بسم الله الرحمن الرحيم

لا استطيع ان ابدا كلامى فى هذا الوقت بالمديح لانه لا مديح فى شى اكتبه عن طاغية استبد فى البلد وحكمها بالحديد والنار وقبض على شعبها بقبضة من حديد وسياسة ديكتاتورية فاسدة لان هذا الطاغية الذى هو اسم على غير مسمى فكيف يكون مبارك وهو لابركة فيه ولايبارك الله فى رجل يطغى على ابنائه فكيف يبارك فى رجل يطغى ويستبد على شعب باكمله يعد فوق 80مليون فكيف يرقى الى الله عز وجل وهو يحمل على عاتقه ذنب اكثر من 80مليون شخص ولكنى لن اتحدث عن الحساب او عن الجنة والنار لان الله وحده عالم بحساب عباده ولكنى سوف اتحدث عن حسابه فى الدنيا ومن شعبه فكيف نثق فى شخص قبض علينا 30عاما من الذل والمهانة قبض علينا بجميع الوسائل والقوانين فلقد وضع القوانين والدساتير لكى يسيطر على الشعب وجعل الشرطه السوط الذى يضرب به من يخرج لسانه عن فمه لكى يعارض او يفكر ان يعارض فمجرد التفكير كان جريمة يعاقب عليها القانون فى زمن هذا الطاغية و الظالم الفاسد المستبد والسكوت عنه فى هذا الوقت او مسامحته على كل ما اقترفه من جرائم فى حق هذا الشعب هو جريمة يعاقب عليها القانون السماوى وليست قوانين البشر وبذلك فهو يهدر دم اولادنا وشهدائنا من غير داع فكيف نترك من قتلهم مايزال يمسك فى زمام الحكم او يفر بملايينه بل بملياراته الكثيرة الى الخارج فهذا ظلم بين ليس للشعب فقط بل ظلم لشهدائنا الذين استشهدوا وهم يرفعون راية الحق فى وجه الظلم والفساد واخيرا وليس اخرا اوجه كلمتى الى شباب مصر الابطال الذين اثبتوا فى هذا الوقت العصيب ان شباب مصر له دور ايجابى على مستوى العالم وله شخصية وعقليه مستقلة ولا يستطيع ان يسيطر عليه احد او يملى عليه افكارا اخرى انه لابد ان نقف كرجل واحد ضد هذا الطغيان حتى يغادرنا ويحاكم محاكمة عادلة لكى نمسك بحقنا وبحريتنا فى بلدنا ونصبح شعبا حرا ومستقلا استقلالا تاما وكما قال الشاعر: وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

او البيت الآخر الذى يقول:
ومن يتخوف صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر

كتبت هذا المقال فى صباح اليوم الذى تنحى فيه الرئيس السابق حسنى مبارك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته