إذا حل الليل علي بحزنه
من مغارةا لسماء
أشعر برغبة شديدة في البكاء
فوق قصائدي فوق صفحاتي الفارغة
أشعر برغبة شديدة في البكاء
حينما أذكرك حبيبتي تهطل عيني
قطرات شوق كأنما الأمطار في السماء
حينها يغمرني شوق طفولي إلي البكاء
كمركب أرهقه العياء كطير غريب مهاجر
يببحث عن رفقاء
كقمر ضل دربه يبحث عن سماء
أعتدت أبكي ولكن أبداً لم أبكي مثل هذا البكاءما لهذا القلب اعتاد أن يهجره الأحباء
اعتاد أن يعيش وحيداً في دنيا الغرباء
ما لهذا القلب اعتاد أن يمضي في درب الحب
شاحب الوجه مبلل الخدين حزين القلب
والرداء
ربما لأنه جاء هذه الدنيا غريباً
و كما جاء غريباً سيرحل مع الغرباء
فساعاته في الدنيا قليلة و العمر في إنقضاء
فإن ذكرت حبيبتك يا قلبي فأبكي بكل
ما أوتيت من بكاء و لاتخف من لهب البكاء
و لا تتخشي من قلة الدموع ..
فأنني أعتدت أن يزورني ليليوفي يده حقائب الدمع و حقائب البكاء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)