قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19
  1. #1

    افتراضي شكــــــــرا لــــــك مجتمعنــــا المتخلف

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاتـــــــه



    عندما يسمح للولد بالسفر مع اصدقائه والرجوع متاخرا

    وتمنع الفتاه من زياره صديقاتها

    تسمع كلمه ((ليتنـــــــي ولـــــــــــد))


    وعندما يخطا الفتي مع الفتاه ..

    يقال عنــــه ..عنده طيش شباب

    ويقال عنها ...فاجـــــره

    تسمع كلمه((ليتنــــــــي ولــــــــــد))


    عندما يكون الرجــــل عازب

    وتصبح المراه عانـــــــس

    تسمع كلمه ((ليتنــــــــي ولــــــــــــد))


    عندما يرحب بالمطلق

    وتنبذ المطلقه

    تسمع كلمه ((ليتنــــــــــــــي ولـــــــــــــد))


    وعندما يعاكس الفتي في مكان عام

    يصبح ضحيه ومفتون

    وتصبح الفتاه متبرجات

    تسمع كلمه ((ليتنـــــــــــــــي ولــــــــــــــد))



    فماذا استفدنا بعد هذه النظره .؟

    ماذا بعد تقدير الرجـــــل ونبذ المراه

    يصبح النساء يتنكرن كــــــــــر جــــال

    والرجال يبحثون عن رجال مثلهم

    لان الرجل لم يعد رجلا

    والمراه لم تعد تهتم بكونها امراه

    فاصبحنا ....عوره في جميع حالاتنـــــــا

    شكرا جزيلا ...مجتمعنا ..الراقي.في تخلفه .

    سأبكي

    وان لم تنتهي دمعاتي...

    ساصرخ ..ليمزق الحزن ورقاتي..





    البحث على جميع مواضيع العضو البنت الجديده 1

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    موضوع هام فعلا

    سلمتى واليمين صفا
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرف مشتعل مشاهدة المشاركة
    موضوع هام فعلا

    سلمتى واليمين صفا
    زادت ورودي تفتحا بتواجدكــــــ

    سلمتي وسلم لي مرورك

    باركــ الله لكـــــي غاليتي
    سأبكي

    وان لم تنتهي دمعاتي...

    ساصرخ ..ليمزق الحزن ورقاتي..





    البحث على جميع مواضيع العضو البنت الجديده 1

  4. #4

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطره ندي مشاهدة المشاركة
    عندك حق والله
    تسلم ايدك
    تسلمي ياسلمــــــــــــــي

    نورني مرورك ياقمر

    تحياتي وتقديري
    سأبكي

    وان لم تنتهي دمعاتي...

    ساصرخ ..ليمزق الحزن ورقاتي..





    البحث على جميع مواضيع العضو البنت الجديده 1

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    3 - 6 - 2010
    ساكن في
    في البيت ال تحته الكافيه
    المشاركات
    1,472
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    كلامك كله جميل جدا

    مشكورة دكتورة صفا


    http://www.htoof.com/2mintes.html
    لسْتَ مُلزماً أن تكُون مميزاً في كل شيء ،
    فٓ ليس لأحد الحق في لومك ..
    «يكفي أن تبدع في شيءٌ أنت تُحبه» !





























    البحث على جميع مواضيع العضو !!silent

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    4 - 9 - 2009
    ساكن في
    *******
    المشاركات
    4,824
    مقالات المدونة
    2
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    دكتورة صفا
    و طرح يستحق النقاش
    سادت فى مجتمعاتنا العربية
    موجة تسمم فى الفكر
    و فى العادات و المعتقدات
    أوشكت أن تفقدنا هويتنا
    أتدرون ..؟؟
    و صدقا و الله
    بخصوص قضية د/ صفا
    قال الغربيون بأمهات ألسنتهم
    و أزمعوا اتهاماتهم
    بأن الاسلام لا ينصف المرأة
    و بأن الاسلام هو سبب
    تخلف العرب هذه الايام
    و أقسم بالله
    لقد قالوها عينا
    ذلك أن ما يرونه الان فى حال العرب
    وقد نشبت بينهم المعارك و الفتن
    وكل يبكى على نفسه
    و سأورد لحضراتكم فى هذا الطرح القيم المبارك
    بنص الاتهام و الادلة ...كما يظنون
    و سنعلمهم نحن
    ما هو الاسلام
    انتظروا الطرح القادم
    د/صفا
    رسائل ود



