لم أعد كما كنت
فقد كسرني الهوا
بالآمس كنت شاعره
واليوم شلت يدي
حديثا كان اللقاء
وكنت أنتظر ألآمل
وألآن حان الفراق
فالدمع مل انتظاري
كتبت ألآن والدموع
بدت من عيني تتساقط
وجاء الحزن ثانيه
الي بابي
فقد خسرت ألآن أعز أحبابي
كان الصديق لي
وكان الهوا
كان الكأس الذي يروي
ويرتوا
كان الطبيب والدوا
فهل يتحمل القلب
جرحا أصابه الهوا
فالجرح فوق احتمالي
والحزن ملىء ثيابي
وانكساري ليس انتصار
ألم يزلزلك ألهوا
أليوم
أصبحت أبكي
فبداخلي انفجر صمتي
والصمود لم يكن ولن يكن
كما كانا
وألدموع تغرقني
في بحور الحزن أعواما
أعتذر
تبعثر الحبر مني
دون قصد
فكتب علي الشقاء
بألف فصل
فيحتويني ألآن
رعدا وبركانا
ويتملكني ويملكني
أهات وصرخات
تستوطن أبدانا
ألم أستحق الموت
فالموت لي راحه
وألآن أنتظره يأتي
أينما
كانا