الامثال السودانية

الأرض فى الامثال السودانية
الارْضَه جَرَّبت الحَجَرْ
حشرة الأرضة تفرز مادتها الهاضمة حتى على سطوح الاحجار ثم تكتشف انها لاتذوب ، وكذلك الإنسان عليه ان يجرب كل شئ يتعامل معه إلى ان يثبت له انه غير قابل للتفاعل ، وفي المثل حض على التزام الواقعيه والتجريب في التعامل مع قضايا الحياه واحداثها .
الأرضْ الطيبة تَخرِج نباتَها
وإكمال الجمله (تخرج نباتها طيباً) اى كامل النمو تام الفائده لأنها ارض خصبة معطاء. كذلك الإنسان الذي نشأ في اسرة متماسكه ذات خُلق ومكارم في الخصال .وفي المثل ثناء مبطن على من قصد بها .
أرْضك إِنْ عزّيتها تَعِزَّكْ
لو اعطيت أرضك وانت تزرعها مجهوداً كبيراً ، انها تعطيك عائداً اكبر ، المثل ينطبق على هذا وعلى الحالات المشابهة .
الأرِض ترِتْ النَّاسْ
تستحوذ عليهم عندما تنتهي بهم رحلة الحياة إلى الاستقرار في باطنها. والمثل للوعظ والتذكير . وترت بمعنى ترث .
ارض الله وَاسِعَة الفَلآ
يقال المثل حضاً على ان يبحث الناس عن الحريه وسعة الرزق بعيداً عن مسقط رؤوسهم ومزاحمة ذويهم في ارض ليس فيها متسع للجميع ، ويدعو إلى السفر والهجرة .
أرْض الله كَبُوتا
الكبوتا سله تُصنع من الخوص (السعف) لها قوام مقعر ورقبة ضيقة مع فوهه مستديره كانت قديماً تستعمل في حفظ الملابس اثناء السفر أو الاقامة ، والمثل يقال دائماً في شكل تساؤل هل هذه الارض الواسعه تشبه الكبوتا في الضيق ؟ تقال طلباً لأن يجلس الناس متفرقين بعيداً عن بعضهم في أوقات الحر أو الازدحام ، كما يقال حضاً لأن يترك الإنسان الاماكن التي لاتناسبه ويرحل إلى بلاد اخرى تكون بالنسبه له أحسن حظاً في مسأله الرزق والعائد المادى. فيقال إنتو ارض الله كيوته !
أرْحَامُ تَدْفَع وأرضُ تَبْلَعْ
وهو مثل يختصر الحياة في نطاق الميلاد والوفاة ، ويجعل من امتداد العمر شيئاً لا قيمه له ، ولعل مضمونه مقتبس من أشعار و كنايات أبو العلاء المعرى. وهو من أمثال الخاصة (الفقهاء و المتعلمون) .
أكْرُب زِنْدَكْ في أرض أَبُوك و جِدَّكْ
اشعر نفسك بالعزة والفخار وأنت في بلدك وفوق ارضك ، ومعناه لاتقبل الذل والاستعباد ، وفيها إشارة بالاَّ تعمل لحساب الآخرين بالأجر في ارضهم (زراعتهم).
البِعِدْ ولا الأرض أم سِعِدْ
النزوح بكرامتك عن المواطن الخصيبه أفضل لك من التفريط والمسأومه من اجل رغد العيش وبسطته . السِعِده : عشب أخضر ذو فائده للبهائم
بَكَانْ مخْمُوشْتُو
يخمش :بمعني يصنع علامة علي الارض بزحزحة التراب عن الموضع ،والمخموشة هنا موضع قبر الفرد الإنساني علي هذة البسيطة ، والمثل يعني الاعتقاد بأن الإنسان لايدركه الموت الا في الموضع المقرر مسبقاً ليدفن بها . وهذا المثل يضرب عندما يتوفي شخص غريب في بلد ما ويقبر هناك
حَوضاً مَكسُور في رفَيقو
وتعنى التكافل بين الناس والتداخل والتعاضد في مواجهة مشاكل الحياة . والحوض من مفردات الساقيه ويعنى القطعه المنفرده من الأرض المزروعه التي يقسم اليها الماء الجارى في الجدول ، واحده بعد اخرى لريِّها .
راسُو ضَارب الدَّلجَه
الدلجه هى الأرض الصلبه ، والمثل يعنى انه لايعرف مإذا يفعل وهو يعانى من مشاكل كثيره . وضارب الدلجه بمعنى رأسه إلى أسفل وارجله إلى أعلى وهو يقف مقلوباً
الشرط قبل الحرتْ
يدعو المثل إلى أن يضع شروطه قبل استعمال الشئ المشروط . والحرت معناها حرث الأرض . والشرط : الترتيبات المتفق عليها لزراعه أرض الغير


[FONT='Times New Roman', serif]الامثال السودانية[/FONT]
[FONT='Times New Roman', serif]تراث سودانى خالص يذخر بالكثير من الحكمة والتجارب الثره نسعى للمحافظه عليه ونشره وتوارثه وتحديثة لتتعرف عليه الاجيال الحاليه والقادمة[/FONT]