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    48
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    اذا كانت المرأة مسؤولة مسؤولية خاصة
    فيما يختص بعبادتها
    ونفسها
    فهي في نظر الإسلام مسؤولة مسؤولية عامة
    فيما يختص بالدعوة الى الخير والأمر بالمعروف والنهي
    عن المنكر
    والإرشاد الى الفضائل والتحذير من الرذائل
    قال تعالى
    والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
    سبحان من اعطى كل شي خلقه ثم هدى
    فالمراة لم تشهد خلق نفسها والرجل كذلك .
    فكان لابد من الخالق ان يهديهم الى التي هي احسن
    المرأة في الإسلام

    ولقد منح الإسلام المرأة كل حق وصانها من كل شر وعبث وعن كل مايخدش عفافها وحياءها
    فقد شرع الله تعالى في القرآن الكريم
    أحكاما وآداباً
    ترشد الى حقوق المرأة ومنزلتها في الحياة
    وأول هذه الحقوق حديث القرآن الكريم
    عن الأصل الذي تفرع منه الإنسان
    إذ لا تفاضل بين المرأة وبين الرجل من الناحية الإنسانية
    فكلاهما
    لآدم
    قال تعالى
    يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيراً ونساء
    هي الام
    التي الجنة تحت اقدامها ورضى الخالق مقرون برضاها
    هي البنت
    التي اذا احسن الاب تربيتها وزوجها كانت سببا في دخوله الجنة
    هى الزوجة
    شرع الله لها بوجوب النفقة من الرجل عليها ولا تسقط إلا برضى منها
    يكفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم
    إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم
    هذا الحديث كافي ووافي ليعطي المراءة كل شئ تستحقة كزوجه وكأخت و كأم و كبنت وكأمراءة مسلمه
    هذا الحديث يكفي كل عاقل وباحث عن الحق ان يعرف كيف ينظر الاسلام للمراءة
    جاء الإسلام ليعيد للبشرية توازنها المنشود

