ما شاء الله رجوع متألق
تسلم الايادي على المقالات المميزة والهادفه
واهلا بعودتك معنا
لي عودة للنقاش ان شاء الله ولكن هذا ترحيب فقط
اولا انا مبسوط انى رجعت ليكم بالموضوع ده لكن بصراحة الواحد مبقاش قادر يستحمل اكتر من كدة اتمنى ان الكل يكون بخير وزى الفل
كالمعتاد مقال سبايسى جدا من مجلة الاسبوع بقلم مصطفى بكرى
المقال المفروض يكون اسمه : ده اللى عندنا ولو مش عاجبك اختارلك حيطة اخبط فيها دماغك
أثبتت حكومة مصر*.. للقاصي والداني أن رأسها أصلب من الحجر الصوان،*
وأقوي من حديد* 'عز*'،* وأصلب من القوانين الجائرة التي اذلت الشعب
وجثمت علي أنفاسه،* وأكدت أنها تضع المواطن ومصالحه في أم رأسها*.. إذا
رأي مصلحته في اتجاهي،* اندفعت الحكومة في الاتجاه المعاكس*.. فأصبحت
بحق الشريك المخالف الذي لا يريح ولا يستريح*.
وعندما تقرر منح العاملين علاوة ال30٪* ارتفعت أسعار كل شيء قبل تدبير
بنود العلاوة*.. فالتهمتها وهي مازالت في علم الغيب*.. وراوغت الحكومة
وتلاعبت وفرٌقت بين العاملين وأصحاب المعاشات*..
وعندما لاحت في الأفق بوادر القناعة بخروج المسكن الخاص من لجنة الضرائب
العقارية ضحكت الحكومة ساخرة من فرط بلاهة أصحاب المساكن الخاصة*..
وصممت علي فرض الضرائب*.. وراوغت وتلاعبت وتلعثمت وعاندت*..
وعندما اشتكي أهل دمياط من مخاطر مصنع أجريوم وتظلموا لطوب الأرض*..
أهملت الحكومة أمرهم*.. لعلهم يملون ويهدأون من تلقاء أنفسهم*..
وعندما تفاقمت الأمور ورفعت الرايات السوداء علي البيوت والمتاجر
والشوارع والميادين العامة صرح رئيس الحكومة بأن المصنع* 'قائم*..
قائم*' وعلي المتضرر أن يضرب رأسه في الحائط*..
وعندما جاءه* 'النبأ اليقين*' بعدها بأيام معدودة ابتسم وأعلن أن وجود
المصنع مرهون برغبة أهالي دمياط*.. وقد تقرر الاستغناء عنه،* ودار كلام
من وراء الستار حول* 'أجريوم وموبكو*' ومن اشتري أسهم من؟*! وكان
جدلا* وشكا وتوجسا*.. سببته التحركات المريبة للحكومة،* والهمس
والتصريحات* غير الواضحة،* والمصداقية التي تبخرت منذ زمن*.
وعندما ضج أهل مصر من احتكار الحديد وفشلهم في ملاحقة أسعاره*.. وتحرج
بعض الوزراء تحت ضغط المطالب الشعبية،* وطالب* 'بعض*' أعضاء مجلس
الشعب بوضع قانون يمنع الاحتكار ويجرمه*.. استيقظت الحكومة وشاركت في
الأمر عن بعد*.. كأن الأمر لا يخصها*.. واستطاع* 'ملك الحديد*'
بسطوته التي طالت الحكومة نفسها أن يفرغ* قانون الاحتكار من مضامينه*..
وأن يحيله إلي شبه* 'جنحة*' كالتي حوكم بها ممدوح إسماعيل الذي تسبب
في مقتل *٤٣٠١ مواطنا* مصريا*.
ولأن المصائب يجر بعضها بعضا*.. فقد تفاقمت مشاكل المرور بدرجة أزعجت
الكافة*.. وسقط الآلاف ضحايا عشوائية المرور،* واطلقوا علي ما يحدث
ظاهرة* 'حرب الشوارع*'.. فكرت الحكومة في البحث عن حلول فكان ابتكارها
المتمثل في* 'الشنطة والمثلث والحزام*'.. فتوقف نصف السيارات العاملة
بسبب المخالفات الجسيمة وعدم المشروعية أو القانونية*..
وفوجئ المواطن المجهد بتكالب المناسبات وتعددها،* التي كانت تمثل له
أعيادا* وفرصا للاحتفال والبهجة*.. فأصبحت مصاعب وعقبات،* ومثار مشاكل
لا حدود لها*.. وخلافات تصل إلي تشتت الأسر وتضحية بكل عزيز*..
