ان شاء الله اكمله السنه الجايه اكون فضيت
شويه و اعود ان شاء الله![]()
ان كان ليك حاجة عن الكلب قوله ياسيدى ولاننا من زمان بنقول للكلب يا سيدى
ولان الكلب صدق
فبدا يتعامل من هذا المنطلق
منطلق السيادة
المطلقة...............
يا جماعة ساعات بسال نفسى ايه اللى بيخلينا نسكت على انتهاكات بتحصل لسياستنا الداخلية من امريكا مثلا لكن الاقى نظرية الكلب بتجاوب على
كالعادة مصطفى بكرى بمقالاته الساخنة
يارب تعجبكم
عنوان المقال احرار ولكن
قبيل وصولها إلي القاهرة بدأت حملتها،* أطلقت من منصة لجنة العلاقات<IMG id=wlmPerfBeacon0 height=1 alt="" width=1 name=http://h.msn.com/c.gif?wlm=> <IMG id=wlmPerfBeacon1 height=1 alt="" width=1 name=http://h.msn.com/c.gif?wlm=> <IMG id=wlmPerfBeacon2 height=1 alt="" width=1 name=http://h.msn.com/c.gif?wlm=>
الخارجية بالكونجرس قذائفها،* هددت وتوعدت،* تحدثت عن الإصلاح،*
وقالت*: إنه قضيتها الأولي في مصر*.. إنها السفيرة الوقحة* »مارجريت
سكوبي*« سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في مصر*.
ومارجريت سكوبي صاحبة تاريخ طويل في المؤامرات ضد الشعوب،* وهي لا تتوقف
عن إطلاق لسانها السليط في مواجهة العرب والمسلمين،* دون حياء أو خجل،*
فهي مثل رئيسها الأرعن،* تري أن البلطجة هي الوسيلة الوحيدة لمواجهة
الآخر،* وفرض السيطرة والهيمنة علي الجميع*.
والست* »مارجريت*« تذكرني بالعجوز الشمطاء* »مادلين أولبرايت*« تلك
التي قيل لها في يوم من الأيام*: إن الحصار الأمريكي علي العراق تسبب في
مقتل أكثر من نصف مليون طفل عراقي،* فابتسمت وقالت* (بسخرية*) :»وإيه
يعني*! المهم الإصلاح والديمقراطية*«.
في الأسبوع الماضي أصدرت محكمة جنح الخليفة حكما* يقضي بحبس سعد الدين
إبراهيم لمدة عامين وكفالة *٠١ آلاف جنيه بتهمة الإضرار بمصالح مصر،*
فما كان من السيدة السفيرة إلا أن انتهزت فرصة لقائها بالدكتورة ميرڤت
التلاوي المنسق العام للقمة الاقتصادية العربية المقبلة،* حتي شمرت عن
ساعدها،* وقالت بكل وقاحة*: »هذا حكم مخزي* ومدعاة للعار*«!!
والحقيقة أن تصريح سعادة السفيرة* ،* وأنا لن أقول إنه يخرج عن كافة
الأعراف الدبلوماسية في تعامل السفراء مع الدول ذات السيادة،* ولكني
أجزم بأن كل* »إناء*« ينضح بما فيه*.
إنني هنا لن أناقش الحكم القضائي ومضمونه ولكنني أريد أن أتوقف أمام
السفيرة وتابعها سعد،* فهما عنوان واحد للمؤامرة،* صورة تؤكد قول
الشاعر*: »ومن* يشبه أباه فما ظلم*«!!
دعوني* أبدأ بالسفيرة،* فهي السيدة،* ونحن هنا في بلدنا العريق ذي
التاريخ* والحضارة نعطي للسيدات حقوقهن،* ولسنا كمجتمع الغاب
الأمريكي،* الذي ينظر إلي المرأة باعتبارها أداة أو سلعة،* ويتعامل
معها بمنطق المافيا الذين استوطنوا هذه البقعة من الأرض بعد أن قتلوا نحو
*٠٥ مليونا* من الهنود الحمر أصحاب الأرض الأصليين*.
* والسيدة* »سكوبي*« امرأة مفترية* »قادرة*« بالمعني الدارج،*
مستقوية بلغة* »الكاوبوي*« فهي تتعامل مع مصر بمنطق فتوة الحارة،*
تؤدب هذا،* وتردع ذاك،* تطلق شتائمها وتردح في الحواري والنواصي*!!
