الخط صغير اوي مش عارف اقرا خالص
- وجوب اعتبار عدم الزواج من قبيل قضاء الله وقدره، أو كما يقال من القسمة والنصيب.. وأنه ليس دائما نتيجة ظلم الآباء أو تقاليد المجتمع.. فسبحان مقسم الأرزاق في كل شيء، المال والصحة والجمال والعقل والنسب والمواهب وكل شيء، ومنها طبعا نصيب المرء من زوج أو زوجة.. وإن هذا الإيمان يولد في النفس السكينة والرضا والطمأنينة. يساعد على ذلك التوجه إلى الله عز وجل بالأدعية مثل:
- اللهم ما زويت عني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، واجعلني لك كما تحب..
- اللهم رضني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته.
- اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي، وأن ما أصابني لم يكن ليخطئني وأن ما أخطأني لم يكن ليصيبني..
إن التوجه إلى الله عز وجل بمثل هذه الأدعية، والإلحاح بها، وتكرارها دائما، ستجد ثمرته في انتفاء أي شعور لديها بأنها حُرمت أمرا عزيزا عليها، وسيفتح بصيرتها على حقائق كثيرة في هذه الحياة، وستستقيم نظرتها للأمور فلا تربط السعادة بمجرد الاقتران بزوج أو الحصول على طفل!
2- أن تتذكر الواحدة أنه ليست كل من تزوجت سعدت أو حظيت بزوج يسعدها.. وليست كل من تزوجت رزقت بالابن.. وليست كل من رزقت بالابن جاءها هذا صحيحا معافى أو صالحا مقرا لعينها، فما أكثر من يعيشون التعاسة بعينها مع أبناء مرضى أو معاقين، وأكثر منهم من يعانون من عقوق وعصيان الأولاد والبنات.. دع عنك من كان نصيبها الترمل أو الطلاق أو العيش النكد المليء بالمشاكل من زوج سيئ الخلق، أو خائن، أو متسلط، أو لئيم أو... وأنتم أعلم بالرجال وما يكون منهم وفيهم.
بل هناك ما هو أكثر ضررا من ذلك مما يجب أن يذكر به من تنظر إلى الزواج على أنه السبيل الوحيد للسعادة، وهي أنه كم من واحدة كان الزواج سببا في فتنتها عن دينها، حيث ذهبت إلى مجاراة الزوج وإرضائه فحادت عن سبيل الالتزام، إن لم تكن سارت في طريق المعصية بنبذ الحجاب، أو التخفيف منه، أو الانغماس في زخرف الدنيا وملذاتها..!
3- إن مكانة المرأة في المجتمع لم تعد اليوم مرتبطة باسم الرجل، أبا كان أم زوجا، بقدر ما هي مرتبطة بشخصيتها والدور الذي تؤديه في المجتمع.. وهذا يتوقف على مقدار ما تبذله الواحدة من جهد في تنمية شخصيتها وتطويرها بالعلم والثقافة والعمل، سواء كان وظيفة رسمية أو مشاركة تطوعية. وما أكثر المجالات المتاحة أمام المرأة اليوم لمثل هذا التطوير وإثبات الوجود، أعني أن المرأة اليوم لم تعد قابعة بين جدران بيتها الأربعة تنتظر الرجل الذي سيأتي لينقلها من حال إلى حال!.. والذي سيكون بيده مفتاح سعادتها وأساس تقبل المجتمع وتقديره لها.
4- إننا لا زلنا نعيش، ولله الحمد، في مجتمع مرتبط أسريا، والمرأة تستطيع أن تمارس دورا اجتماعيا إيجابيا من أي موقع ضمن أسرتها، فهي إذا لم تكن زوجة وأما فهي ابنة وأخت وخالة وعمة وحفيدة.
والمرأة العاقلة الواعية تستطيع أن تجعل من هذه الأدوار مجالا للعطاء العاطفي والوجداني والاجتماعي فتحقق نفسها من ناحية الإشباع والشعور بالأهمية الاجتماعية، ومن ناحية أخرى تكسب الأجر والثواب بتقربها إلى الله بالمحافظة على مثل هذه الصلات الرحمية. فلماذا يضيع البعض وقته في التحسر على فوات تجربة، الله وحده يعلم كيف ستكون لو قدرت لها، وهو سبحانه، كما نقول في الكويت- أعلم وأدل في الصالح- بينما بإمكانه أن يحيا حياة تنبض بالعطاء والتواصل مع أحباء وأقرباء كثر.
