السلام عليكم ورحمة الله


انتظروا وابل جديد من الشتائم من كبار المثقفين في حالة عدم مشاركة الإخوان وغالبا لن تكون هناك شتائم جديدة فسنجد أن الشتائم من قبيل أن الإخوان خانوا الثورة بصفقة الموسم مع المجلس العسكري خاصة مع وجود أنباء عن تعاقد الإخوان مع أحد لواءات المجلس العسكري لارتداء عباءة الإخوان في الموسم القادم وخلي بالك يا أهلي الإخوان قادمون أو سنجد من المثقفين من يقولون إن الإخوان يلعبون على عواطف الشعب المصري الذي انتقل من مرحلة البيجامة الكستور بتاعة الكساء الشعبي إلى مرحلة تعديل الدستور بتاعة الوفاق الوطني وإن كنت لا أداري شغفي بالبحث عن شتيمة جديدة لم تذكر من قبل وإن كان هذا سيكون صعبا لأن كل الشتائم الممكن قولها تم استهلاكها مع النظام السابق.






لم يعد غريبا أن يرتدي الكثير من الإعلاميين الموجودين على الساحة المصرية ثوب الثورة ويظهر في الجرائد أو الفضائيات بصفته أول من أيد الثورة بل وإنه استشهد في جمعة الغضب ثم عاد واستشهد في معركة الجمل ثم أسس ائتلاف شهداء الثورة ولكن المشكلة أن الشاشة ما بتكدبش والمنشور على اليوتيوب ما فيهوش ملعوب فكل تصريحات هؤلاء المحسوبين على الإعلام المحايد قبل وبعد الثورة واللي ما يتشتم يتفرج فكثير منهم أعلنوها صراحة قبل الثورة عن إعجابهم بالوريث وترشيحه لرئاسة الجمهورية ولما بدأت الثورة وجدناهم يلعبون على كل الحبال ففي الوقت التي كانت فيه الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع الحقيقية سالت دموعهم الكاذبة أمام الشاشات بعد سماع خطاب الرئيس المخلوع دون أدنى احترام لمعرفتهم بالوضع الحقيقي للبلاد في عهد الفرعون السابق.





ولكن مع اقتراب موعد الانتخابات تذكر هؤلاء الإعلاميين أنه قد زادت أعداد برامج التوك شو وقد يفوته قطار السبوبة في الظهور الإعلامي فبحث في دفاتره كيف يظهر بسرعة وبسهولة على الشاشة فلم يجد إلا النداء الشهير "لو عاوز وشك عالشاشة يبان كشر حواجبك واشتم في الإخوان" وسرعان ما تسلطت عليهم الأضواء فتكلموا بحرقة شديدة عن الإخوان الوحشين الذين لا يعرفون الأمانة والمهنية الإعلامية وشوية مصطلحات زي بتاعة الفير بلاي بتاعة حسام حسن ولكن نسي هؤلاء الإظلاميين سقطاتهم وكذباتهم المتوالية والأرشيف بتاعهم على مواقعهم الإلكترونية والتي كادت تصل إلى تحميل الإخوان مسؤولية كسر مناخير أبو الهول وإعلان مسؤولية الإخوان عن ضياع الدوري من الزمالك وطبعا عشان الحبكة المهنية يتم نسب هذه التصريحات للقيادي الإخواني الفلاني أو لشباب الإخوان والذي أعلنت وزارة البحث العلمي أنه تم اعتبار شباب الإخوان من المستحيلات الجديدة بعد العنقاء وأمنا الغولة والظابط الوفي .





وللأمانة لم يكن الحزن الواضح في أصواتهم مفتعلا فمن الطبيعي بعد التراجع الواضح في شراء الجريدة بعد الموقف الرسمي للإخوان بمقاطعة الجريدة وبالتالي نقص السبوبة ولا داعي لذكر الكلام الذي سمعه أحد الإعلاميين الكبار من أصحاب الجريدة المشهورة وسأترك لكم التفكير في ما قيل للصحفي الكبير الذي ملأ الدنيا صراخا "أنا بنيت "مجدي" الصحفي بحياديتي المعروفة فأنا "الجلاد" لكل فاسد ولكن تناسى الكاتب الكبير أن "المصري اليوم" ليس المصري بالأمس ولاداعي للتذكير بمالكي الجريدة التي تعمل بها فأحدهم تحوم عليه شكوك شراء عزبة مصر بأبخس الأثمان والآخر استعاد ذكريات طفولته بأيام ميكي ماوس وعم بطوط وإن كان للأمانة لم يتطرق إلى مرحلة ما قبل البامبرز فليعلم الجميع أنه لن ينطلي على أي عيل ماشي في شوارع مصر أنه يوجد في مصر إعلام محايد بل المهم مصالح صاخب المخل لأن شلوت سعادته دفعة للأمام ولكن لم يتعلم هؤلاء أن التاريخ لا يكذب وسيظهر إن لم يكن قد ظهر فعلا أمام الجميع حقيقة كل الموجودين على الساحة والقطنة ما بتكدبش وسلم لي على المهنية.