قهوتنا على الانترنت
صفحة 7 من 9 الأولىالأولى ... 3456789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 89
  1. #61

    افتراضي



    المجادلة

    سبب التسمية :

    سُميت ‏المجادلة ‏لبيان قصة ‏المرأة ‏التي جادلت ‏النبي ‏ ‏وهى ‏‏ ‏خولة

    ‏بنت ‏ثعلبة ‏‏ ‏‏. ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" ‏ قد ‏سمع ‏‏" ‏‏، ‏‏" ‏الظهار‎"‎‏ ‏‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 22 .

    4) ترتيبها الثامنة والخمسون .

    5) نزلت بعد " المنافقون " .

    6) بدأت باسلوب توكيد " قد سمع " ،ذُكِرَ لفظ الجلالة في كل

    آية من السورة ، اسم السورة " المجادلة " .

    7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) ، الربع ( 1،2 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تناولت السورة أحكاما تشريعية كثيرة كأحكام الظهار والكفارة

    التي تجب على المُظَاهِر وحكم التناجي وآداب المجالس وتقديم الصدقة

    عند مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم مودة أعداء الله الى

    غير ذلك كما تحدثت عن المنافقين وعن اليهود .

    سبب نزول السورة :

    عن عروة قال : قالت عائشة تبارك الذي وسع سمعه كل شيء، إنى

    لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى على بعضه ، وهي تشتكي زوجها

    إلى رسول الله وهى تقول : يا رسول الله أبلى شبابي ، ونثرت له بطنى،

    حتى إذا كبر سني ، وانقطع ولدي ، ظاهر منى ، اللهم إني أشكو إليك .

    قال: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآيات ( قد سمع الله قول التي تجادلك

    في زوجها وتشتكي إلى الله ) ( رواه أبو عبد الله في صحيح )

    2) عن عروة عن عائشة قالت : الحمد لله الذي توسع لسمع الأصوات كلها ،

    لقد جاءت المجادلة فكلمت رسول الله وأنا في جانب البيت لا أدري ما يقول

    فأنزل الله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ).

    3) عن أنس بن مالك قال : إن أوس بن الصامت ظاهر من امرأته خولة بنت ثعلبة ،

    فشكت ذلك إلى النبي فقالت : ظاهر مني حين كبر سنى ورق عظمى، فأنزل

    الله تعالى آية الظهار ، فقال رسول الله لأوس أعتق رقبة . فقال : مالي بذلك يدان .

    قال : فصم شهرين متتابعين . قال : أما إنى إذا أخطأني أن لا آكل في اليوم ،

    كَلَّ بَصري . قال : فأطعم ستين مسكينا . قال: لا أجد إلا أن تعيننى منك بعون

    وصلة . قال : فأعانه رسول الله بخمسة عشر صاعا حتى جمع الله له ، والله رحيم ،

    وكانوا يرون أن عنده مثلها ، وذلك ستون مسكينا .

    4) أخبرنا بن عبد الله بن سلام قال حدثتنى خويلة بنت ثعلبة وكانت عند أوس بن

    الصامت أخى عبادة بن الصامت قالت دخل على ذات يوم ، وكلمني بشيء وهو

    فيه كالضجر فراددته ، فغضب ، فقال : أنت على كظهر أمي . ثم خرج في نادي

    قومه ، ثم رجع إلى فراودته عن نفسي ، فامتنعت منه ، فشادني فشاددته فغلبته

    بما تغلب به المرأة الرجل الضعيف ، فقلت : كلا والذي نفس خويلة بيده لا تصل

    إلىَّ حتى يحكم الله تعالى فيًّ وفيك بحكمه ، ثم أتيت النبي أشكو ما لقيت ؟

    فقال زوجك : وابن عمك اتقى الله ، وأحسنى صحبته ، فما برحت حتى نزل

    القرآن ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) إلى ( إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير )

    حتى انتهى إلى الكفارة قال : مريه فيعتق رقبة قلت : يا نبي الله والله ما عنده

    رقبة يعتقها قال : مريه فيصم شهرين متتابعين . قلت : يا نبي الله شيخ كبير

    ما به من صيام . قال : فيطعم ستين مسكينا . قلت : يا نبي الله والله ما عنده

    ما يطعم .

    قال : بله سنعينه بعرق من تمر مكتل يسع ثلاثين صاعا .

    قالت : قلت : وأنا أعينه بعرق آخر . قال : قد أحسنت فليتصدق



  2. #62

    افتراضي

    الحشر

    سبب التسمية :

    ‎ ‎‏ ‏سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏الذي ‏حشر ‏اليهود ‏وجمعهم ‏خارج ‏المدينة

    ‏هو ‏الذي ‏يحشر ‏الناس ‏ويجمعهم ‏يوم ‏القيامة ‏للحساب ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا

    ‏‏" ‏بني ‏النضير‎"‎‏ ‏‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 24 .

    4) ترتيبها التاسعة والخمسون .

    5) نزلت بعد البينة .

    6) من المسبحات " بدأت بفعل ماضي " سَبَّحَ " وهو أحد أساليب

    الثناء والتسبيح ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية الأولى واسم الله العزيز

    الحكيم ،اسم السورة احد اسماء يوم القيامة .

    7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) ، الربع ( 2،3 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تعني السورة بجانب التشريع شأن سائر السور المدنية والمحور

    الرئيسي الذي تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن " غزوة

    بني النضير " وهم اليهود الذين نقضوا العهد مع الرسول صلى الله

    عليه وسلم فأجلاهم عن المدينة المنورة ولهذا كان ابن عباس يسمى

    هذه السورة " سورة بني النضير " وهي هذه السورة الحديث عن

    المنافقين الذين تحالفوا مع اليهود وبإيجاز هى سورة " الغزوات

    والجهاد والفئ والغنائم .

    التعديل الأخير تم بواسطة همسة ولاء ; 16 - 12 - 2008 الساعة 12:18 PM

  3. #63

    افتراضي

    سورة الممتحنة

    سبب التسمية :

    سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لما ‏ورد ‏فيها ‏من ‏وجوب ‏امتحان ‏المؤمنات ‏عند ‏الهجرة

    ‏وعدم ‏ردُّهُنَّ ‏إلى ‏الكفار ‏إذا ‏ثبت ‏إيمانهن ‏‏. ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" الامتحان ‏‏" ‏و ‏‏" ‏المودة‎ " .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 13 .

    4) ترتيبها الستون .

    5) نزلت بعد الأحزاب .

    6) بدأت باسلوب النداء " يا أيها الذين آمنوا " ، ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية الأولى

    7) الجزء ( 28 ) الحزب ( 55 ) الربع ( 3،4 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تهتم السورة بجانب التشريع ومحور السورة يدور حول فكرة الحب والبغض

    في الله الذي هو أوثق عرى الإيمان وقد نزل صدر السورة عتابا لحاطب

    بن أبي بلتعة حين كتب كتابا لأهل مكة يخبرهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم

    قد تجهز لغزوهم كما ذكر تعالى حكم موالاة أعداء الله وضرب الأمثال في إبراهيم

    والمؤمنين في تبرؤهم من المشركين وبين حكم الذين لم يقاتلوا المسلمين وحكم

    المؤمنات المهاجرات وضرورة امتحانهن وغير ذلك من الأحكام التشريعية .

    سبب نزول السورة :

    1) قال جماعة المفسرون نزلت في حاطب بن أبي بلتعة ، وذلك أن سارة

    مولاة أبي عمر بن صهيب بن هشام بن عبد مناف أتت رسول الله من مكة

    إلى المدينة ، ورسول الله بني عبد المطلب وبني المطلب فكسوها وحملوها

    وأعطوها ، فأتاها حاطب بن أبي بلتعة وكتب معها إلى أهل مكة وأعطاها

    عشرة دنانير على أن توصل إلى أهل مكة ، وكتب في الكتاب " من حاطب

    إلى أهل مكة أن رسول الله يريدكم فخذوا حذركم " فخرجت سارة ، ونزل جبريل ،

    وكانوا كلهم فرسانا ، وقال لهم : انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة

    معها كتاب ـ من حاطب إلى المشركين ـ فخذوه منها ، وخلوا سبيلها ، فإن لم

    تدفعه إليكم فاضربوا عنقها ، فخرجوا حتى أدركوها في ذلك المكان ،

    فقالوا لها أين الكتاب ؟ فحلفت بالله ما معها كتاب . ففتشوا متاعها فلم يجدوا

    معها كتابا ، فهموا بالرجوع ، فقال على : والله ما كَذَبْنَا ولاَ كُذِبْنَا وسَلَّ سيفه ،

    وقال : أخرجي الكتاب وإلا والله لأجزرنك ولأضربن عنقك .

    فلما رأت الجد أخرجته من ذؤابتها قد خبأته في شعرها ، فخلوا سبيلها ، ورجعوا

    بالكتاب إلى رسول الله فأرسل رسول الله إلى حاطب فأتاه فقال له : هل تعرف

    الكتاب ؟ قال : نعم . قال فما حملك على ما صنعت ؟ فقال : يا رسول الله والله

    ما كفرت منذ أسلمت ولا غششتك منذ نصحتك ، ولا أحببتهم منذ فارقتهم ،

    ولكن لم يكن أحد من المهاجرين إلا وله بمكة من يمنع عشيرته ، وكنت غريبا

    فيهم ، وكان أهلي بين ظهرانيهم ، فخشيت على أهلي ، فأردت أن أتخذ

    عندهم يدا ، وقد علمت أن الله ينزل لهم بأسه ، وكتابي لا يغنى عنهم شيئا ،

    فصدقه رسول الله وعذره ، فنزلت هذه السورة ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا

    عدوي وعدوكم أولياء ) فقام عمر بن الخطابرسول الله أضرب عنق هذا المنافق.

    فقال رسول الله وما يدريك يا عمر لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال لهم

    ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قدمت

    قتيله بنت عبد العزى على ابنتها أسماء بنت أبي بكروسمن وأقِط فلم تقبل

    هداياهم ، ولم تدخلها منزلها ، فسألت لها عائشةعن ذلك فقال ( لا ينهاكم الله

    عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) الآية( فأدخلتها منزلها ، وقبلت منها هداياها ) .

    ( رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه . )

    عن ابن شهاب أبا سفيان بن حرب فلما قبض رسول الله أقبل فلقى ذا الخمار مرتدا

    فقاتله ، فكان أذل من قاتل من الردة ، وجاهد عن الدين قال ابن شهابالله فيه هذه الآية .

  4. #64

    افتراضي



    سورة الصف


    سبب التسمية :

    سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏للوصف ‏الذي ‏يجب ‏أن ‏يكون ‏عليه ‏المسلمون ‏في ‏القتال ‏‏،

    ‏وهو ‏كونهم ‏على ‏صف ‏واحد ‏كالبنيان ‏المرصوص ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏"

    ‏ الحواريين ‏‏" ‏و ‏‏" ‏عيسى ‏‎". ‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 14 .

    4) ترتيبها الحادية والستون .

    5) نزلت بعد التغابن .

    6) بدأت بفعل ماضي " سَبَّحَ " وهو أحد أساليب الثناء والتسبيح ،

    ذكر لفظ الجلالة في الآية الأولى واسم الله العزيز الحكيم .

    7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) الربع ( 4 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تعني السورة بالأحكام التشريعية وهذه السورة تتحدث عن موضع

    القتال وجهاد أعداء الله والتضحية في سبيل الله لإعزاز دينه وإعلاء

    كلمته وعن التجارة الرابحة التي بها سعادة المؤمن في الدنيا والآخرة

    ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو القتال ولهذا سميت سورة الصف .

    سبب نزول السورة :

    عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا نفر من أصحاب النبي وقلنا لو نعلم

    أي الأعمال أحب إلى الله تبارك وتعالى عملناه ، فأنزل الله تعالى

    ( سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ) إلى

    قوله ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) إلى آخر السورة ..

    فقرأها علينا رسول الله .

    2) قال المفسرون : كان المسلمون يقولون : " لو نعلم أحب الأعمال

    إلى الله تعالى لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا " فدلهم الله على أحب

    الأعمال إليه ، فقال : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) الآية ،

    فابتلوا يوما بذلك فولوا مدبرين ، فأنزل الله تعالى ( لم تقولون ما لا تفعلون ) .



  5. #65

    افتراضي

    سورة التغابن

    سبب التسمية :

    سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لاشتمال ‏السورة ‏على ‏التغابن ‏من ‏جانب ‏كلا ‏من

    ‏المؤمنين ‏بعدم ‏زيادة ‏الطاعة ‏والكافر ‏لتركه ‏الإيمان‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) سورة مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 18 .

    4) ترتيبها الرابعة والستون .

    5) نزلت بعد التحريم .

    6) بدأت بفعل مضارع " يسبح " وهو أحد أساليب الثناء

    والتسبيح والتغابن اسم من أسماء يوم القيامة .

    7) الجزء ( 28 ) الحزب ، ( 56 ) الربع ( 6 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تعني بالتشريع ولكن جوها جو السور المكية التي تعالج

    أصول العقيدة الإسلامية .

    سبب نزول السورة :

    قال ابن عباس : كان الرجل يسلم فإذا أراد أن يهاجر منعه أهله

    وولده ، وقالوا ننشدك الله أن تذهب فتدع أهلك وعشيرتك وتصبر

    إلى المدينة ، بلا أهل ولا مال فمنهم من يرق لهم ويقيم ولا يهاجر ،

    فأنزل الله تعالى هذه الآية .

    2) عن إسماعيل بن أبي خالد قال : كان الرجل يسلم فيلومه

    أهله وبنوه ، فنزلت هذه الآية (إن من أزواجكم وأولادكم عدوا

    لكم فاحذروهم ) . قال عكرمة عن ابن عباس : وهؤلاء الذي منعهم

    أهلهم عن الهجرة لما هاجروا ورأوا الناس قد فقهوا في : وهؤلاء

    الذي منعهم أهلهم عن الهجرة لما هاجروا ورأوا الناس قد فقهوا

    في الدين هموا أن يعاقبوا أهليهم الذين منعوهم ، فأنزل الله تعالى

    ( وأن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ) .

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    يبارك في عمرك هموسه
    الف شكر


  7. #68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف عابر مشاهدة المشاركة
    يبارك في عمرك هموسه
    الف شكر

  8. #69

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Princess maya مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا

  9. #70

    افتراضي

    سورة الطلاق

    سبب التسمية :

    سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏حيث ‏تضمنت ‏السورة ‏ ‏أحكام ‏الطلاق ‏‏ ‏الطلاق ‏السني ‏‏،

    ‏والطلاق ‏البدعي ‏‏ ‏‏. ‏وتسمى ‏النساء ‏القُصرى‎ .‎‏

    التعريف بالسورة :

    1) مدنية .

    2) من المفصل .

    3) آياتها 12 .

    4) ترتيبها الخامسة والستون .

    5) نزلت بعد الإنسان .

    6) بدأت باسلوب النداء " يا أيها النبي " .

    7) الجزء ( [ 28 ] ) الحزب ( [56 ] ) الربع ( 7 ) .

    محور مواضيع السورة :

    تناولت السورة بعض الأحكام التشريعية المتعلقة بأحوال الزوجين

    كبيان أحكام الطلاق السني وكيفيته وما يترتب على الطلاق من

    العدة والنفقة والسكنى وأجر المرضع إلى غير ما هنالك من أحكام .

    سبب نزول السورة :

    روى قتادة عن أنس قال طلق رسول الله حفصة فأنزل الله تعالى

    هذه الآية ، وقيل له : " راجعها فإنها صوامة قوامة " وهى من

    إحدى أزواجك ونسائك في الجنة وقال السدي : نزلت في عبد الله

    بن عمر وذلك أنه طلق امرأته حائضا ، فأمره رسول الله أن يراجعها

    ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى فإذا طهرت طلقها ـ إن شاء ـ

    قبل أن يجامعها فإنها العدة التي أمر الله بها .

    2) نزلت الآية في عوف بن مالك الأشجعي وذلك أن المشركين أسروا

    ابنا له فأتى رسول الله وشكا إليه الفاقة ، وقال : إن العدو أسر ابني

    وجزعت الأم فما تأمرني فقال النبي اتق الله واصبر وآمرك وإياها أن

    تستكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله فعاد إلى بيته ، وقال لامرأته :

    إن رسول الله أمرني وإياك أن نستكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله .

    فقالت : نِعْمَ ما أمرنا به . فجعلا يقولان فغفل العدو عن ابنه فساق غنمهم

    وجاء بها إلى أبيه ، وهى أربعة آلاف شاة فنزلت هذه الآية .

    2) عن جابر بن عبد الله قال نزلت هذه الآية ( ومن يتق الله يجعل له

    مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) في رجل من أشجع كان فقيرا

    خفيف ذات اليد ، كثير العيال فأتى رسول الله فسأله فقال : اتق الله

    واصبر فرجع إلى أصحابه فقالوا : ما أعطاك رسول الله فقال ما أعطاني شيئا .

    قال : اتق الله واصبر . فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن له بغنم ، وكان العدو أصابوه ،

    فأتى رسول الله فسأله عنها وأخبره خبرها . فقال رسول الله إياكها .

    3) قال مقاتل لما نزلت ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ) الآية قال خلاد بن

    النعمان بن قيس الأنصاري : يا رسول الله فما عدة التي لا تحيض ، وعدة التي

    لم تحض وعدة الحبلى ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .

    2) عن أبي عثمان عمرو بن سالم قال لما نزلت عدة النساء في سورة البقرة

    في المطلقة والمتوفي عنها زوجها قال أبي ابن كعب يا رسول الله إن نساء

    من أهل المدينة يقلن قد بقى من النساء من لم يذكر فيها شيء ! قال : وما هو .

    قال : الصغار والكبار وذوات الحمل . فنزلت هذه الآية ( واللائي يئسن ) إلى آخرها .

    أن النبي قرأ في الجمعة بسورة الجمعة و ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ).


 

 
صفحة 7 من 9 الأولىالأولى ... 3456789 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©