قال سعيد بن العاص رضي الله عنه يوصي ابنه :
يا بني لا تمازح الشريف فيحقد عليك ، ولا الدنيء فتهون عليه ( أو فيجترئ عليك ) .
من باب (البكاء )
قال تعالى (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ) الإسراء 109
عن عبدالله بن الشخير رضي الله عنه قال (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء ) حديث صحيح رواه أبوداود والترمذي في الشمائل
كانت عائشة رضي الله عنها تقرأ ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) الأحــــــ33ـــــزاب فتبكي حتى تبل خمارها
كان ابن عمر إذا قرأ ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَـزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) الحديد 16 بكى حتى يغلبه البكاء .
قال سعيد بن العاص رضي الله عنه يوصي ابنه :
يا بني لا تمازح الشريف فيحقد عليك ، ولا الدنيء فتهون عليه ( أو فيجترئ عليك ) .
أسأل الله لكي الجنة وما قرب إليها من قول وعمل يارب العالمين
كلمات تخط بماء الذهب
يقول ابن الجوزي في " صيد الخاطر " :
فلله أقوام ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها ،
فهم يبالغون في كل علم و يجتهدون في كل عمل ،
و يثابرون على كل فضيلة ، فإذا ضعفت
أبدانهم عن بعض ذلك قامت النيات نائبة ،
و هم لها سابقون
اللهم أكتب لها من خيري الدنيا والآخرة ما لا يخطر لها على بال ~
ومن توفيقك مايفتح لها أبواباً في كل مجال ~
ومن حفظك وعنايتك مايحيط بهاذات اليمين وذات الشمال
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله:(إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت، مع خذلان الشيطان له، فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الإيمان،فيقع في سوء الخاتمة)، قال تعالى: (وكان الشيطان للإنسان خذولا)
إذا لم تكن لك صدقة جارية بعد الموت
فاحرص ألا يكون لك ذنب جاري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)