قهوتنا على الانترنت
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26
  1. #1

    MasrawyCafé عظماء فى الإسلام ( متجدد بادن الله)

    السلام عليكم ورحمة الله



    طبعا الموضوع باين من العنوان
    وبادن الله يستم عرض مجموعة من الشخصيات التي لها اثر بارز في الاسلام من :
    صحابة
    وعلماء
    وخلفاء وحكام
    ومتحدثون وفقهاء
    والاكيد من لديه اي اضافة يتفضل

    والاكيد انها فرصة لنتعرف على بعض الشخصيات التي صنعت التاريخ

    اتمنى انو الموضوع يعجبكم

    دمتم في ود
    همسة ولاء
    التعديل الأخير تم بواسطة همسة ولاء ; 25 - 8 - 2008 الساعة 01:12 PM

  2. #2

    MasrawyCafé طلحة بن عبيد الله



    سنبدأ بادن الله مع صحابي جليل رضي الله عنه
    الا وهو

    طلحة بن عبيد الله


    طلحة الخير:
    يكفيه وصف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) له بقوله "من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله" وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وروي عن موسى بن طلحة عن أبيه قال لما كان يوم أحد سماه النبي (صلى الله عليه وسلم) طلحة الخير وفي غزوة ذي العشيرة طلحة الفياض ويوم خيبر طلحة الجود.


    نسبه ووصفه :
    هو طلحة بن عبيد الله ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي التيمي المكي أبو محمد.
    قال أبو عبد الله بن منده كان رجلا آدم كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط حسن الوجه إذا مشى أسرع ولا يغير شعره. وعن موسى بن طلحة قال كان أبي أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا إلى القصر هو أقرب رحب الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم القدمين إذا التفت التفت جميعا.

    مناقبه وفضائله :
    هاجر طلحة الى المدينة حين أمر المسلمون بالهجرة، ثم شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، عدا غزوة بدر، فان الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد ندبه ومعه سعيد بن زيد لمهمة خارج المدينة. ولما أنجزاها ورجعا قافلين الى المدينة، كان النبي وصحبه عائدين من غزوة بدر، فآلم نفسيهما أن يفوتهما أجر مشاركة الرسول صلى الله عليه وسلم بالجهاد في أولى غزواته. بيد أن الرسول أهدى اليهما طمأنينة سابغة، حين انبأهما أن لهما من المثوبة والأجر مثل ما للمقاتلين تماما، بل وقسم لهما من غنائم المعركة مثل من شهدوها

    وروي عن موسى بن طلحة عن أبيه قال لما كان يوم أحد سماه النبي (صلى الله عليه وسلم) طلحة الخير وفي غزوة ذي العشيرة طلحة الفياض ويوم خيبر طلحة الجود.
    قال مجالد عن الشعبي عن قبيصة بن جابر قال صحبت طلحة فما رأيت أعطى لجزيل مال من غير مسألة منه.


    مواقف لا تنسى

    روي عن موسى وعيسى ابني طلحة عن أبيهما أن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالوا لأعرابي جاء يسأله عمن قضى نحبه من هو وكانوا لا يجترئون على مسألته (صلى الله عليه وسلم) يوقرونه ويهابونه فسأله الأعرابي فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم إني اطلعت من باب المسجد وعلي ثياب خضر فلما رآني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: أين السائل عمن قضى نحبه قال الأعرابي أنا قال: هذا ممن قضى نحبه.
    وروي عن سلمة ابن الأكوع قال ابتاع طلحة بئرا بناحية الجبل ونحر جزورا فأطعم الناس فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "أنت طلحة الفياض"

    وروى مجالد عن الشعبي عن جابر أنه سمع عمر يقول لطلحة ما لي أراك شعثت واغبررت مذ توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعله أن ما بك إمارة ابن عمك يعني أبا بكر قال معاذ الله إني سمعته يقول إني لأعلم كلمة لا يقولها رجل يحضره الموت إلا وجد روحه لها روحا حين تخرج من جسده وكانت له نورا يوم القيامة فلم أسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنها ولم يخبرني بها فذاك الذي دخلني قال عمر فأنا أعلمها قال فلله الحمد فما هي قال الكلمة التي قالها لعمه قال صدقت.


