الله الله الله
بارك الله فيك ياغاليه
ورزقك جنه عرضها السموات والأرض
ماشاء الله
يقسم بخمس نجمات
((((منى رشدى ))))
الله الله الله
بارك الله فيك ياغاليه
ورزقك جنه عرضها السموات والأرض
ماشاء الله
يقسم بخمس نجمات
((((منى رشدى ))))
السُّنَّةُ في السَّلام ( السَّلامُ عليك ) إذا كان المُسَلَّمُ عليه واحدًا ،، وإذا كانوا جماعةً تقول : ( السَّلامُ عليكم ) ، لأنَّ الواحدَ يُخاطَبُ بخطاب الواحد ، والجَماعة تُخاطَب بخطاب الجَماعة .. وعند الرَّد على السلام يقول : ( عليك السَّلام ) أو ( وعليك السَّلام ) ،، فإنْ أتى بالواو فَحَسَن ، وإنْ تركها فلا بأس .
السَّـلامُ بالإشارة ( باليَـد ) فقط مَنْهِىٌّ عنه .. السَّـلامُ لا بُدَّ أن يكونَ بالقول ( باللسان ) ،، وأمَّا الجَمْع بينهما فلا بأس
إذا كان الرجلُ معروفًا بالصلاح ، ومَرَّ على نساءٍ مُجتمِعاتٍ في المَسجد أو في درس أو ما أشبه ذلك فلا بأس أنْ يُسَلِّمَ عليهن ، لأنْ المَحذورَ مُنْتَفٍ ، والمسجدُ كُلُّنا يدخلُ فيه ويخرج .. كذلك لو دخل بيته وفيه نساءٌ يَزُرن أهلَهُ فلا بأسَ أنْ يُسَلِّم ، لأنَّ المَحذورَ مُنْتَفٍ .. وأمَّا ما يُخشَى منه الفِتنة فإنَّ لدينا القاعدةَ الشرعية وهى : [ دَرءُ المَفاسِد أولَى مِن جَلب المَصالِح ] .. ومِن هُنا نعلمُ أنَّ مُصافحة ( الرجل ) للمرأة لا تجوز ، لا الكبيرة ولا الصغيرة ، لا مِن وراء حائل ولا مُباشرة ، لأنَّ الفِتنةَ قائمةٌ .. أمَّا المَحْرَمُ فيجوز ، و اللهُ أعلم .
وكذلك المرأةُ تُسَلِّمُ على الرجل بشرط أمن الفِتنة .
إذا مَرَّ الإنسانُ بجَمْعٍ فيه مسلمون وكُفَّار ، فإنَّه يُسَلِّم وينوي على المسلمين ، لأنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - مَرَّ بمجلسٍ فيه أخلاط مِن المشركين واليهود وفيهم مسلمون فسلَّمَ عليهم .
إذا عطسَ الإنسانُ فإنَّه يقول : ( الحمدُ لله ) سواءٌ أكان في الصلاة أو خارج الصلاة في أىِّ مكانٍ كان ، إلا أنَّ العلماء - رحمهمُ اللهُ - يقولون : إذا عطس وهو في الخلاء ( الحَمَّام ) فلا يقولُ بلسانه ( الحمدُ لله ) ، ولكنْ يَحمد بقلبه ..
ومِن آداب العطاس : أنَّه ينبغي للإنسان إذا عَطَسَ أنْ يضع ثوبَه على وجهه .. قال أهلُ العِلم : وفي ذلك حِكمتان :
الأولى : أنَّه قد يخرج مع العطاس أمراضٌ تنتشر على مَن حوله .
الثانية : أنَّه قد يخرج مِن أنفه شئٌ مُستَقذَر تتقزَّز النفوسُ منه ، فإذا غَطَّى وجهه صار ذلك خيرًا .. ولكنْ : لا تفعل ما يفعله بعضُ الناس بأنْ تضع يدَك على أنفك فهذا خطأ ، لأنَّ هذا يَحُدُّ مِن خروج الرِّيح التي تخرج مِن الفم عند العطاس ، ورُبَّما يكونُ في ذلك ضَررٌ عليك ..
ومَن عَطَسَ ولم يقل ( الحمدُ لله ) فلا يُقالُ له : ( يرحمُكَ الله ) ..
قال العلماءُ : إذا أردتَ أنْ تكظم التثاؤب فعُضَّ على شَفَتِكَ السُّفلى ، وليس عَضًا شديدًا فتنقطع ، ولكنْ لأجل أنْ تَضُمَّها حتى لا ينفتح الفَم ، المهم أنْ تكظم بهذه الطريقة أو بغيرها ، فإنْ عجزتَ عن الكظم فضع يدَكَ على فَمِك ..
وما ذكره بعضُ العلماء - رحمهم الله - أنَّكَ تضعُ ظهرها على الفَم فلا أصلَ له ، وإنَّما تضعُ بطنها ، تَسُدُّ الفَم .. وما اشتهر عند بعض الناس أنَّ الإنسان إذا تثاءب يقول : ‹‹ أعـوذُ بالله مِن الشيطان الرجيم ›› ، فهذا لا أصلَ له .
تقبيلُ اليد لا بأسَ به إذا كان الرجلُ أهلاً لذلك ، وكذلك تقبيل الرأس أو الجبهة لا بأسَ به ، إذا كان لسبب ، لكنْ لا يكونُ ذلك في كُلِّ مَرَّة .
يجوزُ للمريض أنْ يُخْبِرَ عَمَّا فيه مِن المرض وشِدَّتِه ( وأنْ يتوجَّع ) ، بشرط أنْ يكون ذلك إخبارًا لا شكوى ، أى أنه يقصدُ بهذا ( الإخبار ) وليست الشكوى والتَّسَخُّط مِن قَدَرِ اللهِ وقضائه .
الجَنَازَة ( بالفَتْح ) : اسمٌ للميت .
الجِنَازَة ( بالكَسْر ) : اسمٌ للنَّعْش الذي عليه الميت .
لا بأسَ أنْ يركبَ الإنسانُ ما لم تَجْرِ العادةُ بركوبه ( كما لو ركب البقر ) ، فهذا جائز ، لكنْ بشرط ألَّا يَشُق عليها ، فإنْ شَقَّ عليه فهو ممنوع .
التجويدُ المُصطلح عليه في كتب التجويد ليس بواجبٍ عند تلاوة القرآن ، لكنَّه مِن كمال تحسين الصوت ، فالتجويد مُستحب ... الواجب ألَّا تُسقِطَ حرفًا مِن الحروف ولا شَدَّةً مِن الشَّدَّات .. ولهذا يَضْعُفُ القول بأنَّ التجويدَ واجبٌ وأنَّ مَن لم يُجَوِّد القرآنَ آثِم ، فإنَّ هذا قولٌ ضعيفٌ جدًا .
لو حَسَّنَ الإنسانُ صوتَهُ بالقرآن لأجل أنْ يتلذذ السامِعُ ويُسَرَّ به فإنَّ ذلك لا بأسَ به ولا يُعَدُّ مِن الرياء ، بل هذا مِمَّا يدعوا إلى الاستماع لكلام الله عَزَّ وجَلَّ حتى يُسَرَّ الناسُ به .
لو سمعتَ عِـدَّةَ مُؤذِّنين ، فهل تُجيبُ كُلَّ مُؤذِّن ؟
نقـول : إذا كانوا يُؤذِّنون في صوتٍ واحد ، بمعنى أنْ يبدأ الثاني قبل أنْ يُتِمَّ الأول فانشغِل بالأول ولا عليك بالثاني ،، أمَّا إذا سمعتَ الثاني بعد انتهاءِ الأول فتابِعه ، لأنه خير وهو داخِلٌ في عموم قول الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم : (( فقولوا مِثل ما يقول )) رواه مسلم .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)