دبي، الإمارات العربية المتحدة (مصراوي) -- تخيل أن ينتهي المطاف بالنجمين البرازيلي رونالدينيو، والأرجنتيني ميسي، بأن يتقابلا في مباراة واحدة ضمن الأولمبياد، ليقاتلا من أجل الميدالية الذهبية.
النجمان الكبيران في عالم كرة القدم، والزميلان في برشلونة حتى فترة قصيرة مضت، ربما يضطران للمواجهة إذا لعبت البرازيل أمام الأرجنتين ضمن مسابقات كرة القدم، التي ستعقد في أولمبياد بكين.
ولم تكن هذه المواجهة محتملة لولا قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الأخير، الذي ألزم الأندية بالسماح للاعبين بالاشتراك مع منتخبات بلادهم في الألعاب الأولمبية.

والخميس الماضي، قال نادي برشلونة الأسباني، إنه سمح للنجم ليونيل ميسي بالانضمام إلى منتخب بلاده المشارك في دورة الألعاب الأولمبية، لكنه أكد أنه سيستأنف القرار لدى المحكمة الرياضية الدولية، وسيلزم اللاعب بالعودة، إذا حكمت المحكمة لصالحه.
وكان رئيس لجنة شؤون اللاعبين المحترفين لدى "فيفا"، سليم علولو، قرر إلزام أندية كرة القدم بالسماح للاعبين دون سن 23 عاماً، بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.
كما كان برشلونة سيمنع رونالدينيو من المشاركة مع البرازيل، لولا أن الأخير انتقل إلى نادي آي سي ميلان الايطالي، في صفقة تزيد قيمتها على مقابل 33.5 مليون دولار.
ورغم أن دورة الألعاب الأولمبية معدة لمشاركة اللاعبين تحت سن 23 عاما، إلا أن الفرصة أعطيت للبرازيل والمنتخبات الأخرى لإشراك ثلاثة لاعبين فوق ذلك السن، مما دفع البرازيل لاختيار رونالدينيو (28 عاما)، في حين سيلعب ميسي (21) عاما مع الأرجنتين، يدعمه صانع الألعاب خوان ريكيلمي كلاعب فوق السن