رغم صعوبة التجربة وخطورتها الا ان الاعلامي محمود سعد اختار مهنة "الزبال" لتكون تجربته امام شاشات التلفزيون في رمضان القادم خلال برنامج "التجربة "الذي رصده لاكثر من خمس ساعات متواصلة قام فيها سعد بتنظيف الشوارع ونقل القمامات


ورغم نجومية سعد وصعوبة تنفيذ هذه التجربة في الشوارع الا ان سعد اصر علي اختيارها، وقرر ان يخوض التجربة في مسقط راسه بشارع الاستئناف في باب الخلق، وهو الشارع الذي شهد مولده وشبابه ومعظم ذكرياته، ورغم غرابة التجربة وعدم استقبالها بسهولة الا ان سعد قوبل بحفاوة كبيرة من اهل منطقته، الذين حاولوا مساعدته رغم عدم استيعابهم لما يحدث في البداية.
اشار طارق الجنايني منتج البرنامج إلى أن اختيار محمود سعد لهذه التجربة كانت غير متوقعه اطلاقا وكانت مفاجاة لفريق العمل بالكامل ورغم رغبتنا في تغيرها الا انه اصر علي تقديمها ، واضاف طارق "توقعت حدوث العديد من المشكلات نظرا لتصوير الحلقة في الشارع الا انني فوجئت بتعاون كبير من اهل المنطقة، وفوجئت ايضا ان محمود سعد لازال يتردد عليها باستمرار حتي الان وهناك ارتباط كبير بينه وبين هذه المنطقة، مما كانت من اسهل الحلقات التي صورتها حتي الان " اما عن اختيار محمود سعد فقال طارق "ان محمود سعد من انجح الاعلاميين في الوطن العربي واستضافته دائما تكشف العديد من المفاجات مثلما حدث في حلقته في برنامج "الشقه" العام الماضي والذي قمت بانتاجه ايضا