ازمه ثقه وتصيد اخطاء
رد مع اقتباس
ما هي الثقه..؟
الثقة
هي الحالة التي يكون فيها الإنسان متأكداً من كفاءة أو دقة أمر ما
يتعلق به
أو بشخص أو بشئ آخر
وفي هذه الحاله من الممكن أن تكون تلك الثقة نوع من التأكد من ولاء هذا الشخص
تجاه أشخاص آخرين
أو قضايا معينة.
ولمن تمنحونها...
عادة يكون صاحب الثقة ذو موقف
ووجهة نظر ثابتة
ولا فرق
إذا كان ذلك الموقف صحيحا
أم خطأ
بل هو مدى تأكد الشخص
من ثبوته
هل يجرحكم تصيد الاخطاء ..؟
هناك
من يتصيد الأخطاء
ويستمتع في البحث
عنها وإثارتها
وآخرون
يتغافلون عن الأخطاء
ويوجهون نظرهم نحو الأشياء
الإيجابية
والفرق بينهم أن الأول يخلق المشاكل لذاته
قبل الآخرين
لتصبح علاقاته متوترة
فيعيش هاجس الشك والمؤامرة فيخسر
القريب قبل البعيد
أما الذين يتجاوزون أخطاء الغير ويحاولون أن يوجدوا المبرر لأخطائهم
فهم يساعدون أنفسهم
في العيش بسعادة والبعد
عن المنغصات
هم في الواقع يساعدون أنفسهم
قبل الغير
سيدتى
لطالما الأخطاء تقع فنحن لسنا ملائكة
وبينما المثالية حلم مفرط
وتقبل وقوع الأخطاء والتجاوزات
جزء من واقعية الحياة
والأشخاص الكبار من الداخل
الواثقون
من أنفسهم
هم الأكثر ميلا للتسامح والترفع عن تصيد أخطاء
الآخرين
هم يتمتعون دائما بأريحية
واسعة
تجعلهم دائما متصالحين
مع أنفسهم
بعيدين عن التوتر والصراع
واخيرا سيدتى
فتصيد الأخطاء أسلوب سلبي يلجأ إليه البعض ليثبت لنفسه أن بقية الناس ليسوا أفضل منه
فهم أيضا يخطئون
وربما يكون مبرره عند البعض هاجس الخوف والشك
وأحيانا يكون المبرر بحثا عن مثالية وهمية
لكن بغض النظر عن المبررات
فالنتيجة
أن تصيد الأخطاء يباعد بين هذا الشخص والآخرين
ويزرع
بذور خلافات يكون الناس في كثير من الأحيان
في غنى عنها
كيف تعيدون ثقة الاخرين بكم ..؟؟
قد يمر
الإنسان في حياته بالعديد من الظروف
والعقبات
التي يحتاج فيها إلى من يثق
به ليشكي له همه ويكون سندا
له في محنته
ولكن ماذا لو أنه فقد الثقة بكل من حوله لأنهم كثيرا ما يخذلونه عندما يطلبهم أو حتى في بعض الأحيان
ينقلبون ضده؟
فهل من السليم أن يكتم المرئ أحزانه في نفسه ولنفسه فقط لمجرد انه فقد الثقه باحدهم
فلماذا نجد أن التعبير عن أحزاننا ومآسينا يكون أسهل مع أناس نصادفهم لأول مرة أو أناس لا نعرفهم ولا يعرفوننا هل لأنهم لم يسبق ان خذلونا
أم لأننا نثق أنهم لن يؤذوننا لأننا سنفترق كل في حال سبيله بمجرد أن ينتهي ذلك اللقاء؟
واذا اردنا ان نعيد ثقتنا بالآخرين
فاعتقد انه كلما الانسان اعتد بنفسه كلما انتقل شعوره الى الاخريين
ولان العالم يرانا بنفس الطريقه التى نراه به
هل يستحق الثقه به من لم يمنحك ثقته ..؟
هنا اختلاف فى وجهات النظر بمعنى اننا قد نختلف مع ابائنا وقد يفقدوا ثقتهم بنا
لتهورنا
وعدم مبالاتنا
فهذا لايعنى اننا نفقد الثقه بهم
فلا علاقة بتاتاً بين ثقة الآخرين بك و ثقتك بهم
لكن
هناك حالات كالأصدقاء و الزواج إن كانوا لا يثقون بك فصعب جدا العيش معهم
و الوثوق بهم
هل توازن العقل والعاطفه هو ما يلزمنا حقا .؟؟
إن كنا نتحدث عن الثقة فهي رهينة العقل قبل العاطفة،
العاطفة يفضّل ألا تدخل في متاهات الثقة
الرائعه
الشيماء...}
شاكر
عطر حواركِ
هنا
فلم يكن مجرد
نقاط
رائع هادف
زاد فى منتدانا
نشاط
فبعض الثقه
علاجا
وبعضها تولد
الانفلات
هكذا تنشأ
الخيانه
فتنتهي بالحزن
الحكايات
فيارائعه..
أتت
كلماتكِ كأنها هواء
منعش
بعطر أنتشر في
كل مكان
غسل قلوبنا المتلوعه
من جراحها
فشعرنا بطعم الراحة
والامان
فنحن في بحث
دائم
عن قلم يغمرنا بالثقه
والحنان
فالزهور تفتحت باطلاتك
الزاهيه
فها هو الياسمين والفل
وهنا ايضا سيغفو على همسك
الريحان
شاكر اناحواركِ ورقتك
ومداخلتكِ
لك الف تحية وود
لك امنياتى
بكل ود
وامان
قهوتنا على الانترنت
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمه
