قهوتنا على الانترنت
صفحة 4 من 10 الأولىالأولى 12345678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 96
  1. #31
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    وتتجلى رحمة الله في النفس الناهية عن السوء التي تقف حائلا دون ارتكاب المعاصي

    والآثام قال تعالى (إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بــِالسُّوْءِ إِلاَّ مَنْ رَّحِمَ رَبِّيْ) صورة يوسف آية 53

    فهذه النفس الحية التي توقظ صاحبها من الغفلة، وتذكره بالله وتثبت في نفسه دائمًا الخوف منه ، والإيمان بحسابه وعقابه في الدنيا والآخرة ، فتنهى صاحبها عن السوء،
    بل وتدفعه جريًا إلى الاستغفار والتوبة ، هي رحمة من الله عز وجل ،

    وابتداء فسد أبواب الرذيلة والوقاية من الوقوع في المعاصي وصرف القلوب والجوارح عن الآثام وتوجيهها إلى الله من أجل مظاهر رحمة الله،

    ومن رحمته بعباده أنه جلا وعلا نهي من عظمت ذنوبهم منهم وكثرت ،
    عن اليأس من رحمته قال تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِيْنَ أَسْرَفُوْا عَلـٰـى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوْا
    مِنْ رَحْمَةِ اللهِ) سورة الزمر آية 53

    كما تتجلى رحمته تعالى في التجاوز عن سيئاتنا إذا عمل أحدنا السوء بجهالة ثم تاب،
    وفي المجازاة عن السيئة بمثلها ومجازاته على الحسنة بعشر أمثالها
    والمضاعفة عن ذلك لم يشاء ، ومحو السيئة بالحسنة ، وفي تأخير العقاب إلى يــوم القيامـــة

    قال تعالى في ســـورة فاطر آية 45 (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوْا مَا تَرَكَ عَلـٰـى ظَهْرِهَا
    مِنْ دَابَّةٍ وَّلـٰـكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إلـٰـى أَجَلٍ مُسَمًّى فإِذَاجَاءَ أَجَلُهُمْ فَإنَّ اللهَ كَانَ بِعَبَادِه بَصِيْرًا)

    ويوم القيامة لا يبلغ أحد أن يدخل الجنة بعمله إلا أن يتغمده الله برحمته
    حتى رسول الله كما قال عن نفسه ، فقد أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل أحدكم الجنة بعمله) قالوا : ولا أنت يا رسول الله؟ قال (ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته) .

    وتتجلى رحمة الله في النجاة من المهالك والتي لا يتنجى منها مهما اتخذ من الأسباب
    إلاّ برحمة من الله،

    قال تعالى إخبارًا عن نوح عليه السلام في سورة هود آية 42 و 43
    (ونَادىٰ نُوْحٌ اِبْنَه وَكَانَ فِيْ مَعْزِلٍ يَّا بُنَيَّ ارْكَبْ مَّعَنَا وَلاَ تَكُنْ مَّعَ الْكَافِرِيْنَ
    قَالَ سَآوِيْ إِلـٰـى جَبَلٍ يَعْصِمُنِيْ مِنَ الْمَاءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَومَ مِنْ أَمْـرِ اللهِ إِلاَّ مَنْ رَّحِمَ
    وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِيْنَ)

    لقد اتخذ ابن سيدنا نوح من الأسباب ما يظن أنها تنجيه من أمر الله ،
    فأعتقد أن الطوفان لا يبلغ رؤوس الجبال وأنه لو تعلق في رأس جبل لنجاه ذلك من الغرق ؛
    ولكن سيدنا نوح وهو المُدرِك لحقيقة هذا الأمر يخبره ، بأن لا جبال ولا مخابئ ولا حام ولا واق
    ولا غيرهم من الأسباب تنجي من أمر الله إلاّ من شملته رحمة الله بالعناية والحماية

    وما أكثر المهالك التي تحيط بنا وتغمرنا من رأسنا حتى أخمص قدمنا ،
    وما هناك أدنى بصيص في النجاة منها مالم تشملنا رحمه الله .

    ورحمة الله وجدها سيدنا إبراهيم عليه السلام حينما ألقاه الكفار في النار
    فجعلها الله بردًا وسلامًا عليه، ووجدها يوسف عليه السلام في الجب ،
    كما وجدها في السجن ، ووجدها يونس عليه السلام في بطن الحوت
    ووجدها موسى عليه السلام في اليم وهو طفل مجرد من كل قوة ومن كل حراسة ،
    كما وجدها في قصر فرعون وهو عدو له متربص به ويبحث عنه ،
    ووجدها أصحاب الكهف في الكهف حين افتقدوها في القصور والدور،
    ووجدها الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار والقوم يتعقبونهما
    ويقصون آثارهما ، وبرحمة الله نجى سيدنا هود وصالح وإبراهيم وشعيب ويونس
    من مكائد قومهم ، التي دبرت للإطاحة بهم وجهض دعواتهم .

    وتتمثل رحمه الله في الشفاء من الأمراض مهما اشتدت وطأتها ،
    وبات البراء منها ميئوسًا ، وضرب لنا القرآن مثلاً بسيدنا أيوب فقد كان له
    من الدواب والأنعام والحرث شيء كثير وأولاد كثيرة ،
    فابتلي في ذلك كله وذهب عن آخره ثم ابتلي في جسده يقال بالجذام في سائر بدنه ،
    ولم يبق منه سليم سوى قلبه ولسانه يذكر بهما الله عز وجل حتى عافه الجليس
    وأفرد في ناحيـــة من البلد ، ولم يبــق أحد من الناس يحنو عليـــه سوى زوجته ،
    كانت تقوم بأمره في وفاء قلما ما نجد مثله في أيامنا هذه،

    ويقال إنها احتاجت فصارت تخدم الناس ، فتجلت رحمة الله عليه فشفي من الأمراض ؛
    بل وعوض عن ما فقده قال تعالى (وَأَيُّوْبَ إِذْ نَادٰى رَبَّه أَنّيْ مَسَّنِيَ الضُّرُ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِه مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَه وَمَثْلَهُمْ مَّعَهُمْ
    رَحْمةً مِّنْ عِنْدِنَا وَذِكْرٰى لِلْعَابِدِيْنَ) سورة الأنبياء الآيات 83-84.
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    الرحمة.... أما تُحِبُّ أن تُرحم يوم القيامة ؟؟!
    الرحمة... خُلق نعرفه جميعا... ونعرف معناه.. ولكنه أصبح غير موجود بيننا.... العالم كله في أشد الاحتياج لهذا الخلق....
    إنه خلق النجاة يوم القيامة... يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ))...
    إنها علاقة قوية بين معاملتك للناس في الدنيا ورحمتك يوم القيامة, فمن عامل الناس بالرحمة في الدنيا ماذا ينتظر يوم القيامة؟!
    وانظر على رحمة ربنا بنا... {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الأنعام:54]

    وانظر إلى آثار رحمة ربِّنا بنا في الدنيا...
    فمن رحمته أنه أودع الله سبحانه وتعالى في قلوب الآباء والأمهات حب أولادهم...
    بل انظر إلى الرحمة التي أودعها الله في قلبين وجعلها بين كل زوجين {وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21]... يا الله أول ما يبنى البيت الجميل المسلم... يبنى على الرحمة.... فسبحان الله... هل نحافظ على هذه الرحمة؟؟

    ومن رحمته أنه لا يؤاخذنا بذنوبنا...
    فذنوبنا كثيرة كثيرة... ومع ذلك فإنَّ الله يمهلنا... اقرأ هذه الآية وانظر إلى حالك وتَذَكَّرْ سنواتِ عُمْرِكَ الماضية... يقول تعالى: {وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ} [الكهف: 58]... ألا يسعك الآن إلا أن تقول: الحمد لله !!

    ومن رحمته سترك بعد المعصية....
    تخيَّلْ لو فُضحنا بعد المعصية... وبعد كل معصية لله تعالى تجد على باب بيتك شرحًا لما فعلته من معصية: فلان عصى وفعل كذا وكذا... وكل من يمر يقرؤه... ولكن من رحمة ربنا بنا انه يسترنا بعد المعصية....

    ومن رحمته تيسير التوبة...
    حقاً عن من رحمة الله بنا أن يُيسر لنا التوبة كما يسرها لآدم عليه السلام..
    يا سبحان الله !!! ليس العجيب أنَّ عبدًا يتذلل إلى سيده ويتودد إليه... ولكن العجب كل العجب من سيِّد يتودد إلى عبده... فالله يتودد إلينا برحمته....

    ومن رحمته إرسال الرسل وإنزال الكتب وسنّ الشرائع...
    {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأنعام: 155].

    ومن رحمته أنه جعل لنا يوم القيامة...
    حتى يأخذ كل ذي حق حقه... هذا الشاب الذي صان نفسه عن المعاصي وغض بصره... وهذا الذي ظُلم في الدنيا... وهذا الذي تجبر في الدنيا...

    ومن رحمته أنه خلق المرأة...
    وهي رحمة عالية بنا... فالمرأة هي منبع العاطفة في هذه الدنيا...

    ومن رحمته تنغيص الدنيا...
    حتى لا نرتاح إلى هذه الدنيا أبدا ونشتاق إلى الجنة... والله إنها رحمة كبيرة... فما بالنا لو كانت الدنيا حلوة لا تنغيص فيها ولا مشقة... فكيف يكون خروجنا منها؟؟!

    ورحمته عمت البشرية جميعها حتى الكفرة...
    فهل ترى الله يمنع رزقه عن الكفرة؟؟ أبدا... إنهم يعصون الله ولا يؤمنون به ومع ذلك... هل يمنع عنهم الهواء؟؟ لا والله , بالرغم من الأرض أرضه والسماء سماؤه... ومع ذلك يرزقهم، ولا يمنع عنهم الهواء ولا الماء رحمة منه لعلهم يعودون إليه.

    يا حبيبي يا رسول الله أَنْتَ أعظم رحمات الله...
    حقًّا إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أعظم الرحمات... فبه عرفت لماذا خُلِقت ؟ وما غايتُكَ؟ وعَرَفْتَ الجَنَّةَ والنَّار...
    أسئلة سهلة بالنسبة لك عرفْتَها من نبيِّكَ ولكن الغرب لا يعرفونها...

    والآن هيا نطبق خُلق الرحمة ونأخذ جانبًا جانبًا في حياتنا ونطبق فيه خلق الرحمة...
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    • طرق تطبيق خلق الرحمة:
    أولاً: الرحمة بالوالدين:
    إن الذي يصل بأبيه وأمه لمرحلة البكاء..هل هكذا رحمهم؟؟!

    الذي يرسب رغم أنه يعلم أنَّ هذا سيُتعب أباه وأمَّه تعبًا شديدًا.. هل فكَّر أنَّه بعد مذاكرته ليس رحيمًا بهما؟!

    فايَّاك أن تجعل أباك وأمك يغضبانِ عليك.

    فهذا - والله - غاية الجفاء لهما والقسوة عليهما.

    ثانياً: الرحمة بالأقارب:
    ورحمتك بهم أن تزورهم... أي أن تصل رحمك...

    ثالثاً: الرحمة بالأطفال:
    هل تستطيع أن تجعل معاملتك للأطفال برقة ولُطْفِ تَعَامُلِ الرسول - صلى الله عليه وسلم - معهم...
    قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِىُّ جَالِساً. فَقَالَ الأَقْرَعُ إِنَّ لي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَداً. فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ: ((مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ)).

    عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها – قَالَتْ: جَاءَ أعرابي إِلَى النبي - صلى الله عليه وسلم – فَقَالَ: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ. فَقَالَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ((أَوَأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ)).

    هل ستتعامل مع أطفالك بهذه الرحمة؟!

    فإن لم يكن لك أطفال فاكفل يتيما, اذهب إلى ملجأ وامسح على رأس يتيم..

    رابعاً: الرحمة بالنساء:
    ومن رحمتنا بالنساء إلا نغلظ في معاملتهن, بل تكون معاملة طيبة كلها رحمة فما ضرب رسول الله امراة ولا أهانها

    وإياك أن تغلظ في معاملتك لأختك أو أمك أو ابنتك أو زوجتك.

    فقد كان من آخر وصايا الرسول قبل الموت ((أوصيكم بالنساء خيرا)).

    خامساً: الرحمة بالخدم.

    سادساً: الرحمة بالحيوان.

    سابعاً: الرحمة بالعصاة.

    ثامناً: الرحمة بجسدك.

    عاشراً: الرحمة بالناس أجمعين.

    افتح قلبك للناس.... عامل الناس برقة وحاول أن تنتهز الفرص.. تعطف على مسكين.. تعفو عن من ظلمك... تبتسم لولد فقير مسكين..أما جربت أن تنزل يوما من بيتك ومعك نقودا لتعطيها لمسكين!!

    ومن رحمتك بالناس أن تستر من أخطأ ولا تفضحه... ومن رحمتنا بالناس إلا نعذب أحد.... وعليك الرحمة بالناس في انتقاء الألفاظ والتودد إليهم.. ومن رحمتنا بالناس الرحمة بكبار السن...
    وأخيرا هنيئا لك رقة القلب ودمعة العين إذا طبقت كل هذه الرحمات.... رزقنا الله وإياكم الرحمة....

    التطبيق العملي?
    - زر دارًا للأيتام... وكفل يتيمًا من أيتامها..
    - عُد مريضًا في المستشفى ممن تعرف أو لا تعرف واصطحب معك هدية بنية إدخال السرور عليه.
    - ابتسم في وجه من عرفت ومَنْ لم تعرف وساعِدْ من بحاجة إلى مساعدة.

    هيا معا نُحْيِي سُنَّةَ الحبيب - صلى الله عليه وسلم -?

    الدعاء بظهر الغيب...
    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملَك: ولك بمثل)).

    وقال أيضا - عليه الصلاة والسلام -: ((دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة؛ عند رأسه ملَك موَكّل كلما دعا لأخيه بخير قال الملَك الموكل به: آمين ولك بمثل)).
    فاجعل لإخوانك في الله نصيبا من دعائك... حتى تضمن تأمين الملائكة على هذا الدعاء

    الدعـاء:
    ((اللهُمَّ إنا قد وَقَفْنَا بابك، فلا تُبْعِدْنا يا مولانا عن جنابك، فإن أبعدتنا فلا حول ولا قوة لنا إلا بك, لا إله لنا غيرك فندعوه... ولا مالِكَ لنا سواك فنرجوه... إلِهَنَا هل في الوجود ربٌّ سواك فيُرجى؟! أم في الملأ الأعلى إله غيرك فيُدعى, أم هل من حاكم غيرك فتُرفع إليه الشكوى؟؟! إلى من نشتكي و أنت العليمُ القادر... أم إلى من نلتجي وأنت الكريم الساتر.. أم بمن نستنصر وأنت المولى الناصر.... أم بمن نستغيث وأنت المولى القاهر... من الذي يجبر كسرنا وأنت للقلوب جابر.... من الذي يَنْصُرُ ضعفنا وأنت المولى الناصر... من الذي يغفر ذنبنا وأنت الرحيم الغافر... يا عالماً بالسرائر والضمائر يا من هو الأول والآخر والظاهر والباطن)).
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    وهذه من صور الرحمة بالفقراء ..لله دره





    هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 692x591.
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي


    إنها الرحمه
    صفة الرحمة للمولى جل وعلا :
    لقد وصف الله نفسه بصفة الرحمة في آيات كثيرة في القرآن الكريم ووصف نبيه صلى الله عليه وسلم صفة الرحمة في جملة من الأحاديث فمن هذه الآيات والأحاديث:
    1-قال تعالى:{قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ..} الأنعام 12
    2- قال تعالى:{ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }.
    3-قال تعالى:{وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ}الأنعام133
    4-قال تعالى:{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
    5-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اله صلى الله عليه وسلم ( لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي ) صحيح البخاري ج 3/ ص 1166- صحيح مسلم ج4/ص 2107
    6- عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( جعل الله الرحمة في مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه ) صحيح البخاري ج 5/ص 2236
    7- عن عمر بن الخطاب أنه قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغي إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا لا والله وهي تقدر على أن تطرحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أرحم بعباده من هذه بولدها) صحيح مسلم ج 4/ص 2109

    خلق الرحمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم :
    فإن المتأمل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يجد أنها ملئ بتلك الأخلاق الرائعة التي امتدحه الله عزوجل بها في قوله تعالى {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4 ومن هذه الأخلاق والتي أساس في دعوته وتعامله صلى الله عليه وسلم خلق الرحمة فتأمل الوصف القرآني لهذا الخلق :
    1-قال تعالى:{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ..}آل عمران159
    2-قال تعالى:{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ}التوبة61
    3- قال تعالى:{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}
    4-قال تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
    وتجلى هذا الخلق في حياته صلى الله عليه وسلم ببعض الأمثلة التي توضح ذلك الخلق الرفيع فمن هذه الأمثلة :
    1- قال صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا ) رواه البخاري ومسلم.
    2- عندما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى:{إن تعذبهم فإنك عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} رفع يديه وقال:اللهم أمتي أمتي وبكى، فقال الله عز وجل: ياجبريل اذهب إلى محمد فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل فسأله فأخبره الرسول صلى الله عليه وسلم بما قال، فقال الله: ياجبريل اذهب إلى محمد فقل:إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك . رواه مسلم.

    ** ومن مواقف رحمته صلى الله عليه وسلم :
    1/ رحمته بالصغار :
    أ- عن أنس رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله على إبراهيم وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان، فقال عبدالرحمن بن عوف: وأنت رسول الله؟ فقال : ( يا ابن عوف إنها رحمة ) ، ثم قال : ( إن العين لتدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) رواه البخاري ومسلم.
    ب-كان صلى الله عليه وسلم يُقعد أسامة على فخذه ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما ويقول : ( اللهم ارحمهما فإني ارحمهما ) .
    ج-دخل الأقرع بن حابس التميمي رضي الله عنه، فرأ النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن أو الحسين، فقال له: أو تقبلون أولادكم، إن لي عشرة من الولد، ما قبلت أحدا منهم قط، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أو أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك)

    2/ رحمته بالضعفاء :
    أ-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن امرأة سوداء كانت تقمّ المسجد، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها فقالوا:ماتت، فقال : ( أفلا كنتم آذنتموني، ... دلوني على قبرها ) فدلوه فصلى عليها . رواه البخاري ومسلم.
    ب- عن أنس رضي الله عنه قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف ولا لم صنعت ولا ألا صنعت ) صحيح البخاري
    ج- عن أبي مسعود البدري الأنصاري رضي الله عنه قال كنت أضرب غلاما لي فسمعت من خلفي صوتا (اعلم أبا مسعود) لله أقدر عليك منك عليه فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله فقال :أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار) صحيح مسلم

    3/ رحمته بالبهائم :
    أ- مر الرسول صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه فقال: ( اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة وكلوها صالحة ) رواه أبوداود قال الشيخ الألباني : صحيح
    ب- دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حائطا لرجل من الأنصار فإذا جمل فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه فسكت فقال: من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال لي يا رسول الله فقال : ( أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه ) رواه أبوداود.

    4/ رحمته بالكفار :
    أ- قال النبي صلى الله عليه وسلم في أهل مكة : ( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) رواه البخاري ومسلم.
    ب- ولما أصيب النبي صلى الله عليه وسلم في أحد قال له الصحابة الكرام ادع على المشركين فقال : اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون )
    ج- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله ادع على المشركين قال: إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة) صحيح مسلم

    رحمــة أهـل الإيمـــان :
    فإذا كانت صفة الرحمة للمولى جل جلاله وقد تخلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق الرفيع فإن القرآن الكريم والسنة النبوية قد حثا أهل الإيمان بالتحلي بهذا الخلق العالي :
    فهي فطرة :قال تعالى:{وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً }.
    وهي من صفات المؤمنين - قال تعالى:{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}.
    وهي وصية القرآن الكريم ووصية النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - قال تعالى:{ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ}.
    -عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
    -عن أبي هريرة قال سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا تنـزع الرحمة إلا من شقي ) رواه الترمذي وقال حديث حسن

    الوصية :
    أخي الحبيب أين نحن من هذا الخلق وما هو نصيبه من حياتنا ولنتسأل عنه في واقعنا ومعاشنا :
    فهل نحن رحماء مع آبائنا وأمهاتنا والله عزوجل يقول {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }الإسراء24, وأين نحن من رحمة أبنائنا وبناتنا وأزواجنا والنبي صلى الله عليه وسل يقول ( من لا يرحم لا يرحم ) وأين نحن من رحمة الضعفاء والمساكين من خدم وفقراء وغيرهم والله عزوجل يقول{ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ(9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ(10)} سورة الضحى , وأين نحن من التراحم فيما بيننا والله عزوجل يقول { رحماء بينهم } .





    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا

    عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)




    تفسير القرطبي


    هاتان الآيتان في قول أبي أقرب القرآن بالسماء عهداً. وفي قول سعيد بن جبير: آخر ما نزل من القرآن "واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله" [البقرة:281] على ما تقدم. فيحتمل أن يكون قول أبي: أقرب القرآن بالسماء عهداً بعد قوله: "واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله". والله أعلم. والخطاب للعرب في قول الجمهور، وهذا على جهة تعديد النعمة عليهم في ذلك، إذ جاء بلسانهم وبما يفهمونه، وشرفوا به غابر الأيام. وقال الزجاج: هي مخاطبة لجميع العالم، والمعنى: لقد جاءكم رسول من البشر، والأول أصوب. قال ابن عباس: ما من قبيلة من العرب إلا ولدت النبي صلى الله عليه وسلم، فكأنه قال: يا معشر العرب، لقد جاءكم رسول من بني إسماعيل. والقول الثاني أوكد للحجة، أي هو بشر مثلكم لتفهموا عنه وتأتموا به. قوله تعالى: "من أنفسكم" يقتضي مدحاً لنسب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه من صميم العرب وخالصها. وفي صحيح مسلم عن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى من قريش من بني هاشم واصطفاني من بني هاشم". وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إني من نكاح ولست من سفاح". معناه أن نسبه صلى الله عليه وسلم إلى آدم عليه السلام لم يكن النسل فيه إلا من نكاح، ولم يكن فيه زنى. وقرأ عبد الله بن قسيط المكي من أنفسكم بفتح الفاء من النفاسة، ورويت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن فاطمة رضي الله عنها، أي جاءكم رسول من أشرفكم وأفضلكم، من قولك: شيء نفيس إذا كان مرغوباً فيه. وقيل: من أنفسكم، أي أكثركم طاعة. قوله تعالى: "عزيز عليه ما عنتم" أي يعز عليه مشقتكم. والعنت: المشقة، من قولهم: أكمة عنوت إذا كان شاقة مهلكة. وقال ابن الأنباري: أصل التعنت التشديد، فإذا قالت العرب: فلان يتعنت فلاناً ويعنته فمرادهم يشدد عليه ويلزمه. بما يصعب عليه أداؤه. وقد تقدم في البقرة. وما في ما عنتم مصدرية، وهي ابتداء وعزيز خبر مقدم. ويجوز أن يكون ما عنتم فاعلاً بعزيز، وعزيز صفة للرسول، وهو أصوب وكذا حريص عليكم وكذا رؤوف رحيم رفع على الصفة. قال الفراء: ولو قرئ عزيزاً عليه ما عنتم حريصاً رؤوفاً رحيماً، نصباً على الحال جاز. قال أبو جعفر النحاس: وأحسن ما قيل في معناه مما يوافق كلام العرب ما حدثنا أحمد بن محمد الأزدي قال: حدثنا عبد الله بن محمد الخزاعي قال: سمعت عمرو بن علي يقول: سمعت عبد الله بن داود الخريبي يقول في قوله عز وجل: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم" قال: أن تدخلوا النار، "حريص عليكم" قال: أن تدخلوا الجنة. وقيل: حريص عليكم أن تؤمنوا. وقال الفراء: شحيح بأن تدخلوا النار. والحرص على الشيء: الشح عليه أن يضيع ويتلف. "بالمؤمنين رؤوف رحيم" الرؤوف: المبالغ في الرأفة والشفقة. وقد تقدم في البقرة معنى رؤوف رحيم مستوفى. وقال الحسين بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه قال: "بالمؤمنين رؤوف رحيم" وقال: "إن الله بالناس لرؤوف رحيم" [البقرة:143]. وقال عبد العزيز بن يحيى: نظم الآية لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز حريص بالمؤمنين رؤوف رحيم، عزيز عليه ما عنتم لا يهمه إلا شأنكم، وهو القائم بالشفاعة لكم فلا تهتموا بما عنتم ما أقمتم على سنته، فإنه لا يرضيه إلا دخولكم الجنة.


    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي





    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    عسى رمضانك مبارك..
    وكل لحظاتك تبارك ..
    وجنة الخلد داري ودارك ..
    والنبي جاري وجارك ..
    عسى رمضانك مبارك..
    وكل لحظاتك تبارك ..
    وجنة الخلد داري ودارك ..
    والنبي جاري وجارك ..
    ابعث سلامي مع الطير..
    واسبق الكل والغير ..
    وأقول لك :
    ((كل
    رمضان وانت بخير))


    أسأل الله لكم فى شهر رمضان
    حسنات تتكاثر وذنوب تتناثر
    وهموم تتطاير
    وأن يجعل بسمتكم سعادة
    وصمتكم عبادة وخاتمتكم شهادة
    ورزقكم فى زيادة
    وبكل زخة مطر
    وبعدد من حج واعتمر
    أدعو الله أن يتقبل صالح العمل



    اللهم أنت الأمجد
    ولك أسجد
    ويدي لك أمدد
    أنت تحفظ أناس أحبهم فيك
    فاشهد ياحي ياقيوم
    وظللهم بالغيوم
    وابعد عنهم الهموم
    سألتك ربي ثلاثاً :
    في الجنة اسكنهم
    وعن النار أبعدهم
    وبرمضان بلغهم
    آمين ؛؛



    اللهم اجعلنا واياكم من الفرحين حين يقال:
    (أين الصائمون ليدخلوا الجنة من باب الريان الذي لايدخله أحد غيرهم)
    وفقنا الله جميعاًلحسن الصيام والقيام


    يا طيور الحب زوريهم ..
    وعلى الخدود بوسيهم ..
    وعلى قلبي وصيهم ..
    وبقرب رمضان هنيهم



    ها هي شمس أول جمعة في رمضان أشرقت
    أسعدك الله بساعات هذا اليوم المبارك
    وتقبل صلاتك وصيامك وجميع طاعاتك
    ووسع رزقك .. وأجاب دعوتك
    وجعل الريان بابك .. والفردوس ثوابك
    [والكوثر شرابك]




    تحنو سماك علينا
    أهلاً ../ قدمت ومرحبا
    سقنا إليك حنينا
    رمضان .. ليتك دائم
    فيك الثواب جنينا
    لكي نفوز بجنـة
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    اليوم الرابع:

    طاقة الدفع المتجددة


    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم .


    إخوتي الكرام ...

    سؤال محير ؟؟؟ وعتاب رباني صعب ؟؟؟
    " ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض "
    رمضان شهر العتق من النيران ... من منكم لا يرجو أن يُفك من أسره وتعتق رقبته ؟
    رمضان شهر المغفرة ..........فمن منكم بلا ذنوب ؟؟ ومن منكم لا يحتاج أن يتوب ؟؟ ومن منكم لا يخشى من معاصي لو وقف أمام الله بها ولم تغفر أين يكون مصيره ؟
    تحتاجون لجرعات تنشيط أكثر ، تحتاجون لطاقات دفع متجددة .

    وأعظم طاقات الدفع المتجددة :
    الشكر .
    نعم " لئن شكرتم لأزيدنكم " نعم " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " فعلى طريق الله من يمشي سويا يديم الشكر لله ، ومن يمشي مكبا على وجهه جاحد لأنعم الله .


    الواجب العملي :

    كثرة حمد الله تعالى : فالحمد تملأ الميزان ، فثقل ميزانك

    بحد أدنى مائة مرة فقد قال صلى الله عليه وسلم :
    " ومن قال الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها في سبيل الله "
    [ رواه النسائي وحسنه الألباني ]
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    شكر الله تعالى

    هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 1500x1043.

    الأمر بالشكر:
    - وَاشْكُرُواْ للهِ إِن كُنتُمُ, إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، البقرة: 2/172.
    - يَا مُوسَىآ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَآ ءَاتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ، الأعراف: 7/144.
    - وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِن كُنتُمُ, إِيـَّاهُ تَعْبُدُونَ، النحل: 16/114.
    - كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبـِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ …سبأ: 15
    - وَلَقَدُ اوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنَ اَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ. الزمر: 66.
    - فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ، البقرة: (152).

    على ما نشكر الله تعالى:
    - وَاذْكُرُوا إِذَ اَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأرض تَخَافُونَ أَنْ يَّتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَئَاوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّـيِّـبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(26). الأنفال: 8/26.
    - وَهُوَ الذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَاكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيـًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(14)، النحل: 16/14.
    - وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّنم بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالاَبْصَارَ وَالاَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(78)، النحل: 16/28.
    - وَوَصَّيْنَا الاِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىا وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنُ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(14).
    - فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّـنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُّرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، المائدة: (6).


    حرية الشكر:
    - اِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا(3)، الإنسان: 76/3.


    الشاكرون لله تعالى:
    - إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّـلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(120) شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ النحل: 16 /120-121.
    - ذُرِّيـَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ اِنـَّهُ, كَانَ عَبْدًا شَكُورًا(3)، الإسراء: 17/3.
    - يَعْمَلُونَ لَهُ, مَا يَشَآءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِي وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اِعْمَلُوا ءَالَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِي الشَّكُورُ(13).
    - وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِيَ أَنَ اَشْكُرَ نِعْمَتَكَ التِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىا وَالِدَيَّ وَأَنَ اَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ(19).


    كيف نشكر الله تعالى:
    - وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمُ, أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(123).
    - رَبـَّنَآ إِنـِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيـَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبـَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجْعَلَ اَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ(37). إبراهيم: 14/37.
    - وَوَصَّيْنَا الاِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كَرْهًا وَوَضَعَتْهُ كَرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْرًا حَتَّىآ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِيَ أَنَ اَشْكُرَ نِعْمَتَكَ التِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىا وَالِدَيَّ وَأَنَ اَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيـَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ(15) أُوْلَئِكَ الذِينَ يُتَقَبَّلُ عَنْهُمُ, أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيُتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الذِي كَانُوا يُوعَدُونَ, الأحقاف: 16.
    - شَهْرُ رَمَضَانَ الذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىا وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا اَوْ عَلَىا سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنَ اَيَّامٍ اُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَىا مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. البقرة: 185.


    النهي والتوبيخ للابتعاد عن شكر الله تعالى:
    - وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ، البقرة: 152.
    - وَءَايَةٌ لَّهُمُ الاَرْضُ الْمَيِّتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَاكُلُونَ(33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ(34) لِيَاكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمُ, أَفَلاَ يَشْكُرُونَ. يس: 35.
    - أَوَلَمْ يَرَوَا اَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتَ اَيْدِينَآ أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ(71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَاكُلُونَ(72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ…يس: 73.
    - خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الاَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّنم بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ ذَالِكُمُ اللَّهُ رَبـُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لآَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّىا تُصْرَفُونَ(6) إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلاَ يَرْضَىا لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ…


    شكر الله تعالى بالفطرة:
    - هُوَ الذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّىآ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَـيِّـبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَآءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنـَّهُمُ, أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنَ اَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ(22) فَلَمَّآ أَنجَاهُمُ, إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الاَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَآ أَيـُّهَا النَّاسُ إِنـَّمَا بَغْـيُكُمْ عَلَىآ أَنفُسِكُم مَّتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَـنُـنَـبِّـئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ، يونس: (23).


    شكر الناس:
    - وَوَصَّيْنَا الاِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىا وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنُ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ، لقمان: (14).
    - وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىا حُـبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا(8) اِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُورًا(9) اِنَّا نَخَافُ مِن رَّبـِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا(10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَالِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا، الإنسان: (11).


    كفر الناس:
    - أَلَمْ تَرَ إِلَى الذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمُ, أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمُ, إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ، البقرة: (243).
    - وَهُوَ الذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالاَبْصَارَ وَالاَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ(78) وَهُوَ الذِي ذَرَأَكُمْ فيِ الاَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(79) وَهُوَ الذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلاَفُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ، المومنون: (80).
    - قُلْ مَنْ يُّنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ, تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنَ اَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ(63) قُلِ اللهُ يُنجِيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ(64) قلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىآ أَنْ يَّبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمُ, أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمُ, أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الاَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ(65) وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ(66) لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ، الأنعام: (67).
    - وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الاَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ(10) وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآَئِكَةِ اسْجُدُوا ءَلاَدَمَ فَسَجَدُوا إِلآَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ، الأعراف: (11).
    - تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّآ أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنَ ـ اتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ(189) فَلَمَّآ ءَاتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلاَ لَهُ شِرْكًا فِيمَآ ءَاتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ، الأعراف: (190).
    - وَمَا ظَنُّ الذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ، يونس: (60).
    - وَاتـَّبـَعْتُ مِلَّةَ ءَابَآئِـيَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَآ أَن نـُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ذَالِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ، يوسف: (38).
    - قُلْ سِيرُوا فِي الاَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ(69) وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُن فِي ضَـيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ(70) وَيَقُولُونَ مَتَىا هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(71) قُلْ عَسَىآ أَنْ يـَّكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الذِي تَسْتَعْجِلُونَ(72) وَإِنَّ رَبـَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ، النمل: (73).
    - الذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الاِنسَانِ مِنْ طِينٍ(7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ مِّن ماء مَّهِينٍ(8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالاَبْصَارَ وَالاَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ، السجدة: (9).
    - يَعْمَلُونَ لَهُ, مَا يَشَآءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِي وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اِعْمَلُوا ءَالَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِي الشَّكُورُ، سبأ: (13).
    - اللَّهُ الذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنـَّهَارَ مُبْصِرًا اِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ(61) ذَالِكُمُ اللَّهُ رَبـُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لآَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّا تُوفَكُونَ، الزمر: (62).
    - قُلْ هُوَ الذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالاَبْصَارَ وَالاَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ(23) قُلْ هُوَ الذِي ذَرَأَكُمْ فِي الاَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ، الملك: (24).


