روعه ياطيف كالعاده
وَتكَسَّرتْ أَمواجُ قَلبي فَوقَ صَخرِكِ دَمعَةً
تبَكي حَنيني كُلَّما رَحَلَ النَّهارُ
فَأرجَعَتني الذِّكرَيات ُ وَأوجَعتني0000
كُلَّما عادَ المَساءُ مِنَ البَعيدِ
وَكَأنَّنا كُنّا التَقينا مَرَّةً قَبلَ الوِلادَةِ
وَانفِجارِ الرُّوح فينا ها هُنا
وَتكَسَّرتْ أَمواجُ قَلبي فَوقَ صَخرِكِ دَمعَةً
تبَكي حَنيني كُلَّما رَحَلَ النَّهارُ
فَأرجَعَتني الذِّكرَيات ُ وَأوجَعتني0000
كُلَّما عادَ المَساءُ مِنَ البَعيدِ
بِلا رَسائلَ تَحتَ أَجنِحَةِ الحَمامِ
وَأَشعَلَتْ في عَتمةِ اللَّيلِ الثَّقيلَةِ نارَها كُلُّ النُّجومْ000
وَاستَسلَمَتْ لِلَّيلِ أَنفاسي لِصَدرِكِ
وَالحَمامُ وَراءَ ظَهري قائمٌ مِثلي يُصَلّي
يا دَمعَتي!
كَم مَرَّة مَزَّقتُ نَفسي مِثلَ أَوراقِ الخَريفِ
لِكَي أَنامَ عَلى جَبينِكِ شامَةً
وَترَكتُ قَلبي هائماً مِثلَ السَّحابةِ وَارتَديتُكِ نَسمَةً
وَثيابَ عُرسٍ وَانصَهَرنا في المَساءِ مَعَ المَطرْ ؟0000
كَم مَرَّةً أَشعَلتِ مِن دَمعي شُموعَكِ في الدُّجى
وَتَركتِني مِثلَ الفَراشَةِ في ضِيائكِ أَحتَرِقْ
وَرَسَمتِ وَجهي بِالرَّمادِ عَلى القَمرْ ؟0000
وَرَحَلتِ؟000
التعديل الأخير تم بواسطة طيف عابر ; 20 - 8 - 2008 الساعة 12:33 PM
روعه ياطيف كالعاده
وَتكَسَّرتْ أَمواجُ قَلبي فَوقَ صَخرِكِ دَمعَةً
تبَكي حَنيني كُلَّما رَحَلَ النَّهارُ
فَأرجَعَتني الذِّكرَيات ُ وَأوجَعتني0000
كُلَّما عادَ المَساءُ مِنَ البَعيدِ
يا همسة فوق الشفاة
ذابت فكانت شبه آه
يا سكرة مثل ارتجافات الغروب الهائمات
رانت كما سكن الجناح وقد تناءى في الفضاء
غرقي إلى غير انتهاء
مثل النجوم الآفلات
لا لن تراني لن أعود
هيهات لكن الوعود
تبقى تلحّ فخفّ أنت وسوف آتي في الخيال
يوما إذا ما جئت أنت وربما سال الضياء
فوق الوجوه الضاحكات وقد نسيت وما يزال
بين الأرائك موضع خال يحدق في غباء
هذا الفراغ أما تحس به يحدق في وجوم
هذا الفراغ أنا الفراغ فخف أنت لكي يدوم !
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)