البدايه دائما ما تحمل الأمل
النهايه غالباً ما تحمل الألم
جعل الله بداياتك كلها أمل
ونهاياتك مثل بداياتك
وَسَقَطت تِلكَ الــ أَوُرَاقِ الـــ 4 مِن خَرِيف الـ عَمَر
الـــ وَرَقِة الــــ أُوُلَى
زَائِري
تريد الرحيل ..!!!
ما أقساها من نهاية
ما اصعبها من لحظة
وبـــ قدر قسوة قرارك
أحتاجك ...
احتاج لحديثك
أحتاجك تخرجني
من زمن الجراح
التي امتدت
زمن الــ عمر
زمن الــ ألم
والـ مصاب الــ جلل
التي تضاربت
بمدائن حزني
وازقة عمري
.
زَائِرى
أقسم بـــ أني
لا اعرفك !!!!
ولا اعرف من اين اتيت !!
الذي اعرفه
بل ويجزم به الــ قلب
أنك ضالتى ..
وما أُريد ..!!!
زَائِرى
تريد الرحيل ؟؟!!
ومن يقرأني
بعد رحيلك ؟
كيف لي
أن أعيش بدون هواء ؟
و كيف لي أن أحيا
بلا سكن ...
بلا وطن ...
زَائِرَى
أحِبُكِ ..
دَمعةٌ طَاهرة
غسلت احزاني
وما زالت
تحتقن
في محاجر عيني
كلما شعرت
بخريف الحب
تتساقط اوراقة
الاولى تلو الأخرى
فـ معك ابتدأت
الـــ نِهاية !!!
نعم ..
نهاية حزني والامي
فـــ معك
بدا ميلاد جديد بحياتي
وهوت شمس جراحي
معك
أبتدأ الأمل
وأزف نهاية الالم
وهوى الداء والسقم
ونمى حب من العدم
فإن تستطيع
حل قيدي من جرحي
ووأد حزني
ورسم بسمتي
من بعدك
فأرحل
فأرحل
فأرحل
الــ وَرَقَةِ الثَانِية
ياتيني سَؤال
من عمق الــ نفس الـــ متعبة :
لماذا تريد الــ رحيل
ويلكــ ؟
ما بك
ما الذي دهاك
الست تطمئن إلى الـــ مكان ؟
الم تألف الـــ خلان ؟
فـــ يخرج الــ جواب
بــ خوف
مــ صحوبا بحذر
نعم
لأني منهزم
نعم منهزم انا
فما انا إلا كاتبا
يحمل ورقة وقلم
غير اني
اشعر
واحس
وافرح
واحزن
واغتم
واهتم
احب
اكره
وهذا ما دعاني لــ لـــ رحيل !!!
فــ كلام الــ جرح يلوث كلماتي
ووحل الــ حرف يسقط خطراتي
فــ هم :
لا يعــــلمون
لا يعـــلمون
اولئك الذين
يختفـــــون
خلف الـــ ستار الــ مظلم
:
ارتديت الـــ صمت
لأن الــ كلام متعب
واحيانا قاس
واحيانا مؤلم
فــــ أفضل الــ صمت على الــ كلام
لأن هناك :
مهما قلت وفعلت
آذان لا تعرف
كيف يكون الــ إصغاء
اوحتى ادب الــ كلام
ففضلنا الــ سكوت الــ تام
الــ ورقة الــ ثالثة :
على ميناء الذكرى
توقفت سفينة عمري
اتنقل بين حاضري وامسي
أقرأ تاريخي
وأسترجع سالف أيامي
همسات وونات حب
حب كانت لبناته من صدق
حب كان
وسعادة كانت
كان من المحال
ان تكون في طي السنين
منسية في اغوار الماضي
كانت
مشاعري تأخذني
وأحاسيسي تأسرني
فقد عشت طعما آخر للحب
غير شكل الحياة ..
بطهارته
بصفائه
بعذوبته
بصدق حامله
لكنه رحل
فقد اصبح فعلا ماضي
يروى ويحكى
ومن هذا الميناء
اُعلن حالة التعب
وفوضى الأيام
واختلاط فصولي
ونحول اقلامي
وبعثرة اوراقي
وهذه الورقة إحداها !!!
:
الـــ وَرَقَةِ الــ رَابِعَة ..
الليل ...
ينتظر وبلهفة
مولد الصباح
لتشرق الشمس
على آهات الجراح
تُرى ما سر تلك الألام ؟
التي تلاقيني
في مسائي والصباح
ما كنت اعلم للوداع
ما كنت انتظر لحظات الفراق
كم كنت نائما بيقظتي
ساهيا في غفوتي
ادركت اني قد تهت
تهت في غياب الحب
التي اسقتني حتى الثمالة
نسيت بعدها كل شيئ
مكاني
نهايتي
دنيتي
كل شيئ
كل شيئ
حتى نفسي
وكانت النتيجة ...
الا نتيجة !!!!
آخر انفاس قلمي ...
بقايا ....
مما راق لي
البدايه دائما ما تحمل الأمل
النهايه غالباً ما تحمل الألم
جعل الله بداياتك كلها أمل
ونهاياتك مثل بداياتك
يانع هذا القطف جدا
امتع الحواس والروح
جوريه لكى
أستاذه
الحرف ذات
النكهة الخاصة
ما أجمل أن نستقبل
يومنا
بنص فاخر
كهذا
فالروعة بكل حرف
هنا
وهذا ليس بالغريب
عليكِ
رائعه وأكثر
ابداع من قبل
وابداع من بعد
كل تقديري
واحترامي لكِ
بين الذكريات والأمل
لهفة اللقاء
والخوف من الرحيل
راقت لي أوراقك
المتساقطة
كأنها الخريف
ولا بد ان تزهر
يوما ما
وياتي
عليها الربيع
دام لنا
ما يروق لكي
يا رائعة
شوقى
يسبقني كعادتي
فطيفكِ يرافق
وسادتي
على جنبات مسآئى
عطركِ
وبوسط عينيك آجد
راحتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)