    الشهادة :


    أقلع طلحـة و الزبيـر -رضي الله عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب ، ولكن دفعـا حياتهما ثمنا لانسحابهما ، و لكن لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا ، فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي ، وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته وبعد أن انتهى علي - رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات أنهاها قائلا : ( اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمـان من الذين قال الله فيهم : (ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين ) ثم نظر الى قبريهما وقال: (سمعت أذناي هاتان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول : ( طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة )
    وروي عن وكيع حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في ركبته فما زال ينسح حتى مات. و قال يحيى بن بكير وخليفة بن خياط وأبو نصر الكلاباذي إن الذي قتل طلحة مروان بن الحكم .
    وروى زيد بن أبي أنيسة عن محمد بن عبد الله من الأنصار عن أبيه أن عليا قال بشروا قاتل طلحة بالنار.
    وكان استشهاده في سنة ست وثلاثين في جمادي الآخرة وقيل في رجب وهو ابن ثنتين وستين سنة أو نحوها وقبره بظاهر البصرة.
    ولطلحة أولاد نجباء أفضلهم محمد السجاد كان شابا خيرا عابدا قانتا لله ولد في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) قتل يوم الجمل أيضا فحزن عليه علي وقال صرعه بره بأبيه.





    التعديل الأخير تم بواسطة همسة ولاء ; 25 - 8 - 2008 الساعة 01:38 PM

  3. #3

    MasrawyCafé سلمان الفارسي



    سلمان الفارسي


    و اسمه عندما كان ببلاد فارس روزبه وأصله من منطقة كازرون في إقليم شيراز في جنوب إيران،
    هو صحابي جليل دخل الإسلام بعد بحث وتقصي عن الحقيقة، وكان أحد المميزين في بلاد فارس بلده الأصلي، دان بالمجوسية ولم يقتنع بها، وترك بلده فارس بحثا عن الحقيقة فرحل إلى الشام وألتقى بالرهبان والقساوسة ولكن أفكارهم ودياناتهم لم تقنعه أو تشفي تعطشه للإيمان، وأستمر متنقلا حتى وصل إلى الجزيرة العربيةفالمدينة وألتقى بمحمد بن عبدالله نبي الإسلام، فأعلن إسلامه.
    وهو الذي أشار على النبي محمد (صلى الله عليه وآله) في غزوة الخندق أن يحفروا حول المدينة خندقا يحميهم من قريش، وذلك لما له من خبرة ومعرفة بفنون الحرب والقتال لدى الفرس. ويعتقد أنه مدفون في بلدة المدائن قرب بغداد


    عطاؤه


    لقد كان -- في كبره شيخا مهيبا ، يضفر الخوص ويجدله ، ويصنع منه أوعية ومكاتل ، ولقد كان عطاؤه وفيرا بين أربعة آلاف و ستة آلاف في العام ، بيد أنه كان يوزعه كله ويرفض أن ينال منه درهما ، ويقول أشتري خوصا بدرهم ، فأعمله ثم أبيعه بثلاثة دراهم ، فأعيد درهما فيه ، وأنفق درهما على عيالي ، وأتصدق بالثالث ، ولو أن عمر بن الخطاب نهاني عن ذلك ما انتهيت


    زهده وورعه

    هم سلمان ببناء بيت فسأل البناء كيف ستبنيه ؟وكان البناء ذكيا يعرف زهد سلمان وورعه فأجاب قائلا لا تخف ، إنها بناية تستظل بها من الحر ، وتسكن فيها من البرد ، إذا وقفت فيها أصابت رأسك ، وإذا اضطجعت فيها أصابت رجلك فقال سلماننعم ، هكذا فاصنع

    وفاته
    كان سلمان يملك شيئا يحرص عليه كثيرا ، ائتمن زوجته عليه ، وفي صبيحة اليوم الذي قبض فيه ناداها هلمي خبيك الذي استخبأتك فجاءت بها فإذا هي صرة مسك أصابها يوم فتح جلولاء ، احتفظ بها لتكون عطره يوم مماته ، ثم دعا بقدح ماء نثر به المسك وقال لزوجته انضحيه حولي ، فإنه يحضرني الآن خلق من خلق الله ، لايأكلون الطعام وإنما يحبون الطيب فلما فعلت قال لها اجفئي علي الباب وانزلي ففعلت ما أمر ، وبعد حين عادت فإذا روحه المباركة قد فارقت جسده ، وكان ذلك في عهد عثمان بن عفان .




  4. #4

    MasrawyCafé عبدالله بن مسعود


    عبد الله بن مسعود

    عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار .
    الإمام الحبر، فقيه الأمة، أبو عبد الرحمن الهذلي المكي المهاجري البدري ، حليف بني زهرة .
    كان من السابقين الأولين ، ومن النجباء العالمين ، شهد بدرا ، وهاجر الهجرتين ، وكان يوم اليرموك على النفل ، ومناقبه غزيرة ، روى علما كثيرا .





