معاكي ياقمر بس بتاخر عليكي في الرد عشان الدراسه معلش تسلم ايدك
بجد قصه حلو اووووووووى
متابعه معاكى
معاكي ياقمر بس بتاخر عليكي في الرد عشان الدراسه معلش تسلم ايدك
الحلقه الخامسة والاربعون
مني: وانتي طيبة يا سارة.
سارة: حد قبلي كلمك؟.
مني: لا, الساعة لسه 11 ياتحفة.
سارة: منا قلت الحق قبل ما حد يقولك, كل سنة وانتي طيبة.
منى: لحقتي طبعا.
سارة: مالك يا موني؟.
منى: مفيش.
سارة: ااااه, نكد العيد ميلادات دا انا عرفاه, متخافيش يعني 19 سنة مش حدوتة, كملتيهم قبلي, ايه يعني؟.
منى: ههه.
سارة: كمان ضحكتك بايخة ,....... فيه ايه؟.
مني:........
سارة: احمد؟.
منى: يعني ,...... السنة الي فاتت كان معايا, وكان عيد ميلاد حلو مع اننا اتخانقنا فيه شوية, عشان مرضتش اخد الهدية برضة, بس ......., هوووف,......معرفش انا متضايقة وخلاص.
سارة: متضايقيش نفسك, دا عيد ميلاد مش جنازة, وايه يعني الي فات كان حلو, دا الجاي هيبقي احلي واحلي, وكل سنة ان شاء الله هتبقي احلي.
منى: يارب يا سارة.
اكملت منى المكالمة مع سارة وعقلها شارد تماما, والشعور بالحزن والاختناق يقتلها, والحنين يكاد يجهز عليها,تري يا احمد, هل سيتذكر, ام سيتجاهلها كما فعل في الشهور الماضية؟.
بعد اغلاقها مع سارة تلقت عدة مكالمات تليفونية , وعدة رسائل تهنئة بعيد مولدها,ولكنها شعرت بالانقباض, حين تلقت رسالة من رقم هاتف تحفظه جيدا,عن ظهر قلب.
"كل سنة وانتي طيبة وتكوني فرحانة على طول )"
انه احمد, لقد تذكر, وعلى الرغم من احتياطها لعدم حصوله على رقم هاتفها, حصل عليه, وعلى الرغم مما بينهما من جفاف, ارسل لها رسالة يهنئها بعيد ميلادها.
م*ياحبيبي يا احمد, انا مكنتش متخيلة انك هتعمل حاجة, انت بجد بتحبني
ماتكلميه
لا طبعا, ايه الجنان دا؟؟, مؤمن هنا
اقفلي الاوضة ,وكلميه
مينفعش
يعني هو كتر خيره, افتكر وجاب نمرثك وبعتلك ماسدج , الراجل يعمل ايه اكتر من كده عشان يرجعلك, مش انتي الي قلتي لو حب يرجع انا موافقة؟, ولا انا الي قلت؟
ايوة ,انا قلت كده
طيب ,مالك بقي, اقولك, كلميه وباركيله ع الشغل
مينفعش
يعني ايه؟؟, هتطنشيه؟
معرفش ,اعمل ايه؟
طيب, ابعتيله ماسدج اشكريه
هو ينفع؟؟
جربي, انتي هتخسري ايه يعني؟
لو مؤمن عرف هيموتني
انتي مش احمد واحشك؟
جدا
طيب ابعتيله ماسدج, مش حاجة , قوليله شكرا بس
طيب هجرب
اكتبي" شكرا يا احمد"
فين الموبايل؟
***********************
أ* ايه يا موني؟, وصلتك ولا وقعت في ايد اخوكي؟
اكيد وصلت ,انت مش جالك انها دليفرد
ايوة, بس انا خايف اكون سببتلها مشكلة ولا حاجة؟, ياريتني ما بعت
انت مالك بقت خيخة كدة ليه؟, من امتي يعني الحنية دي, ماخلاص, بعت والي حصل حصل, اخوها بقي عرف ابوها عرف, دي مشكلتها
انا خايف عليها
يادي النيلة,يابني الي انت خايف عليها ولا هتعبرك, لانك خلاص مبقتش في دماغها, وانت بس الي شاغل بالك بيها
لا طبعا, مني اكيد لسه بتحبني
وايه الي اكده, هي من يوم ماسقطت حاولت تكلمك؟؟, حاولت تقربلك؟ , ولا كأنها كانت تعرفك
بس دا لاننا كنا متفقين
مين دا الي اتفق ؟,دا هي قررت لوحدها , وهي الي ساب.....
استني بس, اشوف ماسج من مين؟
"وانت طيب, شكرا"
مش قلتلك هتفتكر
بتعمل ايه يا مجنون, انت الفرحة طيرت عقلك؟
هطلبها ملكش انت دعوة
********************
ارتجفت مني من السعادة حين رأت احمد يتصل, وخافت في الوقت نفسه من مشاعرها ,التي اضعفتها امام الهاتف,وشعرت بالرغبة في الرد, احكمت اغلاق باب غرفتها , وردت بعد تردد.
مني: الو.
صمت احمد يبتلع المشاعر التي اجتاحته حين سمع صوتها خافتا , رقيقا كما اعتاد ان يسمعه, انما يشوبه بعض الحزن.
احمد: كل سنة وانتي طيبة يامني.
منى: وانت طيب يا احمد, شكرا انك افتكرت.
احمد: وتفتكري انا كان ممكن انسي.
خفق قلب مني في لهفة وهي تستمع الي كلماته المتهدجة,التي عبرت عما يدور في رأسه اكثر من أي كلام حب,وصمتت لتعذر خروج الكلمات من فمها.
احمد: انا ضايقتك اني اتكلمت؟.
أ*وحشتيني
منى: ابدا.
م*بحبك
احمد: يعني..., لو كنت سببتلك مشكلة؟.
أ*مكانش ينفع مكلمكيش
مني: لا ,ولا حاجة.
م*كنت هموت لو مكنتش اتكلمت
احمد: واخبارك ايه؟.
أ*لسه بتحبيني؟
مني: الحمد لله.
م*متدمرة من غيرك
احمد: .................
أ*انا لسه بحبك
منى:................
م*انا نفسي نرجع سوا
منى: سمعت انك اشتغلت, مبروك.
احمد: اه, دي حاجة كده لغاية ما اتخرج يعني, الله يبارك فيكي.
أ*عاجبك الي احنا فيه دا؟
منى: ...................
م*عقبال ما تنجح ,وتعمل مستقبلك بقي
احمد: ماشي يا مني , انا كنت بس بقلك كل سنة وانتي طيبة.
أ*انا كان بس نفسي اسمع صوتك
منى: وانت طيب .
م*انا ازاي كنت عايشة من غير ما اسمع صوتك؟
احمد: ماشي يا مني , عايزة حاجة؟
أ*انا عايزك تاني
منى:لا شكرا.
م*عايزاك ترجعلي
احمد: ماشي, سلام.
أ*بحبك
مني: سلام.
م*بحبك
********************
نظر مؤمن الي صديقات مني بحفل عيد مولدها يبحث عن سارة, حتى وجدها, فاقترب دون ان تلاحظ.
مؤمن: ايه ياسارة الهدية الي انتي جايباها دي؟, مش تجيبي حاجة ممكن استخدمها منها.
التفتت سارة مندهشة ,من وجوده خلفها ,وردت في سرعة.
سارة: المرة الجاية هبقي اجيبلها صفارات وبلالين, عشان تعرف تلعب بيهم معاها.
ضحك مؤمن.
مؤمن: وانتي بقي على طول لمضة كده؟, ولا دا لزوم العيد ميلاد؟.
سارة: لا دا لزوم الاعياد بقي, انت عارف, مبخرجش من البيت من غير لماضتي.
وانسحبت من جانبه في خفة وابتعدت, حتى وجدت ميرنا فوقفت بجانبها.
فقالت ميرنا في مكر.
ميرنا: الواد دا عينه منك.
سارة: مين دا؟.
ميرنا: الباشمهندس مؤمن.
نظرت اليها سارة في ذعر.
سارة: انتي بتهرجي؟, مؤمن ايه؟, لا طبعا.
قالت ميرنا,وهي تتلفت حولها.
ميرنا: شششششششش, ايه؟؟؟, انتي نسيتي نفسك, وطي صوتك , احنا في عيد ميلاد اخته.
خفضت سارة صوتها.
سارة: مانتي بتستهبلي.
ميرنا: طب والله العظيم , باين عليه جدا, هو يعني من امتي بيهذر مع حد؟, دايما يجي عليكي ويتكلم , خليتي الشيخ مؤمن ينطق.
سارة: انا؟؟؟.
ميرنا: ومالك مخضوضة كده ليه هو انا بشتمك؟, طب يا ريت, هو انتي ينفعك الا ده, حد يعدل دماغ الجزمة دي, ويعلمك الادب.
سارة: انتي بتقولي ايه؟.
ميرنا: هو انا قلت حاجة, انا بس بخليكي تاخدي بالك, لحسن تتصرفي زي الهبلة , وميخلصش من لسانك الدبش دا.
سارة: لا, مش ممكن يكون الموضوع دا بجد.
ميرنا: خدي بالك بقي, انا بقلك عشان تبقي عارفة, دانا كنت فاكراكي فهمتي, هو شكله واد قديم يعني, مش هيكلمك في حاجة, الا لما يبقي ناوي جد, فخليكي ريدي ,انه ممكن ييجي في مرة يتكلم.
سارة: مؤمن؟؟؟؟؟؟, مش معقول, دانا مكنتش واخدة بالي خالص.
ميرنا: ابقي ركزي بقي من هنا ورايح.
مني: ايه يا بنات؟, واقفين بتتوشوشو في ايه؟.
التفتت ميرنا وعلى وجهها ابتسامة عريضة.
ميرنا: في مزاجك الي معدول اوي النهاردة, وضحكتك الي من الودن للودن, الي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش امبارح وانتي خلاص كنتي هتعيطي.
ابتسمت مني.
مني: مين كلمني امبارح؟.
ميرنا: وائل؟.
مني: احمد.
نظرت سارة رغما عنها, ناحية مؤمن في ذعر.
سارة: واخوكي؟.
ميرنا: انتي بتستهبلي؟, تاني يا مني؟؟؟.
منى: انا كنت عملت ايه يعني؟, دا بيكلمني يقولي كل سنة وانتي طيبة, مقلناش حاجة يعني.
سارة: انتي لو رجعتي لاحمد دا تاني , انا ماليش دعوة بيكي خالص, ولو رحتي في داهية حتى.
مني: وطي صوتك, وبعدين احنا اتكلمنا بس , مرجعناش لبعض, واحمد بقي انسان كويس, وبيشتغل, يعني يعتمد عليه,مش زي ماقلتي ,انا لو كان قالي لسه بحبك كنت قلتله وانا كمان, بس هو كان محترم , وخد باله من كلامه.
ميرنا: والله يا مني انتي مش ناوية تعدي الموضوع دا على خير, مش هتيجي الا لما تتطربأ فوق دماغك.
منى: مش مهم.
سارة: لا دانتي اتجننتي بقي.
ردت مني بغضب.
منى: ايوة اتجننت اني وافقت اسيب احمد لحظة واحدة, وهو بيحبني بالشكل دا, واهو طلع عكس ما كنتي بتقولي انتي ومؤمن, وان شاء الله هيخلص وييجي يخطبني.
وتركتهما غاضبة.
ميرنا: البت دي مش هتعقل ابدا؟.
سارة: ولا شكلها ناوية.
الحلقه السادسه والاربعون
مؤمن: مني ,كنت عايزك ضروري.
مني: فيه ايه؟.
مؤمن: تعالي بس موضوع مهم .
دخلت غرفته وهي تبتسم في خبث,وهو يغلق الباب خلفها.
منى: ايه؟؟, موضوع سارة تاني؟.
مؤمن: لا يا لمضة, مش عشان الموضوع دا.
فجلست وهي تقول.
منى: هيكون ايه يعني؟, وانت بتعرفني الا عشان مصلحة؟.
جلس قبالتها وهو يقول.
مؤمن: ياستي المصلحة المرة دي عشانك انتي.
منى:.................
مؤمن: من غير لف ولا دوران كدة,... بصراحة جايلك عريس.
دهشت مني بشدة من كلماته المباشرة, وتلجم لسانها لحظات.
مني: انت بتقول ايه ؟, عريس مين؟.
مؤمن: هو حد انتي تعرفيه, بس انا مش عايز اقلك الا لما تاخدي نفسك الاول وتركزي معايا, وبطلي تلعبي في الملاية.
تركت مني ملاءة السرير, التي كانت تقبض عليها في توتر, دون ان تدري انها تفعل ,وفكرت في قلق.
م*يارب استر, يارب مايكونش وائل
منى: مين العريس يا مؤمن ؟,انا هادية اهه.
مؤمن: وائل, الي كنتي بتاخدي عنده درس.
م*ليه كده بس!!!
صمتت مني ,ونظرت اليه في حذر.
منى: وانت رأيك ايه؟.
مؤمن: انتي كنتي عارفة حاجة؟.
منى: ابدا, والله العظيم ابدا ,وماليا دخل في الموضوع دا.
مؤمن: انا مش بسألك ليكي علاقة بيه, انا بسأل تعرفي حاجة ولا لأ, يعني كان مثلا معجب بيكي قبل ما اعرفه, ولا عايزك عشان اختي, عشان بس افهم.
منى:معرفش, انا ايه الي هيعرفني, اسأله؟.
مؤمن: ايه يا مني؟, عايزة تقنعيني ان البنت مبتعرفش الولد معجب بيها ولا لأ؟.
منى: انت عايز توصل لايه يا مؤمن؟, انا مش هتكلم معاك ,وانت بتتهمني بالشكل ده.
مؤمن: انا قلتلك حاجة؟, انا بسأل, طيب سيبك من السؤال ده, خليكي معايا,انتي رأيك ايه؟.
منى: انا طول عمري ببصله على انه استاذي, مببصش عليه حاجة تانية يعني,مش في دماغي اكيد.
مؤمن: ماهو اكيد مش هتتجوزو كده م الباب للطاق يعني, طبعا هتعدي معاه وتتكلمو, وتشوفيه كبني ادم, كعريس, مش كأستاذ, وتدي رأيك فيه, وساعتها تقرري, انا مبسألكيش عشان حاجة, وابقي غبي لو استنيت منك رد,من غير ماتتكلمو,بس انا بقلك عشان يبقي عندك فكرة.
منى: بس انا مش مستعدة ........ومش عايزة,...انا لسه صغيرة.
مؤمن: انا مقلتلكيش حاجة, انا بقلك شوفيه, وشوفي نفسك وفكري, متتسرعيش وتجاوبي اجابات غبية, وانا اوعدك مش هأثر عليكي برأيي, مع اني شايفه انه بني ادم ممتاز, بس المهم انتي تكوني مستريحة,انا ماقلتش لحد في البيت لسه, فكري وابقي ردي عليا.
قامت منى من امامه ممتقعة الوجة, وأومأت برأسها تفهما ,وهي تجر قدميها للخروج من الحجرة ,قبل ان يكلمها في شيء اخر, وقبل ان تصل الي الباب ,ناداها مؤمن.
مؤمن: مني,.....انتي لسه بتفكري في احمد؟.
امتقع وجهها اكثر,وهي تلتفت لتجيبه.
منى: لا طبعا.
مؤمن: اتمني متفكريش في الموضوع دا خالص وانتي بتفكري, واستخيري ربنا كده وابقي ردي عليا, عندك استعداد تشوفيه ولا لأ.
منى: طبعا.
واستدارت وخرجت من غرفته , قبل ان يري مدي كذب عينيها.
*********************
انتظر احمد امام مبني لجان امتحان كلية الالسن, بعد ان تأكد من مكان لجنة امتحان مريم, وشعر بالارتباك وكأنه ينتظر فتاة لأول مرة في حياته, لقد حيرته هذه الفتاة كثيرا, وشعر بالشك قليلا في وصف سامي لها, لا توجد فتاة بهذه المواصفات ابدا,وان كانت, فلا ريب انها فتاة مثل كل الفتيات, كلهن متماثلات, وهو لن يتواري عن التعرف عليها ,حتى ولو كانت رئيسته بالعمل.
لمحها تخرج وحدها من اللجنة , وتسير في شموخ, وجها الجميل يشرق بنصف ابتسامة ,وهي تحيي بعض من اصدقائها, وتتخطاهم, جمع شجاعته, ودفع نفسه للاقتراب منها.
احمد: مريم.
التفتت مريم في استغراب, وظهر على وجهها شيء من السأم ,حين رأت انه احمد.
مريم:...................؟.
احمد: انا كنت هنا عند جماعة اصحابي , عرفت انها امتحانات سنة رابعة,قلت مين اعرفه في رابعة , افتكرتك, قلت اجي اسلم عليكي, ايه؟,الامتحان كان ايه؟.
مريم: بتسأل ليه؟.
اندهش احمد من برودها الواضح في جوابها, وقال محاولا تبرير موقفه.
احمد: اااا...ابدا, ...انا كنت بطمن عليكي,... بس.
اعتدلت مريم, وعقدت ساعديها, وارتسم على وجهها نفس التعبير الذي رآه في الشركة, وبدأ يشعر بالقلق فعلا.
مريم: بص بقي يا اسمك ايه انت, احمد!!, انت شكلك من العيال الهايفة بتوع الجامعة باين, وانا مكانليش صبر اني اتعامل مع الاشكال الي زيك اربع سنين, عشان كده مكنتش باجي كتير, عشان اوفر على نفسي لعب العيال ده, يا احمد انت شكلك مفيش بنت هزأتك قبل كدة, بس انت فعلا محتاج حد يوقفك عند حدك, لو فاكر انك هتقرب مني بانك تجيلي في الامتحانات, وتعاملني كأننا اصحاب في الشركة, فتبقي غلطان اوي, انا مش عارفة انت بتحاول تثبت لنفسك ايه, ومش عايزة اعرف, بس لو فاكر انك بالشكل ده هتكلمني او تصاحبني , فواضح انك .......مش عارفة اقلهالك ازاي ,انت غلس, صح ؟, هي غلس!!!!,وفاكر نفسك ظريف, فانا بقي مش مستحملة غلاسة خالص, وخصوصا انك اكيد هتشوفني في الشركة كتير, فعشان توفر على نفسك احراج كبير بعدين, بطل تتعرضلي في كل مكان بالمنظر دا.
شعر احمد بالغضب الشديد, بعد ان تعرض للاهانة وللمرة الالف على يد مريم, وثارت حفيظته, ولم يخفي انفعاله, وقرر الرد عليها,فقال بانفعال.
احمد: انتي فاكرة نفسك مين يعني؟, عشان تكلميني بالطريقة دي, انتي فاكرة ان ممكن تقلي زوقك على الناس ويعدوهالك, ليه يعني؟,انتي واخدة في نفسك قلم, بس فوقي لنفسك, انتي متعرفيش انا مين ولا ايه؟.
مريم: لأ ,عارفة كويس انت مين وتطلع ايه, انت واحد فاشل بقاله ميت سنة في الكلية, كائن مستهلك, ومفيش امل يكون منتج, لان حتى الشغل الي وصله كان واسطة, مفيش اعتماد على النفس, من النوع الي تجيب الشغل ورا, مش تتقدم بيه, فاكر نفسك فالانتينو, عشان شكلك جميل وبتلبس حلو, وفاكر انك عشان بوبيولار في الجامعة, تبقي انت حاجة, عشان كدة مش عايز تخرج منها, لان لو خرجت, هترجع تاني لحقيقتك, صفر علي الشمال, مالكش قيمة في الدنيا, ومش عايز يكونلك قيمة, وبتحب انك تحس بقيمة نفسك, لما تعرف بنات , بس دي حاجة تقل من قيمتك, لانك انت الضعيف, انت الي محتاج ليهم عشان يحسسوك انك ليك لزمة, مش هما الي محتاجينلك, وبعدين انت متحبش انك تتغير, لانك مبسوط انك صفر علي الشمال, ومش عايز ابدا انك تكون على اليمين ويكونلك قيمة.
بهت احمد من الاهانات التي انهالت عليه من الفتاة, التي نظرت له بعد كلامها, كأنه حيوان ضعيف يستحق الاشفاق, وانصرفت تهز رأسها في استسلام, شعر بالحزن والغضب والاندهاش وراوده شعور مؤلم بأنها على حق, وظل متسمرا طويلا ,بعد ان ذهبت, وعقله متوقف.
أ*لااااااااااا, دي زودتها اوي
.....................
ايمو!!!
ايوة
البت دي مسحت بيك الارض, وانت ساكتلها
كنت هعملها ايه يعني؟
كنت تهزئها , تشتمها, ترد عليها, انت معملتش حاجة , انت اتخرست
البنت عندها حق
عندها حق ايه؟, دي مجنونة
لا, انا فعلا زي ما قالت , صفر على الشمال
انت فعلا صفر على الشمال دلوقتي ولانك معرفتش تسبتها,ولا حتى ترد عليها, حتة بت مالهاش لزمة تضايقك انت كدة, طيب طز فيها, شفلك اشتغالة تانية,انت هتغلب يعني؟, من امتي؟,دانت ايمو
بس سيبني في حالي ,انا متضايق اوي
اوعي تضايق نفسك, وشوف مصلحتك, شوفلك بنت ,متبقاش كده ايدك فاضية
"ايه دا؟, مش معقول؟, ايمو في الجامعة".
التفت احمد يواجة صاحبة الصوت ,فإذا بها نورا.
احمد: اهلا.
نورا: ياااه يا ايمو, دانا ماشفتكش من زمان, وحشتني...قصدي , وحشتنا .
احمد: اه, مكنتش باجي, امال رشا فين؟.
نورا: مجتش النهاردة, مفيش امتحان, انت متعرفش اختك امتحاناتها امتي؟.
احمد: لأ.
نورا: بس كويس اني جيت النهاردة ,عشان اشوفك,انت عندك امتحان؟.
احمد: لا,.....طيب يا نورا, سلام انا عشان عندي شغل.
واابتعد عن الفتاة لينصرف.
أ*انت هتمشي كدة محروق دمك؟,شوف شغلك
توقف قليلا عن السير, والتفت مرة اخري لنورا التي لم تتحرك من مكانها,ونظر اليها مليا ,قبل ان يقول.
احمد: انتي معاكي نمرتي؟.
نورا: لأ.
عاد اليها,وهو يخرج تليفونه.
احمد: انا ازاي مخدتش بالي, اني مش معايا نمرتك؟.
ونظر اليها مدققا بمزاح, قبل ان يقول.
احمد: انتي احلويتي؟, ولا انتي حلوة من يومك؟.
******************
سارة: وهتعملي ايه؟.
منى: معرفش, انا مقلتلوش ان وائل كان باين عليه جدا, وانا مش عارفة اعمل ايه؟.
ميرنا: تبقي مجنونة لو موافقتيش.
سارة: توافق ايه يا هبلة انتي؟, هي المواضيع دي بتتاخد كدة؟, مش لازم تشوفه وتقعد معاه.
ميرنا: يا سلام ؟, على اساس اننا مشفناهوش وقعدنا معاه ميت مرة, هيكون فيه ايه جديد يعني؟, دا وائل.
