دعوة للبحث عن معانى كلمات القران فى كتب التفسير

[فيتو المهاجر]

نقرأ القرآن ونحفظ منه ومع ذلك هناكـ كلمات لانعرف معناهـا ..


ولكـن هل بحثنا عن معانى هذه الكلمات حتى نفهم كلام المولى عز وجل



انها دعوه للبحث عن معانى هذه الكمات فى كتب التفاسير



وللبعد عن جفاف العلوم نريد ان يكون ذلك فى ثوب تنافسى



وفى ذلك فليتنافس المتنافسون.




يدخل احدنا ويكتب آيه من القرآن ويوضّح فى أي سوره هي ورقم الآيه



ويسأل عن معنى كلمه فى هذه الايه .




من يعرف ودرس هذا المعنى يجيب ولله الحمد ومن لايعرف فالحذر كل الحذر



فى الخوض فى علوم القران حتى لو وافق المعنى ومن لايعرف عليه بالبحث سريعا



وكتابه المعنى وكتابه آيه اخرى فيها معنى جديد.



وفقنا الله وإياكم لفهم معانى كلمات القران وتدبر اياته..


عّلنــي ابدأ بأول مشـاركـه منـي ..


قـال تعـالى : ( ترميهم بحجاره من سجّيل ) سـورة الفيل .. آيـه (4 )



ما معنـى كلمـه سجّيل ؟




أتمنـى تفاعلكم لمـا في المـوضوع من فائده وأجـر بإذن المـولى ..

[طيف عابر]

بارك الله فيك والفكرة جدا رائعه ومفيدة

سجيل اتوقع حجارة ولا اعرف اكثر للاسف وارجو الافادة ممن يعرف

[affaan]

قـال تعـالى : ( تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ ). سـورة الفيل .. آيـه (4 )..

التفاسير


فى الجلالين :
طين مطبوخ .

القرطبى :
في الصحاح : " حجارة من سجيل " قالوا : حجارة من طين , طبخت بنار جهنم , مكتوب فيها أسماء القوم ; لقوله تعالى : " لنرسل عليهم حجارة من طين . مسومة " [ الذاريات : 33 - 34 ] . وقال عبد الرحمن بن أبزى : " من سجيل " : من السماء , وهي الحجارة التي نزلت على قوم لوط . وقيل من الجحيم . وهي " سجين " ثم أبدلت اللام نونا ; كما قالوا في أصيلان أصيلال . قال ابن مقبل : ضربا تواصت به الأبطال سجينا وإنما هو سجيلا . وقال الزجاج : " من سجيل " أي مما كتب عليهم أن يعذبوا به ; مشتق من السجل . وقد مضى القول في سجيل في " هود " مستوفى . قال عكرمة : كانت ترميهم بحجارة معها , فإذا أصاب أحدهم حجر منها خرج به الجدري لم ير قبل ذلك اليوم . وكان الحجر كالحمصة وفوق العدسة . وقال ابن عباس : كان الحجر إذا وقع على أحدهم نفط جلده , فكان ذلك أول الجدري . وقراءة العامة " ترميهم " بالتاء , لتأنيث جماعة الطير . وقرأ الأعرج وطلحة " يرميهم " بالياء ; أي يرميهم الله ; دليله قوله تعالى : " ولكن الله رمى " [ الأنفال : 17 ] ويجوز أن يكون راجعا إلى الطير , لخلوها من علامات التأنيث , ولأن تأنيثها غير حقيقي .

مختصر ابن كثير :
وقال ابن عباس {حجارة من سجيل} قال: طين في حجارة.

الماوردى :
{ تَرْميهم بحجارةٍ مِن سِجّيلٍ } فيه أربعة أقاويل :
أحدها : أن السجيل كلمة فارسية هي سنك وكل ، أولها حجر ، وآخرها : طين ، قال ابن عباس .
الثاني : أن السجيل هو الشديد ، قاله أبو عبيدة ، ومنه قول ابن مقبل :
ورجْلةٍ يضْرِبون البَيْضَ عن عَرَضٍ ... ضَرْباً تواصى به الأَبطالُ سِجِّيلاً
الثالث : أن السجيل اسم السماء الدنيا ، فنسبت الحجارة إليها لنزولها منها ، قاله ابن زيد .
الرابع : أنه اسم بحر من الهواء ، منه جاءت الحجارة فنسبت إليه ، قاله عكرمة وفي مقدار الحجر قولان :
أحدهما : أنه حصى الخذف ، قاله مقاتل .
الثاني : كان الحجر فوق العدسة ودون الحمصة ، قاله أبو صالح : رأيت في دار أم هانىء نحو قفيز من الحجارة التي رمي بها أصحاب الفيل مخططة بحمرة كأنها الجزع ، وقال ابن مسعود : ولما رمت الطير بالحجارة بعث الله ريحها فزادتها شدة ، وكانت لا تقع على أحد إلا هلك ولم يسلم منهم إلا رجل من كندة ، فقال :
فإنكِ لو رأيْتِ ولم تريهِ ... لدى جِنْبِ المغَمِّسِ ما لَقينا
خَشيتُ الله إذ قدْبَثَّ طَيْراً ... وظِلَّ سَحابةٍ مرَّتْ علينا
وباتت كلُّها تدْعو بحقٍّ ... كأنَّ لها على الحُبْشانِ دَيْنا

بن العثيمين :
كل طير في منقاره حجر صلب {من سجيل} وهو الطين المشوي؛ لأنه يكون أصلب، وهذا الحجر ليس كبيراً، بل هو صغير يضرب الواحد من هؤلاء مع رأسه ويخرج من دبره ـ والعياذ بالله ـ

[طيف عابر]

شكرا عفان للافادة واتمنى متابعة الموضوع لانه مهم ومفيد

[فيتو المهاجر]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير اً
على خوضكم معنا فى هذا الموضوع وادعوا الله ان يضعه فى ميزان حسناتنا
اللهم تقبل منا اعمالنا واجعلها خالصة لوجهك الكريم
ننتقل الى تكملة الموضوع
ارجو من الاعضاء الاخرون المشاركة معنا
ولنبحث عن معاتى وتفسير قول الله عز وجل
(الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) الى اخر قوله ( ثم لتسؤلن يوم اذن عن النعيم )
وجزاكم الله خير اً
هيا شباب .......

[طيف عابر]

بالاول الله يبارك فيك للمتابعه

تانيا انت شجعتنى ابحث عن التفسير واتوقع هاد المطلوب عمله

وبحثت والحمدلله فهمت التفسير واتمنى يكون صحيح الا وهو


{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} أي شغلكم التفاخر بالأموال والأولاد والرجال عن طاعة الله، وعن الاستعداد للآخرة
{حَتَّى زُرْتُمْ الْمَقَابِرَ} أي حتى أدرككم الموت، ودفنتم في المقابر،

{كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} زجرٌ وتهديدٌ أي ارتدعوا أيها الناس وانزجروا عن الاشتغال بما لا ينفع ولا يفيد، فسوف تعلمون عاقبة جهلكم وتفريطكم في جنب الله، وانشغالكم بالفاني عن الباقي

{ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} وعيدٌ إِثر وعيد، زيادة في الزجر والتهديد أي سوف تعلمون عاقبة تكاثركم وتفاخركم إِذا نزل بكم العذاب في القبر وفي الآخرة إِذا حلَّ بكم العذاب

{كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ} أي ارتدعوا وانزجروا فلو علمتم العلم الحقيقي الذي لا شك فيه ولا امتراء، أي لو عرفتم ذلك لما ألهاكم التكاثر بالدنيا عن طاعة الله، ولما خُدعتم بنعيم الدنيا عن أهوال الآخرة وشدائدها كما قال صلى الله عليه وسلم: (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً) الحديث قال ابن جزي

{لَتَرَوْنَ الْجَحِيمَ} أي أُقسم وأؤكد بأنكم ستشاهدون الجحيم عياناً ويقيناً

{ثُمَّ لَتَرَوْنَهَا عَيْنَ الْيَقِينِ} أي ثم لترونها رؤية حقيقة بالمشاهدة العينية قال أبو حيّان: زاد التوكيد بقوله {عَيْنَ الْيَقِينِ}

{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ} أي ثم لتسألنَّ في الآخرة عن نعيم الدنيا من الأمن والصحة، وسائر ما يُتلذذ به من مطعم، ومشرب، ومركب، ومفرش.

والله تعالى عنده العلم طبعا واشكرك

[فيتو المهاجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ً طيف عابر على جهدك المبذول لمعرفة كلمات كتاب الله عز وجل
الا وهو القران الكريم الكتاب الذى بعثه المولى سبحانه وتعالى على خير خلق
الله محمد صلى الله عليه وسلم الى العالمين
وننتقل الى جزء اخر من المشاركة الا وهو قول الله عز وجل (والعصر ان الانسان
لفى خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصو بالصر )
وارجو من الاعضاء المشاركة فى هذا الموضوع فى البحث عن معانى الايات الكريمة
ووضعها لنا فى المنتدى العزيز وإضافة ايات اخرى للمشلركة بمعنى الاعضاء يضعون
ايات والاخرون يتشاركون فى البحث عن معانى التفسير لها ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يستفيد
الجميع من هذا الموضو ع .......
جزاكم الله خير اً

[affaan]

الموضوع رائع فعلا ..

والتفسير كالآتى :

{ وَٱلْعَصْرِ } * { إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ } * { إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ }

شرح الكلمات:

{ والعصر } : أي الدهر كله.
{ إن الإِنسان } : أي جنس الإِنسان كله.
{ لفي خسر } : أي في نقصان وخسران إذ حياته هي راس ماله فإذا مات ولم يؤمن ولم يعمل صالحاً خسر كل الخسران.
{ وتواصوا بالحق } : أي أوصى بعضهم بعضا باعتقاد الحق وقوله والعمل به.
{ وتواصوا بالصبر } : أي اوصى بعضهم بعضا بالصبر على اعتقاد الحق وقوله والعمل به.

معنى الآيات:
قوله تعالى { والعصر } الآيات الثلاث تضمنت هذه الآيات حكما ومحكوما عليه ومحكوما به فالحكم هو ما حكم به تعالى على الإِنسان مل الإِنسان من النقصان والخسران والمحكوم عليه هو الإِنسان ابن آدم والمحكوم به هو الخسران لمن لم يؤمن ويعمل صالحا والربح والنجاة من الخسران لمن آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فقوله تعالى { والعصر } هو قسم أقسم الله به والعصر هو الدهر كله ليله ونهاره وصبحه ومساؤه وجواب القسم قوله تعالى { إن الإِنسان لفي خسر } أي نقصان وهلكة وخسران إذ يعيش في كَبَددِ ويموت غلى جهنم فيخسر كل شيء حتى نفسه التي بين جنبيه وقوله { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } فهؤلاء استثناهم الله تعالى من الخسر فهم رابحون غير خاسرين وذلك بدخولهم الجنة دار السعادة والمراد من الإِيمان الإِيمان بالله ورسوله وما جاء به رسوله من الهدى ودين الحق والمراد من العمل الصالح الفرائض والسنن والنوافل، وقوله { وتواصوا بالحق } أي باعتقاده وقوله والعمل به وذلك باتباع الكتاب والسنة، وقوله { وتواصوا بالصبر } اي أوصى بعضهم بعضا بالحق اعتقادا وقولا وعملا وبالصبر على ذلك حتى يموت أحدهم وهو يعتقد الحق ويقول به ويعمل بما جاء فيه فالإِسلام حق والكتاب حق والرسول حق فهم بذلك يؤمنون ويعلمون ويتواصون بالثبات على ذلك حتى الموت.

من هداية الآيات:
1- فضيلة سورة العصر لاشتمالها على طريق النجاة في ثلاث آيات حتى قال الإِمام الشافعي لو ما أنزل الله تعالى على خلقه حجة إلا هذه السورة لكفتهم.
2- بيان مصير الإِنسان الكافر وأنه الخسران التام.
3- بيان فوز أهل الإِيمان والعمل الصالح المجتنبين للشرك والمعاصي.
4- وجوب التواصي بالحق والتواصي بالصبر بين المسلمين.


.. أيسر التفاسير ..

[نجم النجوم]

مختصر ابن كثير :
وقال ابن عباس {حجارة من سجيل} قال: طين في حجارة.
وجزاء الله عنا خيرا

[فيتو المهاجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله الخير عن اعمالكم التى تدل على حبكم
فى البحث عن كلمات وتفاسير القران الكريم