لما انتهى النبى صلى الله عليه و سلم هو و أبو بكر الصديق إلى الغار - أثناء الهجرة - قال أبوبكر :
و الله لا تدخله حتى أدخله قبلك فإن كان فيه شيئ أصابنى دونك ,فدخل فكسحه , ووجد فى جانبه ثقبا فشق إزاره و سدها به ,و بقى منها اثنان فألقمهما رجليه,ثم قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم :ادخل فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم ووضع رأسه فى حجره و نام ، فلدغ أبوبكر فى رجله من الجحر , و لم يتحرك مخافة ان ينتبه رسول الله صلى الله عليه و سلم فسقطت دموعه على وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : " مالك يا أبابكر ؟ "
قال :لدغت فداك أبى و أمى , فتفل رسول الله صلى الله عليه و سلم , فذهب ما يجده .