صلاة الاستخارة أحكام مهمة جدا لإتقانها

**shams_alld** · 19 - 8 - 2008, 09:25 PM

أولا : أحاديثــها :-
عن جابر بن عبد الله قال: ( كان رسول الله صلى الله علية وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال : عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به قال : ويسمي حاجته (.....................) ). صحيح .

ثانيا : هـــل استخار الرسـول :-
لم يصح عن الرسول صلى الله علية وسلم أنه استخار ، والأحاديث في ذلك مع ضعفها فإن متنها لا يتناسب مع أهمية الاستخارة ولامع حرصه صلى الله علية وسلم على تعليمها في الأمور كلها .

ثالثا : أحكامهـــــا :-
1 - هي عبارة عن ركعتين من غير الفريضة ، ولو من السنن الراتبة أو تحيه المسجد ؛ بشرط أن ينوي ذلك ، وتجوز في أي وقت من الليل أو النهار ، والأفضل أن تكون في غير أوقات النهي إلا إذا خشي فوات الأمر . 2 - لا يجوز البتة الاستخارة في شيء ظاهره حلال وباطنه حرام ، مثل شراء حاسوب _ كمبيوتر_ ونيتـه أن يستخدمه في أشياء محرمة ،فالأعمال بالنيات
3 - يكون الدعاء بعد التسليم لقوله: ( ثم ليقل ) فكلمة ( ثم ) تدل على التراخي ، ويستحب أن يرفع يديه عند الدعاء لعموم الأدلة الواردة في ذلك ، ولم يرد ما يخالف ذلك على وجه الخصوص .
4 - يستحب قبل الدعاء بدعاء الاستخارة أن يحمد لله ويمجده ؛ لعموم الأدلة الواردة في ذلك.
5 - لم يرد أثر باستحباب قراءة سورة معينة بعد الفاتحة ،وهذا لا يمنع من مشروعيه ذلك كبقية النوافل لمن أراد ،وفي الأمر سعة . 6 - ليس من شرط الاستخارة أن يرى المستخير رؤيا في منامه كما يعتقده كثير من العوام، بل هي قرينة كبقية قرائن التيسير أو الصرف
7 - لا يجوز بعد الاستخارة الدعاء بتيسير أمر بعينه ؛ لأنه ينافي طلب الخيــرة ، ولكن عليه الإكثار من الدعاء بأن يختار الله له خير الأمرين .
8 - يجوز الاستخارة بالدعاء في حال تعذر الصلاة كالحائض والنفساء والخوف من فوات الأمر ، فإذا زال المانع قبل أن ينقضي الأمر ، فالأفضل أن يعيدها مع الصلاة إذا كان قلبه لا يطمئن إلا بذلك.
9 - بعد انقضاء الأمر لا يجوز البتة الشك من صحة الصلاة ، لأن ذلك من وسواس الشيطان وقد يكون دليلا على ضعف الاعتقاد والتوكل بل يلزمه الرضا بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى شرعي وإلا لا يعد مستخيرا. وهذا ما يجعل الاستخارة بحاجة إلى إتقان .
10 - صدق النية في طلب الخيرة وأن تكون الاستخارة نابعة عن اعتقاد جازم بأن الله سوف يختار له خير الأمرين ، وإلا لا يعد مستخيرا.
11 - أن لا يكون هناك هوى شديد قبل الاستخارة للفعل أو الترك ، إلا إذا كان متقنا لها وسوف يعطي الاستخارة حقها .
12 - الأصل عدم تكرار الاستخارة في الموضوع الواحد إلا في حالات معينة.
13 - ليس من الصحيح الاعتماد على انشراح الصدر للفعل أو الترك بعد الاستخارة ، بل هو قرينة كغيره من بقية القرائن .
13 - لا تُـقدَم الاستشارة على الاستخارة ، بل العكس هو الصحيح .
14 - إذا تنوعت الأمور في استخارة واحدة ،مثل هل الخيرة في الدراسة في كلية كذا أو كلية كذا ؟ فالأفضل أن يستخير في كل أمر على حدة .
15 - ينبغي بعد الاستخارة بركعتين أن لا يكون هناك فاصل طويل كالكلام بين الصلاة والدعاء.
16 - لا يجوز عند إفتاء المستخير الاستدلال بقوله تعالى :] وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ[[ البقرة :216 ]، فهذا يتنافى كلية مع لوازم الاستخارة .

رابعا : استخارت شركية وبدعية :-
1) استخارة السبحة
2) استخارة الفنجان
3) استخارة المندل
4) استخارة الرمل
5) استخارة الكف
6) استخارة المصحف
7) استخارة الورق
9) الاستخارة بواسطة الأبراج

خامسا : أثرها في تطوير الذات :-
1) السعادة في الدنيا
2) تجــــــديد الإيمـــــان
3) الطمأنينة على إخــــــــــــــــــلاص النية
4) تقــوية وزيادة الإيمــان
5) تقوية التوكل
6) الطـــــــمأنينـــــة
7) الرضـــــــــــا
8) سكـــــــون النفس وصـــــــــلاح البــــــــــــــــال
9) تمنـــــع تسلط الشيطــــــــان
10) إزالة الشك وسو ء الظن والوسواس
11) إزالة الحيرة
12) اعتقاد الإصابة
13) البـركة في الشيء المستخار
14) المحافظة على النوافـل
15) تساعد على التعلم وزيادة الخبرة
16) التحرر من الخوف وخوف الفشل
17) الإتقان والإبداع