شاطئ الذكريات

[الطير الشادي]

وقفت وحيداً على شاطئ البحر ... أستجمع ذكرياتي مع الماضي المؤلم ...مرَّ بخيالي ذكرى صداقة حميمة لم تترك أثراً سوى الألم ... حين خدعت لأول مرة ... أخرجت نفسي من هذه الذكرى ... وإذا بي أدخل ذكرى أشدُّ ألماً ... ذكرى موت غالٍ ... سبَّب العذاب والحرمان ...ذرفت عيني أول دمعة شوقاً لهذا الغالي ... وفجأة غزت عقلي ذكرى ثالثة ... لا تقل ألماً عن الذي قبلها ... حبٍّ دمَّر حياتي ... جعلني أفقد الثقة بنفسي وبالآخرين ... جعلني أفقد قلباً كان طيباً غرق في بحر الظلمات ... وأنا في شدة ألمي وحدة بكائي ... جاءت من بعيد ....جلست أراقبها حتى وصلت ... جلست أمامي .. وضعت يدها على يدي ... وباليد الأخرى مسحت دمعي ...حدثتني كلاماً عجيباً أخرجني من حالة الذكرى ... كأنها حين مسحت دموعي أنقذتني من بحر الظلمات ... عجز لساني عن الكلام ... استمعت إليها لآخر كلمة خرجت من فمها ... وجدت نفسي أتبعها وأنفذ كلامها ... أعادت لي الثقة من جديد ... أحيت قلبي الذي مات ... أزالت آثار الألم والعذاب والحرمان ... كنت مندهشاً... كيف استطاعت إخراجي من حزن استولى علي سنين ولم يفارقني ... ولا زلت حتى الآن مندهشاً ...

[بك أستجير فمن يجير سواك]

سلمتى واليمين
اكثر من رائع اختى
كلمات نقيه مثلك
لا حرمنا الله من جمال حرفك
تحيــــــاتى

[أحمد السقاء]

يسلمووووووووووووووووووووو وووووووووووووووو
على الكلمات