اقتربي
فاني مقتربُ
ولاحضاني
ليس لكِ..مهرب
اقتربي
فلا جدار
يحجب
ولا حبٍ..كحبكِ
عذبُ
أنا أحبك… فوق الغيم أكتبها
وللعصافير والأشجار.. أحكيها
أنا أحبك… فوق الماء أنقشها
وللعناقيد.. والأقداح أسقيها
أنا أحبك… يا سيفا أسال دمي
يا قصة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك… حاول أن تساعدني..
فإن من بدء المأساة ينهيها..
وإن من فتح الأبواب يغلقها..
وإن من أشعل النيران.. يطفيها
يا من يدخن في صمت ويتركني..
في البحر أرفع مرساتي.. وألقيها
اقتربي
فاني مقتربُ
ولاحضاني
ليس لكِ..مهرب
اقتربي
فلا جدار
يحجب
ولا حبٍ..كحبكِ
عذبُ
اصرخى
وأنثريني حكاية
ليلكِ
وأخرجى اللهيب
من موقدك
وبعدها
ارسميني جميلا
كعينكِ
فما لشوقى حد
كلما نادى
عليكِ
فهبِ لي نسيما
أستنشقه
أو أوصفى لي شيئاً
يشبهكِ
سأرسم
حولك ألف دآئرة
ودآئرة
مركزهآ أنتِ
ومحيطها.. أنا
وكل ما حولنا خارج نطاق
الدائره
زلزال من الأشواق ..
احـاول الهــــروب مـن نفســـــي الـــــيك
بل هـــروب بنفســــي مـن نفســـي اليــك
أنا بين يديك طفلة
لاتعرف الهدوء
نقية ببراءة تداعب
فراشات الحقول
تركض خلف كل مايبهر
وتنهض بشوقك نحو
آفاق لاتسمع عنها
إلا في أساطير الحكايا
ومرة تأتي كحورية
بحر تأخذك لعالم سحري
تمكث هناك بين احضانها
وتستلذ بكل تراه عينيك
ترفرف بك على جناحي
العشق وتطير بك إلى
أقصى السماوات
تستاثرك على كل
الوجود لترفل في
سعادة أبدية هناك
ولايكفي العمر لتحيا
معك
هل العمر يمتد في خلود؟
عرفتكِ
كالماء..و كيف له حينما
يتخلل الرمل
و يسكن جوف
القلب
عرفتكِ كالرياح حينما تلمس وجهى
تبعثرني بلا قدر
لكني لم أعرف من أنا؟
فأقرئينى
ثم أفصحي
من أنا؟
حاجتي إليك تتعدى حدود الكلمات
قد تجتاح حواجز المسافات
و تثور ضد كل صمودي
وتحتال على قيودي
لأكون هناك .....
معك حتى الممات
ما علي سوى أن ..
أستحضر خيالاتك امام عيني
حتى تنهمر مشاعري كريمه
تغرق الصفحات ...
والحروف .. والكلمات...
.
.
.
كريم انت
بحبك ..
وعطااائك
وحتى ...
مجرد الحديث عنك ...
يتصف بكرم مماثل ...
اعشق جنوني بك...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)