الختام : حكايتُنا تروينا !
أَهْذِي بالرُّوح أني على موعد مع حكايا الجَذْب
والمضغة فِيّ تخفق
تلتحفني السعادة، وأشتاق أن أتنفس السكينة
فأحتضن البياض
أريدُ أن ألتمس الطُّهر يُغدِق
ويلثمني الحنين حتى تتقرح عيني لهفًا
ويسكنني انتظار يُمارِس طقوس الهيبة والوقار
وآه لريح الجنة منبعثة في رمضان
والسكينة تنسكب، تتقافز روحي فرحًا عند اقتراب الموعد
وأستمطرُ النقاء فيَّ استغراق التفكير بأجوائه
وبعض مِنِّي يرتحل إليه فتخرج تنهيدة حرَّى بصدري
أواه للحظة أجدني فيها لديه
والهمة باسقة والرجاء مُمتد
حان الموعد فتجردت من الدنيا واكتسيتُ جلباب التُّقى
وفي زاوية من جنبات الطُّهر تغمرني روحانية يستفيض بها المكان
وتسبح الرُّوح حول العرش
هناك أزفر الآه وألفظ الألم وأستجدي الدمع غزيرًا
ثم أُلَمْلِم بعثرتي وأخرج من بوتقة الحُزن لفضاء الأنس بالله
يتضوّع القلب سعدًا وأسافر بعيدًا بعيدًا
أُبدِّد السواد بإكليل البياض
وأغتسل من الأنين، فالقلب لله رب العالمين
والدعوات تترى نقيّة بالهتاف
ربّ اجعلني وأحبتي من العُتقاء الأنقياء الأتقياء في شهر الخيرات
وتُتَمْتِم الرُّوح والشوق يكتنز أضلعي
ربّ بلغنا المُنى
ربّ بلغنا المُنى
روتنا هُنا ..
مخ ــــرج:
وها نحن على حدوده يقترب بنا
سيرُ اللحظــاتفـَ لِنُخلِد
بخُطانا آثارًا لا تُمحى من
أيما هبــــوب
و لنُدركه لحظة لحظه .. فلا عِلم
لنا إن كان لنا بلـــوغ
آخر له وحدوده
ولاعِلم لنا أن كان سيحتضن
إشتياقُنا تارة أُخرى !
وطن من الشوق حرض
على : رواية حكايـًا لـِ الحرف والذائقه
ولن يوصلا أيما تعبير
فـ كلاً عاجز أمام...................
يعبث بنا كهذا !
و
هي ليس سوى بساطة لمحةٌ لبعض
من جوانب زين الشهور ومايُرافقه
من شعـــور ...~
: