وجزاكى بالمثل غاليتى
وبالنسبه للسؤال
حكم قراءة القرآن الكريم بدون فهم بعض الآيات
إنها تقرأ القرآن الكريم لكنها لا تفهم بعض اياته فهل تكون اثمه؟
المصدر موقع فضيله الشيخ بن باز رحمه الله
لا حرج في ذلك، الذي يقرأ القرآن يتفهم يتدبر يتعقل، فإن فهم فالحمد لله، وإلا فلا حرج عليه ولو ما فهم، يقرأ ويكثر القراءة والله -سبحانه وتعالى- يفتح عليه، إذا أكثر القراءة يفتح الله عليه، ويراجع كتب التفسير إذا كان يقرأ، إذا كان يستطيع يطالع، يسأل أهل العلم عما أشكل عليه حتى يزداد علمه بكتاب الله. والمقصود أن التلاوة عبادة قربة وطاعة وإن لم يفهم، عبادة وقربة، كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، لكن يشرع للمؤمن والمؤمنة العناية والتدبر والتعقل حتى يستفيد، وحتى يفهم كلام الله؛ لأن الله أنزله للعمل والفهم، قال الله تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ[ص: 29]، وقال سبحانه: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[الإسراء: 9]، فلا بد من التدبر والتعقل حتى تفهم وحتى تستفيد، وإذا قرأت آيات لم تفهمها فلا حرج عليك، وأنت مأجور، ولك بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لكن يشرع لك التدبر والتعقل والتفهم دائماً، وراجع في التفسير مثل البغوي، مثل تفسير ابن كثير، مثل ابن جرير تستفيد من هذه التفاسير، وتنتفع وتعرف المعنى.
فتاوى نور على الدرب
سؤال لااخر
الحمد لله! إنني أقرأ القرآن وأقرأ كل ليلة ما تيسر لي، إلا أن عندي بعض الأخطاء، هل أستمر في القراءة أو بماذا توجهونني؟
نوصيك بالاستمرار في القراءة ليلاً ونهاراً والاجتهاد، وأن تقرأ على من هو أعرف منك وأعلم منك حتى يعلمك وحتى يرشدك إلى ما تخطئ فيه، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران) فأنت على خير، فاصبر واجتهد في العناية بالقرآن والقراءة على من هو أعلم منك حتى تستفيد وحتى يزول منك بعض الأخطاء.
نفس المصدر
بارك الله فيكى غاليتى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)