سارة: يابنتي , انتي عبيطة؟, هو انتي لما جيتي تتخطبي, اتقدم ووافقتي كده على طول؟, مش لازم تتكلمو الاول؟.
منى: خطوبة ايه؟, انتو بتتكلمو في ايه؟, انا بقولكو اعمل ايه عشان اخلص منه, عايزين تدبسوني؟؟.
سارة: انا بقلك المفروض تكوني عاقلة , وتعرفي انتي عايزة ايه الاول.
منى: انا عايزة احمد.
ميرنا: يخرب بيتك, انتي مش هتبطلي, احمد ايه وزفت ايه؟, شوفي حياتك بقي ومستقبلك, احمد دا .........
قاطعتها مني بحدة.
منى: يا ميرنا, انتي متعرفيش يعني ايه تكوني بتحبي واحد وهو بيحبك ,ومش عارفين تطولو بعض.
نظرت ميرنا خلف مني ,وقالت.
ميرنا: طب اتفضلي يا ستي الي بيحبك, ماشي مع نورا.
التفتت مني وقلبها يخفق, لتجد ماقالته ميرنا صحيحا, وجدت احمد يسير ضاحكا مع نورا ,وبدا انه يغازلها.
سارة: ودول ايه الي لمهم على بعض؟.
ميرنا: يعني هو هيغلب؟, اكيد مستحملش يعد فاضي.
قالت مني ,وهي شاردة تنظر ناحية احمد.
منى: ومين قال انهم مع بعض, اكيد بيكلمها عادي, انتو ايه؟, على طول شكاكين؟.
ميرنا: تحبي اروح اسألهولك؟.
ادارتها سارة بعيدا عن نظر احمد.
سارة: يلا بينا يا مني متنحيش له كده, هيشوفك.
اشاحت مني بوجهها بعيدا وهي تتألم, قد يكون ما يقولونه صحيحا, وقد يكون احمد مع نورا او مع أي واحدة, وهي لن تتحمل هذا, يجب ان تحدثه, يجب ان تتأكد.
سارة: انا بقلك جربي, مش هتخسري حاجة, ايه يعني لما تعدي مع وائل؟, شوفيه, دماغه ماشية ازاي, واكيد محدش هيغصبك على حاجة, معادش فيه بنات بيتغصبو على الجواز يعني, ولو معجبكيش قولي لأ, بس لسبب مقنع, لو قلتي لأ من دلوقتي اخوكي هيشك, وافقي مبدئيا انكو تتكلمو وبعدها تقرري, واستهدي بالله كده وصلي استخارة, ومش اخرالدنيا يعني , مانتيش اول واحدة تنزل تشوف عريس.
زفرت منى نفسا عميقا, وقالت.
منى: ربنا يسهل.
ميرنا: يلا نمشي عشان التحفة شافنا.
التفتت منى تنظر اليه.
م*هو ينفع؟, ينفع يعني اسيبك يا احمد؟, طيب هحبه ازاي وائل ده؟, وياتري هقدر انساك؟
نظر احمد الي مني وتأكد انها تنظر اليه هو, لا خلفه ولا بجانبه,توقف ووضع كفيه في جيبه يفكر.
أ* ايه يامني؟, بتبصيلي كده ليه؟, ايوة ماشي مع نورا, بحبك اه, بس هعمل ايه يعني؟, مش في ايدي اعملك حاجة دلوقتي, انا طلعت صفر على الشمال, انتي متنفعينيش, او انا الي منفعكيش, هتفضلي في قلبي, وربنا يستر بقي عليا وعليكي.
التعديل الأخير تم بواسطة جمال الكون ; 31 - 10 - 2011 الساعة 03:54 PM
مريم دى طلعت بنت ولا كلمه
بنت بميت راجل
شوفتى ازاى بميت راجل مش زى بنات الايام دى طيبه متعرفش تعمل حاجه ربنا معااااااهم ومعااااانا جميعا
هههههههههه
يارب
بس اكمليها بسرعه لو سمحت
علشان ممكن الفتره دى معرفش ادخل
وعايزه اعرف الاحداث ايه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)