وأحيانا* بالنفس*.. وتزامن تقريبا* قرب حلول شهر رمضان المبارك،*
ومن بعده عيد الفطر*.. ثم دخول المدارس*.. ولكل مناسبة التزاماتها
المعيشية وتكاليفها التي تكسر النفس*.. وتوقع الناس أن تعاونهم الظروف
علي بلائهم فيتمكنون من تدبير احتياجات الشهر الفضيل في أضيق الحدود،*
ثم يعينهم الله سبحانه وتعالي علي التزامات العيد*.. وعند استئناف
الدراسة بعد ذلك يحلها الحلال*.
ولكن الحكومة التي درجت علي العناد سارعت وأعلنت علي لسان كبيرها أن
الدراسة سوف تبدأ في جميع المدارس يوم* 20* سبتمبر المقبل* ،* أي قبل
انقضاء شهر رمضان بعدة أيام وقبل حلول العيد أيضا* بأيام*.. وكأنها
تريد التنكيل بالمواطن التعيس وتدفعه دفعا* للهروب من الحياة*.. لا فرق
في ذلك بين قاع النيل أو السقوط من أعلي البنايات أو مستشفي الأمراض
العقلية*.
المعروف أن وتيرة العمل تخف في رمضان وتكاد تتوقف خلال العشرة أيام
الأخيرة*.. ومن ثم فبدء الدراسة خلال هذه الفترة عبث إلا إذا كان نوعا*
من تسوية الحسابات مع الشعب والمدرسين والتلاميذ*.. وبينما الحيرة
تتملك الجميع وتغلق عليهم سبل التفكير*.. تصرف التلاميذ وتم التنادي عبر
الانترنت بمقاطعة الدراسة،* وتأجيلها فيما بينهم إلي ما بعد العيد*..
وعلي الحكومة العنيدة أن تجرب ضرب رأسها في جدران المدارس الخاوية*.
وإذا كان قرار التلاميذ تعبيرا* ذكيا* وعمليا* عن رفضهم عناد الحكومة
وجبروتها*.. إلا أنه لم يحل مشاكل أولياء الأمور المطالبين بالتزامات
الشهر الفضيل،* والتزامات العيد،* ومصاريف المدارس والتزاماتها التي لا
تنفد ولا تنتهي*..
هكذا الحكومة تعاند الشعب،* وتصر علي تأزيم المواقف،* فهي تلاعبنا في
رغيف العيش،* وتخدعنا بالحديث عن الأسعار العالمية،* بينما ارتفعت
الاسعار في مصر اضعافا اضعافا حتي بلغ* التضخم نسبة زادت علي ال *٣٢٪،*
وهي نسبة لم تشهدها مصر حتي في فترات الحروب،* ورغم أن النسبة مرشحة
للتصاعد،* إلا أن الحكومة لا تزال مصممة علي تجاهل صرخات المواطنين*.
أما الفساد فحدًٌث ولا حرج،* فقد أصبحت سطوة رجال الأعمال فوق القانون،*
وأصبحت جرائمهم تمضي بلا حساب،* فطريق الهروب مفتوح أمام لصوص المال
العام،* وطريق التحايل يفتح الباب أمام سقوط الوسطاء،* بينما يخرج من
كان وراء الجريمة كالشعر من العجين*..
لقد وظفت الحكومة امكاناتها وقوانينها وتشريعاتها لحفنة قليلة أفسدت في
الأرض،* واحتكرت الثروات،* وزحفت إلي السلطة ومارست النزوات،* وتلاعبت
بمقادير البشر،* وضاربت علي الأراضي،* ورفعت الأسعار،* حتي تحولت هذه
الحفنة المحدودة إلي مافيا تستخدم كل الأساليب وتستبيح كل المحرمات وهي
علي يقين من أن أحدا لن يحاسب أحدا*..
سادت الوطن حالة من الاحباط،* وفقد الناس الأمل في التغيير،* تراجعت
الطموحات،* وتزايدت أعداد الفاسدين،* وأصبح الشرفاء كما يغني خارج
السرب*.
أصبحت الدولة مسخٌرة لمجموعة تعد علي أصابع اليد الواحدة،* لم يعد أحد
يهتم بسمعة مصر،* أو بصورة الحكم في الداخل أو الخارج*.. كل هذا لا يهم
أحدا طالما امتلكوا قوة الردع،* وطالما لديهم طائرات تقبع في المطارات
وأطقمها جاهزة للاقلاع في أي وقت*..
