مما لاشك فيه أن دور المراة المصرية لا يقل عن دور الرجل بإعتبارها عنصرا فعالا ومهما وقوة من قوي الإنتاج والخدمات حيث تمثل المرأة حوالى نصف الموارد البشرية في المجتمع ، ومن هنا يأتى التأكيد على ضرورة دمج المرأة المصرية فى برامج التنمية وأن يتاح لها فرصة المشاركة والمساهمة فى الحياة العامة .

1- وتطالب المرأة بتفعيل وتعزيز وضعها في مراكز صنع القرار باعتبار أن ذلك يمثل ضرورة مجتمعية وجزءًا لا يتجزأ من الإستراتيجية القومية لتنمية المرأة والنهوض بها، وهو يتطلب الاستفادة من جهود كافة الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال المرأة حكومية وشعبية.

2- الأعتناء بشؤن النساء المصريات بالمهجر لدعم التواصل بين الوطن الأم والمغتربات ، داعيا إلى الهتمام بالنساء اللاتى سافرن للبلاد الاخرى سواء للزواج او اللعمل او للدراسة ويجب ان تكون حلقة للتواصل بين الوطن وابناؤه وخاصة من البنات او النساء


3- تعديل قانون المواريث الخاص بحرمان الانثى من الميراث اى انزال عقاب رادع لكل من يحرم انثى من ميراثها الشرعى
فعلي الرغم من تكريم المرأة في الإسلام وإقرار حقها في الميراث، فإن بعض العادات والتقاليد والموروثات الثقافية أدت إلي حرمانها من الميراث في العديد من المحافظات المصرية خاصة في الصعيد.

وأرجعت السبب الرئيسي في حرمان المرأة من الميراث إلي غياب الفهم الصحيح بعظمة التشريع الإلهي، مؤكدة أنه لهذا السبب قامت اللجنة التشريعية بإعداد مقترح القانون لترسيخ حق الميراث سواء للذكر أو الأنثي.

وأكدت أن الأصل أنها جريمة ولا تحتاج إلي تشريع، ولكن جري العرف أن صاحب الحق لا يرفع الدعوي علي أقاربه وأخواته، خصوصًا أن الغالبية هم من النساء الضعيفات اللاتي لا حول لهن ولا قوة.

وطالبت بضرورة التوعية بجانب التشريع القانوني وأن يحمي القانون المرأة من الجهات التي تحرمها
من الميراث

4- 10 آلاف مطلّقة مصريّة سنوياً بسبب إنجاب الأنثى!
كشفت إحصائية حديثة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، أن هناك عشرة آلاف زوجة مصرية تُطلّقن سنوياً بسبب إنجاب الإناث، وتصل نسبة الطلاق بسبب إنجاب الأنثى في الوجه القبلي المصري إلى 20 %، بينما في الوجه البحري 15 %.

أن هذه الإحصائية تشير إلى وجود فكر اجتماعي خاطئ، ما زال قابعاً في عقول بعض الرجال، داخل مجتمعاتنا العربية، وهو حب إنجاب الذكور ورفض كثرة الإناث».

فيجب حماية المرأة من هذا المعتقد الخاطىء

5- الحفاظ على كرامة المرأة واصدار قانون رادع يمنع التحرش اى كاننوعه او مكانه سواء بالعمل او بالشارع او بالاماكن العامة والجزاء الرادع لمن تسوقه نفسه لاهانتها

6- أخذ جزء كبير من معاشها مساويا لمرتبها بالتقريب وخضوعها لمعاش مبكر حتى تستطيع مواصلة الاهتمام باسرتها وحتى تترك فرص عمل للشباب ولكن عجز ونقص المعاش يجعلها تستمر بالعمل لاطول فترة ممكنة

وعديد من المطالب سنطرح وتقدم

اما عن النشىء والتربية الاسرية والتنشئة الاجتماعية للأطفال بعد الثورة
فمما لاشك فيه تحرص كل اسرة على خلق الانتماء والروح الوطنية لدى اطفالها بل تزرع بداخله حب الوطن والتضحية من اجل رفعته وحريته
وأخيرا

اتمنى لكم مشاهدة طبية بالفضائية الاولى وبرنامج سيدتى الساعة الثالثة ضهرا بتوقيت القاهرة
غدا الاتنين الموافق 13 6 2011

وتحياتى
د. جيهان النمرسى