قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    تمام الجارديان البريطانية: الأهلي والزمالك.. أشرس وأعنف مباريات "الديربي" في العالم!

    :)

    صورة من مباراة سابقة للأهلي والزمالك

    "معركة من القومية والطبقية والهروب من الواقع إلى الخيال... تعني أنها ليست مجرد قبضات يد ترتفع لتشجيع فريقها وتحلق في سماء القاهرة" .. بهذه الكلمات افتتحت جريدة الجارديان البريطانية واسعة الانتشار تقريرا ضخما على صفحاتها يتحدث عن لقاء السابعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة يوم الأحد بين فريقي الأهلي والزمالك والذي اعتبرته الجريدة العريقة "ساعة تنسى فيها الجماهير كل شيء، وينقسم الشعب المصري إلى فريقين، هما الأهلي والزمالك.."

    الأهلي.كوم ينقل إليكم ترجمة حرفية لأهم ما جاء في التقرير الذي أفردت له الجارديان جزاء كبيرا على صفحاتها:

    كانت نظرة من الشفقة والقلق تلك هي التي نظر بها إلى وجهي سائق التاكسي المصري عندما كنت أدفع إليه المال في مطار الشارقة. كنت في طريقي إلى وطنه ، إلى القاهرة، وكان محور نقاشنا – كما يحدث وجميع سائقي التاكسي في الشرق الأوسط – كرة القدم.

    أخبرني "أنا أهلاوي بالطبع" ، مشيرا إلى انتمائه إلى الفريق الأنجح والأقوى في مصر، كنت مسافرا إلى مصر لمشاهدة المباراة بين الأهلي والزمالك ، المباراة الأقوى في القارة الأفريقية، و واحدة من أشرس وأعنف لقاءات كرة القدم في تاريخ اللعبة، أمام مائة ألف من الجماهير القوية المقاتلة، وبينما كان يعطيني ما تبقى لي من المال انقلب وجه سائق التاكسي وقال لي "لا تذهب" ، مضيفا "سوف تُقتل".

    كان محقا في قلقه ، فمباراة الأهلي والزمالك هي واحدة من أكثر مباريات الديربي وحشية وشراسة ، ودائما ما تتسبب في الموت ، في الخراب ، وعلى الأقل في حالة واحدة في السبعينيات اضطرت الحكومة المصرية إلى إلغاء الدوري المصري بالكامل ، وتسبب العنف في إجبار الحكومة المصرية على منع إقامة مباراة الديربي على أرض أي من الفريقين ، والآن يلجأ الإتحاد المصري لكرة القدم إلى حكام أجانب لإدارة المباراة خوفا من الهجوم المتوقع على أي من الحكام المصريين في حال إدارتهم للمباراة.

    ولكن الأمر ليس مجرد جماهير تنقسم لتؤيد فريقها ، الأمر أبعد حتى من الفخر، إنه أمر يتعلق بالقومية والوطنية والطبقية والرغبة في الهروب من الواقع إلى الخيال. هذا الأحد ، وفي بطولة دوري أبطال أفريقيا ، تعود إلينا من جديد المباراة الأكبر والأعنف في القارة الأفريقية.

    وتعود جذور المنافسة بين الأهلي والزمالك إلى الزمن الذي احتلت فيه مصر من قبل الإنجليز ، في الوقت الذي كانت تعتبر فيه كرة القدم منبثقة عن ثقافة إنجلترا حتى ظهور النادي الأهلي في عام 1907، إذ كان وجوده مهما ليعبر عن مقاومة الشارع المصري للإحتلال، وكان يرتدي الألوان القومية المصرية، كان هدفا قوميا بحتا ليجمع الرجل المصري العادي، مع أفراد الشعب المصري إلى سبب قومي ووطني.

    على الصعيد الآخر ، الزمالك الذي يرتدي الأبيض كان يعد نادي "الأجانب" أو بعبارة أدق "نادي من ليس داخل مصر" ، وكان أيضا نادي الملك المكروه من قبل الشعب المصري الملك فاروق، وقديما كان يعتبر نادي الإنجليز ، الغرباء ، الشعراء ، المفكرون ممكن كانوا ضد الثقة الوطنية الجديدة.

    على الجانب الأحمر تجد المؤمن الورع المخلص ، والفقير ، والمعتد بكرامته الفخور بها ، وعلى الجانب الأبيض تجد الليبراليين والطبقة البرجوازية المتوسطة.

    ....وعندما وصلت استاد القاهرة الدولي ، كان واضحا أنه لا خطر على الإطلاق على الإعلاميين والصحفيين، في الخارج ، على الطريق المؤدي إلى الاستاد وجدت العديد من رجال الشرطة ، كان أمرا شبيها بمعركة سياسية وليست مباراة كرة قدم عادية ، وفي الداخل كانت جموع جماهير النادي الأهلي تهتف بأهازيج جميلة قبل بداية المباراة بساعات عديدة.

    "إنه الحدث السياسي الأهم في مصر هي مباراة الأهلي والزمالك ، إنها عن الهروب من الواقع إلى الخيال، فرجل الأهلي العادي مهموم بمشاكل عديدة في المنزل وخارجه، ولا يتقاضى مرتبات تكفي لقضاء حاجته ، فيلجأ إلى الكرة للترويح عن نفسه ، ويطلب دائما الفوز ولا يرضى إلا به ، فنحن الجماهير الوحيدة التي تطلب الفوز دائما في كل مباراة على حده" – أحد منظمي رابطة مشجعي الأهلي -

    الجدير بالإعجاب ، أن النادي الأهلي أحرز ألقاب الدوري الأربعة الأخيرة ، إضافة إلى بطولتان دوري أبطال أفريقيا من آخر ثلاثة بطولات ، واستطاع أن يتخطى الرقم القياسي بخوض 55 مباراة متتالية بلا هزيمة ، وسيطرة كاملة على نظيره الزمالك في جميع لقاءات الفريقين الاخيرة.

    .... وتتمتع الكرة المصرية حاليا بانتعاشة كبيرة ، إذ يتقاسم فريقي الأهلي والزمالك لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا بخمس مرات لكل منهما ، فيما أحرز المنتخب المصري آخر بطولتين لكأس الأمم الأفريقية.

    ويبدو أن تلك اللحظة التي عاشتها مصر في شهر فبراير الماضي، عندما أحرز اللاعب الموهوب الاستثنائي محمد أبو تريكة هدف الفوز لمنتخب مصر على الكاميرون في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم والتي شهدت هتاف الجماهير المصرية والزمالك للاعب الشياطين الحمر ستمحى من الذاكرة في السابعة والنصف من مساء الأحد وستنسى الجماهير المصرية كل شيء وينقسم الشعب المصري إلى فريقين، هما الأهلي والزمالك.

    وبهذه العبارات انتهى تقرير الجارديان عن مباراة القمة بين الأهلي والزمالك غدا في بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم ، الأهلي.كوم يتمنى التوفيق لأبناء القلعة الحمراء والفوز بالمباراة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    تسلم الايادى على التقرير
    امنيات بالتوفيق للجميع ان شاء الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    10 - 11 - 2007
    ساكن في
    الاردن - الكرك
    المشاركات
    1,251
    النوع : ذكر Jordan الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    اهلاوي واللي مش عاجبه يخبط راسه في الحيط

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 31 - 10 - 2011, 06:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©