نحن هنا أمام دولة تنهار،* وحكم لا يبالي*.. أمام شعب يئن ويصرخ ويتألم
دون أن يسمعه أحد*.. بالأمس كان الأمل يحدونا في وطن يتقدم،* وفساد
يتراجع،* واصلاح يتحقق،* وقانون يطبق علي الجميع،* وشباب مفعم
بالأمل*.
واليوم تراجعت الآمال،* وتحطمت الطموحات،* وبات المصريون وكأنهم
ينتظرون كارثة كبري قد تحل بهم في أي وقت*.
لقد تراجع الانتماء،* وانصرف الكثيرون عن الشأن العام بعد أن وجدوا من
يلوثهم ويلقي عليهم بالقاذورات إذا ما عبروا عن قلقهم أو خوفهم علي
الوطن*.
أصبح الجو خانقا،* كئيبا،* وبدأ الكثيرون يتساءلون*: وماذا بعد؟ كيف
السبيل إلي الخروج من الأزمة التي تكاد تودي بالوطن* .. حاضره
ومستقبله*..؟
لا أعرف لماذا يسكت النظام عن كل ما يجري*.. هل لا تصلهم المعلومات،*
هل لم يقرأوا صحفا أو يستمعوا إلي برامج تعج بالوقائع والانتقادات،*
كيف،* ومن يصدق ذلك؟*!
إن أمريكا تتآمر علي الوطن،* تتبني العملاء وتدافع عنهم،* تقدم ملايين
الدولارات إلي ركائزها من منظمات مشبوهة في مصر،* تؤجج الفتنة،*
وتشعلها بين ابناء الوطن الواحد*.. تتدخل هي وتابعوها في أدق شئوننا
الداخلية،* ورغم هذا فإن النظام يعاند الشعب،* دون أن يدرك ان الشعب هو
وحده القوة التي تحمي الأمن القومي من كل هؤلاء*.
يا سيادة الرئيس،* يا رجالات النظام*.. الشعب المصري يئن،* ويصرخ،*
ويتضور ألما*..
الشعب المصري* غاضب،* الاعتصامات والاضرابات والتظاهرات لا تتوقف،*
تزحف إلي العديد من المناطق والمصانع*.
والشعب المصري يصمت طويلا،* لكنه لن ينتظر كثيرا،* فلا تتركوا الأوضاع
تتفاقم وتتأزم فتكون الفوضي التي لن تبقي ولن تذر*.
الخوف كل الخوف هو من هذه الفوضي والسيناريوهات التي قد تقود إليها وتدفع
بها إلي الشوارع فجأة*..
كل شيء جاهز لهذه الفوضي*: الاحتقان،* فقدان الأمل،* المعارضة
الواسعة،* البلطجية،* الادوات التي ستحرك من خلف ستار*.
الوطن يرقد علي قنبلة موقوتة باتت علي وشك الانفجار*.. والكل سيدفع
الثمن بلا استثناء،* والخطر الأكبر هو ضياع الوطن الذي سيدخل في نفق من
المشاكل والحروب لن تنتهي بسهولة*..
إنها صرخة تحذير يطلقها كل انسان شريف علي أرض هذا البلد،* فهل تجد من
يسمعها،* ونتحرك قبل فوات الأوان؟*!
لم يرحل
رحل محمود درويش،* الشاعر والمناضل والانسان*..
رحل صوت الثورة الذي ألهب حماس الجماهير*.
رحل الرجل الذي حمل القضية علي كتفه،* فترجمها إلي أشعار ترددها
الجماهير في كل أنحاء الأرض*.
رحل محمود درويش،* بينما حلم التحرير لم يتحقق بعد*..
رحل الشاعر الذي لم يفرط ولم يتنازل ولم يقبل بأنصاف الحلول*.
رحل محمود درويش وهو قابض علي القضية،* في زمن فرط فيه الكثيرون،*
وباعوا أعز ما يملكون*.
رحل محمود درويش،* لكن أشعاره وكلماته حتما ستبقي إلي أن تحرر فلسطين*.
شائعة كاذبة*!!
سادت الشارع المصري خلال الأيام القليلة الماضية شائعة تقول إن المتهم
الرئيسي في إحدي القضايا المهمة قد لقي مصرعه داخل سجنه*..
وقد امتدت الشائعة إلي جميع المناطق خاصة الشواطئ الساحلية،* حيث اصبحت
مجالا* للتحليل لنخبة المصطافين في مارينا والساحل الشمالي*..
وانتقلت الشائعة علي الفور إلي الأوساط الاعلامية وأوساط النخبة في
القاهرة ثم سرعان ما أصبحت حديث الجميع* ،* وكأن هناك جهازا اعلاميا
متخصصا راح يردد الشائعة في جميع الأوساط*.
وانتقلت الشائعة إلي الخارج علي الفور وراحت بعض الجهات الاعلامية تردد
الشائعة وكأنها حقيقة،* بل ان البعض تطوع ليؤكد أن جهات نافذة قد تورطت
في هذا الحادث*.
وقد اشارت مصادر عليا إلي أن هذه الشائعة لا أساس لها من الصحة،* وأن
المتهم الرئيسي المقصود حي يرزق ومحتجز في مكان أمين،* وأن الشائعة*
غير صحيحة بالمرة*. وقالت المصادر إن الأيام المقبلة سوف تؤكد كذب هذه
الشائعة من أساسها*.
************************************************
بقلم محمود بكرى رئيس تحرير صحيفة الأسبوع المصرية
*'المالكي*' و* 'المعظم*'
علي موجات إذاعة ال'بي.بي.سي*' الناطقة بالعربية تبث مقاطع من آراء بعض
العراقيين المهجرين خارج بلادهم*.. ليدلوا بآرائهم حول ما أعلنه* 'نوري
المالكي*' رئيس وزراء عراق ما تحت الاحتلال من أنه قرر تخصيص طائرته
الخاصة لنقل المهجرين العراقيين الراغبين في العودة من القاهرة إلي
بغداد*.
ليس مهما ما زعمه* 'المالكي*' من أن الأوضاع في العراق استقرت*..
وأن الحياة أصبحت رغدة،* وأن بإمكان الفارين من جحيم الاحتلال وممارسات
العملاء أن يعودوا إلي بلادهم*.. غير أن ما أثار الجدل هو تلك المقاطع
الموجهة من قبل بعض أنصار الاحتلال والذين يتحدثون وكأن* العراق أصبح
واحة للديمقراطية،* والحرية الحقيقية*.. وكأن كل ما يحدث في العراق
الآن من قتل وتفجير ورعب وموت علي الأرصفة وفي كل مكان بعد أن تحولت أرض
الرافدين إلي جحيم لا يطاق*.. كأن هذا من نبت الخيال،* أو هو وهم يتحدث
عنه العامة وكأنه يحدث بعيدا عن أرضنا المنكوبة في العراق*.
تلك الحقائق ليست في حاجة*.. لا إلي شهادة* 'المالكي*' ولا إلي تلك
المقاطع الموجهة التي لا تعدو كونها حملة علاقات عامة كغيرها من آلاف
الحملات مدفوعة الأجر* 'الأمريكي طبعا*' والتي استهدفت ببثها علي شاشات
الفضائيات المختلفة إقناع الناس بأن الأمن يعود*.. ولكنها فشلت فشلا*
ذريعا ولم تحقق أي شيء حتي الآن*. ولكن الأخطر هو تلك البجاحة التي
تعاملت بها بعض المقاطع التي يرددها بعض أنصار الاحتلال*.. فحين يتحدثون
عن* 'نوري المالكي*' يشيدون بإخلاصه وحبه للعراق*.. وكأن الرجل* 'نبت
وطني*' دفع الكثير في سبيل حرية العراق*.. وليس مجرد رئيس وزراء تم
تعيينه رغما عن إرادة العراقيين*.. وهو لايعدو كونه موظفا لا يجرؤ علي
مغادرة المنطقة الخضراء التي يتحصن فيها هو وأمثاله من الخاضعين لأوامر
المحتل الأمريكي*.. بل إن بعض أنصار الاحتلال راحوا يصفون الرئيس
القاتل* 'بوش*' بأنه* 'صاحب الفضيلة الرئيس چورچ بوش المعظم*'.. وهي
عظمة يبدو أنها تحقق أهداف بعض العملاء الذين فقدوا الحياء والخجل،*
وباتوا من فرط اعجابهم بقتلة أبناء شعبهم ومحتلي أرضهم يسبغون عليهم كل
صفات الجلالة والتقدير*.
هي حملة جديدة*.. لن تكون أكثر من سابقاتها*.. فالذين قرروا العودة سوف
يدركون قريبا جدا أنهم ارتكبوا خطيئة عمرهم بعد أن تحاصرهم التفجيرات،*
وتلاحقهم عناصر الميليشيات*.. ويقعون مجددا بين فكي الرحي*.. محتل*
غاصب*.. وعملاء مأجورين
ما شاء الله رجوع متألق
تسلم الايادي على المقالات المميزة والهادفه
واهلا بعودتك معنا
لي عودة للنقاش ان شاء الله ولكن هذا ترحيب فقط
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)