مصراوي مية مية
حكايات من الزمن
هناك حيث المشافي والمرضى كنت جالسه واذا بصوت صبيه يقول حرام عليكي 48 ساعه مانمت لابدد ان تاكلي كي تنامي فوعيت ان تلك الصبيه قد طفح كيلها وبدأت تفقد صبرها فذهبت لهم
وقلت لها مابكي فقالت امي ع حالها هذا من سته عشره سنه وان لم تاكل لاتنام وتعيش ع المهدئات فايقنت ان الصبيه اخاف عليها لكنها بدات تنهار قوتها فابتسمت لامها ونظرت بحنان وقلت
ناكل كي نستتطيع ان ناخد المهدأ وغمزت الصبيه ان تطعمها بينما اتبادرل ع الام االحديث وبدأت تحكي كلمات متلعثمه اكاد لم افهمها ولكني كنت انظر لها وابتسم واطبطب ع يديها وفعلا تناولت الطعام ونامت
وفي اليوم التالي اتت لي ابنتها تقول لي لااعلم كيف اشكرك فقلت لها اني استوعبت انك منهكه من السهر قالت لي سنخرج اليوم بسببك فابتسمت وسلمت علي وذهبت الي بيتها
ع السرير المقابل بنت اخرى تبلغ من العمر 26 سنه ولكنها طفله عمرها ست سنوات لانها تعرضت لحادث سير وعمرها سنه اثر ع المخ وكانت تملآ المكان بحركتها وامها تخف عليها ان تغفو وتذهب ابنتها ولاتجدها
فقط كنت انظر لها وابتسم وهي تبادلني الابتسامه ولم نتفوه اي حديث انا وهي
وع السرير المجاور كانت اصعب حاله رائيتها بحياتي كانت تصرخ صرخات غير مفهومه فذهبت لها للوهله صابني رعب غير عادي فلها عين بيضاء تماماً واسنانها مكسوره ولسانها وشفاتها تتاكل وعندما رايتني مسكت بملابسي بقوه
فاصابني الزعر وهربت وبعد بضع دقائق لم استطيع الا اني اعود فصرخاتها كانت قاسيه فعندما عدت سالتها سؤال غريب ماالذي فعلتيه كي يعاقبك الله بذلك العقاب ولكني سمعت صوت بداخلي يقول ربما الله يريد ان يخفف عنها
وربما تكون افضل مني عند الله ويومين ولم يأتي احد لزيارتها وفهمت ان لاياتيها زوار وعندما رايتني فرحت ماوجعني فعلا انها لاتسطتيع التعبير غير الصراخ وكلما ابتعدت عنها تصرخ كي اعود لها
وبرغم الرعب الذي اصابني الا انني كنت اذهب كل مره تصرخ ولا اعود الا عندما تنام
ثلاث حلات كل حاله تختلف ع الاخرى ولكن الثلاثه ككانوا يحتاجوا فقط تلك النظرات الحنونه والابتسامه التي امدتهم ببعض السعاده وكلني ذهبت وقلبي ع الحاله الاخيره هي الوحيده التي بقيت وحيده
وانا اتساءل لايوجد لها اهل او اولاد فهي سيده طاعنه بالسن اين ذويها حتى اني لم اودعها ولم اتحمل نظرات عينها وانا راحله عنها
يابني البشر كل مايجتاجه الانسان كلمات حنونه وابتسامه تدعمه وتقويه
مما اوجعني وحاولت ان اترجمه بقلمي
مشرف عام
روح
شفافة ومشاعر
حساسة
متدفقه من رحيق
قلم رائع
الرآئعه
وجع الرحيل...}
إستثنائية
أنتِ فعلاً ..
تموت
القلوب ونبضها
باقي
ونلمح في العين
اثر دمعه
فكان للحديث سطوة
اشتياقي
وهل هناك للرحلة
من رجعه
تحيه لك
لعطر عطاءك
ولوحاتك التي
تمتزج مع النفوس
فتترجم
حالات انسانيه
نمر بها جميعا
دمتى فى حفظ الرحمن
مصراوي مية مية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمه
هي الحياه بكل اوجاعها هناك كثير عندهم نعمه الصحه ولا يشعرون بها
ومن يتالم وفقد صحته لايجد من يداوي جراحه
شكرا لك اهي ولمرورك الراقي وحرفك الانيق
قلم مميز
يااالهى
كلمات موجعه بحق
سلمت اناملك غاليتى
مصراوي مية مية
اعلم غاليتي ولكن هي الحقيقه رغم المها نورتي ياقـــــــــــــــــــمري
موقوف
السلام عليكم
سيدتى حقا" كلماتك موجعة جدا"
ولكن برغم وجعها الأليم فإنها تمس القلب بحقيقة
عبرتى فأبعدتى سيدتى
تقبلى ردى المتواضع على شخصكم الكريم
تحياتى وأسماها
المستشار محمد
مصراوي مية مية
عليكم السلام وفعلا موجعه اعلم ولكنها الحياة شكرا لك ولمرورك الكريم اخي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس