سياسات الدول تبنى علي تقسيمين اساسيين معلن وغير معلن
ولهذا عند التعرض للتحليل يجب مراعاة هذين التقسيمين
وانظر مثلا لسوريا ومواقفها المختلفة تعترض علنا علي الخطوط السلمية للحلول وعلي الجانب الاخر تسعي للمفاوضات مع اسرائيل ايضا ترفض الوجود الامريكي في العراق وتعين سفيرا لها في ظل الاحتلال الأمريكي ايضا تزعمت جبهة الصمود والتصدي مع اليمن وليبيا والعراق والجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد كامب ديفيد وانظر الان لمواقف هذه الدول فسوريا لم تحرر الجولان واليمن بها قواعد استخباراتية غربية بها والعراق تحت الاحتلال والجزائر لم تستطع حتي الان حل مشاكلها الداخلية وليبيا استسلمت للشيطان الامريكي وقام معتوهها بفتح خزائن الدولة لكل مبتز وهكذا نري ان المعلن امر والخفي امر اخر مختلف تماما
والامور نسبية في التناول فعندما يتعامل الغرب مع هذا النمط الفكري للسياسات فانه يضع في اولى اهتماماته مصلحة بلاده اما نحن في العالم العربي نستخدم هذا التناول للتسويف وحتي ينمكن الحاكم من تثبيت دعائم كراسيه الرئاسية في ظل اكاذيب ادعاها وقمنا بالتصديق عليها
ثم يأتي الينا متحزلق مدعيا بأنه من جماعات المناضلين او الاحرار المقاومين ويلقي علي اسماعنا بعبارات ترتجف لها الابدان وما هو بأكثر من نهّازللفرص متوثبا لوثبة منتهاها مقعد القيادة
ونجد هذا بوضوح شديد في الأحزاب المعارضة في كل ارجاء العالم العربي واقول انها بالكامل وبدون استثناء واتوني ببرهانكم ان كنتم تملكون عكس ماأقول فكل كل كل احزاب مصر وجماعاتها واطياف المعارضة المختلفة ولا استثناء ما بين من استقوي بامريكا ومن تحالف معها ومابين مزور وهو استاذ للقانون ومابين رجال ادعوا بالباطل وصايتهم علي مسلمي العالم من اخوان مسلمين والقاعدة والشيعة وغيرهم الكثير
لذا ارجو الانتباه
ففي غفلة من الزمن قفزت الجرذان الي مصاف القادة والان ينخرون في عظامنا واعراضنا
الى متى الغفلة؟