"قال تعالى في قصة موسى مع السحرة : (إما أن تلقي وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى)
والحكمة في هذا والله أعلم ليرى الناس صنيعهم ويتأملوه، فإذا فرغوا من بهرجهم،
جاءهم الحق الواضح الجلي بعد تطلب له، وانتظار منهم لمجيئه، فيكون أوقع في النفوس، وكذا كان". [ابن كثير]