السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حديثي هذا في وضوح النهار..

افتقدوها في ديارهم فكانت لهم في القلب غصة ..
ولنا فيها وفي وجودها والله نعمة وفرحة ما بعدها فرحة!!
يغبطنا الكثيرون عليها .. ونحن وللأسف ..فينا من من لايقدرها حق تقديرها .

موضوعنا اليوم والذي جئت من أجله ..بالنسبة لقوم آخرين هو يدمي القلب ويحرق العين

وفي نفس الوقت .. هو نعمة لنا ويجب علينا أن نشكر رب العالمين

المساجد

بيوت الله على الأرض .. تزدهر بها أرضنا.. ومنابرها تنير بضيائها السماء

جئت لأقولها كلمة :

أخواني الأفاضل والكرام

تذكروا أن لكم أخوان مسلمين في شتى بقاع الأرض محرومين من صلاة الجماعة

ولن أذهب بكم إلى البعيد.. تعالوا معي إلى أقرب دولة أجنبية من حيث الحدود تحد العالم الأسلامي ألا وهي
اليونان
في عاصمتها أثينا لايوجد مسجد أسس على أنه مسجد لتقام الصلاة فيه..
أثينا .. تمنع حكومتها اليونانية أقامة المساجد فيها !!!
هل فكرتوا أين يقيموا فروضهم اليومية؟
هل فكرتوا كم عام وعام يمر بهم ورمضان لا تراويح فيه ولا قيام؟!!

هم يغبطونكم .. نعم .. فأنتم في نعمة

فأين أنتم من بيوت الله ياعبادالله؟
أين أنتم من هذه النعمة.. ؟

سؤال ومنك الإجابة :

المساجد ولله الحمد عامرة بالمصليين .. هل أنت واحد ممن يعمرها بصلاتك فيها؟؟؟

لاتنسى:

حديث ابْنِ اُمِّ مَكْتُومٍ، قَالَ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ اِنِّي كَبِيرٌ ضَرِيرٌ شَاسِعُ الدَّارِ وَلَيْسَ لِي قَائِدٌ يُقودني إلى المسجد فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ رُخْصَةٍ قَالَ ‏"‏ هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ ‏"‏ ‏.‏ قُلْتُ نَعَمْ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ مَا اَجِدُ لَكَ رُخْصَةً ‏"‏ ‏.‏ رواه مسلم.

حديث ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ ‏"‏ مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَاْتِهِ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ اِلاَّ مِنْ عُذْرٍ ‏"‏ ‏.‏ رواه ابن ماجه

حديث ابْنُ، عُمَرَ اَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: ‏"‏ لَيَنْتَهِيَنَّ اَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجَمَاعَاتِ اَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ ‏"‏ ‏.‏ رواه مسلم

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعاً وعشرين درجة، وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتي المسجد لا ينهزه إلا الصلاة، لا يريد إلا الصلاة، فلم يخط خطوة إلارفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة، ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلي فيه يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه)) ( متفق عليه)

والله أعلم

هانحن ودعنا ليالي الرحمة .. ونحن فى ليالى المغفرة..
هلموا إلى المساجد هلموا للتراويح في جماعة .. فذلك هو الخير.
اللهم ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.

لا تنسونى من خير الدعاء
اختكم فى الله...منى رشدى