ماينفعش اعملك لايك ؟؟؟؟؟؟؟؟ههههههه بجد موضوع حلو جداااا واسلوبك ممتع حقيقى وبيجسد الواقع بطريقة سلسةربنا يحفظ مصر وابنائها وشعبها
السلام عليكم ورحمة الله
لا يخفى على أحد على ظهر البسيطة من أول القطب الجنوبي لغاية الساحل الشمالي مرورا بسجن طرة أن حالة الخنوع التي عاشها الشعب المصري طوال العصر الحجري البائد "الحجري نسبة لأحجار طرة :d" سواء خارج البيت من أمن الدولة أو داخل البيت من دولة الأمن قد أثرت فيما يحدث حاليا على الساحة الحالية فالشعب قد استطاع استخراج ريموت الحرية من باطن التحرير ولكن للأسف نسي الكاتالوج فقعد يلعب في كل الزراير شوية يعمل مظاهرات على خمسة إضراب على قطع طرق ولو بيت أبوك خرب الحق خد لك قالب لأن الشعب بأغلب طوائفه فقد الأمل في التغيير السريع بعد الثورة في ظل وجود الكثير من علامات الاستفهام في طريقة تسيير المجلس العسكري للأمور داخل البلاد بالإضافة إلى وجود فلول النظام التي تحارب من أجل رقابها وبعض الأجندات الخارجية التي يهمها عدم الاستقرار داخل مصر.
وأصبح التظاهر السلمي أو المسلح هو أسهل طريقة للوصول إلى المطالب الشرعية وغير الشرعية والشعب يريد أي حاجة في رغيف والجميع يتكلم والشرطة في غيبوبة والجيش اكتفى بمحاولات نفي تطلعه للسلطة وسايب البلد تضرب تقلب فرأينا أعاجيب تحدث في الشوارع شوية كراسي في أي مكان وجنبها غلاية شاي وحوّلها قهوة ده غير اللي واقف في وسط الشارع يبيع خضار وفاكهة وحوله سوق والأغرب إنك تلاقي واحد عنده كافتيريا ويحولها كنيسة ولو فكرت تقرب منها هتشوف اللي عمرك ما شفته واللي ليه ظهر ما ينضربش على كنيسته واللي ييجي في الكورنيش بقشيش وولع في ماسبيرو نعمل لك كنيسة غيره وربنا يستر أصحى الصوبح ألاقي مسجد عمر مكرم عليه صلبان وسبحان الله المسيرة السلمية تتحول بقدرة قادر لمجزرة دموية أنا أعرف اللي طالع مسيرة سلمية آخره يكون شايل طوبتين للذكرى وإزازة زيت وكانز بيبسي جيب لزوم القنابل المسيلة للدموع لكن سلمية وينزلوا الشوارع معاهم مولوتوف دي مش داخلة مخي لأن لو السلمية تبقى كده يبقى أكيد ثورة يناير كانت ملائكية مش سلمية.
لست من مثيري الفتنة الطائفية مع المسيحيين فأنا لدي جيران مسيحيين تعايشنا سويا منذ 30 عام على الأقل فالوحدة الوطنية موجودة بفضل العشرة الطيبة المتبادلة وليست من خلال الأحضان بين شيخ الأزهر والبابا شنودة بل أكاد أجزم بأن المسيحيين لديهم من الحقوق ما لم يحلم به الكثير من المسلمين ولا يخفى على أحد التنظيمات المسيحية الموجودة على أرض مصر والتي بالمناسبة تشبه تنظيمات الإخوان المسلمين في وجود معسكرات "علنية" أيام النظام السابق بل وكان يوفر لها الحماية والتمويل وكان أي موقف عادي ضد المسيحيين يتم تضخيمه كما لو كان هولوكوست فالأحضان من أمامنا والخيانة من خلفنا والأجندات على عينك يا تاجر، واجهزي يا أمريكا مصر تستغيثك لإنقاذها، فأهل الدين المنوط بهم حل الخلافات اكتفوا بالأحضان أمام الكاميرات، وتم تهميشهم، فقد استطاع النظام المخلوع اختصار الدين في المناسبات العامة، وأصبح المسجد فقط لصلاة الجمعة والكنيسة لقداس الأحد، ولما تسأل فين الشيخ وفين القسيس هيردوا عليك مش فاضيين عندنا تصوير وحدة وطنية في مجلس الشعب.
الجميع يعلم كيف يتعايش المسلمون طوال عمرهم مع المسيحيين دون أي تفرقة، وقديمًا قالها عم ألكسندر دوماس "فتش عن المرأة"، وحديثًا قالها عمو الظابط اللي في الأفلام المصرية الأكشن لما ييجي يحقق في جريمة قتل ويسأل بواب العمارة يا ترى مين المستفيد من قتل المجني عليه، وطبعًا يهرب القاتل، ويتم القبض على بواب العمارة؛ لأن القاتل معاه حصانة وارتجاف أذيني يمنعه من المساءلة.
فلينظر كل منا بهدوء وهو يضرب كوباية قهوة سادة ساعة العصاري في البلكونة ليه لما بدأ العد التنازلي للانتخابات التي تعتبر أولى خطوات الاستقرار ظهرت الكارثة التي رأيناها أمام ماسبيرو فالمستفيد هم فلول النظام سواء المسجون منهم أو من خارجه الذين يتحسسون رقابهم كل يوم، ويجهزون الملايات البيضاء التي سيتم تغطيتهم بها أثناء ترحيلهم لمنتجع "طره هيلز"، وطبعًا ساعتها الجميع سيلتهي في هذا الموضوع لنترك الحرامية يسرقون أكثر وأكثر وسلم لي على الثورة التي وحدت قلوب المصريين قبل أجسادهم.
ماينفعش اعملك لايك ؟؟؟؟؟؟؟؟ههههههه بجد موضوع حلو جداااا واسلوبك ممتع حقيقى وبيجسد الواقع بطريقة سلسةربنا يحفظ مصر وابنائها وشعبها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)