    ويخرجها من ظلمات الجاهلية والهوى إلى نور الهدى والإسلام
    وإن من أعظم القضايا التي جاء الإسلام بتصحيحها
    قضية المرأة بكافة أبعادها
    حيث أصّل حقوقها
    وبين واجباتها
    وأظهر مكانتها ودورها في الحياة‏
    ‎‎ فكانت المرأة في الإسلام قسيمة الرجل
    فلها الحقوق المعتبرة
    وعليها من الواجبات ما يلائم تكوينها وفطرتها
    وفي الحديث
    إنما النساء شقائق الرجال
    ‎‎ فالمرأة والرجل في الإنسانية سواء
    {فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى }
    وقال تعالى
    {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء ً} ‏
    ‎‎ وهما في التكاليف والعبادة والثواب والعقاب سواء
    قال تعالى
    {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَة ً}
    ‎‎ وعليها من الواجبات والمسؤوليات
    والموالاة والنصرة ما على أخيها الرجل
    قال تعالى
    {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَه ُ}
    ‎‎ ثم إن المرأة هي عماد المجتمع وينبوعه
    فلم يغفل ديننا الحنيف حقها الأوفى من التكريم
    أماً وزوجة وبنتاً وأختاً ورحماً
    ‎‎ فهي أم
    تنال التكريم والاحترام
    ولا يساويها أحد في حقها على أبنائها
    بما أسدت من جميل
    وما تحملت من متاعب
    {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا } ‏
    ‎‎ وفي الحديث
    أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال
    (يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال: أمك . قال: ثم من؟ قال: أمك . قال: ثم من ؟ قال: أمك . قال: ثم من ؟ قال: أبوك )
    ‎‎ وجعل الإسلام عقوقها من أكبر الكبائر
    وفي الحديث
    (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين )
    ‎‎ والزوجة في الإسلام مكرمة
    وقد وصفت في القرآن بأنها سكن للرجل
    وأن علاقتهما علاقة مودة ورحمة
    قال عز وجل
    {وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون َ}
    ‎‎ وخير الناس في الإسلام أوفاهم بحقوق زوجته
    وفي الحديث
    (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي )
    ‎‎ وهي بنتاً زينة الدنيا
    وحجاب عن النار لمن أحسن تربيتها وتأديبها
    ‎‎ فهذا بعض ما للمرأة المسلمة من
    المكانة
    سمت به على كل بنات جنسها ممن لم ينعمن بنعمة الإسلام
    ويتشرفن بالانتساب إليه
    ‏ لقد رسم الإسلام المعالم الكبرى التي ينبغي
    للمرأة المسلمة
    في كل زمان ومكان ألا تخرج عنها في حياتهافجعل البيت هو المكان الطبيعي للمرأة
    وإهتم الإسلام بدور المرأة فيه اهتماماً بالغاً
    وفي قوله تعالى:
    {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }
    إيماءة لطيفة إلى أن يكون البيت هو الأصل في حياتهن
    وهو المقر
    وما عداه يكون استثناء طارئاً
    إذ البيت سكن للأسرة، يلتقي فيه أفرادها على المودة والرحمة
    وفي كنفه تنبت الطفولة
    ويدرج النشء
    وإنما يحصل ذلك عندما تقوم المرأة بدورها في بيتها‏
    ‎‎ وقد دلت الدراسات الاجتماعية والتربوية
    بل والاقتصادية على أهمية دور المرأة في بيتها
    وعن حاجات أفراد الأسرة إليها
    زوجاً
    ليسكن إليها زوجها
    ويريح نفسه من عناء العمل والكد والتعب
    وطفلاً
    يحتاج إلى أمه في كل لحظات حياته من لحظة حمله إلى أن
    يبلغ مبلغ الرجال‏
    ‎‎ إن عمل المرأة في بيتها عمل مقدس
    تؤجر عليه وتثاب
    وله أعظم الأثر في الاستقرار النفسي والاجتماعي
    للمجتمع المسلم
    ‎‎ وإذا كان البيت هو المكان الطبيعي لعمل المرأة
    بما يتناسق مع فطرتها وطبيعتها
    فإن الشريعة الإسلامية أجازت للمرأة العمل خارج بيتها عند الحاجة
    بشروط وضوابط تتلخص في الآتي:‏
    ‎ أن يتوافق العمل مع طبيعتها
    وحاجات المجتمع
    ‎‎ ولقد ضرب الرعيل الأول أحسن الصور
    في ذلك
    فقد كانت نساء الصحابة القدوةَ في أعمالهن
    في الدعوة إلى الله
    وفي طلب العلم النافع
    والدفاع عن بيضة الإسلام عند الحاجة
    وفي الأمور الاجتماعية
    كمعاونة المحتاجين والتربية والإرضاع
    ‎ الإلتزام بالحجاب
    مع ترك الإختلاط أو الخلوة أو التبرج والسفور
    ‎ أمن الفتنة
    فإن الشريعة الإسلامية جاءت بسد ذرائع الفساد والشر
    وقد أرشد أمهات المؤمنين
    قدوة نساء العالمين
    فقال:
    {إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
    ‎ ألا يستغرق العمل وقتها
    أو يتنافى مع طبيعتها‏
    ‎‎ وذلك أن الإسلام يعطي الأولوية للبيت
    من اهتمام المرأة
    ولأن عمل المرأة خارج البيت إذا استغرق
    وقتها وجهدها
    أثر على حقوق الزوج
    ورعاية الأبناء
    ‎‎ وإنما يهدف الإسلام بذلك إلى بناء المجتمع المتكامل المترابط
    الذي يعيش أفراده على الطهر والعفاف
    والراحة والوئام
    ومن هدي الإسلام في الطلاق
    ومن تتبع الدواعي والأسباب الداعية إلى الطلاق يتضح أنه كما يكون الطلاق لصالح الزوج
    فإنه أيضاً يكون لصالح الزوجة في كثير من الأمور
    فقد تكون هي الطالبة للطلاق
    الراغبة فيه
    فلا يقف الإسلام في وجه رغبتها وفي هذا رفع لشأنها
    وتقدير لها
    لا استهانة بقدرها
    كما يدّعي المدّعون
    وإنما الاستهانة بقدرها
    بإغفال رغبتها
    وإجبارها على الارتباط برباط تكرهه وتتأذى منه
    وليس هو استهانة بقدسية الزواج كما يزعمون
    بل هو وسيلة لإيجاد الزواج الصحيح السليم
    الذي يحقق معنى الزوجية وأهدافها السامية
    لا الزواج الصوري الخالي من كل معاني
    الزوجية ومقاصدها
    فيا اختى الرائعه

    يولد
    الإنسان بلا خبرة
    ثم يبدأ في التأثر بمن حوله
    فيأخذ عنهم عاداته وتقاليده
    بذلك تنتقل العادات والتقاليد من جيل إلى آخر
    وتظهر العادات والتقاليد في الأفعال والأعمال التي يمارسها المجتمع
    فيعتادونها
    وكأنها برنامجا يومي
    لحياتهم
    وكما تعرف العادات بانها ما اعتاده الناس
    وكرروه في مناسبات عديدة
    ومختلفة
    تعرف التقاليد بأن
    يأتي جيل
    ويسير على نهج جيل
    سابق
    ويقلده في أمور شتى
    لذا ارى انه للمرأة دور هام ومؤثر في بث العادات والتقاليد
    وانتقالها من جيل لآخر
    نظرا لدورها الكبير في عملية التربية
    والتنشئة
    ولذلك يقع عليها الدور الأكبر في ضبطها وفق المنهج ا
    لإسلامي السديد
    قال تعالى
    {وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السلم فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} [الأنعام: 153]
    وقال سبحانه:
    {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا} [الأحزاب: 36]
    ومع انتشار الإسلام
    في العديد من الدول بعاداتها وتقاليدها المتنوعة اتخذ المنهج الإسلامي في علاقته بالعادات والتقاليد
    صورًا ثلاثه
    الأولى
    تأييد العادات التي تحث على مبادئ فاضلة وقيم سامية
    مع تهذيبها وفق مبادئ الشريعة الخالدة
    ومن ذلك
    حق الجار
    وإكرام الضيف
    ومساعدة الفقراء
    ونجدة المحتاج
    ومساعدة الغريب

    الثانية
    تقويم العادات التي تقوم على وجهين
    أحدهما سيئ
    والآخر حسن
    بالتأكيد على الحسن
    والنهي عن السيئ وإصلاحه وفق الشرع الكريم


    الثالثة
    محاربة العادات والتقاليد الضالة والمضلة
    التي تتعارض مع ما جاء به من قيم ومبادئ
    والتي قد تؤدي إلى الخلل الاجتماعي
    واضطراب القيم وانتشار الفساد والرذيلة
    وضياع الأمن والسكينة
    ومن ذلك تلك العادات التى ذكرتِيها عاليا

    فقد قامت نظرة العرب فى الجاهليه
    إلى البنت على التشاؤم بها
    والتحقير من شأنها
    فجاء القرآن مستنكرا هذه العادة الشنيعة
    وحاميا
    للبنت من هذه الجريمة
    فقال تعالى:
    {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون}
    وقال
    (
    من كانت له أنثى، فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله الجنة)


    الـأستاذه الدكتوره...
    صفاء....}
    هنالك
    هموم لا تستطيع المرأه
    البوح بها
    وتظل تتجرع مرارتها
    بصمت
    وتبوح بها احيانا
    عند فيضان نهر الاحاسيس
    بصورة غناء
    يتخلله ناي حزين
    انه البوح الدفين المعلن التي لا تستطيع
    ان تحلل حروفه
    ولكننا
    نتفهمه لانه يخترق وجداننا
    فننصت له ومتناغم
    معه بصمت
    اخاذ
    ف الحمد لله رب العالمين على
    نعمة الإسلام
    وأي عز رَفع الاسلام
    النساء
    وأي درجة أعطاها أي
    دين
    فلا دين يماثل ما أعطاه لنا
    دين الإسلام
    فقام العالم بأسرة يقلد الإسلام الآن في معاملة المرأة
    وليتهم فعلوا ذلك بحيادية وعدل الإسلام
    فكل ما حصلت عليه المرأة الغربية بنبذها للدين يهودي كان أو صليبي هو تحرر من
    الملابس والأخلاق
    يارائعه
    جاء القرآن مستنكرًا هذه العادات الشنيعة
    وحاميًا للبنت من هذه
    الجرائم

    كذلك عانت الفتاة قبل الإسلام من إجبارها على الزواج دون رغبة منها، ودون اعتداد برأيها ؛ فأعزها الإسلام
    (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن
    كما عانت الفتاة قبل الإسلام كذلك من حرمانها من الميراث
    فجاء الإسلام وجعل لها حقًّا في ميراث
    أبيها
    قال تعالى: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا}
    اختى الكريمه
    عندما تريد أمة أن تبني حضارتها فإنها تناشد العقل وتستلهمه
    وتستهديه في غايتها
    لأن العقل يشكل مبتدأ الحضارة الإنسانية
    وخبرها
    ويصعب إدراك نشأة وتطور العادات والتقاليد
    ومدى اتساعها
    فهي جزء من النشاط الاجتماعي للأفراد في أي مجتمع من المجتمعات
    ولا تظهر بين يوم وليلة
    بل تأخذ سنوات حتى تثبت وتستقر
    وسنوات أطول حتى تتغير
    وتتحول
    سيدتى الفاضله...

    متجدده بنزفك
    ومنفرد بعزفك
    وهكذا هي العظماء
    يعطون بلا حدود
    وبلا حساب
    حوار رائع .. بكل جمال الحرف ..
    حلقت بنا الى العنان
    جل الإبداعات أنت
    محورها
    بل قلمك
    نبراسها
    إن تبقى هنا سيستقيم
    الحرف
    فأنت ذلك
    القبس الذي يحرِق طرف
    السعفة ..
    فتنزهى في
    مصراوى
    فأنت مطلب
    الأمنيات ..
    فقلمك المشرق
    يداهم
    مسافات الإبداعات ..
    جل تقديري
    لشخصك
    واعتذر للاطاله




  9. افتراضي

    بارك الله فيكِ دكتورة صفا ..
    موضوع قيِّم و طرح هادف يستحق النقاش !!..
    و قد أتوا بالأخضر و اليابس ..
    فليس لنا بعدَ الكلامِ كلامُ .. حروفنا تنحني خجلاً أمام بديعِ أقلامهم و حِسهم الراقي ..
    دامت أرواحكم في سخاء و عطاء و نقاء ..
    هكذا العِلم رَحِمٌ بين أهلــــــــــــه !!..

    /
    صُبحُكُم بهجــــــة !!..

    التعديل الأخير تم بواسطة إخلاص ; 5 - 9 - 2011 الساعة 05:04 AM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    29 - 6 - 2011
    ساكن في
    فى بلاد الله
    المشاركات
    168
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    جزاكى الله خيرا

 

 
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©