    تواضعه

    عن حبيب بن أبي ثابت قال: خرج ابن مسعود ذات يوم فتبعه ناس فقال لهم ألكم حاجة؟ قالوا لا ولكن أردنا أن نمشي معك، قال: ارجعوا فإنه ذلة للتابع وفتنة للمتبوع.

    وعن الحارث بن سويد قال: قال عبدالله: لو تعلمون ما أعلم من نفسي حثيتم على رأسي التراب.

    إسلامه

    لقد كان عبدالله بن مسعود من السابقين في الاسلام، فهو سادس ستة دخلوا في الاسلام، وقد هاجر هجرة الحبشة وهجرة المدينة، وشهد بدرا والمشاهد مع الرسول -صلى الله عليه وسلم، وهو الذي أجهز على أبي جهل، ونَفَلَه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سيفَ أبي جهل حين أتاه برأسه.

    وكان نحيل الجسم دقيق الساق ولكنه الايمان القوي بالله الذي يدفع صاحبه الى مكارم الأخلاق، وقد شهد له النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- بأن ساقه الدقيقة أثقل في ميزان الله من جبل أحد، وقد بشره الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- بالجنة.

    فقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- ابن مسعود فصعد شجرةً وأمَرَه أن يأتيه منها بشيء، فنظر أصحابُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى ساقه حين صعد فضحكوا من حُموشَةِ ساقه، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَمّ تضحكون؟ لَرِجْلُ عبد الله أثقلُ في الميزان يوم القيامة من أحُدٍ).

    مكانته عند الصحابة

    قال عنه أمير المؤمنين عمر: (لقد مُليء فِقْهاً)... وقال أبو موسى الأشعري: (لا تسألونا عن شيء ما دام هذا الحَبْرُ فيكم)... ويقول عنه حذيفة: (ما أعرف أحدا أقرب سمتا ولا هديا ودلا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- من ابن أم عبد).

    واجتمع نفر من الصحابة عند علي بن أبي طالب فقالوا له: (يا أمير المؤمنين، ما رأينا رجلا كان أحسن خُلُقا ولا أرفق تعليما، ولا أحسن مُجالسة ولا أشد وَرَعا من عبد الله بن مسعود)... قال علي: (نشدتكم الله، أهو صدق من قلوبكم؟)... قالوا: (نعم)... قال: (اللهم إني أُشهدك، اللهم إني أقول فيه مثل ما قالوا، أو أفضل، لقد قرأ القرآن فأحل حلاله، وحرم حرامه، فقيه في الدين عالم بالسنة).

    وعن تميم بن حرام قال: (جالستُ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما رأيتُ أحداً أزهدَ في الدنيا ولا أرغبَ في الآخرة، ولا أحبّ إليّ أن أكون في صلاحه، من ابن مسعود).


    ورعه

    كان أشد ما يخشاه ابن مسعود -رضي الله عنه- هو أن يحدث بشيء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيغير شيئا أو حرفا... يقول عمرو بن ميمون: (اختلفت الى عبد الله بن مسعود سنة، ما سمعته يحدث فيها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلا أنه حدّث ذات يوم بحديث فجرى على لسانه: قال رسول الله، فعلاه الكـرب حتى رأيت العـرق يتحدر عن جبهتـه، ثم قال مستدركا: قريبا من هذا قال الرسـول).

    ويقول علقمـة بن قيـس: (كان عبد الله بن مسعود يقوم عشية كل خميس متحدثا، فما سمعته في عشية منها يقول: قال رسول الله غير مرة واحدة، فنظرت إليه وهو معتمد على عصا، فإذا عصاه ترتجف وتتزعزع).




    حكمته

    كان يملك عبدالله بن مسعود قدرة كبيرة على التعبير والنظر بعمق للأمور فهو يقول عما نسميه نِسبية الزمان: (إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار، نور السموات والأرض من نور وجهه)... كما يقول عن العمل: (إني لأمقت الرجل إذ أراه فارغا، ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة)... ومن كلماته الجامعة: (خير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، وشر العمى عمى القلب، وأعظم الخطايا الكذب، وشر المكاسب الربا، وشر المأكل مال اليتيم، ومن يعف يعف الله عنه، ومن يغفر يغفر الله له).

    وقال عبدالله بن مسعود: (لو أنّ أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسَادوا أهل زمانهم، ولكنّهم وضعوه عند أهل الدنيا لينالوا من دنياهم، فهانوا عليهم، سمعتُ نبيّكم -صلى الله عليه وسلم- يقول: (مَنْ جعلَ الهمومَ همّاً واحداً، همّه المعاد، كفاه الله سائرَ همومه، ومَنْ شعّبَتْهُ الهموم أحوال الدنيا لم يُبالِ الله في أي أوديتها هلك).




    وفاته
    وفي أواخر عمره -رضي الله عنه- قدم الى المدينة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم... توفي سنة اثنتين وثلاثين للهجرة في أواخر خلافة عثمان... رضي الله عن ابن أم عبد وأمه صاحبي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعلهما رفيقيه في الجنة مع الخالدين.





    التعديل الأخير تم بواسطة همسة ولاء ; 30 - 8 - 2008 الساعة 11:57 AM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    بارك الله فيكِ هموسة وتسلم دياتك يا رب
    مشكووووووووووووورة جداااااااااااا
    متابعين معك

  6. #6

    افتراضي

    تسلمي طيف ومشكورة على المتابعه
    وبتمنى الاستفادة للجميع

  7. #7

    MasrawyCafé عبد الله بن عمرو بن العاص







    عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي. صحابي أسلم قبيل أبيه (عمرو بن العاص
    عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب . الإمام الحبر العابد ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن صاحبه ، كنيته أبو محمد ، وقيل : أبو عبد الرحمن . وقيل : أبو نصير القرشي السهمي.
    أمه هي رائطة بنت الحجاج بنت منبه السهمية ، و أبوه أكبر منه بحوالي 11 سنة تقريباً .
    أسلم قبل والده ، وكان اسمه العاص ، فلما أسلم غيَّره النبي صلى الله عليه وسلم بعبد الله.
    حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علماً جماًّ ، وكتب الكثير بإذن منه صلى الله عليه وسلم وترخيصه له بذلك بعد كراهيته صلى الله عليه وسلم للصحابة أن يكتبوا عنه غير القرآن.




    تعريفه



    هو الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص ما كان من أكثر الصحابة رواية للحديث الشريف وكتابة له فهو صاحب صحيفة قد جمع فيها الكتير من احاديث الرسول (ص) بعد ان استاذن النبي في ان يكتب عنه فاذن له قال أبو هريرة" ليس أحد من اصحاب الرسول اكتر حديثا عن الرسول مني الا عبد الله بن عمرو بن العاص فإنه كان يكتب وكنت لا اكتب " .



    إسلامه


    أسلم عبد الله بن عمرو بن العاص ما قبيل أبيه ، و مما يُذكر عنه أن اسمه قبل إسلامه كان (العاص) ، فغيره رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عبد الله .
    ذكر شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني رحمه الله في الإصابة : ((قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا الليث ، حدثني يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحارث بن جزء أنهم حضروا مع رسول الله جنازة فقال له ما اسمك ، قال: العاص ، و قال لابن عمرو ما اسمك ؟ قال: العاص ، و قال لابن عمر مااسمك ؟ قال : العاص ، فقال صلى الله عليه و سلم : أنتم عبيد الله ، فخرجنا و قد غُيرت أسماؤنا)



    عبد الله في مصر

    خرج عبد الله مع أبيه ما في فتح مصر ، و لشجاعته و مهارته كان يضرب بسيفين ، و كان أحد شهود الصلح مع المقوقس ، و ابتنى داراً بجوار المسجد ، و يُعد عبد الله بن عمرو ما مؤسس المدرسة العلمية المصرية ، إذ كان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و يفتي في جامع الفسطاط مسجد عمرو بن العاص ، و أخذ عنه خلق كثير من المصريين و الشاميين و الحجازيين

    توفي في مصر أيام فتنة مروان بن الحكم مع الأكدر سنة خمس و ستين للهجرة المشرفة على أرجح الآراء ، و من كثرة الهرج لم يستطع أهله الخروج به للقرافة ، فدُفن في داره ، و بذلك يكون موقع قبره شمال المسجد بحري جدار القبلة ، و قيل مات بالشام ، و قيل بمكة .