    جزاء الشاكرين:
    - وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبـُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنـَّكُمْ…إبراهيم: 14/7.
    - مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمُ, إِن شَكَرْتُمْ وَءَامَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا(147).
    - فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ…البقرة: 2/152.
    - وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمُ, أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُومِنينَ أَلَنْ يَّكْفِيَكُمُ, أَنْ يُّمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ ءَالاَفٍ مِّنَ الْمَلآَئِكَةِ مُنزَلِينَ(124) بَلَىآ إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَاتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ ءَالاَفٍ مِّنَ الْمَلآَئِكَةِ مُسَوَّمِينَ(125) وَمَا جَعَلَهُ اللهُ إِلاَّ بُشْرَىا لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، آل عمران: 126.
    - وَمَا مُحَمَّدٌ اِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ اَنقَلَبْتُمْ عَلَىآ أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَّنقَلِبْ عَلَىا عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَّضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ(144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ اَن تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُّوَجَّلاً وَمَنْ يُّرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُوتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُّرِدْ ثَوَابَ الاَخِرَةِ نُوتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ، آل عمران: (145).
    - مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمُ, إِن شَكَرْتُمْ وَءَامَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا، النساء: (147).
    - وَكَذَالِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولُواْ أَهَؤُلآَءِ مَنَّ اللهُ عَلَيهِم مِّنم بَيْنِنَآ أَلَيْسَ اللهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ، الأنعام: (53).
    - وَمَنَ اَرَادَ الاَخِرَةَ وَسَعَىا لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُومِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْـيُهُم مَّشْكُورًا(19) كُلاًّ نـُّمِدُّ هَؤُلآَءِ وَهَؤُلآَءِ مِنْ عَطَآءِ رَبـِّكَ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبـِّكَ مَحْظُورًا، الإسراء: 20.
    - قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبـِّي لِيَـبْلُوَنِيَ ءَآشْكُرُ أَمَ اَكْفُرُ، وَمَن شَكَرَ فَإِنـَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبـِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ، النمل40).
    - إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا اِلآَّ ءَالَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ(34) نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَالِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ، القمر: 35.
    - اِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا، الإنسان: (22).


    جزاء من كفر عن شكر الله
    - ذَالِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً اَنْعَمَهَا عَلَىا قَوْمٍ حَتَّىا يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(53).
    - إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَآ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذَ اَقْسَمُوا لَيَصْرِمُـنَّهَا مُصْبِحِينَ(17) وَلاَ يَسْتَـثْنُونَ(18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَآئِفٌ مِّن رَّبـِّكَ وَهُمْ نَآئِمُونَ(19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ(20) فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ(21) أَنُ اغْدُوا عَلَىا حَرْثِكُمُ, إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ(22) فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ(23) أَن لاَّ يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ(24) وَغَدَوْا عَلَىا حَرْدٍ قَادِرِينَ(25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَآلُّونَ(26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ(27) قَالَ أَوْسَطُهُمُ, أَلَمَ اَقُل لَّكُمْ لَوْلاَ تُسَبِّحُونَ(28).
    - أَفَرَآيْتُمُ الْمَآءَ الذِي تَشْرَبُونَ(68) ءَآنتُمُ, أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ(69) لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ، (الواقعة: 70).


    آيات شكر الله تعالى تم نقلها من المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم، محمد بسام، دار الفكر المعاصر، بيروت لبنان، مع بعض التصرف في تشكيل موضوع الآيات.
    استفهام بمعنى التقرير للمنافقين‏.‏ التقدير‏:‏ أي منفعة له في عذابكم إن شكرتم وآمنتم؛ فنبه تعالى أنه لا يعذب الشاكر المؤمن، وأن تعذيبه عباده لا يزيد في ملكه، وتركه عقوبتهم على فعلهم لا ينقص من سلطانه‏.
    أي أليس هو أعلم بالشاكرين له بأقوالهم وأفعالهم وضمائرهم فيوفقهم ويهديهم سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم كما قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين .
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

 

 
صفحة 4 من 10 الأولىالأولى 12345678 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ~..::رحله في ربوع هذا الكون ::..~
    بواسطة ~ man neO ~ في المنتدى مصراوي كافيه
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 21 - 12 - 2009, 10:26 PM
  2. روع الكوليهات
    بواسطة نور المهد في المنتدى احدث ازياء واكسسوارات وعطور
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21 - 11 - 2009, 03:18 PM
  3. مـا أجمل أن أكون إنسانةٌ بلا دموع ..!
    بواسطة الاميرة سومة في المنتدى كلام في الحب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11 - 11 - 2009, 07:19 PM
  4. الشيطان قرر هجره مصر (موضوع كوميدى)
    بواسطة ♥بـونـبـونـايـه سـكـره♥ في المنتدى خمسة فرفشة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16 - 9 - 2009, 06:09 PM
  5. اروع البالكونات
    بواسطة ساندرا في المنتدى بيتي جنتى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19 - 4 - 2009, 05:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©