فاضلى
لحرفك افق اتوه به
ودى
هي النهاية كما هو الوداع
أحترق في صمت ،، وداخلي يتحطّم ،،
يظنّون أنني " شمعة " تحترق لـ تُضِئ ،،
وأنا " ذاتٌ " تحترق لـ تنتهي ..
هذهِ " أنا " بـ بساطة .. امتداد حياة لـ الآخرين ..
ونهاية " موت " على أنقاض
][ غربَــاء ][
راحلين ..
أيا صبرًا ،، أنشدكـ في مواطن الضعف .. أيا ربّ رحمة تخلّد فيا الفرح ،،
وتبعد عنّي الأنين .. إلى أين الوصول ،، وكلّي كتلة من المشاعر ،، يتلاعب بها " صفوة " من العالمين ..
رحماكـِ دنياي ،، لا أطيق التخبّط في دهاليز أقداركـ ..
لا أقوى التعكّز على " أعمدة " من بـ لعناتكـ يستهين ..
،’
حيث المفترق ،، أقف بين طريقين .. إما شقاء ،، وإما موت قبل ثوانٍ من لقاء ..
القدر واحد ،، و الموت و الحياة أشقّاء ..
وأنا مازلت طفلة متعلّقة باللقاء ،، وكلّي قناعه
][ بـ أنّه انتهى زمن اللقاء ][
،’
صفرٌ احتدّ على عقارب الدقائق .. ومن الساعات لحظاتٌ قلال ..
اسمع دقّ الطبول ،، عزفًا متراخيَ النبضات .. وإلقاء كسُولْ ..
ولا أعي أيّ شئ مما يقال ..
أنظاري فقط ،، على ذاكـ .. " شخصٌ " يدّعي فيّا الكمال ..
وما أنا إلا طفلةٌ تسلّت على " ذائبٍ " من حبال ..
همٌ لا تقوى على حمله قمم الجبال ..
تحمله الأكتاف ،، منهكة القوى خائرة الجسد ..
" أنثى " احترق الهمّ فيها ،، إلى احتراق الشمعة
][ أقرب مثال ][
أيا دمعًا تراخى على خدّ حزين ..
ساعات ..
ويبدأ الليل الطويل عزفه .. وينتهي ذاكـ الحلم الجميل ..
وتبقى قصاصات ورق و " صور "
و
أماكن لقاء حفرت بـ قلبي " ذكرى "
لها فيضٌ من حنين ..
و
أعود " أنا " لـ أحترق ،، منتظرة ساعات
فارقة بيني وبين همٍ متجدّد .. دفين ..
فوداعا يا جرحي الأليم ......وداعا يا أجمل الذكريات
فاضلى
لحرفك افق اتوه به
ودى
السلام عليكم
حرف مشتعل
حقيقة لا أعلم إسمك فإعزرينى سيدتى
ردك أنار صفحتى المتواضعة
فهنيئا" لى بردك الجميل
المستشار محمد
فاضلى
اشكر منك تعليق الجمنى
اختك
الشيماء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)