  8. #8
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    بارك الله فيك همسة ولا تتوقفى
    متابعين معاك
    جعلة فى ميزان حسناتك

  9. #9

    افتراضي

    تسلمي منى
    وبارك الله فيك
    وبادن الله لسة في كتير

  10. #10

    MasrawyCafé أبو موسى الأشعري


    أبو موسى الأشعري

    نسبه :


    هو - عبد الله بن قيس بن سليم ، الإمام الكبير. صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم. أبو موسى الأشعري التميمي الفقيه المقرئ... أقرأ أهل البصرة ، وأفقههم في الدين.


    • وصفه :
    قال حسين المعلم : سمعت ابن بريدة يقول : كان الأشعري قصيراً ، أثط – قليل شعر اللحية - خفيف الجسم




    • صحبته للرسول صلى الله عليه وسلم :
    وقد استعمله النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذاً على زبيد ، وعدن- ايضا قدم ابو موسي الاشعري ليالي فتح خيبر وغزا ، وجاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وحمل عنه علماً كثيراً.
    - عن أبي موسى ، قال : خرجنا من اليمن في بضع وخمسين من قومي ، ونحن ثلاثة إخوة ، أنا وأبو رهم ، وأبو عامر : فأخرجتنا سفينتنا إلى النجاشي ، وعنده جعفر وأصحابه ، فاقبلنا حين افتتحت خيبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لكم الهجرة مرتين ، هاجرتم إلى النجاشي ، وهاجرتم إلي ).
    كما انه يعتبر من ضمن الاشخاص الذين دعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم. .. ففي (الصحيحين) ، عن أبي بردة أبي موسى ، عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه ، وأدخله يوم القيامة مدخلاً كريماً)...
    - عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقدم عليكم غداً قوم هم أرق قلوباً للإسلام منكم) فقدم الأشعريون ، فلما دنوا جعلوا يرتجزون:
    غداً نلقى الأحبة ****** محمد وحزبه
    فلما أن قدموا تصافحوا ، فكانوا أول من أحدث المصافحة.
    - عن عياض الأشعري ، قال : لما نزلت { فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} (المائدة 57). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (هم قومك يا أبا موسى ، وأومأ إليه).

    • أبو موسى الأشعري في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
    ولي إمارة الكوفة لعمر ، وإمارة البصرة
    *وقد قال العجلي عنه: بعثه عمر أميراً على البصرة ، فأقرأهم وفقههم
    * عن أنس : بعثني الأشعري إلى عمر ، فقال لي : كيف تركت الأشعري ؟ قلت : تركته يعلم الناس القرآن. فقال : أما إنه كيس ! ولا تسمعها إياه.
    * عن أبي سلمة : كان عمر إذا جلس عنده موسى ، ربما قال له : ذكرنا يا أباموسى فيقرأ

    • عدله وعلمه :
    * عن أبي البختري ، قال : أتينا علياً ، فسألناه عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. قال : عن أيهم تسألوني ؟ قلنا : عن ابن مسعود. قال : علم القرآن والسنة ، ثم انتهي ، وكفى به علماً. قلنا : أبو موسى ؟ قال : صبغ في العلم صبغة ، ثم خرج منه. قلنا : حذيفة ؟ قال : أعلم أصحاب محمد بالمنافقين. قالوا : سلمان ؟ قال : أدرك العلم الأول ، والعلم الآخر ، بحر لا يدرك قعره ، وهو منا أهل البيت. قالوا : أبو ذر ؟ قال : وعي علماً عجز عنه. فسئل عن نفسه. قال: كنت إذا سألت أعطيت ، وإذا سكت ابتديت.
    * وقال مسروق : كان القضاء في الصحابة إلى ستة : عمر ، وعلي ، وابن مسعود ، وأبي ، وزيد ، وأبي موسى.
    * عن صفوان بن سليم ، قال : لم يكن يفتي في المسجد زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، غير هؤلاء : عمر وعلي ، ومعاذ وأبي موسى
    • وفاته :
    * روى صالح بن موسى الطلحي ، عن أبيه ، قال : اجتهد الأشعري قبل موته اجتهاداً شديداً ، فقيل له : لو أمسكت ورفقت بنفسك ؟ قال : إن الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها ، أخرجت جميع ما عندها ، والذي بقي من أجلي أقل من ذلك.
    * توفي سنة اثنتين وأربعين
    قد كان أبو موسى صواماً قواماً ربانياً زاهداً عابداً ، ممن جمع العلم والعمل والجهاد وسلامة الصدر ، لم تغيره الإمارة ، ولا اغتر بالدنيا رحمه الله وغفر له وجمعنا الله به في جنات النعيم


    • المصدر :
    نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء ، للدكتور محمد موسى

 

 
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©