5- إن الإنسان منا سيجازى في الآخرة على عمله، وعمله فقط، والذي من ضمنه ولا شك مسئوليته تجاه الآخرين، ومنهم طبعا الزوج والابن.. أليست من تحرم الزوج ستكون ممن يقلل عليها الحساب.. قياسا على الفقراء الذين قال الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم سيدخلون الجنة قبل الأغنياء بما مقداره في علم الله خمسمائة عام.. ها نحن ولله الحمد نتخفف من مثل هذا الجانب من الحساب.. وهو حساب عسير.. {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ}..
6- هذه الدنيا دار عمل، ودار بلاء وامتحان، وليست دار سعادة وأنس، وسعادتها إن وجدت فهي قصيرة ومنغصة، وأكثر ما هي كذلك في مسألة السعادة مع الزوج، فما أسرع ما تأتي المشاكل، وما أسرع ما تتقلب القلوب! وما أكثر المنغصات والمغريات وألوان الفتن وأشكالها.. وها هي المحاكم والمكاتب الاستشارية واللجان الاجتماعية كلها لا هم لها إلا فض الاشتباكات بين طرفي هذه العلاقة ولكن ليس إلا إلى مزيد!
اريد ارائكم فى ذلك الموضوع
لاكتمال التواصل باذن الله للحديث بقية
الخط صغير اوي مش عارف اقرا خالص
( إن لله أهلين من الناس : أهل القرآن هم أهله و خاصته )
( القرآن شافع مشفع و ماحل مصدق من جعله أمامه قاده الي الجنة ومن جعله خلفه ساقه الي النار )
( لو جمع القرآن في إهاب ما أحرقه الله بالنار )
مين معانا
همة تسمو للقمة
تسجيل خروج حتي عودة الإدارة 18/07/2011البحث على جميع مواضيع العضو brokenheart
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عذرا يا احبابى لان الخط صغير
ان شاء الله اخذ بالى المرة الجايه
ولكن ممكن تنسخوا الموضوع ثم لصقه فى برنامج الوورد تكبروا الخط
بس والله يهمنى تعليقاتكم
كتييييييييييييييييييير
موضوع جميل ومتفق تقريبا معاكي في كل النقط
بس يارب مفيش واحده تفهمه غلط علي انه تشجيع علي عدم الزواج
واعتقد الموضوع متوقف علي الثقة بالله
ف اللي عندها ثقة بالله ستعلم يقينا ان الله يدبر لها الافضل
الزوج المناسب و الوقت المناسب
فربما لو اتي افضل الرجال لكي يتزوجها في توقيت غير مناسب لاصبح نقمة
كل حاجة فيها الكويس و الوحش .. فاعتقد ان الجمله الاخيرة دي غير عادلة ^_^
واخيرا
اللهم ارزق بنات المسلمين الزوج الصالح و الذرية الصالحة تقر اعينهم بها
تسلم ايدك ع الموضوع
في انتظار التكملة
تحياتي لكــــــي
( إن لله أهلين من الناس : أهل القرآن هم أهله و خاصته )
( القرآن شافع مشفع و ماحل مصدق من جعله أمامه قاده الي الجنة ومن جعله خلفه ساقه الي النار )
( لو جمع القرآن في إهاب ما أحرقه الله بالنار )
مين معانا
همة تسمو للقمة
تسجيل خروج حتي عودة الإدارة 18/07/2011البحث على جميع مواضيع العضو brokenheart
- موضوع جميل جدا بجد
- ربنا يرزق كل بنت بابن الحلال يارب
- تسلمي ياقمر
عزف منفرد
لكل من تخاف
من العنوسه
وان شاء الله تفرح كل
فتاه ونراها
عروسه
سجى العمر
الله عليكي وعلى
عفويه قلمك
جميله
تلك الروح فهي تتحدث
كبركان هادر
وفعلا تستحق اي بنت
مثل هذه المشاعر
فقلمك
كان عذب رقيق
والاحاسيس نزف
ماطر
فشكر نقولها
لك ولقلمك
كم اننا ممتن لك
وشاكر
يغلق وينقل لتكراره
منذ أن عرفتك توقفت كلماتى
وتمزقت اوراقى وانكسرت كل أقلامى
فاحبك لا يوجد له وصف
وانا لا اجيد الكتابة الا عنك وعن حبك
ولهذا اعتزلت الكلام منذ ان عرفت حبك
البحث على جميع مواضيع العضو آية الرحمن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)