الحقيقية.

* ولماذا اخترت اسم «كابتن هيما» بالرغم من أن دورك ليس لاعب كرة أو رياضياً؟

- «هيما» كابتن في الحياة، وقائد لنفسه، يتعرض لمشاكل اجتماعية وإنسانية يتصدي لها بمفرده، ولا يجد من يقف بجواره.

* وما حقيقة إصابتك في الفيلم، وهل بالفعل استأنفت التصوير؟

- بالفعل تعرضت لإصابة شديدة في يدي أثناء التصوير، لدرجة أن الطبيب خيط الجرح بعشر غرز بعد أن حاولت تحطيم باب غير قابل للكسر، وفي اليوم التالي استأنفت التصوير، وقدمت مشهداً صعباً قفزت فيه من الطابق الثاني إلي الطابق الأول وسقطت علي يد واحدة.

* تعاونك مع إسعاد يونس يؤكد شائعة خلافك مع السبكي بسبب رفع أجرك؟

- لا توجد أي خلافات مع السبكي، وفيلمي المقبل معه، أما بخصوص أجري في السينما، فأنا لم أرفعه، لكن أتلقي عروضاً والمنتجون يقدرون أجري.

* وهل انتهت خلافاتك مع محمد منير بعد أن التقيت به في إحدي الحفلات؟

- لا توجد أي خلافات مع منير، وعندما التقيت به في أحد الأفراح قال لي: «متخليش حد يوقع بينا وانت عارف أنا بحبك قد إيه»، وأنا قلت له: «وانت هتفضل طول عمرك أستاذي».

* عقدك مع نصر محروس أوشك علي الانتهاء، فهل ستجدد العقد أم ستنتقل إلي شركة إنتاج أخري؟

- عقدي مع نصر محروس يتبقي فيه عام ونصف العام تقريباً، وبعدها لا أعلم ماذا سيحدث، هل سأجدد العقد أم أنتقل إلي شركة أخري، وأحب أن أوضح أنني بعد أن نجحت كان من الممكن أن أدفع الشرط الجزائي وأنفصل عن الشركة، لكنني لم أنس أن نصر هو الذي اكتشفني وساعدني كثيراً، وبعد انتهاء العقد سوف تجمعنا جلسة وسوف أعرض شروطي الجديدة التي تناسب وضعي حالياً، ولو وافق عليها سأجدد.

* أشيع أنك تستعد لتصوير برنامج عن قصة حياتك تقلد فيه برنامج أحد كبار النجوم؟

- أولاً أنا لا أقلد أحداً، وبعد أن خرجت من أزمتي، تعاقدت مع جمال مروان علي برنامج كبير أتحدث فيه باستفاضة، لكن جمال كان مشغولاً جداً طوال الفترة الماضية، لذلك اعتذرت له، وحولت الفكرة من حلقة في برنامج إلي برنامج كامل عن قصة حياتي، وبدأت الإعداد له وأرسل كاميرات سجلت مع الشخصيات المؤثرة في حياتي سواء فنانين أو أشخاصاً عاديين، لكن حتي الآن لم أحدد القناة التي أعرض عليها البرنامج.

* أشيع أيضاً أنك رفعت دعوي قضائية ضد جمال مروان بسبب إهماله في تصوير البرنامج؟

- هذا الكلام ليس حقيقياً، وجمال صديقي علي المستوي الشخصي، لكنني شعرت أن الشركة لن تقدم البرنامج بالشكل الذي أحلم به، فقررت سحبه.