السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الغباء موهبة
اجل إن الغباء موهبة خصوصا
في عصرنا هذا، عالم التحضر والرقي
عالم طغت عليه روح اللامبالاة
فكيف نصف حالنا بأذكياء ونحن
لقد أصبحنا تائهين في دوامة لامخرج منها
بحكم أن الغباء صار ملازما لنا
هل الغباء مقتصر على عالمنا الثالث
أم هي مجرد أوهام نابعة عن
ببساطه أيستطيع أحدكم أن يفسر لي سبب
محاربتنا لإخواننا في الدين واللغة وحتى البلد
بسبب قضايا اختلفت فيها آراؤنا ؟
ترى هل هذا تعبيرنا عن حرياتنا أم
حينما نصدق براءة العدو ونيته في عقد السلام
وبكل بساطة نفتح له باب الوئام
فكيف نعتبر هذا اهو غباء منا أم حسن نية وتسامح
ويصبح كل منا يتباهى بتفاهته اللفظية
أحقا هذا غباء أم هو استطراد كلامي
اذا ابحرنا في سماء ودرجات الغباء سنجد
وأخيرا غبي معترف به بدرجات امتياز
ترى اهذا واقع ام هي مجرد اوهام ؟
بقلم مبتدئ