ويا خوفي* من هذه المرأة المنفلتة،* تارة* تلتقي الخدم من أصحاب
البوتيكات وتنصحهم بمزيد من الردح والتقارير الكاذبة،* وتارة تجول
المحافظات ويستقبلها الرسميون استقبال الفاتحين دون خجل أو حياء،* لقد
قامت مؤخرا* بزيارة المحكمة الدستورية العليا وراحت توجه النصائح لرئيس
المحكمة،* تسأل عن أحوال القضاة وعن مشاكلهم،* زحفت إلي وسط البلد
واتجهت إلي أحزاب المعارضة،* وهكذا قررت* »السفيرة*« أن تغزو مصر من
شمالها إلي جنوبها،* ومن شرقها إلي* غربها،* وكأنها أصبحت المسئولة
الأولي عن أحوالنا وأوضاعنا*.
وهكذا لم تمض سوي ثلاثة شهور علي توليها لهذا المنصب الدبلوماسي الكبير
في مصر،* حتي صالت وجالت من الأزهر الشريف واللقاء بشيخ الأزهر إلي مجلس
الشعب واللقاء برئيس لجنة العلاقات الخارجية وإلي الحكومة واللقاء
بالوزراء وكبار المسئولين إلي المجتمع المدني بكافة أطيافه وعناصره*!!
إن الغريب* في الأمر أن جناب السفيرة* قامت أيضا* بجولة مشبوهة علي
الحدود* المصرية الفلسطينية ربما لتبحث عن الأنفاق بنفسها،* أو لتؤكد
لمصر أن* »إيدها طايلة*« وأنها تعرف كل كبيرة وصغيرة،* وأنها تستطيع
أن تقوم بجولة تفتيشية في أي وقت،* باعتبار أن الحدود حدودها،* ورثتها
عن الآباء والأجداد*.
إذن جناب السفيرة في حاجة إلي قوة ردع تعيدها إلي صوابها،* وهي قوة ردع
لن تصلح معها دبلوماسية الخارجية المصرية ولغتها اللطيفة التي تبدأ
بالاستفسار وتنتهي بالاستفسار،* وهي تحتاج إلي بلدوزر يهدها ثم يبعث بها
إلي وزارة خارجيتها في واشنطن،* لتجلس جنبا إلي جنب تقلم أظافر وزيرة
خارجيتها الآنسة* »كوندي*«.
هذا عن* »سكوبي*« فماذا عن الابن المدلل* »لسكوبي*« وأقصد هنا سعد
الدين ابراهيم الحاصل علي توكيل بضاعة* »الديمقراطية*« في مصر والعالم
العربي*..
هنا أنا لا أريد أن أغوص في تاريخه مع سعاد الصباح وكيف بدد حوالي مليون
و* 800* ألف جنيه من مالها،* فصرخت واستغاثت بالدكتور عبدالعزيز حجازي
الذي قضي بأن يدفع سعد للدكتورة سعاد مبلغ* نصف مليون جنيه فكانت فضيحة
مزرية يعرف تفاصيلها جمع كبير من المثقفين*.
ولا أريد* أن أتحدث حول ما جري بينه* وبين الأمير الحسن الثاني وكيف
طرد من* المنتدي العربي في عمان لكنني فقط أريد أن أتوقف أمام هذا الدجل
السياسي الذي يمارسه هو ومن هم علي شاكلته*.
بداية* دعونا نقول إن من حق كل مواطن* مصري أن يدلي برأيه وأن يوجه أشد
الانتقادات* الي النظام السياسي في مصر من رأس الدولة إلي اقل موظف*
غير أن ذلك لايجب أن يتم في اطار الاستقواء بالخارج وتحريض القوي
المعادية علي الوطن مهما كان الثمن في المقابل*..
ودعونا نتفق هنا أننا أمام ظاهرة تحتاج إلي طبيب نفسي يحللها ويكشف
أبعادها،* وهي ظاهرة* غسيل السمعة،* فاللصوص أصبحوا يتحدثون عن
الديمقراطية ويلعبون دور المعارضة فإذا ما القي القبض عليهم بتهمة
الاعتداء علي المال العام أو ارتكاب جريمة نشل في اتوبيس عام قالوا إن
النظام دبر المؤامرة للتخلص من أشد معارضيه*.
وإذا خرج لص من السجن بعد أن حوكم لاكثر من مرة تحول إلي نجم فضائيات
ليحدثنا عن المؤامرة التي دبرت ضده من مسئول كبير للحيلولة دون توليه
منصبا* سياسيا* رفيعا*.
وبالقطع* ستنهمر الدموع من عينيه،* وسيجد أنصارا وجماهير تحوٌل*
غضبتها إلي* هذا المسئول المجهول حتي يصبوا جام* غضبهم عليه*.
هؤلاء جميعا يشوهون صورة المعارضة النبيلة وشخوصها التاريخية الذين
يدركون معني الرسالة الوطنية وحدود المسئولية*.
إن* أمثال هؤلاء لا يسعون إلي الاستقواء بالخارج ولا يكفرون بهذا الوطن
ويهيلون الثري عليه،* بل يصمدون ويناضلون يدخلون السجون ويخرجون دون أن
يمضوا إلي حيث يمضي العملاء والمرتزقة الذين تكدست الأموال الحرام في
جيوبهم،* واعتمدوا كبدائل للأنظمة الحالية* بدعم وموافقة امريكية*.
وسعد الدين ابراهيم هو واحد من* هؤلاء،* تقلب في الأفكار والمواقف،*
من القومية* المتشددة إلي المروج للمخططات الأمريكية والصهيونية في
المنطقة من عدو لإسرائيل إلي صديق لها،* يسافر إلي تل أبيب ويلتقي
المسئولين،* ويحصل علي الأموال من جامعة حيفا الإسرائيلية،* ويفتح
أبواب مركز ابن خلدون معذرة* »ابن صهيون*« لسفراء وأركان السفارة
الإسرائيلية في مصر*.
وسعد الدين ابراهيم أصبح هو رجل أمريكا الأول في مصر،* يلتقيه چورچ بوش
وقادة الادارة الأمريكية،* يتحاورون معه،* ويدعمونه بالأموال ويكفي
القول إنه منذ عام* 2003* خصص له الكونجرس مليون دولار سنويا مقتطعة من
أموال المعونة الأمريكية المقدمة إلي مصر وأظنكم تتذكرون هنا كيف مارست
واشنطن الضغط علي الحكومة المصرية للإفراج عن سعد الدين ابراهيم بعد
الحكم الصادر ضده في عام* 2001* لسجنه لمدة سبع سنوات بتهم التزوير
وتلقي أموال من الخارج عندما علقت تقديم المساعدات الامريكية الخاصة التي
قررت واشنطن تقديمها لمصر وقدرها* 130* مليون دولار بالإفراج عن سعد
الدين ابراهيم*.
يومها كان رئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون قد طلب من وزير خارجيته
استدعاء القائم بالاعمال المصري وإبلاغه احتجاج إسرائيل علي الحكم الذي
صدر ضده سعد الدين ابراهيم ووصفه شارون بأنه معادي* لحقوق الانسان* .
لقد* كتب الصحفي الإسرائيلي* *»شلوموأفنيري*« مقالا* في صحيفة*
»جيروزاليم* بوست*« الإسرائيلية اعتبر فيه سعد* »بطلا* مصريا تم
التضحية به*«،* وهو ما دفع مفكرا رصينا ومعارضا شريفا،* هو الدكتور
محمود أمين العالم ليقول في حديث نشرته جريدة العربي الناصرية في
*٤٢/٦/١٠٠٢ »إن إسرائيل تدافع عن سعد الدين إبراهيم مثلما تدافع عن
الجاسوس عزام*«!!
لقد قام* سعد الدين إبراهيم بزيارة إلي تل أبيب في يناير *٧٠٠٢ مع
مجموعة من طلابه وألقي خلال الزيارة عدة محاضرات عن الوضع الاجتماعي
والسياسي في مصر وراح يشن هجوما عنيفا علي النظام،* وقد كشف الصحفي*
»بيني تسيفر*« رئيس القسم الثقافي بجريدة* »ها آرتس*« عن تفاصيل تلك
الزيارة وسعد الدين إبراهيم لا يستقوي بالأمريكان ويطالب باستخدام سلاح
المعونة الاقتصادية ضد مصر لإجبارها علي القبول بما يسميه بالإصلاح
فحسب،* بل يتهم بلاده بأنها ضالعة في عمليات الإرهاب العالمية*.
لقد نشر* سعد الدين إبراهيم تصريحات* في صحيفة* »الواشنطن بوست*«
قال*: فيها* »إن* أنظمة مثل السعودية ومصر وتونس لها دورها في اندلاع
الإرهاب داخليا وخارجيا ولذلك فهو يطالب بالتعامل معها مثلما يتم التعامل
مع العراق*«.
انه* رجل ليس له أي حدود،* فهو دائما يقف مع كل ما هو* »شاذ*« فكريا
وسياسيا،* ويتخذ قراره وفقا لما يريده الأسياد الذين يدفعون له بلا
حدود،* ألم يقل قبل ذلك إنه ليس لديه مانع بأن يتلقي أموالا* من كل من
يدفع من جورج سورس إلي الأمريكان إلي بنجلاديش*.
انه* شخص لا تحكمه ثوابت ولا مواقف،* الديمقراطية عنده هي الارتماء في
حضن الأعداء والتحريض ضد بلاده،* وحقوق الإنسان لديه هي حقه في جمع
الأموال بأي ثمن ولو علي جثة الوطن،* ويكفي أنه يعتبر ان تجربة العراق
نموذج يجب ان* يحتذي*!!
وهذا* *»الإنسان*« الذي يتحسر علي القهر* الذي نعانيه هو نفسه الذي
قام برفع دعاوي* ضد *٠٨١ سيدة حصلن علي قروض بقيمة ألف جنيه للقرض
مقابل سداد المبلغ* بواقع *٢٣ جنيها أسبوعيا وبفائدة *٤١٪* لتبدأ
رحلة العذاب في المحاكم،* وهو نفس ما فعله مع التائبين في إمبابة وعندما
قيل له حرام عليك هؤلاء فقيرات،* أين هي حقوق الانسان؟*! قال هذه أموال
اقرضتها لهن،* ولكن يجب أن تعود إليٍ* من جديد وبفائدتها*..
وآخر تقاليع* صاحب توكيل* *»الديمقراطية وحقوق الانسان*«.. هي
انخراطه* في مؤسسة الشيخة موزة زوجة امير قطر والتي تسمي المؤسسة
العربية للديمقراطية*.. والتي دعمتها الشيخة موزة بعشرة ملايين دولار
وجعلت من سعد الدين ابراهيم الركيزة الاساسية لها،* بعد أن تحول إلي
مقاول انفار يأتي لها بالشخصيات العربية التي ذهبت إلي هناك تحكمنا
النوايا الحسنة*.
غير أن سعد الدين ابراهيم لم ينتظر طويلا* إذ سرعان ما صرح بأنه يجري
بحثا لحساب هذه المنظمة يتساءل فيه*: »لماذا لا يثور المصريون«؟*!
ومع تقديري واحترامي للشيخة موزة ونواياها المخلصة،* إلا أنني أتساءل عن
أسباب احتضانها لرجل لا هدف له إلا التحريض ضد بلاده والمطالبة بتقويضها
وتمزيقها لأجل ما يسميه بالإصلاح وحقوق الأقليات*.
بقي أخيرا* أن اتساءل عن معني ودلالة* موقف الاخوان المسلمين الذين
اعلنوا علي لسان* د*. عصام العريان مسئول القسم السياسي بالجماعة عن
ادانتها بشدة للحكم الصادر ضد سعد الدين ابراهيم،* وقال بيان الجماعة*
»إن محاكمة سعد الدين ابراهيم لها دوافع سياسية وهي محاولة من النظام
المصري لكتم الأصوات المعارضة،* داعيا جميع منظمات المجتع المدني إلي
إبداء دعمها لسعد الدين إيراهيم*.
إذا كان الإخوان المسلمون يعتبرون أن سعد الدين إبراهيم هو معارض سياسي
وصاحب رأي فهذا أمر يدعو للدهشة والاستغراب،* ذلك ان سعد هو واحد من
أبرز المطبعين مع* »إسرائيل*« وأكثر الداعين إلي الترويج لمقولة اضطهاد
من يسميهم بالأقليات،* ناهيك عن تحريضه المباشر للإدارة الأمريكية
بالتآمر علي مصر*.
إنني أتمني* علي تيار الإخوان المسلمين* أن يفصل بين الإجراءات القمعية
التي يتخذها* ضدهم النظام وهي إجراءات مرفوضة وبين التحالف مع شخص مثل
سعد الدين إبراهيم واعتباره رمزا للمعارضة،* فهذا بالقطع سيفقدهم الكثير
من الأوراق*!!
بقي أن نقول أخيرا*: إن النظام المصري يتحمل مسئولية تردي الأوضاع في
البلاد،* ويتحمل مسئولية هذا الانفلات الذي بات يمس الأمن القومي في
الصميم،* غير أن كل ذلك لا يجب أن يدفعنا إلي خلط الأوراق،* وإلا فإننا
بذلك سنكرر سيناريو العراق من جديد*!!
من يرد* أن يعارض،* فليطلق كل صرخاته* ويسخر قلمه ومداده من علي الأرض
المصرية،* أما الذين يلجئون إلي الخارج دوما فهؤلاء ليسوا سوي خونة
يرتدون ملابس المعارضين*!!
أسماء وشخصيات
الشهيد الحي
مات إبراهيم شكري،* رحل الشهيد الحي الذي كان يواجه رصاص الإنجليز بصدره
في المظاهرات،* أصيب وجرح،* وأنقذته العناية الإلهية من موت محقق وهو
يتصدي لجبروت الاحتلال*.
خاصم الباشوية التي كانت سمة أسرته الثرية،* وانحاز إلي الفقراء،*
وانضوي في صفوف حزب مصر الفتاة الاشتراكي،* لم يبع نفسه لأحد ولم
يتنازل عن مواقفه وثوابته حتي اليوم الأخير من حياته*.
كان إنسانا* بمعني الكلمة،* لا يتخلف عن واجب،* ولا يتردد في السفر
إلي أقصي بقاع الوطن لحضور عزاء لمناضل أو صديق،* كان دوما* يعيش مع
الناس في أفراحهم وأتراحهم،* كان نبيلا* في كل شيء*.. تعرض إبراهيم
شكري لحملات مغرضة من بعض الحاقدين والمعادين،* لكنه كان دائما رابط
الجأش،* قويا،* مؤمنا،* يرفض الرد علي الصغائر،* ويتعامل بالحسني مع
الجميع*.. وإبراهيم شكري تاريخ طويل من النضال والكفاح،* لم يهدأ
والوطن يتألم،* لم يتردد في المواجهة رغم إدراكه أن العواقب وخيمة*..
عزلوه،* وجمدوا حزبه،* غير أن ذلك لم ينل من عزيمته واصراره،* فقد
كان يعتبر مصر كلها هي الحزب والإطار*.
وعندما أقعده المرض،* ازداد ألمه علي الوطن الذي أحبه،* وكان يصول
ويجول في ساحته،* انصرف عنه الكثيرون*.. اللهم إلا قلة من الشرفاء
والمخلصين،* توارت أخباره عن الإعلام،* وكاد الكثيرون ينسونه*.
رحل إبراهيم شكري المجاهد الأكبر،* لكنه حتما* سيعيش في ذاكرة كل الذين
عرفوه أو سمعوا عنه أو قرأوا كلماته أو تصفحوا أوراقا* من تاريخه
النبيل*.
مضينا في جنازته التي انطلقت من مسجد عمرو بن العاص*.. رموز وحشود
شريفة،* كانت الحسرة تعلو وجوه الجميع،* علي رجل قلما يجود الزمان
بمثله*!!
لقد كانت وصيته الأخيرة أن يدفن جنبا إلي جنب مع رفيق كفاحه الراحل
عبدالحكم الجراح*.
رحم الله فقيدنا الغالي،* وألهم أسرته ورفاقه وشعبنا الصبر والسلوان
أحزان*..صلاح الدين* حافظ
كان إيهاب وهو نجله الأكبر محررا دبلوماسيا* بصحيفة الأهرام،* كأن الله
قد حباه بذات الصفات والخصال التي حباها لوالده،* وفي ريعان الشباب،*
رحل فجأة،* ترك عالمنا ورحل إلي دار الخلد،* رحل إيهاب صلاح الدين
حافظ*. كانت الصدمة علي والده عاتية،* أكبر من قدرته علي الاحتمال،*
لم يصدق الخبر،* كيف؟ ولماذا؟،* هكذا بدون مقدمات رحل الفتي النبيل
الذي لم يكمل بعد* عقده الرابع*.
وليلة العزاء كان صلاح الدين حافظ يقف تائها،* كأنه يبحث عن إيهاب بين
الحاضرين،* إنه لا يريد أن يصدق،* وكيف يصدق أن نجله الذي كان سنده في
مرضه قد رحل وتركه أسير الحزن الأبدي؟*!
أستاذي صلاح الدين حافظ أدرك أن إيمانك أقوي من كل الأحزان،* وأعرف أن
عزيمتك لا تلين،* وأن صبرك علي البلاء بلا حدود*.. ثق إن رحمة الله
واسعة،* وأن إيهاب هو وديعة عند الله سبحانه وتعالي،* ادعى* الله
بالجنة والمغفرة،* هذا قضاء الله وقدره،* وأنت إنسان مؤمن لك في قلوب
الناس محبة وتقدير،فأنت الأقرب والأشرف ضمن كوكبة الكتاب*.
يا أستاذ صلاح*.. نحن في حاجة إليك،* والوطن في حاجة إلي قلمك،* فاخرج
من أحزانك سريعا* وعد إلينا كما عرفناك قويا،* صلبا،* عنيدا* في
الحق*.
منذ أيام كنت أقرأ مجددا كتابك الهام* »أحزان حرية الصحافة*« ولم أدرك
أنني بعد أيام سأكتب عن أحزان صلاح الدين حافظ*.
رحم الله إيهاب وألهم والده وأسرته وزملاءه الصبر والسلوان*.
*»الجزيرة*« تعتذر* ل* »إسرائيل*«
اقرءوا هذه الفضيحة الجديدة*..
اعتذرت قناة* »الجزيرة*« أمس الأول الخميس للسلطات الإسرائيلية بسبب
وصفها لعميد الأسري العرب سمير القنطار بأنه* »بطل*«.
وقد بعث المدير العام للقناة وضاح خنفر برسالة إلي الحكومة الإسرائيلية
ونشرتها صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أمس الأول الخميس أبدي فيها اعتذاره
للحكومة الإسرائيلية وقال حسبما نشرته هاآرتس*: إن البرنامج الذي أعده
وقدمه المذيع* غسان بن جدو مساء السبت *٩١ يوليو ووصف فيه سمير القنطار
بأنه* »بطل عربي*« يمثل* - حسب وضاح خنفر* - خرقا للقواعد المهنية
التي تعتمدها محطة الجزيرة*. وقال خنفر في رسالة إلي الخارجية
الإسرائيلية*: إنه يعد بالنظر إلي هذه التجاوزات علي أنها في* غاية
الخطورة،*. وقال إنه اعطي تعليماته إلي مدراء البرامج في المحطة لاتخاذ
إجراءات تحول دون تكرار ما حدث*.
لقد قرأت الخبر أكثر من مرة علي موقع شبكة الأخبار العربية وتأكدت من
نشره في صحيفة هاآرتس،* ولم أبد دهشتي،* فالسيد وضاح الذي استضاف وزيرة
الخارجية الإسرائيلية* »تسيبي ليفني*« لمدة ثلاث ساعات يحاورها في
قناة* »الجزيرة*« منذ عدة أشهر يمكن أن يفعل أي شيء،* بل يتطوع لتحقيق
ذلك*..
إن من حق وضاح خنفر أن يطبع مع الصهاينة كما يشاء وأن يعتذر لهم ويصادقهم
كما يريد وأن يقبل بخرق جميع القواعد المهنية لأجل عيونهم،* ولكن أليس
من حقنا أن نسأله إذا كنت قد اعتذرت لأصدقائك الإسرائيليين فلماذا لا
تعتذر لمصر العربية؟
لقد تعمد السيد وضاح خنفر ولا يزال الإساءة إلي كل ما هو مصري،* فهو لا
يري الخراب والانهيار والتعذيب والقهر والجوع والديكتاتورية إلا في
مصر*.
صحيح أن كل من يعرفونه يقولون إنه يكره المصريين ويعمل علي مطاردتهم في
قناة* »الجزيرة*«،* ولكن كيف تقبل السلطات القطرية بأن تتحول مصر إلي
مادة يومية علي يد السيد وضاح خنفر وزمرته*..؟
لقد أدلي المستشار الاعلامي بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة كريم
عزيزي بتصريح قال فيه إن فيلم* »اعدام الفرعون*« هو من انتاج قناة*
»الجزيرة*« وليس من انتاج إيران*.
ورغم أن قناة* »الجزيرة*« التزمت الصمت،* إلا أن هذا الفيلم يدخل في
سياق حملة متعمدة من الجزيرة وضعت مصر عنوانا لها*..
إن هناك في قناة الجزيرة شرفاء كثيرين ومهنيين يستحقون أن نرفع لهم
القبعات،* لكن هؤلاء أصبحوا ضحية من ضحايا خنفر وأجندته التي بدأت تتضح
وتتكشف أمام الجميع،* وما خفي كان أعظم*.
************************************************** ************
بقلم محمود بكرى رئيس تحرير صحيفة الأسبوع المصرية
خطوة أولي
مع أولي خطوات تطبيق قانون المرور الجديد بدت القاهرة وكأنها عادت إلي
الوراء* .. الشوارع بدت مريحة،* وحركة السير أصبحت سلسة،* والحياة
عادت هادئة بعض الشيء،* والقلق المتواصل،* والتوتر المتصاعد انحسر إلي
حد ما في الشارع المصري* .. وهي كلها أمور لمسها الناس،* وعايشها من
اعتادوا حركة الازدحام في وسط المدينة،* وعانوا مرارة السير والتوتر
خاصة في أوقات الذروة*.
وكل ذلك ولا شك أمر محمود،* ويبشر بالخير،* ويومئ بحالة جديدة قد تكسو
الشارع المصري وتحقق ارتياحا كبيرا،* شريطة أن تستمر حالة الانضباط التي
خلفتها الخطوات الأولي لتطبيق القانون،* وهي خطوات لعبت فيها مشاركة
كبار الضباط في حملات تطبيق القانون الدور الأكبر لإنجاحها،* وكل الخوف
أن تعود الأوضاع إلي سابق عهدها بعد المرحلة الأولي من تطبيق القانون،*
عطفا علي المثل المصري الذي يقول* 'لكل* غربال جديد شدة*'.
وإذا كانت الخطوات الأولي في تطبيق قانون المرور الجديد قد أفرزت حالة
ملحوظة من السيولة المرورية في ميادين القاهرة والجيزة الرئيسية فإن
ضوابط أساسية يلزم انتهاجها حتي لا يزيد تطبيق القانون من الأعباء الجسام
التي* يئن المواطن المصري من وطأتها،* وفي المقدمة منها بطبيعة الحال
حسن المعاملة للمواطن مع الحسم في تطبيق القانون،* مع الأخذ بعين
الاعتبار عدم فرض الغرامات الباهظة علي المخالفات دون التأكد من يقينية
المخالفة أولا،* ومراعاة جهل العديد من المصريين بالقواعد الأساسية التي
تحكم تطبيق القانون في بداياته،* ناهيك عن الحرص علي عدم التعسف في
تطبيق القانون لأن من شأن ذلك أن يخلف ردة فعل معاكسة قد تفضي إلي مواقف
أكثر حدة في رفض القانون*.
علي أنه،* وإن كنا ندعم تطبيق الجوانب الإيجابية في قانون المرور،* وما
أفضي إليه من نتائج،* إلا أن الأمر يتطلب التمهل في إصدار حكم نهائي
خاصة في ظل الإدمان المتعارف عليه في الشارع المصري بتجاوز أحكام القانون
كلما مضت الأيام وتجاوزت الأحداث بدايات التطبيق*.
ويبقي القول إن الثغرة القاتلة فيما اشتمل عليه قانون المرور الجديد تكمن
في استشعار المصريين،* بل ويقينهم في مجملهم بأن هذا القانون ما صدر
وبما اشتمل عليه من* غرامات باهظة إلا* لأن الحكومة اعتادت علي تحصيل
الأموال من الشعب بكل الطرق،* حتي أنها أصبحت وبصدق حكومة للجباية وفرض
الاتاوات علي المواطنين المرهقين أصلا* من الأعباء الحكومية القاتلة*.
![]()
![]()
ان شاء الله اكمله السنه الجايه اكون فضيت
شويه و اعود ان شاء الله![]()
لكم أن تعلموا غلاء ثمن الدقيقة في رمضان ، لا تضيعوا أوقاتكم في كلام لا يفيد ، وهموم لا تنقضي ، ومشاكل لا تنقطع ، وتفكير في مستقبل لم يأت بعد
في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحةً من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
هكذا زن الأمور ، الوقت رأس مالك فلا تخاطر .
البحث على جميع مواضيع العضو أحمد عمر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)